حجة الاسلام محمد علي حقان
++++++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ +++
التـواضع وخـدمة الآخـريـن
في إحـدى جولات السيـد القائـد على عوائـل الشهـداء ، صادف ان زار عائلـة شهيـد كانت زوجته مريضة جـداً والمنزل بوضع غير مرتـب وغير مقـبول . فأمـر السـيد الـقائد مرافقيه ان ينقلوا زوجـة الشهيــد الى المستشـفى ، ثم اغلـق الباب وشرع بتنظيف وترتيب المنزل بنفسـه .
حجة الاسلام والمسلمين حسين غفاري
++++++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ ++++++++
إحـترامه للقـانـون
عندمـا يتـم مسح الغبـار عن قبـر الامام الرضـا (ع)، تُعطـى للشخصيـات التي تُـدعـى للقيام بالتنظيف بعض المناديـل المعطـرة لأداء هـذا الأمر .
وكان السـيد القائد يأخـذ هـذه المناديـل ويمسـح بها الغبـار، ثـم يمسحهـا على وجهـه ورأسـه للتـبرك .
في إحـدى المـرات، ومع ان مكتب السـيد القـائد هو المشـرف الأعلـى على الحـرم المطهر ولكن بمـا ان السيـد "واعـظ الطبـسي" هـو المشـرف الفعـلي علـى الحـرم، فـقد تقـدم السيد القائـد من السـيد الطبسي مسـتأذناً "هل استـطيع ان آخـذ هذه المناديـل معي ؟" إذ لم يشـأ السيـد القائـد ان يتخطـى صلاحياتـه في هـذا الأمـر
++++++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ ++
مـثل عامـة النـاس
فـي إحـدى الليالـي، كـنت في حسـينية جمـاران أحـكي للحـاضرين ذكـريات وتفـاصيل من حـياة السيـد القائـد . وحـين أنهـيت كـلامي تـقـدم أحدهـم مسـتأذناً الكـلام وكـان طبيـباً شـاباً، ونـقل حادثـة حصلـت معـه فـي مستشـفى الامـام الخـميني قدس سره قـائلاً:
"كنـت استقـبل المـرضى فـي ذلك اليـوم واعاينهـم حيـن دخـلت إمـرأة برفقـة ولـدها . بعـد المعاينة لفـت نظـري شبه الشاب الشديـد بالسـيد القائـد . فسألـت والدتـه : هل انتـم من اقـرباء السـيد القائـد علي الخـامنئي ؟ فأجابت المـرأة: "نعـم أنا زوجتـه" .
فتعجبـت كثيـراً وسألتـها: " ألا يوجـد لـديكم طبيـب خاص للعـائلة "؟ أجابـت: " لا، فالسيـد لا يرضى بهـذا الامـر ويوصـينا دائمـاً ان نكـون مثـل عامـة النـاس الـذين يراجعـون الأطـباء فـي المستشـفيات ".
حجة الاسلام السيد أحمدي
++++++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++
يـد خـفـيـة !
"كـنا مـع مـجـلـس الشـورى فـي حـزب الله فـي زيـارة السـيد القـائـد . وكـانت الأمـور صعـبـة جـداً والمـشكـلات عـديـدة ، والـضغـط كـبير علـى حـزب الله خـاصة بعـد مـؤتـمر شـرم الشـيخ 2003م حـيث إتُخـذت كـل الإجـراءات يـومها للـقضاء على حـزب الله" .
نـظر إليـنا السـيد الـقائد يـومها بثـقة وقـال لـنا بنـبرة تـنبض بالأمـل : "سـوف تنـتصرون ، وكـل هــذه الـمشاكـل غـير مـهمة" .
ثـم أضاف : "فـي الأحيـان ، يُـصبح حـل المشاكـل صعباً عليّ فـي هـذه البـلاد ، وتُـقفل كـل الأبـواب أمـامـي ، عـنـدها ، أدعــو الأصـدقـاء وأطـلب مـنهم الإستـعـداد للـذهاب إلى جمـكـران . وخلال ساعات نقطع الطـريـق بـشـوق إلـى جـمكـران .
وهناك بعـد الدعـاء والصلاة والتضرع ، أشعـر وكـأن يـداً خـفـية تـرشـدني ، وشـيئاً فشيـئاً تـُحل كـل مشاكلنا" .
سماحة السيد حسن نصر الله ( حفظه الله)
جمكران: هو مسجدٌ في إيران وقد أمر صاحب العصر (عج) بنفسه ببناءه في ذلك الموضح تحديداً !!!
++++++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++
هـكــذا يكـــون الــقــادة
يقول الأخ شوشتري: (جاء السيد الخامنئي) إلى مقرّ العمليّات و مجيء رئيس الجمهورية إلى مقرٍّ ما مُفرح ويعتبر توفيقاً ونجاحاً في الوقت نفسه ، ولهذا أراد الإخوة في المقر إظهار فرحهم، فذهبوا لإحضار طعام الغذاء، وكنّا في الخيمة التي أعدّت للسيد (الخامنئي) ستّة أشخاص ، أأحضروا طعام الغداء زائداً عن المعتاد ، فقال السيد (الخامنئي) حسناً ، بما أنكم تجاهدون وتعملون وتبذلون جهوداً، فأبدانكم تحتاج إلى طاقة ، ولا أقول لكم لماذا تتناولون هذا الطعام ؟ ولكن هل العناصر التي تحت إمرتكم يتناولون مثل هذا الطعام أيضاً ؟ فسكت الجميع . ثمّ قال السيد (الخامنئي):
"طبعاً سأتناول معكم الآن لتعلموا أنّني أرغب بأن تعتنوا بأنفسكم، ولكن اعلموا أن لكلّ شيء مكان ، فسيقال : الآن بما أنَّ رئيس الجمهورية قد حضر إلى هنا فأعدّوا له كلّ ذلك ، اذهبوا وأحضروا لي الغداء الذي يتناوله الجنود ليعلموا أنّني رئيس الجمهورية أتناول مثلما يتناولون ولا فرق بيني وبينهم، وإلاَّ فسوف يكون حضوري هنا فخريّاً" .
مكتب بيـــت المــــال
++++++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++
دقّةٌ في الحلال والحرام والشّبهات!!
فـي أحـد الأيــام ، كــنت ضيــف الســيد الــقائد عـلى الغــذاء . فـجــلـس ابنه مصطفى كي يشاركنا الطعام فنظر إليه السيد القـائد طـالباً منه أن يـذهب إلـى المـنزل ويتـناول الطـعام هـناك .
فـطلبتُ منه ان يبقـيه معنا ، فـأنا الــذي طــلبتُ مــنه الجـلوس .
فأجـاب الـقائد العظـيم : هـذا الطـعام من بـيت المـال ، وأنــت ضـيف بـيت المال ، ولايحـق لأولادي أن يجلـسوا إلـى هـذه المائــدة . ليذهــب ويتـناول مـن طعـام البـيت .
عندهــا فهمـت لمـاذا أعطـى الله كـل هـذه العـزة لهـذا الشـخص المـقدس .
آية الله جوادي آملي
++++++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++++ +++++++
ألا تستحي !!!
في أحد الأيام جاءت فتاة شابة إلى مكتب السيد القائد في حالة بكاء شديد وكانت تطلب بإلحاح غريب مقابلة السيد القائد . حاول أعضاء المكتب تهدئتها ومعرفة السبب الذي تُريد من أجله مقابلة السيد القائد ، وبعد العديد من المحاولات بدأت الشابة بسرد حكايتها الغريبة جداً والتي جعلت الجميع في المكان لا يعرف ماذا يقول ؟!!!
الشابة : " انا من عائلة محافظة تسكن في أحد قرى إيران الجنوبية وبعد الكثير من الإلحاح وافق والدي أن أذهب إلى طهران لإكمال دراستي الجامعية ، ولخوفهم من ان تُسرق أموالي في الطريق من القرية إلى طهران قال الوالد أنه أرسل المال إلى أحد أصدقائه المخلصين في طهران والذي وعد أن يُحافظ عليهم إلى أن أصل إلى العاصمة وأستلمها منه . وبالفعل وصلت إلى طهران وذهبت إلى صديق والدي وطلبت المال ولكن فاجأني بأنه لن يُسلمني المال إلا إذا مارست الرذيلة معه !!!! مستغلاً عدم معرفتي لأحد في هذه المدينة الكبيرة ، لم أوافق وتركتُ منزله باكية لا أعلم ماذا أفعل وأين أذهب دون مال ودون أهل !!
أمضيت ليلة أشبه بالموت وحيدة في شوارع هذه المدينة الغريبة والخوف ينتابني . "
في الصباح قلت لنفسي لأذهب إلى الرجل مرة أخرى ربما شعر بالندم أو إستفاق ضميره الميت ، وحين وصلت طرقت الباب ففتح الرجل وأعطاني المال وكان الخوف والقلق في عينيه وقال " إذهبي لا أريد أن أراكي مجدداً !!!! "
إستغربت جداً وشعرت بالحيرة والفضول كان يقتلني فأصررت عليه أن يخبرني ما الذي غيره بين ليلة وضحاها ؟
قال الرجل : " عندما ذهبتي كنت جالساً في البيت وبعد أن تأخر الوقت وأنا أستعد للنوم ، سمعت جرس الباب ، فتحتُ الباب وإذا بي أرى السيد علي الخامنئي مع بعض الحُراس يُنظر إليّ بغضب شديد وقال لي بصوت عالي ألا تستحي ؟ ألا تخشى الله الذي يراك ؟ ثم قال السيد سوف تأتي الشابة صباحاً ستُعطيها المال وتعتذر منها . "
فأنا هنا ( الشابة ) الآن لأشكر السيد القائد على ما فعله من أجلي .
أحد الخطباء الإيرانيين الذين كانوا في البحرين محرم 1427هـ