ففي نهج البلاغة ج2ص13 قال أمير المؤمنين عليه السلام ، لأبي ذر لما أخرجه عثمان الى الربذة : يا أبا ذر ، إنك غضبت لله فارجُ من غضبت له ، إن القوم خافوك على دنياهم ، وخفتهم على دينك ، فاترك في أيديهم ما خافوك عليه ، واهرب منهم بما خفتم عليه ، فما أحوجهم الى ما منعتهم وما أغناك عما منعوك ، وستعلم من الرابح غداً والأكثر حسداً ، ولو أن السماوات والارضين كانتا على عبد رتقاً .. ثم اتقى الله لجعل الله له منهما مخرجاً ، ولا يؤنسنك إلا الحق ، ولا يوحشنك إلا الباطل ، فلو قبلت دنياهم لأحبوك .. ولو قرضت ( قطعت ) منها لأمنوك ..
الاخ عاشق الامام الكاظم
بوركتم اخي الغالي وفقكم الله ورعاكم لمتابعة مواضيع الفقير لله والرد الجميل
فوالله اني اكتب هذه المواضيع لانها عبرة لاهل الارض من ال بيت المصطفى
الذين زقوا العلم زقا وكلام امير المؤمنين فانه بلاغة تقبل اخي فائق شكري واحترامي لك