استعمالات وفوائد جوز الهند الطبية :
1. مقشع و طارد للبلغم .
2. يساعد في معالجة آلام القلب و فقرات الظهر ( الديسك ) و التهابات الورك .
3. ينشط الطاقة التناسلية .
4. ينشط الدورة الدموية في الدماغ و يعالج و يمنع الضربات الدماغية و الفالج و اللقوة.
5. ينشط وظيفة الكبد .
6. مهدئ للحالات النفسية من إحباط و اعتلال للمزاج ، و الجنون .
7. منشط للكلى و المثانة البولية .
8. يعالج قروح المعدة و الامعاء .
9. يعالج الباسور الداخلي و الخارجي و النازف .
10. مقو للبدن و مزيد لكتلة اللحم .
11. مقو للشعر خصوصاً الماء ، و زيته يساعد على إنباته .
ماء جوز الهند مشروب طاقة يمد الجسم بالطاقة اللازمة لتنشيطه طبيعيا وبدون آثار جانبية ناتجة عن استهلاك مواد دوائية أو مشروبات طاقة مصنعة على الأمد الطويل شراب جوز الهند أو مائه يعد من مشروبات الطاقة الطبيعية النقية بيولوجيا وذات مذاق طبيعي ونكهة مميزة تابعة لغناه بالأملاح المعدنية المتنوعة ولغناه بالمواد السكرية والفيتامينات خصوصا التي يحتاجها الشباب الرياضي أو طلاب الجامعات أوالمدارس، أو التي يحتاجها الرياضيون ليتناولها في فترة استراحة ما بين الأشواط والتي يحتاجها أيضا طلاب الجامعات ليتناولوها في فترة الاستراحة ما بين المحاضرات كما يحتاج مثل هذا المشروب الغني بالطاقة والمزيل للإرهاق مديرو الشركات ومن يعمل بالأعمال الإدارية والمحاسبة.
وماء جوز الهند الطبيعي غني بالبوتاسيوم مما يجعله يتمتع بخواص طبية علاوة على أنه مشروب طاقة، فيمكن استعمال شراب جوز الهند في علاج ارتفاع ضغط الدم، ويساعد تناوله في علاج أمراض القلب والتهاب الأعصاب والإرهاق والقلق والتعب الدماغي نتيجة العمل لساعات طويلة ولتحسين اللياقة البدنية ولتنقية الدماغ من المواد الاستقلابية السامة لاسيما بأن البوتاسيوم من أحد المكونات المهمة للمضخة الخلوية الناقلة للأغذية والمواد السامة على مستوى الخلية عبر الجدار الخلوي، إضافة لسهولة هضم هذا النوع من الشراب ولملاءمته لكل أفراد الأسرة فإنه يزيل وبسرعة علامات الإرهاق والتعب خصوصا أوقات الدراسة أو ممارسةالعمل بالإضافة لأن تناوله مهم لمن يعاني من حالات الشلل الرباعي والنصفي غير الكامل نتيجة الإصابة بحوادث السير وتناوله مهم عند إعادة تأهيل المصاب بعد العمليات الجراحية.
وغنى هذا المشروب بالصوديوم يعطيه قوة مضادة للتعب الدماغي الناتج عن العمل لفترات طويلة والناتج عن ممارسةالرياضات التنافسية، وبسبب احتوائه على الثنائية الصديقة للدماغ وهي الصوديوم والبوتاسيوم فإن تناوله مهم لإزالة حالات الأرق ليلا وحالات تعب وارهاق الأعصاب وتشنج العضلات وحالات إعادة تأهيل المصابين بالشلل غير الكامل لاستعادة القدرة على النهوض والسير ولكي تستعيد أجهزة الجسم العمل بشكل طبيعي لأن ما يحتويه من ثنائية الصوديوم والبوتاسيوم يعتبر مهما لعمل الأعصاب بالدرجة الأولى ومهما لإعادة تأهيلها أيضا خصوصا في حالة التهابها نتيجة رض أو سقوط أو ما شابه من إصابات.
وعلاوة على أن تناول مشروب الطاقة الطبيعي يفيد في عمل الجهاز العصبي المركزي والمحيطي مؤديا لتنشيط الجسم وإزالة التعب والإرهاق، فانه مهم ايضا من أجل عمليات الحفظ والدراسة والتحصيل العلمي بسبب ما يحتويه من مواد غذائية مهمة ومركزة وإعطاؤه للأطفال من الأهمية بمكان.
ومشروب الطاقة الطبيعي أو شراب جوز الهند مهم لأن يتناوله الشباب الرياضي ومن يمارس رياضة حمل الأثقال أو من يريد بناء جهازه الحركي وعضلاته على أكمل وجه، فوجود المغنيزيوم بهذاالشراب الطبيعي وبكمية مركزة أكثر مما تحتويه المشروبات الممائلة الصناعية يعطي فائدة صحية لمن يتناوله.
وشرب كمية من شراب جوز الهند مهم حيث يقوم المغنيزيوم الموجود به بإزالة التعب العضلي وتسهيل عملية تقلص العضلات لأن هذا الشراب يوفر المغنيزيوم ويضعه تحت طلب الخلية العضلية لا سيما أنه في أثناء ممارسة الرياضات فإن جزءا من المغنيزيوم يطرحه الجسم عبر التعرق، لذلك فإن تأمين مورد غذائي يعدل الكمية المتناقصة باستمرار من المغنزيوم للشباب الرياضي.
وما يجعل شراب جوز الهند يضاهي أهم الأدوية المصنعة هي تركيبته المتكاملة والتي تعتبر هدية من الله عز وجل انه علاوة على احتوائه أحد أهم العناصر المعدنية المهمة لعمل الأعصاب و العضلات نجده يحتوي على نسبة من السكر تعطي الطاقة السريعة للجسم في وقت العمل أو ممارسة الرياضة أو ممارسة العمل الدراسي أوالمكتبي.
وشرب ماء جوز الهند مهم لعمل الكلى والجهاز البولي ومهم لعمل الجهاز التنفسي أيضا.
ويحتوي ماء جوز الهند على 294 ملج بوتاسيوم على 100 ملم بينما تحتوي مشروبات الطاقةالصناعية على 9.11 ملج على 100 ملم.
ويحتوي شراب جوز الهند على 25 ملج صوديوم على 100 ملم بينما يحتوي مشروب الطاقة الصناعي على 41 ملج على 100 ملم.
ويحتوي ماء جوز الهند على 118 ملج كلوريد على 100 ملم بينما يحتوي مشروب الطاقة الصناعي على 39 ملج.
ويحتوي ماء جوز الهند على 10 ملج على 100 ملم مغنيزيوم بينما يحتوي مشروب الطاقة الصناعي على 7 ملج على 100 ملم.
ويحتوي ماء جوز الهند على 5 ملج على 100 ملم سكريات بينما يحتوي مشروب الطاقة الصناعي على 6 ملج على 100 ملم.
وبالنظر إلى الاختلاف في التركيب نجد أن المشروب الصناعي يحتوي على صوديوم بكمية عالية وبوتاسيوم بكمية منخفضة مما يؤدي إلى خلل في عمل مضخة الصوديوم والبوتاسيوم داخل الخلية الدماغية والخلية العصبية وداخل الخلايا الجسمية، وهذا يؤدي إلى احتباس المواد السامة داخل الخلية، كما يؤدي إلى خلل في عملية نقل المواد الغذائية إلى خارج الخلية، وهو ما يؤدي بدوره إلى رفع الضغط الأسموزي داخل الخلية، وإلى احتباس السوائل وإلى إرهاق أجهزة الخلية، وينتج عن ذلك وفاة الخلية والإصابة بوزمة ناتجة علن احتباس السوائل داخل الخلية، وهذا يؤدي إلى الشعور بالتعب الدماغي والإرهاق العصبي وإلى خلل في عمل الجهاز العصبي على المدى الطويل بالإضافة لأنه يهيئ لارتفاع ضغط الدم لأن محتوى البوتاسيوم أقل من محتوى الصوديوم داخل تركيبته.
كما يؤدي الخلل في تركيبة المشروب الصناعي المعدنية إلى اضطراب في توزيع السوائل داخل الجسم وداخل الخلايا مؤديا بذلك إلى اضطراب في عمل الأعضاء على المدى الطويل وبالتالي إلى الإصابة بالأمراض ذات العلاقة بالمشروبات الصناعية.
وبالإضافة لاحتوائه على كمية قليلة من المغنيزيوم لا تعادل احتوائه على الكمية العالية من الصوديوم أي أنه إذا أراد الشخص تناول مشروب طاقة يفضل أن يختار الطبيعي منه أما إذا أراد تناول مشروب طاقة صناعي فيفضل أن يتناول الأدوية التي تناسب جسمه بوصفة الطبيب المختص، فمشروبات الطاقة الصناعية برأيي عبارة عن أدوية غير مدروسة تؤخذ أيضا بشكل عشوائي وبدون وصفة الطبيب مما يؤدي ذلك إلى خلل في عمليات تنظيم السوائل في الجسم وإلى خلل في عمل الأعضاء خصوصا الأعضاء الطارحة لمثل هذه الزيادة في الأملاح والمعادن لمعادلة نسبتها داخل الجسم.