دخلت ممكلتي بلا إستئذان ....
وقف الجميع حين قدومها ...
ليس مجرد إحتراماً لشخصها ...
بل علامات الدهشة ارتسمت على ملامحهم ....
مملكتي هي قلبي ..
وإحساسي ...
ومشاعري ...
ونبضاتي ...
ودهشتي ...
جزءاً من عالمي ...
إقتربت ...
وزاد تسارع النبضات ....
أشبه بتسارع الوقت عند الإعلان عن إنطلاق مكوكٍ ما ليحلق خارج مسار الأرض ...
لها إبتسامه ...
جعلت قلبي يترنح ...
لايعرف في اي مسار يستقر ...
العقل أصبح شارداً ...
ليتني حينها أعلم إلى أين ذهب ...
رحل إلى عالمٍ لم يرسم معالمه أحد ...
عالماً لايقارن بأخر حتى إن وجد ...
حينما تتحدث ...
أشفق على سمعي ...
كيف لطبلة الأذن ان تتحمل الموسيقى الترادفية المتعانقة الإحساس ..
وحينما تضحك ...
أسمع تغاريد الطيور بدأت تتراقص بموسيقى لم يخط لها بيتهفون مسار ...
حتى مع إشراقة الشمس ... لم أسمع مثل هذه التغاريد ..
عادتاً أسمعها مختلفة الأوزان ...
ولكنها هذه المره ...
تنطرب بتوحد الألحان ...
حينها إحساس مملكتي بدأ بالاتزان ..
تجلس على مقربة ...
جلوساً يجمع تأجج المشاعر
وحينما تصمت...
إشتياق الحركه الا معقوله من شفاهها تزداد ...
ويزداد الاشتياق ...
ويزداد ...
ويزداد ...
ويزداد ..
أقسم حينها بأن حالتي أشبه بجبل خامد يستعد للثوران
الوصف حينها أضعف من تعابير الكلام ....
اصبحت كجبلٍ خامد ... يستعد لإعلان ثورة البركان ...
بدأت علامات الإشتياق تظهر جلياً على محياي ..
العرق المتصبب أشبه بدخان المستبق للإعلان البركان ...
نظرتي المترقبه باتت كالطيور التي تفزع طائره بحلول الخطر
وعندما تعاود الحديث مجدداً ...
ينفجر البركان الثائر من أعماق القلب هائجاً ...
حممه الملتهبه تسري في عروقي وتتلاشى
كتلاشي الحمم في مسارات الأنهار ..
هذا الوصف بمجرد دخولها مملكتي
انها هي
7
7
7
7
7
7
7
7
7
الحرية الكلمة التي تفجر البراكين