اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أختلف المسلمون في قضية الخلافه بعد النبي صلى الله عليه وآله
فطائفه تقول بخلافة الأربعه وقبول الواقع بجلوسهم على سدة الحكم
وطائفة رفضت هذا الواقع وإن كان واقع واعتمدوا على نصوص جاءت
من النبي باستخلاف الإمام علي عليه السلام وابنائه ممن نصت النصوص
باستخلافهم ، ولست هنا لمناقشة أدلة الطرفين ، ولكن عرض لي استفهامت
أطرحها على الجميع ليدلوا بما عندهم وهي:
كما جاء في تاريخ أبن كثير وغيره عندما توفي عمر ووضع ستة للشورى
في أمر الخلافه وانتهت بوضع اليه من قبل عبد الرحمن ابن عوف لأخذ
الخلافه وهي العمل ممن يكون خليفه بكتاب الله وسنة نبيه وفعل عمر وابي
بكر ورفض الإمام علي ذلك وقبلها عثمان:
إبن كثير- البداية والنهاية -الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 165 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- فقال : أيها الناس ، إني سألتكم سرا وجهرا بأمانيكم فلم أجدكم تعدلون بأحد هذين الرجلين إما علي وإما عثمان ، فقم إلي يا علي ، فقام إليه تحت المنبر فأخذ عبد الرحمن بيده فقال : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه (ص) وفعل أبي بكر وعمر ؟ قال : اللهم لا ولكن على جهدي من ذلك وطاقتي ، قال فأرسل يده وقال : قم إلي يا عثمان ، فأخذ بيده فقال : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه (ص) وفعل أبي بكر وعمر ؟ قال : اللهم نعم ! قال : فرفع رأسه إلى سقف المسجد ويده في يد عثمان فقال اللهم اسمع واشهد ، اللهم اسمع واشهد ، اللهم اسمع واشهد ، اللهم إني قد خلعت ما في رقبتي من ذلك في رقبة عثمان .
لماذا رفض الإمام علي فعل أبي بكر وعمر؟
ولماذا قبل عثمان فعل أبي بكر وعمر؟
هل للإمام علي مآخذ على سيرة الشيخين؟
أرجوا أن ينصب البحث حول الموضوع دون الخروج عنه.
|