[محمد علي 92]

[ مرصعات شعرية بآيات قرآنية ]

(1)

[] شيمة الدهر []

خُذْ مِنَ الدَّهْرِ عِبْرَةً وَدُرُوسا ...*
حاذِرِ البَغْيَ إِنْ كَنَزْتَ الفُلوسا

كَمْ كَريمٍ يُذَلُّ مِنْ بَعْدِ عِزٍّ ...*
وَجَهولٍ يَصيرُ فِينا رَئيسا

إِنَّهُ الدَّهْرُ كَمْ أَتى بِغَريبٍ ..*
وعَجيبٍ، وكَمْ أَطاحَ رُؤوسا

واذْكُرِ الآيةَ الكَريمةَ دَوْماً ..*
[ إِنَّ قارونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى ]

...........................................

(2)

[] فَامْشُوا فِي مَناكِبِهَا []

لا خَيْرَ لِلْمَرْءِ فِي أَرْضٍ تْجَرِّعُهُ ...*
مِنَ المَتاعِبِ أَلْواناً يَضِيقُ بِها

خيراتُ ربِّكَ في الدنيا مُقَسَّمَةٌ ..*
فَأَيْنَما كُنْتَ وافت في مَواكِبِها

فاتْرُكْ بلاداً إذا جارَتْ عليكَ وَسُحْ ..*
في الأرضِ تَلْقَ نصيباً في جوانِبِها

واللهُ في مُحْكَمِ التَّنْزيلِ قالَ لَنا ..*
وَقَوْلُهُ الحَقُّ [ فَامْشُوا فِي مَناكِبِها ]

...........................................

(3)

[] إْنْ تَنْصُروا اللهَ يَنْصُرْكُم []

شَيْءٌ عجيبٌ أَنْ يَنالَ الأذَى ..*
بلادَنا مِنْ كُلِّ غازٍ غريبْ

ويَمسَخُ الأشرارُ تاريخَنا ..*
ويَلبَسونَ الحقَّ بُطْلاً مُريبْ

ويَأخُذُ الشُّذّاذُ أرضاً لَنا ..*
وليسَ فينا سامعٌ أو مُجيبْ

صلاتُنا ندعو بها دائماً ..*
[ نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قريبْ ]

..................................................

(4)

[] قَالت زُلَيْخة []

قالتْ زُليخة للعزيزِ .. ويوسفُ في حَبْسِهِ
قَدْ [ حَصْحَصَ الحَقُّ أنا... راوَدْتُهُ عَنْ نفْسِه ِ]

لكِنْ أَبَى مُسْتَعْصِماً ...مِنّي ومالَ بِرأسِهِ
ساحُ النُّبُوَّةِ لا يُقارِبُها.... اللعينُ برِجْسِهِ

.................................................

(5)

[] العودة الى الله []

رُحْتَ في دنياكَ تلعبْ ..ذاهباً في كلِّ مذهبْ
غافلاً عَمّا سيأتي ... عندما الميزانُ يُنْصَبْ

وتذكَّرْ أنَّ ما تأتيهِ ...... مِنْ أعمالٍ يُكْتَبْ
فأَنِبْ وارْجِعْ ...... [ وإلى ربِّكَ فارْغَبْ ]

..................................................

(6)

[] فِطرة الله []

إِطْرَحِ الشَّكَ وأَقْبِلْ .. طاهِرَ القلبِ نَزيها
واملأ النفسَ صفاءً.. وازْرَعِ الإيمانَ فيها

والْزَمِ الدِينَ حنيفاً .. واهْجُرِ القَوْلَ السَّفيها
[ فِطْرَةَ اللهِ التي...... فَطَرَ الناسَ عليها ]

..................................................

(7)

[] محاسن الاخلاق []

هَذِّبِ النفْسَ وصُنْها .... واجْتَنِبْ قالاً وقِيلْ
وابْتَعِدْ عَنْ كُلِّ شَرٍّ .... في كثيرٍ أو قليلْ

وإذا آذاكَ شخصٌ ...[ فاصْفَحِ الصَّفْحَ الجَميلْ ]
تَعْبُقُ الأنفاسُ طِيباً .....بِشَذا الخُلُقِ النَّبيلْ

..................................................

(8)

[] الفَرَجُ بَعد الشِدّة []

إِنْ طَغَتْ هَوْجُ الرَّزايا........وأَبَتْ عدّاً وحَصْرا
وسَرَى في النّفْسِ ضِيقٌ......يَعْصِرُ الأَنفاسَ عصرا
وانقضى كلُّ رجاءٍ...........وغدَا يأساً وخُسْرا
فاذْكُرِ اسْمَ اللهِ واقْرأ ........[ إِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرا ]

..................................................

(9)

[] ابو جهل []

سُمِّيَ أبَا جَهْلٍ فَيا..........تَبّاً لَهُ مِنْ داهيةْ
نَصَبَ المكائدَ والدَّسا......ئِسَ للرسولِ علانيةْ

فَحَمَى الإلهُ نَبِيَّهُ.........مُتَوَعِّداً ذا الطاغيةْ
[ كَلا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ ..........لَنَسْفَعاً بالنّاصِيَةْ ]

..................................................

(10)

[] قُلْ نَزَّلَهُ []

أللهُ تَجَلَّتْ قُدْرَتُهُ......وتَبَدَّتْ تَسْطَعُ كالشمسِ
جَعَلَ القُرآنَ بِحِكْمَتِهِ.......نُوراً للعقلِ وللنفسِ
*
فإذَا ما جَئْتَ لِتَلْمَسَُهُ ..........فالْزَمْ دَوْماً طُهْرَ اللمْسِ
وإذا قالوا مَنْ نَزَّلَهُ............[ قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ القُدْسِ ]

..................................................

(11)

[] سبيل الرحمة []

صلَّى الإلهُ عَلَى النَّبِيِّ محمدٍ
وإلى السما أسرَى بِهِ تَكْرِيما

وأَراهُ مِنْ آياتِهِ ما زادَهُ*
بينَ الملائكِ والوَرَى تعظيما

فاللهُ أرسلهُ هدًى ومحبَّةً
ذا رأفَةٍ بالعالمينَ رحيما

يا مَنْ رَجَوْتُمْ رحمةً مِنْ ربِّكمْ
[ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما )

................................................

(12)

[] وقال أحدهم []

إِنْ كُنْت أَزْمَعْت علی هَجْرِنَا
مِنْ غَيْرِ ما ذَنْبٍ [ فَصَبْرٌ جَميل ]

و إِنْ تَـبَـدَّلْـت بِـنـا غـيـرنـا
[ فَحَسْبُنَا الله ونِعْمَ الوَكِيل ]

...........................................

(13)

[] وقال آخر []

جـاني الحـبـيـبُ زائـراً
وعلی مُهْجـَتي عَـطَـفْ

قـُلْتُ : جـُدْ لـي بِقـُبْـلَـةٍ
[ قالَ : خُذْهَا وَلا تَخَفْ*]

...........................................

(14)

[] وقال الشيخ أحمد الدر []

ياأخي إِنْ ضِقْتَ يوماً صدرا
إِنْ سَقَاكَ الدّهْرُ كأساً مُرّا

لا تَكُنْ لِلْيأسِ نَهْباً والْهَجْ
[ رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْرا ]