فضائل امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
بينا نحن حول حذيفة إذ قال كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم صلى الله عليه واله فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف فقلنا يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن فقال بعض أصحابه يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك زمان قال انظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر علي فالزموها فإنها على الهدى
المحدث: الهيثمي- المصدر: مجمع الزوائد- الصفحة: 7/239
وقال: رجاله ثقات
جاء في المستدرك للصحيحين حديث 4685 عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال : كنت مع علي رضي الله عنه يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس ، فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت : إني والله ما جئت أسأل طعاماً ولا شراباً ولكني مولى لأبي ذر فقالت : مرحباً فقصصت عليها قصتي فقالت : أين كنت حين طارت القلوب مطائرها قلت : إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس ، قال : أحسنت سمعت رسول الله صل الله عليه واله : يقول : علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، هذا حديث صحيح الإسناد وأبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون ولم يخرجاه.
عن جري بن سمرة قال: لما كان من أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب انطلقت حتى أتيت المدينة فأتيت ميمونة بنت الحارث وهي من بني هلال فسلمت عليها فقالت ممن الرجل قلت من أهل العراق قالت من أي أهل العراق قلت من أهل الكوفة قالت من أي أهل الكوفة قلت من بني عامر قالت مرحبا قربا على قرب ورحبا على رحب فمجيء ما جاء بك قلت كان بين علي وطلحة الذي كان فأقبلت فبايعت عليا قالت فالحق به فوالله ما ضل ولا ضل به حتى قالتها ثلاثا المحدث: الهيثمي- المصدر: مجمع الزوائد- الصفحة : 9/138
وقال: رجاله رجال الصحيح غير جري بن سمرة وهو ثقة
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير حري بن سمرة وهو ثقة.
جاء في كنز العمال للمتقي الهندي ج 11 ص 621 : قال رسول الله صل الله عليه واله: تكون بين الناس فرقة وإختلاف ، فيكون هذا وأصحابه على الحق يعني علياً.
و قال رسول الله صل الله عليه واله: الحق مع ذا ، الحق مع ذا ، يعني علياً.