يجب أن نذكِّر الطفل الإنطوائي بطريقة منهجية ودائمة ومتجددة على حقائق هي :
* تقوم الصداقة الحميمة الحميدة على دعائم الصدق والفضيلة .
* نحترم الإختلافات ولا نسمح لها بإفساد متعة الصداقة واحترام الآخرين .
* الحب والنظام والتسامح من أساسيات الإسلام .
* تقوم الإيماءات والابتسامات بتوصيل معاني الحب والتعبير عن الترحيب .
* تصويب الأخطاء طريق النجاح .
* تؤدي السخرية والاستهزاء إلى تحطيم النفوس .
* الكلمات المحبِطة " أنت متعب ، أنت لاتفهم ، أنت مزعج " .. كلمات جارحة لأنها تمزق كيان الطفل وتدفعه نحو الإنطواء .
* أصارح والدي ووالدتي بالمصاعب التي لا أستطيع حلها .
* الحياة مليئة بالفرص والإختبارات فلا تأسَ على ما فات فتندم وتتألم ، ولكن تعلم مما مضى واغتنم ما هو قادم لتتقدم .
* الأخطاء الخطيرة كثيرة ، تبدأ بالأنانية وتنتهي باليأس .
* ينبغي تشجيع الأطفال على مهارات إبداء الرأي وأخذ المبادرات .
قد ينجح الطفل نحو الإنطواء وتفضيل العزلة إذا واجهقيوداً تحد من حركته الطبيعية أو إهمالاً يقلل من مكانته .. يجد الطفل بعد التجارب المحبطة أن الإنسجام مع الحياة العامة أسلم له من الإختلاط الذي يسبب له مشكلات لا يستطيع التغلب عليها ، ومهما يكن الأمر فلكل طفل مداخل يستجيب لها وطرق تجذبه وتحببه في مشاركة الناس والتعاون معهم لكسر طرق العزلة ، ولا شك في أن أولياء الأمور على دراية بأحوال أبنائهم ، وينبغي الإستفادة من معرفة ميول الأطفل في عملية تهذيب سلوكهم واستمالة قلوبهم وتدريبهم على بناء العلاقات الإجتماعية السليمة كلما سنحت الفرصة المناسبة ، والمهم ألا يعتاد الطفل الإنطواء كسلوك ثابت في شخصيته ، فكل طفل يألف ويؤلف بطريقة من الطرق إذا أزلنا العوائق التي تمنع ذلك ، وواصلنا تنمية مهاراته الحياتية بما يتناسب مع ظروفه ، واحتياجاته واستعداداته .