رغم أن المجتمع الموريتاني بكافة فصائله سني المذهب أشعري العقيدة منذ قرون، إلا أن التشيع أصبح ملموسا في البلاد وأصبح نشطاؤه يسعون لتنظيم أنفسهم مستفيدين من العلاقات التي ربطها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مؤخرا مع إيران والتي ستتجسد قريبا في افتتاح متبادل للسفارات.
وكشف ناشط موريتاني عن معلومات تسلط الضوء على انتشار التشيع بشكل ملحوظ في المجتمع الموريتاني حيث قال بكار بن بكار الذي يسعى لتزعم شيعة موريتانيا لدورية 'الأمل الجديد'، إنه هو نفسه 'شيعي المذهب، سيستاني المرجعية، يجاهر علنا بانتمائه للمذهب الشيعي' مبرزا أن موريتانيا تعتبر الدولة الإفريقية الثانية بعد نيجيريا من حيث انتشار المذهب الشيعي.
وأكد بن بكار، أن تاريخ دخول مذهب التشيع إلى موريتانيا كان في عام 1560، أما عدد الشيعة فقدره بما يناهز 45000 قال انهم يقيمون في جميع مناطق موريتانيا.
ويطالب الشيعة تمهيدا لإنشاء حوزة علمية تمكن نشطاء المذهب من الانتظام ومن المشاركة في طقوس الشيعة ومناسباتها في إيران والعراق.
وتحضر الحكومة الإيرانية حاليا لافتتاح سفارة لها بنواكشوط، وإذا حدث أن فتحت السفارة الإيرانية وتمكنت إيران من ربط صلاتها في موريتانيا فمن المنتظر أن تشهد البلاد انتشارا لمذهب الشيعة خصوصا وأن المجتمع الموريتاني بطبيعته الصوفية مهيأ للتشيع وبخاصة إذا وجد الطامحون تمويلات هنا وهناك لمشاريعهم التعليمية ولرباطاتهم الروحية.
يذكر أن النظام الحاكم في موريتانيا الذي يقوده محمد ولد عبد العزيز اضطر، بسبب الظروف المالية الصعبة الناجمة عن الحصار الذي فرض على موريتانيا بسبب الانقلاب العسكري الأخير، للبحث عن متنفس مالي فكانت إيران البلد المرشح لذلك نظرا لإمكاناتها ولبحثها هي الأخرى عن متنفس في المغرب العربي.
الرابط
الحمدلله الذي اعزنا وبصرنا بدينه الحق واجعل لنا خيرالخلق رسولا ودليلا صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأهل بيته الطاهرين صراطا مستقيما مع القرآن الكريم وحصنا منيعا من الظلال والانحراف فهذه البشائر المتزايده دليلا قويا بقرب الفرج بظهور مولانا الحجه القائم أرواحنا لتراب مقدمه الفداء)ع( بارك الله فيكم أخواننا الشيعه في موريتانا وفي كل العالم ووفقنا الله وأياكم لخدمة الحق وأهله دمتم بولاية الاطهار