بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على من لا نبي بعده محمد واله الطيبين الطاهرين المعصومين الميامين وبعد
تبدا القصة من العراق من فتاة شابة ومؤمنة كانت دائما في صلواتها تدعوا لتعجيل فرج مولانا صاحب العصر والزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفدا وذات ليلة وبينما هي على الفراش وكعادتها تناجي الامام الحجة وتعاتبه بينها وبين نفسها الى ان يسيطر عليا النوم فتنام وفي تلك الليلة وبينما هي كذلك تحدثت مع نفسها مخاطبة الامام وقالت سيدي متى نراك لماذا تاخرت علينا والى متى تبقى غائب حتى نامت واذا بامراة في عالم الطيف جائت لتلك الفتاة
وقالت لها اذا اردت ان ترين الامام اقرائي دائما سورة القمر(واقتربت الساعة....)واستيقظت الفتاة من تلك الرؤية وقصتها على اخيها فكان اخيها دائما يسال عن علاقة عن تفسير سورة القمر وما علاقتها بالامام ولم يحصل على جواب شافي ومرت ايام وبينما هوكذلك وعندما كان يقرا القران وتحديدا سورة الطارق وقف عند الطارق واراد معناه وسئل عن معناه عدة اشخاص لكن لم يجد تفسيرا مقنع الى ان سال شخص كان عنه المام ببعض التفاسي وقال له ما تفسير الطارق بقوله تعالى(والسماء والطارق...)فاجابه ذلك الشخص قائلا(الطارق هو نجم الامام المهدي عج الذي هو الان في السماء يشق طريقه متجها نحو الارض وسيضرب في يوم ما القمر في مكان الانشقاق الذي انشق القمر منه عندما اراد المشركون من النبي محمد ص ان يشق لهم القمر فشق الله القمر واعاده في نقطة الى الان موجودة اثار الانشقاق بها ومن المعروف ان الجاذبية معدومة في الفضاء اذن سيتجه النجم الثاقب الي هو الطارق الى اضعف نقطة في القمر وهي مكان الالتحام وسينشق القمر مرة اخرى الى نصفين سيضرب كل نصف قطب من اقطاب الكرة الارضية مسببا خلل في التوازن والذي بدوره سيعكس دوران الارض وحينها ستخرج الشمس من المغرب وتغرب من المشرق ويتحقق حينها العلامة الكبرى للظهور).
عندها ومن باب هذه الصدفة عرف صاحبنا علاقة سورة الانشقاق بالامام المهدي عج ونقل القصة الى الفتاة.
ارجوا ان تنال هذه القصة اعجابكم التي كنت انا حاضرا في الاستماع لها .
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين
يسلمووو ع الموضوع
ثبتنا الله و إياكم
و جعلنا من أنصاره
اللهم صل على محمد وىل محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم يالله
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين