أنتِ الحياة .. أنتِ الرقة بأسمى معانيها ()" أنتِ نصف المجتمع....أنتِ الأُنثى التي رحمها الدين ،*
لطبيعة خلقتها الناعمـﮧ ..أنتِ من قال عنك رسولنا الكريم ص
*| رفقاً بالقوارير| .. ما أجملـﮧ من تشبيـﮧ
فأنتِ كالقارورة كالزجاج الناعم لاتتحملي العنف والقسوة
ولكن ماذا نقول هُنا عندما نرى تلك الأُنثى قد تجردت من الرقـﮧ والنعومـﮧ
وقامت بِتًقمُص شخصية الرجال والتشبـﮧ بهم في لباسهم وأشكالهم وَ تصرفاتهم أين أنتِ من حديث الرسول صلى الله عليـﮧ واله وسلم
حين قال :
[ لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ]
فهلا وقفتي معي ياأُخية وقفة صادقة لنتأمل هذا الحديث الذي حذر به
رسولنا الكريم حيث توعد فيه كل من تشبه بالجنس الآخر
بـ : اللعن
وهو الطرد و الإبعاد عن رحمة الله تعالى
فأي حياة تلك التي تحرمي فيها
نفسك من رحمة ربك ومن جنة عرضها كعرض السموات والأرض