العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية melika
melika
شيعي حسيني
رقم العضوية : 480
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 18,076
بمعدل : 2.76 يوميا

melika غير متصل

 عرض البوم صور melika

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي ملف شهادة الامام علی ( ع )
قديم بتاريخ : 02-10-2007 الساعة : 10:44 AM


النور في سطور




اسمه:

علي أبن أبي طالب (عليهما السلام).
كنيته:

أبو الحسن ،أبو تراب.
لقبه:

أمير المؤمنين وسيد الوصيين والمرتضى وحيدر والأنزع والوصي.
ولادته:

ولد داخل بيت الله الحرام(في الكعبة) في13 من رجب بعد عام الفيل بثلاثين سنة.
أبوه:

عبد مناف(أبو طالب) وهو أخو عبد الله أب النبي(صلى الله عليه وآله) لامه وأبيه.
جده: عبد المطلب بن هاشم سيد قريش.
أمه:

السيدة فاطمة بنت أسد بن هاشم وهي أول هاشمية تزوجها هاشمي.
زوجاته: اول زوجاته سيدتنا فاطمة الزهراء(عليها السلام) وبعد استشهادها تزوج أمامة بنت أبي العاص وأمها زينب بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله)، ثم تزوج ام البنين بنت حزام، وتزوج ليلى بنت مسعود، وتزوج أسماء بنت عميس، وتزوج أم حبيب بنت ربيعه، وتزوج خوله بنت جعفر بن قيس، وتزوج أم سعيد بنت عروة بن مسعود، وتزوج مخبأة بنت امرئ القيس.
أولاده:

قال الشيخ المفيد أنهم سبعة وعشرون ما بين ذكر وانثى وبإضافة الشهيد السقط(المحسن) يكونوا ثمانية وعشرين، أشهرهم: الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية والعباس والمحسن وزينب الكبرى وأم كلثوم...
أخوته: عقيل، وطالب، وجعفر الطيار.
حرزه:

الله.. بتألق نور بهاء عرشك من أعدائي استترت وبسطوة الجبروت من كمال عزك ممن يكيدني احتجبت وبسلطانك العظيم من شر كل سلطان وشيطان استعذت ومن فرائض نعمتك وجزيل عطيتك يا مولاي طلبت كيف اخاف وأنت أملي وكيف اضام وعليك متكلي اسلمت إليك نفسي وفوضت إليك امري وتوكلت في كل أحوالي عليك صل على محمد واشفني واكفني واغلب لي من غلبني يا غالبا غير مغلوب زجرت كل راصد رصد ومارد مرد وحاسد حسد وعاند عند ببسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد كذلك الله ربنا حسبنا الله ونعم الوكيل إنه قوي معين.
شهادته: في اليوم الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة 40 للهجرة.

من مواضيع : melika 0 سلیمانی فینا ونحن ....................فیه
0 بكل وقاحة ... أكاديمي كويتي يحرّض السعودية للتدخل عسكرياَ في العراق !
0 استنكار شديد لاستهتار شاعر سعودي بالقرأن الكريم
0 هنیئا لکل العرب والمسلمین ...
0 هذه الفيتامينات تعزّز القدرات العقلية…لا تهملوها!

الصورة الرمزية melika
melika
شيعي حسيني
رقم العضوية : 480
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 18,076
بمعدل : 2.76 يوميا

melika غير متصل

 عرض البوم صور melika

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : melika المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-10-2007 الساعة : 10:45 AM


اغتيال الإمام علي (عليه السلام)




اغتيل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في فجر يوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك في مسجد الكوفة ، و خرَّ صريعاً في المحراب متشحطاً بدمه الطاهر قائلاً : ( فزتُ وربّ الكعبة ) لأنه الفائز الأكبر ، فقد فاز ( سلام الله عليه ) في الدنيا والآخرة و ذلك هو الفوز العظيم .
وأي فوز أعظم من أن يقضي الإنسان عمره في سبيل الله وفي سبيل الإسلام المحمدي ، وفي سبيل إرساء دعائم العدالة والمساواة في المجتمع ، والقضاء على الظلم والجور وانصاف المظلومين .
لقد كانت شهادته ( عليه السلام ) انتصاراً له ، وأي نصر أعظم من أن ينتصر الإنسان على أعداء الرسالة الإسلامية من القاسطين والمارقين والناكثين لأجل خلاص الأمة الإسلامية منهم ليكون الدين كله لله عزّ وجل .
فإن اغتيال الإمام علي ( عليه السلام ) هو المجسد الحقيقي للإسلام الأصيل ، والمطبِّق لجميع أحكامه وقوانينه ، والمنفِّذ لجميع تشريعاته .
فقد كان اغتيالاً للإسلام الذي بناه بجهده وجهاده وكيانه ودمه ، واغتيالاً للأمة حيث فقدت خليفة وقائداً إسلامياً فذّاً ، وقمة شامخة في العلم والفضل والجهاد ، وكان جبلاً راسخاً من الثبات والاستقامة والشجاعة والبطولة ، وعَلَماً من أعلام الدين وإماماً للمتقين .
إن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وُلد في بيت الله واستشهد في بيت الله تعالى ليكون رمزاً ومثالاً للمتقين ، وإماما للساجدين والعابدين والزاهدين ، وسيداً من أسياد الجنة المبشرين .
وإن على المسلمين في العالم معرفة هذا الإمام العظيم ، والتمسك والالتزام بمنهجه السوي وسيرته العطرة ومبادئه القيمة .
وإننا نعاهدك يا أبا الحسن أن نسير على دربك ، ونقتدي بك ونجعلك قدوة لنا في أعمالنا وسلوكنا وتعاملنا مع أمتنا الإسلامية ، ومع أسرتنا ومجتمعنا وأخواننا المؤمنين ، وتعاملنا مع قوى الكفر والإلحاد ، فنكون حرباً لمن حاربت ، وسِلماً لمن سالمت .
اللهم اجعلنا من السائرين على خطى الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والذابين والمدافعين عن الإسلام ، والمهتمين بأمور المسلمين ، بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين .

من مواضيع : melika 0 سلیمانی فینا ونحن ....................فیه
0 بكل وقاحة ... أكاديمي كويتي يحرّض السعودية للتدخل عسكرياَ في العراق !
0 استنكار شديد لاستهتار شاعر سعودي بالقرأن الكريم
0 هنیئا لکل العرب والمسلمین ...
0 هذه الفيتامينات تعزّز القدرات العقلية…لا تهملوها!

الصورة الرمزية melika
melika
شيعي حسيني
رقم العضوية : 480
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 18,076
بمعدل : 2.76 يوميا

melika غير متصل

 عرض البوم صور melika

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : melika المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-10-2007 الساعة : 10:46 AM


الامام علی (ع)في ذمة الله


أنهى الإمام(عليه السلام) مقاومة المارقين، فشمر عن ساعديه لاستئناف قتال القاسطين في الشام بعد أن فشل التحكيم عند اللقاء الثاني بين الحكمين.
وقد أمر الإمام(عليه السلام) بتعبئة جيشه، وأعلن حالة الحرب لتصفية القوى المعادية التي يقودها معاوية، وجاء إعلان الحرب من خلال خطبة لأمير المؤمنين(عليه السلام) خطبها في الكوفة- عاصمة الدولة الإسلامية- فضمنها دعوته للجهاد.
(..الجهاد، الجهاد عباد الله! ألا وإني معسكر في يومي هذا.. فمن أراد الرواح إلى الله، فليخرج!).
ثم بادر الإمام(عليه السلام) إلى عقد ألوية الحرب، فعقد للحسين راية ولأبي أيوب الأنصاري أخرى، ولقيس بن سعد ثالثة.
وبينما كان أمير المؤمنين يواصل تعبئة قواته من أجل أن ينهي حركة الردة التي يقودها معاوية في بلاد الشام كان يجري في الخفاء تخطيط لئيم من أجل اغتيال الإمام(عليه السلام).
فقد كان جماعة من الخصوم قد عقدوا اجتماعاً في مكة المكرمة، وتداولوا في أمر حركتهم، التي انتهت إلى أوخم العواقب.
فخرجوا بقرارات كان أخطرها قرار اغتيال أمير المؤمنين(عليه السلام) وقد أوكل أمر تنفيذه للمجرم الأثيم(عبد الرحمن بن ملجم المرادي عليه لعنة الله)، وفي ساعة من أحرج الساعات التي يمر بها الإسلام والمسيرة الإسلامية، وبينما كانت الأمة تتطلع إلى النصر على العناصر والفرقة التي يقودها معاوية بن سفيان، امتدت يد الأثيم المرادي إلى علي(عليه السلام) فضرب الإمام(عليه السلام) بسيف وهو في سجوده عند صلاة الفجر، وفي مسجد الكوفة الشريف، وذلك في صبيحة اليوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك عام 40 هجرية.
لقد اغتيل الإمام(عليه السلام) وهو في أفضل ساعة حيث يقوم بين يدي الله في صلاة خاشعة.
وفي أشرف الأيام إذ كان يؤدي صوم شهر رمضان.
ثم هو(عليه السلام) في أعظم تكليف إسلامي حيث كان في طريقه لخوض غمار حرب جهادية، كما كان في بقعة من أشرف بقاع الله وأطهرها(مسجد الكوفة).
فطوبى لعلي(عليه السلام) وحسن مآب.
لكن جريمة قتل علي(عليه السلام) تبقى أشرس جريمة وأكثرها فظاعة ووحشية، لأنها جريمة لم تستهدف رجلاً كباقي الرجال، إنما استهدفت القيادة الإسلامية الراشدة.
واستهدفت كذلك اغتيال رسالة، وتاريخ، وحضارة، وأمة كلها تتمثل في شخص علي أمير المؤمنين(عليه السلام).
وبهذا خسرت الأمة الإسلامية مسيرة وحضارة، وأروع فرصة وأطهرها في حياتها بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله).
ولقد بقي الإمام(عليه السلام) يعاني من علته ثلاثة أيام، عهد خلالها بالإمامة إلى ولده الحسن السبط (عليه السلام) ليمارس بعده مسؤولياته في قيادة الأمة الفكرية والاجتماعية.
وكان(عليه السلام) طوال الأيام الثلاثة -كما كان طول حياته- لهجا بذكر الله، والثناء عليه والرضا بقضائه، والتسليم لأمره، كما كان يصدر الوصية تلو الوصية، والتوجيه الحكيم إثر التوجيه، مرشداً للخير، دالاً على المعروف، محدداً سبل الهدى، مبيناً طريق النجاة، داعياً لإقامة حدود الله تعالى وحفظها، محذراً من الهوى والنكوص عن حمل الرسالة الإلهية.
وهذه واحدة من وصاياه بهذا الشأن -مخاطباً بها الحسن والحسين سبطي رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأهل بيته وأجيال الأمة:
(أوصيكما، بتقوى الله، وألا تبغيا الدنيا وأن بغتكما، ولا تأسفا على شيء منها زوى عنكما، وقولاً بالحقّ، واعملا للأجر وكونا للظالم خصماً وللمظلوم عونا).
أوصيكما، وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي، بتقوى الله، ونظم أمركم، وصلاح ذات بينكم، فإني سمعت جدكما (صلى الله عليه وآله) يقول: «صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام».
الله الله في الأيتام، فلا تغبوا أفواههم، ولا يضيعوا بحضرتكم.
الله الله في جيرانكم، فإنهم وصية نبيكم. مازال يوصي بهم، حتى ظننا أنه سيورثهم.
الله الله في القرآن، لا يسبقكم بالعمل به غيركم.
الله الله في الصلاة، فإنها عمود دينكم.
الله الله في بيت ربكم، لا تخلوه ما بقيتم، فإنه إن ترك لم تناظروا.
الله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله.
فسلام على أمير المؤمنين يوم ولد ويوم قضى شهيداً في محرابه ويوم يبعث حياً..

من مواضيع : melika 0 سلیمانی فینا ونحن ....................فیه
0 بكل وقاحة ... أكاديمي كويتي يحرّض السعودية للتدخل عسكرياَ في العراق !
0 استنكار شديد لاستهتار شاعر سعودي بالقرأن الكريم
0 هنیئا لکل العرب والمسلمین ...
0 هذه الفيتامينات تعزّز القدرات العقلية…لا تهملوها!

الصورة الرمزية melika
melika
شيعي حسيني
رقم العضوية : 480
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 18,076
بمعدل : 2.76 يوميا

melika غير متصل

 عرض البوم صور melika

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : melika المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-10-2007 الساعة : 10:46 AM


أحقية الإمام علي ( عليه السلام ) بالخلافة


إن الباحث المنصف – كائناً من كان – لابد أن ينتابه الذهول ، ويعتريه الاستغراب وهو يتفحص بإمعان وتَأَنٍّ ما حَفلَتْ به كتب السير ومصادر الأحاديث ، التي يُشَار إليها بالبَنَان ، وتُحَاط بهالات من التبجيل والتقديس ، من روايات ، وأحاديث ، وأحداث ، كيف أن أصابع التحريف والتشويه تركت فيها آثاراً لا تُخفى ، وشواهد لا تُوارَى ، أخذت من هذا الدين الحنيف مَأخَذاً كبيراً ، وفَتَحت لِذَوِي المَآرِب المُنحرفة باباً كبيراً .
بل ومن العجب العُجاب أن تجد في طَيَّات كل مبحث وكتاب - من تلك الكتب - جملة كبيرة من التناقضات الصريحة التي لا تخفى على القارئ البسيط - ناهيك عن الباحث المتخصص – تعلن بصراحة عن تَزْيِيف وتحريف تناول الكثير من أحاديث الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) وأقوال الصحابة الناصحين بِجُرْأةٍ كبيرة ، فأخذ يعمل فيها هدماً وتشويهاً .
ولعل حادثة الغدير – بما لها من قدسية عظيمة – كانت مرتعاً خصباً لِذَوي النفوس العقيمة خضعت لأكبر عملية تزوير قديماً وحديثا أرادت وبأي شكل كان أن تفرِّغ هذا الأمر السماوي من مصداقيته ومن محتواه الحقيقي ، وتحمله إما بين التكذيب الفاضح أو التأويل المُستَهْجَن .
فكانت تلك السنوات العُجَاف بعد وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وإلى يومنا هذا حَافِلَة بهذه التناقضات ، ومليئة بتلك المفارقات .
ولعل أم المصائب أن يأتي بعد أولئك القدماء جيل من الكُتَّاب المعاصرين يأخذ ما وجده – رغم تناقضاته ومخالفته للعقل والمنطق – ويرسله إرسال المُسَلَّمَات دون تَمَعُّنٍ وبحث .
وكأن هذا الأمر ما كان أمراً سماوياً أو حَتماً إلهياً ، بل حَالَهُم كحال من حكى الله تعالى عنهم في كتابه العزيز حيث قال : ( قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ ) الزخرف : 22 .
فالجناية الكبرى التي كانت تستهدف الإمام علي ( عليه السلام ) ما كانت وليدة اليوم ، ولا الأمس القريب ، بقدر ما كان لها من الامتداد العميق الضارب في جذور التأريخ ، والذي كان متزامناً مع انبثاق نور الرسالة السماوية .
حيث أنه قد توافقت ضمائر المفسدين – وإن اختلفت مُرتَكَزَاتِها – لِجَرِّ الديانة الإسلامية السمحاء إلى حيث ما آلتْ إليه الأديان السماوية السابقة ، من انحراف خطير ، وتشويه رهيب .
لأن من السذاجة بمكان أن تُؤخذ كل جناية من هذه الجنايات على حِدَة ، وتُنَاقَشُ بِمَعزَلٍ عن غيرها ، وعن الصراع الدائم بين الخير والشر ، وبين النور والظلام ، وَمَنْ كان علي ( عليه السلام ) ؟!!
هل كان إلا كنفس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، رُزِقَ عِلمُه وفهمُه ، وأخذ منه ما لَمْ يأخذه الآخرون ، بل كان ( عليه السلام ) امتداداً حقيقياً له ( صلى الله عليه وآله ) دون الآخرين .
وهل كانت كَفُّه ( عليه السلام ) إلا كَكَفِّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في العدل سواء ؟
وهل كان ( عليه السلام ) إلا مع الحق والحق معه حيثما دار ؟
وهل كان ( عليه السلام ) لو وَلِيَ أمور المسلمين – كما أراد الله تعالى ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) – إلا حاملاً المسلمين على الحق ، وسالكاً بهم الطريق القويم وجادة الحق ؟
بلى كان يُعدُّ من السذاجة بمكان أن يُمَكَّنَ علياً ( عليه السلام ) من تَسَلُّم ذروة الخلافة ، وامتطاء ناصيتها ، لأن هذا لا يغير من الأمر شيئاً بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
فيظهر الإمام علي ( عليه السلام ) لهم وكأنه النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، يقيم دعائم التوحيد ، ويقف سَدّاً حائلاً أمام أحلامهم المنحرفة التي لا تنتهي عند حَدٍّ مُعيَّن ، ولا مَدىً معروف .
ولعل الاستقراء البسيط لمجريات بعض الأمور يوضح جانباً بَيِّناً من تلك المؤامرة الخطيرة ، التي وإن اخَتَلَفَتْ نوايا أصحابها إلاَّ أنها تلتقي عند هدف واحد ، وهو إفراغ الرسالة السماوية من محتواها الحقيقي ، ودفع المسلمين إلى هاوية التَرَدِّي والانحطاط .
وَيُحيِّرُنا من يرتضي للملوك والزعماء أن يعهدوا بالولاية والخلافة وهم أهل الدنيا ، ولا يرتضون ذلك لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ووليِّه ( عليه السلام ) وهم أهل والآخرة .
عدا أنهم نقلوا أن أبا بكر وعُمَر لم يموتا حتى أوصيا بذلك ، بل والأغرب من ذلك أن تَجِدَ تلك التأويلات الممجوجة للنصوص الواضحة ، وذلك الحمل الغريب للظواهر البَيِّنَة .
والجميع يدركون – بلا أدنى ريب – أن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) لا يتحدث بالأحاجي والألغاز ، ولا يقول بذلك منصف مدرك .
إذن فماذا يريد ( صلى الله عليه وآله ) بحديث الثقلين المشهور ؟
وما يريد بقوله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : ( أَمَا تَرضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِن مُوسَى ) ؟
وما يريد بقوله ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً : ( عَلِيُّ وَليُّ كُلَّ مُؤمِنٍ بَعدِي ) ؟
وإذا كان هناك من يَنفُرُ من كلمة الحق ، وتَعمَى عليه الحقائق ، فما بَالهُ بالشواهد وقد شهد حادثة الغدير عشرات الألوف من المسلمين ، كما تشهد بذلك الروايات الصحيحة في بطون الكتب .
بل وأخرى تَنقُلُ تَهْنِئَةَ الصحابةِ لِعَليٍّ ( عليه السلام ) بأسانيدٍ صِحَاح لا تُعارض .
وحقاً إن هذا الأمر لا يُخفى ، بالرغم من أنهم جهدوا في طمس تلك الحقائق الناصعة المشرقة .

من مواضيع : melika 0 سلیمانی فینا ونحن ....................فیه
0 بكل وقاحة ... أكاديمي كويتي يحرّض السعودية للتدخل عسكرياَ في العراق !
0 استنكار شديد لاستهتار شاعر سعودي بالقرأن الكريم
0 هنیئا لکل العرب والمسلمین ...
0 هذه الفيتامينات تعزّز القدرات العقلية…لا تهملوها!

الصورة الرمزية melika
melika
شيعي حسيني
رقم العضوية : 480
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 18,076
بمعدل : 2.76 يوميا

melika غير متصل

 عرض البوم صور melika

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : melika المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-10-2007 الساعة : 10:47 AM


ایات فی فضل الامام علی (ع)


هجرة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى المدينة

بعد أن فشلَتْ جميع الطرق التي اتَّبعها مشركو قريش في صدِّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن أداء رسالته الإلهية ، اتَّفقوا على أن يرسل كل فخذ من قريش رجلاً مسلحاً بسيفه ، ثم يأتي إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهو نائم على فراشه ، فيضربونه جميعاً بأسيافهم ضربة رجل واحد فيقتلوه ، فإذا قتلوه منعت قريش رجالها ولم تسلمهم ، وبذلك يذهب دمه هدراً .
فأخبر جبرائيل ( عليه السلام ) النبي ( صلى الله عليه وآله ) بأنَّ الله عزَّ وجلَّ يأمره بالهجرة إلى المدينة .
فدعا ( صلى الله عليه وآله ) الإمام علي ( عليه السلام ) ، وأخبره بذلك وقال له : ( أمَرَني اللهُ عزَّ وَجلَّ أنْ آمُركَ بالمبيتِ في فراشي ، لكي تُخفِي بمبيتك عليه أثري ، فما أنت صانع ؟ ) .
فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( أوَ تسلمنَّ بِمَبيتي يا نبيَّ الله ؟ ) .
قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( نَعَمْ ) ، فتبسَّم ضاحكاً ، وأهوى إلى الأرض ساجداً .
فخرج النبي ( صلى الله عليه وآله ) في أول الليل ، والرصد من قريش قد أحاطوا بداره ، ينتظرون انتصاف الليل ونوم الأعين .
فخرج ( صلى الله عليه وآله ) وهو يقرأ قوله تعالى : ( وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُون ) يس : 9 .
وأخذ النبي ( صلى الله عليه وآله ) بيده قبضة من تراب ، فرَمَى بها على رؤوسهم ، فما شعر القوم به حتى تجاوزهم ومضى إلى غار ثور ، وفي طريق صحب معه أبا بكر .
فخرج القوم في طلبه ، فعمى الله أثره وهو نصب أعينهم ، وصَدَّهم عنه ، وأخذ بأبصارهم دونه ، وهُم دُهاة العرب .
ثم بعث الله العنكبوت ، فنسجت في وجه الغار فسترته ، وبعث الله حمامتين فوقفتا بفم الغار ، فأيَّسهم ذلك من الطلب .
وكانت هجرة النبي ( صلى الله عليه وآله ) من مَكَّة إلى المدينة في الواحد من شهر ربيع الأول ، في السنة الثالثة عشر للبعثة ، وكان وصوله إلى ( يَثْرِب ) التي سُمِّيَت فيما بعد بـ( المدينة المنوَّرة ) في الثاني عشر من الشهر نفسه .
وبعد أن استقرَّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المدينة المنوَّرة كتب إلى الإمام علي ( عليه السلام ) كتاباً أمره فيه بالمسير إليه .

من مواضيع : melika 0 سلیمانی فینا ونحن ....................فیه
0 بكل وقاحة ... أكاديمي كويتي يحرّض السعودية للتدخل عسكرياَ في العراق !
0 استنكار شديد لاستهتار شاعر سعودي بالقرأن الكريم
0 هنیئا لکل العرب والمسلمین ...
0 هذه الفيتامينات تعزّز القدرات العقلية…لا تهملوها!

الصورة الرمزية melika
melika
شيعي حسيني
رقم العضوية : 480
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 18,076
بمعدل : 2.76 يوميا

melika غير متصل

 عرض البوم صور melika

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : melika المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-10-2007 الساعة : 10:48 AM


خصائص في علي لا توجد في غيره


توجد في أمير المؤمنين(عليه السلام) مجموعة مميزات وخصائص امتاز بها عن الآخرين وكانت هذه الخصائص هي التي رجحته على غيره وفضلته عليهم وحاز بها المراتب العليا في عالم العقيدة والإسلام.
أولا: علي من نور محمد(صلى الله عليه وآله):

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (خلقت أنا وعلي بن أبي طالب من نور واحد)، فعلي من نور النبي(صلى الله عليه وآله) الذي هو نور الله تعالى، وانفرد بهذه الرائعة دون غيره.
ثانيا: علي أول من أسلم وآمن:

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (أول من صلى معي علي)، وقال(صلى الله عليه وآله): (إن الملائكة صلت علي وعلى علي سبع سنين قبل أن يسلم بشر).
ثالثا: علي نفس رسول الله(صلى الله عليه وآله):

لقوله تعالى: (وأنفسنا وأنفسكم). آل عمران:61
ولم يخرج من الرجال مع النبي(صلى الله عليه وآله) في المباهلة سوى علي، فهو نفس النبي(صلى الله عليه وآله)، وقال(صلى الله عليه وآله): (علي مني وأنا منه).
رابعا: أخو النبي(صلى الله عليه وآله):

قال(صلى الله عليه وآله): (أنا وعلي من شجرة واحدة وباقي الناس من أشجار شتى)، وقال: (أنت أخي في الدنيا والآخرة).
خامسا: علي حامل ذرية النبي(صلى الله عليه وآله):

قال(صلى الله عليه وآله): (إن الله عز وجل جعل ذرية كل نبي في صلبه وإن الله عز وجل جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب)
سادسا: علي أعلم الأمة بعد النبي(صلى الله عليه وآله):

قال(صلى الله عليه وآله): (أعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب).
سابعا: علي باب علم النبي(صلى الله عليه وآله):

قال(صلى الله عليه وآله): (أنا مدينة العلم وعلي بابها).
ثامنا: علي باب حكمة النبي(صلى الله عليه وآله):

قال(صلى الله عليه وآله): (أنا دار الحكمة وعلي بابها).
تاسعا: علي خير البشر:

قال(صلى الله عليه وآله): (علي خير البشر ومن أبى فقد كفر).
عاشرا: ذكر علي عبادة:

قال(صلى الله عليه وآله): (النظر إلى أخي علي بن أبي طالب عبادة وذكره عبادة).
الحادية عشرة: بغض علي كفر ونفاق:

قال(صلى الله عليه وآله) لعلي: (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق) وقال تعالى: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار). النساء:145
الثانية عشرة: علي أحب الخلق لله ولرسوله:

قال(صلى الله عليه وآله) وكان عنده طائر مشوي أتاه به جبرئيل: (اللهم ايتني باحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير) فجاء علي فأكل معه.
وهذا القدر امتاز به علي دون غيره ولم يشاركه أحد في هذه المناقب.

من مواضيع : melika 0 سلیمانی فینا ونحن ....................فیه
0 بكل وقاحة ... أكاديمي كويتي يحرّض السعودية للتدخل عسكرياَ في العراق !
0 استنكار شديد لاستهتار شاعر سعودي بالقرأن الكريم
0 هنیئا لکل العرب والمسلمین ...
0 هذه الفيتامينات تعزّز القدرات العقلية…لا تهملوها!

bestfriend
شيعي حسيني
رقم العضوية : 616
الإنتساب : Nov 2006
المشاركات : 7,371
بمعدل : 1.13 يوميا

bestfriend غير متصل

 عرض البوم صور bestfriend

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : melika المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-10-2007 الساعة : 11:08 AM




رائع

رائع

رائع



وعظم الله اجوركم واجورنا

الف شكر عيني على هذا الموضوع والملف الراقي و القيم

وتقبلي خالص تحياتي







توقيع : bestfriend
تقبلوا ارق تحيه


من


بست فرند




لا تمشي امامي فربما لا استطيع اللحاق بک
ولا تمشي خلفي فربما لا استطيع القيادة،
ولکن امشي بجانبي وکن صديقي




من مواضيع : bestfriend 0 شوفو ذكاءالبنات ^_^
0 لماذا سمي الإمام علي (ع) بيعسوب الدين وأمير النحل؟ فضيلة لاتفوتها‏
0 [ஐ◄███▓▒░ ღღ عبر عن شعورك بصورة ؟ღღ ░░▒▓████►ஐ]
0 تصميم بالفتوشوب يشبيه الفلاش
0 تهنئة للمشرفه ‏شيعيه ابا عن جد

الصورة الرمزية melika
melika
شيعي حسيني
رقم العضوية : 480
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 18,076
بمعدل : 2.76 يوميا

melika غير متصل

 عرض البوم صور melika

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : melika المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-10-2007 الساعة : 11:24 AM


اهلاا اخی بست

اجورنا واجورکم انشاء الله

شکرا علی الحضور الطیب

بارک الله بک ووفقک لکل خیر..

من مواضيع : melika 0 سلیمانی فینا ونحن ....................فیه
0 بكل وقاحة ... أكاديمي كويتي يحرّض السعودية للتدخل عسكرياَ في العراق !
0 استنكار شديد لاستهتار شاعر سعودي بالقرأن الكريم
0 هنیئا لکل العرب والمسلمین ...
0 هذه الفيتامينات تعزّز القدرات العقلية…لا تهملوها!
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:23 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية