بسم رب الحسين
والصلاة والسلام على الانوار المحمدية الزاهرة المحدقة بعرشه
محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة الاقمار من ولد الحسين ,
إلتحف هلال محرمٍ بالسواد
وشعشع نوره خضيبا , كسيرا , باكيا
هاطلا بوافر الحزن والاسى على الكون بأسره
وعلى قلوب عشقت الحسين وتيمت به أنسدل بالالم والحسرة
وجمرات مصابه تستعر وتتقد مابقي نبض ,
أي حسين !
أتغفو على جرف الموت ولما تُسقى بشربة ماء ؟!!
فحريٌّ بعاشقيك ان يسقوك من مآقيهم
عذبا زلالا , أيّ مؤسر الروح !
أوَ تُقتل في غربة من وطنك , وقد أسكناك القلوب
وحفظناك بأضلع , ليتها دون اضلعك الفداء والوقاء سيدي ,
يحتار البيان ويذهل لعظم المصاب !
فأيها يذكر وأيها يدع , ومصيبتك اهتز لها العمق الاعظم
وتزلزل لها العرش وصبت ادمع السماء والارض دما ,
ايها المؤمين بالحسين والمؤمنات
أدع لكم المساحة لتكتبوا وتنثروا من طهر ارواحكم المفجوعة والباكية حسينا واهله وانصاره
لنجعل من هذه الصفحات مآتم عزاء
وسرادق حزن وبكاء
وليكن النبض والنفس حسينيا
فرحمة الله ورضوانه على عبرة جرت للحسين ومصابه الاليم ,
تحيات التي هوت حسينا عليكم
ودعواتي سحائب تمطركم بموفور الرجاء
ليكن الحسين شفيعكم وابيه ساقيكم وجده رفيقكم
في يوم تفزع فيه القلوب وتشخص فيه الابصار !
والعاقبة للمتقين .
عظم الله لكم الاجر .
أن أكتُبَ عنكَ أنت فهذا يعني جولةً خاسرة
يخوضها دمي الذي أجريه من أوردة القلم
فيسيلُ متشحطاً بكلِ معاني القيم السامية يحاول أن يمتزجَ بثرى قيمك
فكلُ قيمةٍ تخالطُ تُربكَ تسمو لعنان السماء وتسطرُ ملحمة كمالٍ تصاعدي
فهل أعان الدهرُ مثلي يوماً في وصفِ جبلٍ أشمٍ كأنت..!؟
محاولةٌ مزجاة فأوفِ لنا الكيل وتصدق علينا إنا نراكَ من المحسنين
يا أنت يا أطهرَ دمٍ خط بعنفوان الشهادة مبدأ الحرية من كل قيدٍ باطل
ورسم للعبوديةِ الحقة طريقها نحو الحرية المطلقة في عبادة الرب
يا أنت يامن لونّ لوحة الرماد فتصاعد منها قاني الحزن ليلتحف بردة السماء
حين نثرة دم الأقربين الذين فديتهم للدين
يا أنت يامن يزجي للرياحين عطرها الأبدي من إشراقات نحره..
فتنحني الخُزامى معلنة أنكَ جنةٌ في الأرض تبلغُ السماء
يا أنت يا من ...ماذا أسميك أأسميك الحُسين ..!
نعم أنتَ الحُسين وكفى ..ولكَ تنحني الحُروفُ شرفا
وتتفجرُ قريحةُ المَحزونين من عُشاقكَ
معلنة بدء فصلِ البكاء بحروفٍ سماوية ..
في نبضاتٍ موجوعةٍ تنسكبُ عبرات حرفٍ مثكول
من كلِ حدبٍ وصوب.. سيدتي أميرتي ..
سيدة الحرف لهذه المساحة المُخضبة بقاني الوجع
أنسكبُ لكِ امتناناً وآبل ..
وتراتيلُ محبتي تُتلى لسموكِ ..
لراحتيكِ بتلاتُ طُهرٍ كأنتِ
التعديل الأخير تم بواسطة الروح ; 09-12-2010 الساعة 02:00 AM.
جهزوا لي نعشاً ليحملني لكربلاء’’’’
فلقد قتلني حُب الحُسين ’’
حسينية الهوى
لي عودة وعودات فقط الحرف متألم ولايسعفني الساعة
سأعود أختاه لأفيكِ حقك واظنني لن افي ’’’