|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 10721
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 60
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المختار
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-10-2007 الساعة : 07:37 PM
الله المستعان
بسم الله و الصلاة و السلام على خير الخلق اجمعين سيدنا محمد و على ال بيته الطيبين الطاهرين و على صحبه اجمعين
السلام عليكم
أولاً ارجو ان تتقبلوني في هذا النقاش و ان شاء الله يكون نقاش هادئ
ثانياً رجاء و ليس امراً ان يكون النقاش هادئ فلا داعي لاستخدام كلمات مثل جبناء و غيرها فيعلم الله اننا لسنا متفرغون للنت و المواقع فعن نفسي فانا اعمل و كذلك العبادة في ليل رمضان قد تمنع المرء عن التواجد باستمرار فرقاً بنا بارك الله فيكم
نعود الى الموضوع الاساسي و هو تسمية سيدنا عمر رضي الله عنه و ارضاه بالفاروق
الزميل كاتب الموضوع من اساسيات النقل عن موضوع معين ان تأتي بك الروايات من مختلف الكتب التي تكلمت عن نفس الموضوع و تدع الحكم للقارئ لا أن تأتي من الروايات ما يوافق هواك فقط لتثبت انك على حق فهذا يا زميلي ليس من الامانة العلمية في النقل
فانت نقلت ما كتب في الطبري فقط و تركت روايات اخرى ذكرت في مواضع عدة من كتب أهل السنة و منها على سبيل المثال
واخرج الحكيم الترمذي في نوادر الاصول عن مكحول قال: "كان بين رجل من المنافقين ورجل من المسلمين منازعة في شيء، فاتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقضى على المنافق، فانطلقا الى ابي بكر فقال: ما كنت لاقضي بين من يرغب عن قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم! فانطلقا الى عمر، فقصا عليه فقال عمر: لا تعجلا حتى اخرج اليكما، فدخل فاشتمل على السيف وخرج، فقتل المنافق ثم قال: هكذا اقضي بين من لم يرض بقضاء رسول الله. فاتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ان عمر قد قتل الرجل وفرق الله بين الحق والباطل على لسان عمر. فسمي الفاروق
كتاب الدر المنثور عند تفسير سورة النساء
عن ابن عباس قال: كان بين رجل من المنافقين ـ يُقال له بشر ـ وبين يهوديّ خصومة؛ فقال اليهوديّ: انطلق بنا إلى محمد، وقال المنافق: بل إلى كعب بن الأشرف ـ وهو الذي سمّاه الله {الطَّاغُوتِ} أي ذو الطغيان؛ فأبى اليهوديّ أن يخاصمه إلاَّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلما رأى ذلك المنافق أتى معه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى لليهوديّ. فلما خرجا قال المنافق: لا أرضى، انطلق بنا إلى أبي بكر؛ فحكم لليهوديّ فلم يرض ـ ذكره الزّجّاج ـ وقال: انطلق بنا إلى عمر فأقبلا على عمر فقال اليهوديّ: إنا صرّنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إلى أبي بكر فلم يرض؛ فقال عمر للمنافق: أكذاك هو ؟ قال: نعم. قال: رُويْدَكُما حتى أخرج إليكما. فدخل وأخذ السّيف ثم ضرب به المنافق حتى بَردَ، وقال: هكذا أقضي على من لم يرض بقضاء الله وقضاء رسوله؛ وَهَرب اليهوديّ، ونزلت الآية، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنت الفَارُوق». ونزل جبريل وقال: إن عمر فَرّق بين الحقّ والباطل؛ فسُمِّي الفاروق.
الجامع لاحكام القران للقرطبي...عند تفسير سورة النساء
عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوضي اربعة اركان الركن الاول في يدي ابي بكر الصديق والثاني في يدي عمر الفاروق والثالث في يدي عثمان ذي النورين والرابع في يدي علي بن ابي طالب فمن كان محبا لابي بكر مبغضا لعمر لايسقيه ابوبكر ومن كان محبا لعلي مبغضا لعثمان لايسقيه علي ومن احب ابابكر فقد اقام الدين ومن احب عمر فقد اوضح السبيل ومن احب عثمان فقد استبان بنور الله ومن احب عليا فقد استمسك بالعروة الوثقى خرجه ابوسعد في شرف النبوة
الرياض النضرة في مناقب العشرة المحب الطبري /
القسم الاول في مناقب الاعداد
الباب الرابع فيما جاء مختصا بالأربعة الخلفاء
ذكر ان كل واحد منهم بركن من اركان الحوض يوم القيامة
كتاب الرياض النضرة في مناقب العشرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اين عمر بن الخطاب فوثب اليه عمر فقال ها انا ذا يا رسول الله فقال ادن مني فدنا منه فضمه الي صدره وقبل بين عينيه وراينا دموع رسول الله صلى الله عليه وسلم تجري على خده ثم اخذ بيده وقال باعلى صوته معاشر المسلمين هذا عمر بن الخطاب هذا شيخ المهاجرين والانصار هذا الذي امرني الله ان اتخذه ظهيرا ومشيرا هذا الذي انزل الله الحق على قلبه ولسانه ويده هذا الذي تركه الحق وماله من صديق هذا الذي يقول الحق وان كان مرا هذا الذي لا يخاف في الله لومة لائم هذا الذي يفرق الشيطان من شخصه هو سراج اهل الجنة فعلى مبغضه لعنة الله ولعنة اللاعنين والله منه بريء وانا منه بريء . الرياض النضرة في مناقب العشرة المحب الطبري /
القسم الاول في مناقب الاعداد
الباب الرابع فيما جاء مختصا بالأربعة الخلفاء
ذكر وصفه لكل واحد منهم وثنائه عليه
قال اخبرنا احمد بن محمد الازرقي المكي قال اخبرنا عبدالرحمن ابن حسن عن ايوب بن موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه وهو الفاروق فرق الله به بين الحق والباطل .
الطبقات الكبرى لابن سعد
في البدريين من المهاجرين والانصار
ارأيت يا زميلي كل تلك الروايات ذكرت في تسمية الفاروق رضي الله عنه و ارضاه في العديد من كتبنا و هذا ليس كل ما ذكر بالطبع و لكن انا اتيت ببعض منها فقط حتى لا يطول الموضوع
الشاهد من كلامي امامك الآن الروايات التي اوردتها انا من كتبنا و الروايات التي اوردتها انت ان اردت ان تقول ان ما اتيت به انت هو الصحيح و ما اتيت انا به هو الخطأ اثبت لنا ذلك بالدليل و الحجة
و هناك ايضاً بعض الروايات من كتب الشيعة اوردت كلام الامام علي رضي الله عنه و ارضاه في الشيخين يمكن ان اضعها للنقاش ايضاً و لكني اجد ان مقامها ليس الآن حتى لا يتشتت الحوار
|
|
|
|
|