اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بفرجهم
راية اليماني ليست راية هدى ، بل كما سيتضح انها راية ضلال
نعم لا تتعجب فهذا ما سوف يبينه صاحب الطرح الذي ننقل عنه طرحه وتحقيقه الروائي وتحليله للمتن.
ونقتبس له جزئا موما من طرحه الطويل العريض والذي فيه اهم ما نريد مناقشته ، ولمن يريد المزيد من التفاصيل فيمكنه متابعة ذالك من خلال منتديات ياحسين/ القسم المهدوي/ موضوع: حقيقة راية اليماني.للكاتب ابي لؤلؤة
طبعا حاولت التسجيل هناك من اجل الدخول والمناقشة ولكن لم يفعل تسجيلي ولا ادري ما السبب ولكن لا مشكلة كبيرة ، فقد احضرناه هنا ونعرضه لكم ثم نناقشه.
الرواية:
الغيبة النعماني صفحة 262 عن ابن عقدة، عن أحمد بن يوسف، عن ابن مهران، عن ابن البطائني عن أبيه،*ووهيب، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهروي العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد عليهم السلام إن شاء الله عزوجل إن الله عزيز حكيم. ثم قال: الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان شهر الله وهي صيحة جبرئيل إلى هذا الخلق. ثم قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم عليه السلام فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب لا يبقى راقد إلا استيقظ، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك الصوت، فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت فأجاب، فان الصوت الاول هو صوت جبرئيل الروح الامين. وقال عليه السلام: الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين فلا تشكوا في ذلك واسمعوا وأطيعوا، وفي آخر النهار صوت إبليس اللعين ينادي ألا إن فلانا قتل مظلوما ليشكك الناس ويفتنهم، فكم ذلك اليوم من شاك متحير قد هوى في النار، وإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكوا أنه صوت جبرئيل
وعلامة ذلك أنه ينادى باسم القائم واسم أبيه حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على الخروج. وقال عليه السلام: لابد من هذين الصوتين قبل خروج القائم عليه السلام: صوت من السماء وهو صوت جبرئيل، وصوت من الارض، فهو صوت إبليس اللعين، ينادي باسم فلان أنه قتل مظلوما يريد الفتنة، فاتبعوا الصوت الاول وإياكم والاخير أن تفتتنوا به. وقال عليه السلام لا يقوم القائم إلا على خوف شديد من الناس، وزلازل، وفتنة وبلاء يصيب الناس، وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد بين الناس، وتشتيت في دينهم، وتغيير في حالهم، حتى يتمنى المتمني [الموت] صباحا ومساء، من عظم ما يرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضا. فخروجه عليه السلام إذا خرج يكون عند اليأس والقنوط من أن يروا فرجا، فيا - طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره، والويل كل الويل لمن ناواه وخالفه، وخالف أمره، وكان من أعدائه. وقال عليه السلام: يقوم بأمر جديد، وكتاب جديد، وسنة جديدة وقضاء [جديد] على العرب شديد، وليس شأنه إلا القتل، لا يستبقي أحدا، ولا يأخذه في الله لومة لائم. ثم قال عليه السلام: إذا اختلف بنو فلان فيما بينهم، فعند ذلك [فانتظروا] الفرج وليس فرجكم إلا في اختلاف [بني] فلان، فإذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان بخروج القائم، إن الله يفعل ما يشاء، ولن يخرج القائم ولا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم، فإذا كان ذلك طمع الناس فيهم واختلفت الكلمة، وخرج السفياني وقال: لابد لبني فلان أن يملكوا، فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق كلهم
وتشتت أمرهم حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني: هذا من المشرق، وهذا من المغرب، يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان: هذا من هنا، وهذا من هنا حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما، أما إنهما لا يبقون منهم أحدا. ثم قال عليه السلام: خروج السفياني*واليماني*والخراساني في سنة واحدة وفي شهر واحد في يوم واحد ونظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم. وليس في الرايات أهدى من راية*اليماني*هي راية هدى لانه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج*اليماني*حرم بيع السلاح على [الناس و] كل مسلم وإذا خرج*اليماني*فانهض إليه، فإن رأيته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل فهو من أهل النار، لانه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم. ثم قال لي: إن ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار، وكرجل كانت في يده فخارة وهو يمشي إذ سقطت من يده وهو ساه عنها فانكسرت، فقال حين سقطت: هاه - شبه الفزع، فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذهابه. وقال أمير المؤمنين عليه السلام على منبر الكوفة: إن الله عزوجل ذكره قدر فيما قدر وقضى بأنه كائن لابد منه، أخذ بني امية بالسيف جهرة وأن أخذ بني فلان بغتة. وقال عليه السلام: لابد من رحى تطحن، فإذا قامت على قطبها وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبدا عسفا خاملا أصله، يكون النصر معه، أصحابه الطويلة شعورهم، أصحاب السبال، سود ثيابهم، أصحاب رايات سود، ويل لمن ناواهم يقتلونهم هرجا. والله لكأني أنظر إليهم وإلى أفعالهم، وما يلقى من الفجار منهم والاعراب الجفاة يسلطهم الله عليهم بلا رحمة، فيقتلونهم هرجا على مدينتهم بشاطئ الفرات
البرية والبحرية جزاء بما عملوا وما ربك بظلام للعبيد
بداية هذه الرواية أحادية وضعيفة سنداً عند الخوئي بإبن البطائني وأبيه ومرفوضة عندي بأحمد بن يوسف ووهيب بن حفص فيكون سندها ساقطاً لدى المنهجين ولنتطرق إلى المتن*
فالرواية تقول :
إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهروي العظيم تطلع ثلاثة أيام*أو*سبعة
فالإمام لا بد أن يكون حازماً فإما ثلاثة وإما سبعة فليس في قاموس كلمة أو قابلة للتحيُّر عند المعصوم لأن عبارة أو تأتي كعدم التأكد من الحالة الأساسية
ثم يقول :
لا يبقى راقد إلا استيقظ، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك الصوت
فلا أدري فهل الفزع يجعل القائم يقعد والمعلوم أن الفزع يؤدي الى القيام فزعا لا العكس
ثم يقول*
وفي آخر النهار صوت إبليس اللعين ينادي ألا إن فلانا قتل مظلوما ليشكك الناس ويفتنهم
أليس المقصود فيمن قتل مظلوما ليشكك الناس ويفتنهم على زعم إبليس ليشككهم المقصود به هو عثمان بن عفان ومن قال أن هناك أحد في هذا العصر يريد أن يثأر من قتلة عثمان وهل قتلة عثمان أحياء بيننا ليطالب بدمه ابليس ويخدع الناس بل بالعكس فمطالبته بدم عثمان سيؤكد للناس أنه كاذب حتماً وهي في الواقع ليست بخديعة*
ونكمل فيقول*
يقوم بأمر جديد، وكتاب جديد، وسنة جديدة وقضاء [جديد] على العرب شديد ، وليس شأنه إلا القتل، لا يستبقي أحدا
وهنا كأن الرواية تقول أن هناك سنة جديدة وكتاب جديد مع أن السنة الجديدة فيها إشارة إلى بطلان السنة القديمة التي قبلها ولو كانت هي نفسها سنة رسول الله لتم التعبير عنها بكلمة يجدد السنة مع وجود مقتطف من دعاء معتبر يشير الى هذه العبارةاللهم وجدد به ما امتحي من دينك، وأصلح*به ما*بُدِّلُ من حكمكا*تقول أن الإمام الحجة كل همه هو القتل ومن ثم لا يستبقي أحدا أي أنه لا يبقي أحدا .
ثم نكمل فيقول*
خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة وفي شهر واحد في يوم واحد ونظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم
لعل في جملة ويل لمن ناواهم دلالة واضحة إلى كذب هذه الرواية يعني إن ناوأنا راية السفياني فالويل لنا وهنا لا تخلو المسألة من أمرين فإما راية السفياني راية هدى كما سيأتي الحديث عنها في المقتطف المقبل فيكون الويل لنا إن ناوأناها وإما المقصود أن من يناوئها سيصيبه عذاب وسيحل عليه الويل وتكون هذه دعوة صريحة واضحة الى تجنب هذه الرايات بالجلوس في الدار وإنتظار قيام القائم لأنه لو سلمنا فرضاً أن راية اليماني هي راية هدى وأنها تكون مناوئة لراية السفياني فهذا يعني بأننا سنكون طرفاً مناوئاً للسفياني وسيحل علينا الويل حسب مضمون الرواية وكيف اذا اوضحنا لكم أن لا وجود لشيء اسمه راية الخرساني .
نكمل فيقول :
وليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لانه يدعو إلى صاحبكم
لقد أوضحنا المعنى سابقاً ونكرره مع الزيادة*
فلمن يعتقد بهدى راية الخرساني فهذه الرواية تؤكد على واحدة من الإثنين فإما رايتي الخرساني والسفياني رايتي هدى فتكون راية اليماني هي الأهدى لأنه بعبارة أهدى فلا بد ان تكون غيرها رايات هدى وإلا لكان التعبير أن راية اليماني هي فقط راية هدى من دون إستعمال كلمة أهدى لأن وجود أهدى تدل على الأفضل أي أن الرايتين الأخريين هما رايتا هدى والراية الثالثة وهي اليماني أهداهما وهذا لا ينسجم مع فكرة ضلالة راية السفياني .
والثانية هي أن نأخذها بمعنى الأقل سوءاً وهنا تأتي كلمة أقل سوءاً يعني أفضل السيء مع وجود الأسوأ فتكون رايتي الخرساني والسفياني هما الأسوأ والأقل سوءاً هي راية اليماني وهذا المرجح عندي وإن كانت راية الخرساني لم يكن لها ذكر في تراثنا الشيعي وسوف أتطرق بموضوع خاص بها هذا لو سلمنا بسند الرواية*
وأما قوله ان السبب في هدايته لأنه يهدي إلى الحق فهي فيها تناقض إذ أنها كيف تكون أهدى لأنها تدعو إلى الحق وما بال جعل الرايتين الأخريين هدى لأنهما لا يدعيان الى الحق فإن كانت الأهدى لإرشادها للحق فهذا لا يعفي أن تكون الرايتين الأخريين رايتا حق مجتزأ أو مصغَّر عن الحق الأكبر الذي تدعو إليه الأكثر هدايةً وأما الحق فلا يمنع ان يكون اليوم عنواناً لكل راية على الأرض فاليوم قد نجد الأحزاب كل مبادئها تدعو إلى الخير والمحبة والأخلاق بل قد نجد كل الأديان تدعو لذلك ولكن هل هذا مسوغ أن أنتمي إليها فملك الحبشة على عهد رسول الله كان حاكماً عادلاً كما وصفه النبي يحكم بالحق ولا يُظلم عنده أحد رغم انه لم يكن مسلماً حينها فهل هذا يعني أننا نترك الإسلام وندخل في دينه أو ثورة العباسيين التي قام بها أبو مسلم الخرساني ضد بني أمية والتي رفع فيها شعار يا لثارات الحسين والرضا لآل محمد فهذه كلها كلمات حق برّاقة فهل هذا يعني أن ندخل مع العباسيين في الثورة .
نكمل فيقول :
فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على [الناس و] كل مسلم وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رأيته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل فهو من أهل النار، لانه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم
وهذه من أغرب ما قرأته فيما يلي :*فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على [الناس و] كل مسلم
فاليماني في حالة حرب فكيف يحرم بيع السلاح على المسلمين وكيف سيقاتل اعداءه فهل سيستعمل الكاراتيه مثلاً وهل بيع السلاح محرَّم شرعاً إن كان هو سيستعمل السلاح أثناء القتال والذي سيتطلب اعداد الجيش وإمداده بالسلاح .
وبعدها يقول وإذا خرج اليماني فانهض إليه*
وهذه الأكثر غرابة فالرواية تقول ويل لمن يناوئ راية السفياني وبعدها تقول وإذا خرج اليماني فانهض إليه طيب يا جماعة إذا نهضت إليه لأنصره فالبطبيعي سيكون قتاله ضد السفياني أو أنا غلطان وإذا كان قتاله ضد السفياني سيحل علينا الويل وأكثر من ذلك نسأل من هو اليماني وما اسمه وما هي صفاته وشروط قيامه وخروجه حتى أنهض إليه في الوقت الذي أكتب فيه الآن هناك العشرات يدعون اليمانية ويطلبون من الناس الإنضمام إلى رايتهم فكيف أعرف الراية اليمانية الكاذبة من الصحيحة وكيف أختبرها حتى أنهض إليها ولا ألتوي عليها لكي لا أكون من اهل النار كما تقول الرواية إذاً إن لم يكن لدينا أي علامة تؤكد على شخصية اليماني فكيف استطيع تمييزها فهل من المعقول أهل البيت يقولون لي انهض الى راية اليماني من دون أن يعطوني اقلها تفاصيل اضافية لمعرفة شخصيته أم هي قضية دبِّر رأسك ونفسك بنفسك إما تصيب وإما تخيب
ثم يقول إن الله عزوجل ذكره قدر فيما قدر وقضى بأنه كائن لابد منه، أخذ بني امية بالسيف جهرة وأن أخذ بني فلان بغتة. وقال عليه السلام: لابد من رحى تطحن، فإذا قامت على قطبها وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبدا عسفا خاملا أصله، يكون النصر معه، أصحابه الطويلة شعورهم، أصحاب السبال، سود ثيابهم، أصحاب رايات سود، ويل لمن ناواهم يقتلونهم هرجا. والله لكأني أنظر إليهم وإلى أفعالهم، وما يلقى من الفجار منهم والاعراب الجفاة يسلطهم الله عليهم بلا رحمة، فيقتلونهم هرجا على مدينتهم بشاطئ الفرات
البرية والبحرية جزاء بما عملوا وما ربك بظلام للعبيد
وهذه الأعجب لأن بني فلان كما هو واضح في هذه الرواية يسكنون في الكوفة بقوله في نفس الرواية :
لابد لبني فلان أن يملكوا، فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق كلهم
وتشتت أمرهم حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني: هذا من المشرق، وهذا من المغرب، يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان: هذا من هنا، وهذا من هنا حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما، أما إنهما لا يبقون منهم أحدا
إذاً يكون بني فلان في الكوفة ويكون هلاكهما على يد الخراساني والسفياني وهي على شاطئ الفرات*
فالمختصر ان هذه الرواية متناقضة فيما بينها ولم نعرضها على أحاديث أخرى صحيحة لأننا سنفعل ذلك في المرحلة بعد المقبلة .
كتاب الغيبة للنعماني : ص 252 ب 14 ح 11 - أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي قال : حدثنا عبيد الله بن موسى العلوي ، عن يعقوب بن يزيد ، عن زياد بن مروان ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :*
« النداء من المحتوم ، والسفياني من المحتوم ،*واليماني*من المحتوم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم ، وكف يطلع من السماء من المحتوم ، قال وفزعة في شهر رمضان توقظ النائم ، وتفزع اليقظان ، وتخرج الفتاة من خدرها »
بصراحة لم أعثر في أمهات الكتب المعتبرة على أن راية اليماني من المحتوم سوى في هذه الرواية اليتيمة الأحادية رغم ما كان يقوم به الكثير من إقناع الناس وتلقينهم أن اليماني من المحتوم وللأسف لا وجود لهكذا حتمية في موضوع اليماني مما سبَّب بنشوء جيل من الصعب أن نقنعه بعدم حتمية هذه العلامة والسبب هو احادية هذه الرواية بل أحادية تضمين اليماني انه من المحتوم فلم أجد أثر يؤكد أن راية اليماني هي من المحتوم كما أن الرواية ضعيفة بعلي بن أحمد بن نصر البندنيجي اصولياً وأخبارياً وغيره من الضعاف في الرواية وعلى هذا المبدأ تسقط نظرية حتمية هذه العلامة كما أن الرواية هذه ليس فيها أي مديح لليماني وبهذه المشاركة نختم كل ما قيل عن اليماني لنتكلم لاحقاً عن دلالة ضلالة هذه الراية لمن ظن أنها راية حق وهداية .
وللكلام تتمة ...
وننقل كذالك ما هو مهم من صاحب الطرح والذي يحتاج نقاش:
القسم الثاني : ورود نصوص وأخبار على ضلالة الرايات التي تكون قبل قيام القائم عجَّل الله فرجه الشريف .
في الحقيقية لكثرة الروايات التي تقول بضلالة الرايات كلها وبحرمة الخروج قبل قيام القائم أجد أنني سوف أختصر وأضع خمس أو ست روايات معتبرة تدل على ذلك آملاً من الله أن يوفقني مستقبلاً*بموضوع يشير إلى حرمة الخروج قبل قيام القائم وبضلالة الرايات ولكن في هذا الموضوع سنأخذ الزبدة كي لا يُغَرَّر بعقول الناس لتزيين ما يريده الشيطان لهم وما يُغضِب الرحمن منهم .
١ - الرواية الأولى :
الكافي جزء ٨ صفحة ٢٩٥ عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كل راية ترفع قبل قيام القائم ( عليه السلام ) فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل.
وأيضاً جاءت في كتاب الغيبة للشيخ النعماني صفحة ١١٥
عن عبد الواحد بن عبدالله قال : حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري قال : حدثنا محمد بنالعباس ، عن عيسى الحسيني ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ،عن مالك بن أعين الجهني ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه قال : ( كل راية ترفع قبل راية القائم ( عليه السلام ) فصاحبها طاغوت )*
وأيضاً جاءت في كتاب الغيبة للشيخ النعماني صفحة ١١٥
حدثنا علي بن الحسين عن محمد العطار عن محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الكوفي عن علي بن الحسين عن ابن مسكان عن مالك الجهني عن أبي جعفر عليه السلام قال : كل راية ترفع قبل قيام القائم صاحبها طاغوت*
٢ - عن مقدمة الصحيفة السجادية:
قال أبو عبد الله عليه السلام: «ما خرج ولا يخرج منا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلما أو ينعش حقا إلا اصطلمته البلية وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا»
٣ - النعماني : ص 195 ب 11 ح 3 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثني علي بن الحسن التيملي قال : حدثنا الحسن ومحمد ابنا علي بن يوسف ، عن أبيهما ، عن أحمد بن علي الحلبي ، عن صالح بن أبي الأسود ، عن أبي الجارود قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : -
عن النعماني « ليس منا أهل البيت أحد يدفع ضيما ولا يدعوا إلى حق إلا صرعته البلية ، حتى تقوم عصابة شهدت بدرا ، لا يوارى قتيلها ولا يداوى جريحها . قلت : من عنى ( أبو جعفر عليه السلام ) بذلك ؟ قال : الملائكة »
وأيضاً غيبة النعماني : ص 194 ب 11 ح 2 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، عن بعض رجاله ، عن علي بن عمارة الكناني قال : حدثنا محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له عليه السلام : أوصيني ، فقال : « أوصيك بتقوى الله ، وأن تلزم بيتك ، وتقعد في دهماء هؤلاء الناس ، وإياك والخوارج منا ، فإنهم ليسوا على شيء ولا إلى شيء . واعلم أن لبني أمية ملكا لا يستطيع الناس أن تردعه ، وأن لأهل الحق دولة ، إذا جاءت ولاها الله لمن يشاء منا أهل البيت ، فمن أدركها منكم كان عندنا في السنام الاعلى ، وإن قبضه الله قبل ذلك خار له .
واعلم أنه لا تقوم عصابة تدفع ضيما ، أو تعز دينا ، إلا صرعتهم المنية والبلية ، حتى تقوم عصابة شهدوا بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ، لا يوارى قتيلهم ، ولا يرفع صريعهم ، ولا يداوى جريحهم . قلت : من هم ؟ قال : الملائكة »
إثبات الهداة : ج 3 ص 536 ب 32 ف 27 ح 486 - بعضه ، عن العماني ، بتفاوت يسير ، وفيه ( نزعه ) بدل ( تردعه )*
٤ - ومن كتاب الغيبة أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا حميد بن زياد الكوفي، قال:
حدثنا علي بن الصباح بن الضحاك، عن جعفر بن محمد بن سماعة، عن سيف التمار، عن أبي المرهف، قال:
" قال أبو عبد الله (عليه السلام): هلكت المحاضير.
قال: قلت: وما المحاضير؟
قال: المستعجلون، ونجا المقربون، وثبت الحصن على أوتادها، كونوا أحلاس بيوتكم، فإن الغبرة على من أثارها، وأنهم لا يريدونكم بجائحة إلا أتاهم الله بشاغل إلا من تعرض لهم "*
٥ - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثني يحيى بن زكريا بن شيبان، قال: حدثنا يوسف بن كليب المسعودي، قال: حدثنا الحكم بن سليمان، عن محمد ابن كثير، عن أبي بكر الحضرمي، قال:
" دخلت أنا وأبان على أبي عبد الله (عليه السلام) وذلك حين ظهرت الرايات السود بخراسان، فقلنا: ما ترى؟
فقال: اجلسوا في بيوتكم فإذا رأيتمونا قد اجتمعنا على رجل فانهضوا إلينا بالسلاح
٦ - حدثنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى العلوي، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن منخل بن جميل، عن جابر ابن يزيد، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال:
" اسكنوا ما سكنت السماوات والأرض، أي لا تخرجوا على أحد فإن أمركم ليس به خفاء، إلا إنها آية من الله عز وجل ليست من الناس، ألا إنها أضوء من الشمس لا تخفى على بر ولا فاجر، أتعرفون الصبح؟ فإنها كالصبح ليس به خفاء .
أكتفي إلى هنا مع وجود*
كَم هائل من الروايات ولكن نتناول رواية واحدة منها الأكثر شهرةً والأقوى سنداً إختصاراً على أن نعدكم بإذن الله تعالى أن نتناول هذا الموضوع بشكلٍ مستقل والرواية التي سوف نشير إليها هي :
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :*كل*راية ترفع قبل قيام القائم ( عليه السلام ) فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل.
هذه الرواية واضحة الدلالة واللغة والمفهوم فجاء البعض للأسف ليأخذها إلى حيث يريد فقال البعض هنا الكلام فقط عن رايات الضلال وقال البعض الرواية تقصد الرايات التي لا تدعو للإمام الحجة وغيرها من التآويل التي لم ينزل الله بها من سلطان فنرد على هؤلاء*
أولاً : لفظ كل راية فكلمة*كل*تشمل بكليتها الكل من دون إستثناء*
فالنبي يقول كل بدعة ضلالة*
فاستشكلنا على جماعة عمر بن الخطاب حين ابتدع صلاة التراويح وقال ونعم البدعة هذه .
فجاء ردهم أن هناك بدع مقبولة وبدع مرفوضة فكان ردنا عليهم أن النبي قال كل بدعة ضلالة فلم يستثنِ أية بدعة وإلا لإستثنى وقال إلا كذا وكذا .
نفس الأمر عندنا فالإمام قال كل راية ترفع قبل قيام القائم ( عليه السلام ) فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل.
إذاً الإمام لم يستثنِ كأن يقول إلا راية فلان وفلان فتكون هذه الشمولية إلى لحظة قيام القائم وكما نعلم أن القائم يقوم بعد خروج راية اليماني فتصبح راية اليماني مشمولة بالذم .
قال البعض أن المقصود هو أنه كل راية ضلال فنجيبهم أن الإمام سيد المتكلمين وهو يعلم ما يقوله فكان بإستطاعته أن يقول ذلك ويستثني بعض الرايات كما أن الإمام لا يحتاج أن ينبهنا على عدم إتباع رايات الضلال فهذا تحصيل حاصل لا يحتاج إلى تنبيه إنما هنا جاء الكلام في معرِض أنه قد يتم التغرير بنا للتنبيه فلا تحتاج رايات الضلال إلى تنبيه وتحذير وخاصة أن النص شامل .
ويقول البعض أن الحديث يشير الى الرايات التي لا تدعو للإمام الحجة
وهذا مردود أيضاً لأنه قال كل راية ترفع*قبل قيام القائم*( عليه السلام ) فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل.
فهنا حدد ان الرايات قبل قيام القائم
فلو كانت هناك راية للقائم قبل قيامه لما كان من داعي لأن يشير الى وقت قيامه بل تحديد الزمان إنما يدل على عدم رضا أهل البيت عن أي راية قبل قيام القائم وإن دعت إلى الرضا من آل محمد كما جاءت رواية في ذلك وهي :
ـ*رواية عيص بن القاسم التامّة سنداً : « قال : سمعت أبا عبداللّه (عليه السلام) يقول : عليكم بتقوى اللّه وحده لا شريك له وانظروا لأنفسكم ، فواللّه إنّ الرجل ليكون له الغنم فيها الراعي فإذا وجد رجلا هو أعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه ، ويجيء بذلك الرجل الذي هو أعلم بغنمه من الذي كان فيها ، واللّه لو كانت لأحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرّب بها ثمّ كانت الأُخرى باقية يعمل على ما قد استبان لها ، ولكن له نفس واحدة إذا ذهبت فقد واللّه ذهبت التوبة ، فأنتم أحقّ أن تختاروا لأنفسكم ، إن أتاكم آت منّا فانظروا على أيّ شيء تخرجون ، ولا تقولوا خرج زيد ، فإنّ زيداً كان عالماً ، وكان صدوقاً ، ولم يدعكم إلى نفسه ، وإنّما دعاكم إلى الرضا من آل محمد (صلى الله عليه وآله) ، ولو ظهر لوفى بما دعاكم إليه ، إنّما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه ،*فالخارج منّا اليوم*إلى أيّ شيء يدعوكم ؟ إلى الرضا من آل محمد (صلى الله عليه وآله) ؟ فنحن نشهدكم أنا لسنا نرضى به ، وهو يعصينا اليوم ، وليس معه أحد وهو إذا كانت الرايات والألوية أجدر أن لا يسمع منّا إلاّ من اجتمعت بنو فاطمة معه ، فواللّه ما صاحبكم إلاّ من اجتمعوا عليه ، إذا كان رجب فأقبلوا على اسم اللّه ، وإن أحببتم أن تتأخّروا إلى شعبان فلا ضير ، وإن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم ، فلعلّ ذلك يكون أقوى لكم ، وكفاكم بالسفياني علامة »
في هذه الرواية يؤكد أن زيد كان إستثنائياً وفي رواية أخرى إستشار زيد الإمام الباقر في الخروج وأما اليوم فالخارج منا إلى أيّ شيء يدعوكم ؟ إلى الرضا من آل محمد (صلى الله عليه وآله) ؟ فنحن نشهدكم أنا لسنا نرضى به ، وهو يعصينا اليوم*
وبعدها يكمل فيقول*
إلاّ من اجتمعت بنو فاطمة معه ، فواللّه ما صاحبكم إلاّ من اجتمعوا عليه ، إذا كان رجب فأقبلوا على اسم اللّه ، وإن أحببتم أن تتأخّروا إلى شعبان فلا ضير ، وإن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم ، فلعلّ ذلك يكون أقوى لكم ، وكفاكم بالسفياني علامة*
إذاً هذا الوحيد الذي تخرجون معه وأما من قال لكم أن رايتي هي في سبيل الرضا من آل محمد فيقول الإمام الصادق نحن لسنا راضون عنه فيتضح لنا جلياً أن هذه التحريفات في حديث اهل البيت لشرعنة راية فلان وعلتان لا اساس لها ومن ضمنها راية اليماني إذ لدينا عشرات الروايات تحثنا على عدم الخروج مع أي راية مقابل رواية احادية مكذوبة تدعو للإلتفاف تحت راية اليماني فمن هنا ومن خلال حتى المنهج الأصولي فإن وجود رواية ضعيفة أحادية يتيمة مقابل عشرات الروايات فيؤخذ بإجماع الروايات وكيف لا وليس هناك حتى ولو تلميح ضعيف يدعونا للإلتحاق بأي راية غير راية القائم عجل الله فرجه الشريف .
********
الى هنا نكتفي بهذا المقدار من النقل ، وسنعود لاحقا للمناقشة
علما ان هناك امور اخرى سوف نجلبها من الطرح بعد استكمال ما بايدينا اعلاه.
[COLOR="Indigo"]اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ..
احسنتم اخينا الفاضل الاستاذ الطائي على نقل مافيه تشكيك وتظليل للناس ومحاولة مناقشته واظهار الحق وفقتم ....
ونقتبس التالي .
اقتباس :
بداية هذه الرواية أحادية وضعيفة سنداً عند الخوئي بإبن البطائني وأبيه ومرفوضة عندي بأحمد بن يوسف ووهيب بن حفص فيكون سندها ساقطاً لدى المنهجين ولنتطرق إلى المتن*
فالرواية تقول :
إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهروي العظيم تطلع ثلاثة أيام*أو*سبعة
فالإمام لا بد أن يكون حازماً فإما ثلاثة وإما سبعة فليس في قاموس كلمة أو قابلة للتحيُّر عند المعصوم لأن عبارة أو تأتي كعدم التأكد من الحالة الأساسية
ثم يقول :
لا يبقى راقد إلا استيقظ، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك الصوت
فلا أدري فهل الفزع يجعل القائم يقعد والمعلوم أن الفزع يؤدي الى القيام فزعا لا العكس
ثم يقول*
وفي آخر النهار صوت إبليس اللعين ينادي ألا إن فلانا قتل مظلوما ليشكك الناس ويفتنهم
أليس المقصود فيمن قتل مظلوما ليشكك الناس ويفتنهم على زعم إبليس ليشككهم المقصود به هو عثمان بن عفان ومن قال أن هناك أحد في هذا العصر يريد أن يثأر من قتلة عثمان وهل قتلة عثمان أحياء بيننا ليطالب بدمه ابليس ويخدع الناس بل بالعكس فمطالبته بدم عثمان سيؤكد للناس أنه كاذب حتماً وهي في الواقع ليست بخديعة*
اولا قضية تضعيف روايات علامات الظهور فانه من المعروف ان اغلب روايات علامات الظهور تعاني من علة في الاسناد وان ذلك لا يقدح في المتن ابدا ,, فقضية التشكيك في الرواية بين (ثلاثة اوسبعة) كما في مسألة التشكيك في رواية ان اليماني اسمه (الحسن او حسين) فكما هو معروف عندنا ان التشكيك لايمكن ان يصدر من امام معصوم فقوله دائما جازما غير متردد وبذلك نتفق مع صاحب الطرح في هذه النقطة هذا اولا ..
ثانيا : قضية الصيحة وتشكيك صاحب الطرح فيها فان تشكيكه ليس في محله وتبريراته كلها تنم عن جهل فلا اعرف مامعنى قوله (لا يبقى راقد إلا استيقظ، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك الصوت
فلا أدري فهل الفزع يجعل القائم يقعد والمعلوم أن الفزع يؤدي الى القيام فزعا لا العكس)عندما قرأت كلامه تيقنت انه يحاول ان يراوغ ,, فالمعروف ان الانسان بطبيعته عندما يخاف او يصدم من امر يجعله ينهار فيقع او يقعد من شدة فزعه لايقوى على الوقوف ,, فلا اعرف ماغايته من التشكيك في هذا الكلام وليته اتى بعلم جديد !!!!!!!!!!
وكأنه يحاول ان يعاند فقط من غير علم ..
اما قضية صيحة ابليس فعند تفسيره لها تأكدت انه من الطرف المخالف كمن يقول (مالفائدة من مناداة الامام عند ظهوره بيالثارات جدي الحسين وهل قتلة الامام الحسين بيننا ؟!!!!!!!
وهذا الجهل بعينه ..
اقتباس :
وهنا كأن الرواية تقول أن هناك سنة جديدة وكتاب جديد مع أن السنة الجديدة فيها إشارة إلى بطلان السنة القديمة التي قبلها ولو كانت هي نفسها سنة رسول الله لتم التعبير عنها بكلمة يجدد السنة مع وجود مقتطف من دعاء معتبر يشير الى هذه العبارةاللهم وجدد به ما امتحي من دينك، وأصلح*به ما*بُدِّلُ من حكمكا*تقول أن الإمام الحجة كل همه هو القتل ومن ثم لا يستبقي أحدا أي أنه لا يبقي أحدا .
الكل يعرف ان السنة النبوية والاحكام لم تنطبق بحذافيرها في كثير بل كل الدول الاسلامية كنظام ,, ام الفقهاء والعلماء فكما نلاحظ انهم يعطون الاحكام وفق مايتناسب والحاجة العامة للفرد او كما يسمى بالحكم الظاهري ..
فالاحكام والسنة مقيدة وفي معظم الدول مضيعة فالامام يأتي باحكام وتشريعات جديدة تتناسب والعصر الجديد اي عصر الظهور المبارك لذلك عُبر عنها بالسنة الجديدة حيث انها لاتختلف عن سنة رسول الله ابدا وللتوضيح اكثر ننقل كلام
ابن العربي في (الفتوحات المكيّة) : (( يظهر من الدين ما هو الدين, عليه في نفسه, ما لو كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لحكم به )) ...
والحر تكفيه الاشارة ..
اقتباس :
خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة وفي شهر واحد في يوم واحد ونظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم
لعل في جملة ويل لمن ناواهم دلالة واضحة إلى كذب هذه الرواية يعني إن ناوأنا راية السفياني فالويل لنا وهنا لا تخلو المسألة من أمرين فإما راية السفياني راية هدى كما سيأتي الحديث عنها في المقتطف المقبل فيكون الويل لنا إن ناوأناها وإما المقصود أن من يناوئها سيصيبه عذاب وسيحل عليه الويل وتكون هذه دعوة صريحة واضحة الى تجنب هذه الرايات بالجلوس في الدار وإنتظار قيام القائم لأنه لو سلمنا فرضاً أن راية اليماني هي راية هدى وأنها تكون مناوئة لراية السفياني فهذا يعني بأننا سنكون طرفاً مناوئاً للسفياني وسيحل علينا الويل حسب مضمون الرواية وكيف اذا اوضحنا لكم أن لا وجود لشيء اسمه راية الخرساني .
لا اعرف كيف طاوعته نفسه على هذا الطرح وافتضاح جهله المقيت !!!!!
يازميل كما ان القران الكريم يشير الى كلمة معينه في عدة ايات ليتضح معناها في اية اخرى بعد ان كان غير واضح او غير مكتمل المعنى في نفس الاية فكذلك الروايات الشريفة بعضها يكمل بعضا ,, وقد اشارت العديد من الروايات الشريفة الى قضية السفياني والخراساني واليماني وكثرت الروايات الشريفة الصحيحة السند حول السفياني واوضحت انه راية كفر وظلال ووكذلك اوضحت واشارت الى راية الخراساني انه راية هدى في عدة احاديث ولكن راية اليماني هي اهدى الرايات فالانطواء يكون تحتها ,, فلا لااعر ف مامعنى التشكيك في رواية نظام الخرز والتي اكدتها العديد من المصادر ..
اقتباس :
وليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لانه يدعو إلى صاحبكم
لقد أوضحنا المعنى سابقاً ونكرره مع الزيادة*
فلمن يعتقد بهدى راية الخرساني فهذه الرواية تؤكد على واحدة من الإثنين فإما رايتي الخرساني والسفياني رايتي هدى فتكون راية اليماني هي الأهدى لأنه بعبارة أهدى فلا بد ان تكون غيرها رايات هدى وإلا لكان التعبير أن راية اليماني هي فقط راية هدى من دون إستعمال كلمة أهدى لأن وجود أهدى تدل على الأفضل أي أن الرايتين الأخريين هما رايتا هدى والراية الثالثة وهي اليماني أهداهما وهذا لا ينسجم مع فكرة ضلالة راية السفياني .
والثانية هي أن نأخذها بمعنى الأقل سوءاً وهنا تأتي كلمة أقل سوءاً يعني أفضل السيء مع وجود الأسوأ فتكون رايتي الخرساني والسفياني هما الأسوأ والأقل سوءاً هي راية اليماني وهذا المرجح عندي وإن كانت راية الخرساني لم يكن لها ذكر في تراثنا الشيعي وسوف أتطرق بموضوع خاص بها هذا لو سلمنا بسند الرواية*
وأما قوله ان السبب في هدايته لأنه يهدي إلى الحق فهي فيها تناقض إذ أنها كيف تكون أهدى لأنها تدعو إلى الحق وما بال جعل الرايتين الأخريين هدى لأنهما لا يدعيان الى الحق فإن كانت الأهدى لإرشادها للحق فهذا لا يعفي أن تكون الرايتين الأخريين رايتا حق مجتزأ أو مصغَّر عن الحق الأكبر الذي تدعو إليه الأكثر هدايةً وأما الحق فلا يمنع ان يكون اليوم عنواناً لكل راية على الأرض فاليوم قد نجد الأحزاب كل مبادئها تدعو إلى الخير والمحبة والأخلاق بل قد نجد كل الأديان تدعو لذلك ولكن هل هذا مسوغ أن أنتمي إليها فملك الحبشة على عهد رسول الله كان حاكماً عادلاً كما وصفه النبي يحكم بالحق ولا يُظلم عنده أحد رغم انه لم يكن مسلماً حينها فهل هذا يعني أننا نترك الإسلام وندخل في دينه أو ثورة العباسيين التي قام بها أبو مسلم الخرساني ضد بني أمية والتي رفع فيها شعار يا لثارات الحسين والرضا لآل محمد فهذه كلها كلمات حق برّاقة فهل هذا يعني أن ندخل مع العباسيين في الثورة .
اين انت عن باقي الروايات التي تتحدث عن راية اليماني حتى تتمسك برواية واحدة لتطعن في متنها مع ان متنها صحيح لاتشوبه شائبة بلحاظ الروايات الاخرى !!!!!
والتحليلات تضحك الثكلى ..
نختم الرد بهذا الاقتباس :
اقتباس :
وهذه الأكثر غرابة فالرواية تقول ويل لمن يناوئ راية السفياني وبعدها تقول وإذا خرج اليماني فانهض إليه طيب يا جماعة إذا نهضت إليه لأنصره فالبطبيعي سيكون قتاله ضد السفياني أو أنا غلطان وإذا كان قتاله ضد السفياني سيحل علينا الويل وأكثر من ذلك نسأل من هو اليماني وما اسمه وما هي صفاته وشروط قيامه وخروجه حتى أنهض إليه في الوقت الذي أكتب فيه الآن هناك العشرات يدعون اليمانية ويطلبون من الناس الإنضمام إلى رايتهم فكيف أعرف الراية اليمانية الكاذبة من الصحيحة وكيف أختبرها حتى أنهض إليها ولا ألتوي عليها لكي لا أكون من اهل النار كما تقول الرواية إذاً إن لم يكن لدينا أي علامة تؤكد على شخصية اليماني فكيف استطيع تمييزها فهل من المعقول أهل البيت يقولون لي انهض الى راية اليماني من دون أن يعطوني اقلها تفاصيل اضافية لمعرفة شخصيته أم هي قضية دبِّر رأسك ونفسك بنفسك إما تصيب وإما تخيب
ضحكت كثيرا من كلامه الركيك ومصطلحاته (ياجماعة و كاراتيه ) لا وعامل فيها بحث ويكتب وينشر وهو جاهل لايجيد الكتابة مطلقا ,, عافاه الله تعالى ..
وسأخاطب صاحب الطرح على قدر مستواه ,, ياصاحب الطرح كما هو واضح انك لاتعرف ابجديات القضية المهدوية ,, اول علامة من علامات من العلامات الحتمية هي خروج السفياني ولذلك كثرت الروايات التي تتحدث عن شخصية السفياني لتتضح صورته للناس وبعده تقوم الروايات الاخرى اي راية الخراساني والسفياني فان كنت ياصاحب الطرح متحير ولاتعرف كيف تميز بين مدعي اليماني فتأك اولا من ظهور السفياني حتى تبحث عن شخصية اليماني,, اتمنى ان تكون قد استوعبت ماكتبنا فقد خاطبناك على قدر مستواك ...
واقول من يكتب في القضية المهدوية يجب ان يكون فاهما مطلعا اطلاعا كاملا ويجيد الكتابة ,, فأن لك تكن كذلك فعليك بالسؤال حتى تتعلم وتثقف نفسك اكثر وتترك وضع هكذا عبارات مثل (دبِّر رأسك ونفسك بنفسك إما تصيب وإما تخيب) فهذه العبارات لايجوز ان توضع في بحوث مهدوية وتأكد ان كل من يبحث في القضية المهدوية يجب ان يكون على قدر عالي من الفهم والاطلاع والثقافة لانه ليست قضية عقائدية فحسب بل تعد من اهم القضايا العقائدية فالذي يتناولها يجب ان يكون اهلا لها ....
اترك مناقشة باقي الردود على الاخ الاستاذ الباحث في القضية المهدوية الباحث الطائي ولو انه ارقى من ان يرد على هكذا هرطقات ولكن يجب ان نبين للناس مدى جهل البعض واقحام انفسهم بمالا يعرفون جهلا ...
ونعلم امثال صاحب الطرح كيفية كتابة ومناقشة الروايات الشريفة ...
بالتوفيق ...
التعديل الأخير تم بواسطة الجزائرية ; 10-08-2014 الساعة 12:31 AM.
وفيتم الجواب جيدا ، ولعلنا لنا عوده لمزيد نقوض على الطرح.
ولكن هنا اولا اريد ان انبه الى مسالة اخرى ، وهي ماذا وراء مثل هكذا طروح !
فجأة وترى شخصية بحثية في القضية المهدوية بلا سابق علم بها يقدم بحث طويل عريض يدخل في عمق التفاصيل ويستجمع ادلة كثيرة العدد متنوعة المصادر ويصبها في خانة بحثية واحة ليستخلص منها نتيجة غالبا ما نجدها عجيبة! .
وليس طرح وبحث الممهدون كان بعيدا زمانا .
وقبله الفلكي الفاطمي هنا .
وكلها تدور في فلك قضية اليماني ، رافعين فيه ونازلين به.
الا ان صاحب الطرح اليوم دخل لضرب واحدة من اهم شخصيات الظهور في الصميم واخرجها من هدايتها المعهودة فيها وجعلها في خانة الضلالة.
وبالتالي من لمّ يطلع من الناس كفايتا ، وخاصة من ليس له ثقافة واطلاع كافي في القضية المهدوية ومثل هذه الحيثيات سوف يتحير ويرتبك. فهو بين راية اليماني اهدى الرايات ، ومدعين لها حتى انهم يدّعوع العصمة احيانا ولهم اتباع . وبين من ينزّل اليماني الى ادنى قدر فيجعله بادلته المحرفة والشبهات راية ضلال. وروايته وحقيقته مشكوك فيها وما غيرها من تضعيفات مزورة.
والمحصلة هذا بالنتيجة يخلق ردة فعل على اغلبية من الناس العاديين ممن يرى هذا نتيجته مزيد حيرة وتخبط وبالتالي ارتباك يجعل لعله الكثير يترك قضية راية اليماني لاحاطتها بالشكوك والغموض ، وهو المطلوب ، وهو الهدف .
والمصيبة الاخرى ان بعض اعضاء منتديات ياحسين راح وكما هو روتينيا عند البعض لما يرى بحث طويل وعريض وادلة ونقاش وسواء يفهم ام لا ما فيه يطبع لصاحب الطرح/ احسنت وجزاك الله خير ، وفي ميزان حسناتك. وفقكم الله للمزيد...... الخ !! !
المضحك احيانا وانا اتابع بعض المنتديات المسكينة حقا. ينقلون كالاعمى. فقط انسخ واطبع هناك .
اتذكر مرة كتبت في منتديات انا شيعي العالمية هنا / القسم المهدوي ، عنوان موضوع: (اين هي )
كنت اتسائل عن مشرفة القسم نورا انا لطويل غيابها.
واذا في الصدفة وبعد فترة اجد هذا الموضوع منشور في القسم المهدوي في احد المنتديات الشيعية لا اذكر اسمه. ولذالك اقول منتديات مسكينة ، اخوان ليس العبرة في كثرة عدد المنتديات بل النوع.
فــــ مهلا ياأخوان. اذا كان عندكم قصور. فلا عذر للتقصير.
ثم اين اشرافية القسم المهدوي هناك في منتديات ياحسين او غيرها عن مثل هكذا بحوث خطيرة وخاصة في هذا الوقت من فتن الزمان وفتن اليماني خاصة.
اخوان اصحاب المنتديات ، لا تجعلوا بعض منتديات تحمل اسماء ال البيت ع هي مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِين - من خلال السماح لمثل هكذا طروح. وليس المهم فقط ان تفتح منتدى وتجعله كالمجلة او الصحيفة لتنشر الغث والسمين واي شيء . فقط تكديس. ابني اولا مشرفين ركائز للاقسام يمكن الاعتماد عليهم ومن ثم ادخل في العمل.
انتبهوا للاقسام العقائدية عموما ، وللقسم المهدوي خصوصا لانه محل فتن وشبهات واغراض مشبوهة يمكن ان تمر من خلاله.
مولانا منتديات ياحسين منتدى بلا اخلاق منبر للسب والشتم فهو لايختلف عن منتديات الوهابية وموقع القطرة ومنتدى مصر الفاطمية وخدام المهدي وخدام الحسين بل فاقوا حتى الوهابية في سوء الاخلاق
مخططات الماسونية وعاصمتها لندن فشلت في ضرب مذهب اهل البيت عليهم السلام عند طريق الوهابية التى انشئئتها فبدات تضربها من خلال حركات شيعية ليست هدفها الا الفتنة والتفرق بين ابناء المذهب
ولو ان الاخت الجزائرية اكرمها الله وضحت الكثير وسهلت علينا الامر.
لكن لمزيد توضيح ولفائدة الاخوة المطلعين نناقش ادلة نقض صاحب الطرح وما فرضه من شبهات وخاصة بعض الذي لم تتطرق اليه الفاضلة الجزائرية.
اقتبس منه ادناه اول نقوضه:
ثم يقول :
لا يبقى راقد إلا استيقظ، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك الصوت
فلا أدري فهل الفزع يجعل القائم يقعد والمعلوم أن الفزع يؤدي الى القيام فزعا لا العكس
ثم يقول*
وفي آخر النهار صوت إبليس اللعين ينادي ألا إن فلانا قتل مظلوما ليشكك الناس ويفتنهم
أليس المقصود فيمن قتل مظلوما ليشكك الناس ويفتنهم على زعم إبليس ليشككهم المقصود به هو عثمان بن عفان ومن قال أن هناك أحد في هذا العصر يريد أن يثأر من قتلة عثمان وهل قتلة عثمان أحياء بيننا ليطالب بدمه ابليس ويخدع الناس بل بالعكس فمطالبته بدم عثمان سيؤكد للناس أنه كاذب حتماً*.
واقــــــول:
1- لا مشكلة ولا غرابة في ان يقعد المفزوع ، فقد ينهار ويقعد او يسقط ارضا من شدّة فزعه. والامام ع على الاظهر لما ذكر استيقاض النائم ، وقعود الواقف ، ووقوف القاعد لعلّة انّ صيحة الظهور ستكون ليلة القدر في منطقة الظهور ، وسيكون وقتها الوضع مختلف من نهار او ليل لبقية الناس على مختلف مواقعهم من الكرة الارضية ، فمن كان عنده ليلا فهو نائم ويستيقض فزعا ، ومن كان عنده نهارا وهو مصداق لمن هو واقفا فسيقعد فزعا وما بين النهار والليل حيث يستريح الناس جلوسا / قاعدين ، فهم يقفون فزعا عند سماعهم الصيحة ، وبالعموم رد فعل المفزوع يعاكس وضعه الجسدي في محل تواجده من نوم او قعود او وقوف.
2- واما نقضه على نداء ابليس الذي فيه( الا ان فلان قتل مضلوما).
فهذا رد فعل من ابليس على صيحة جبرائيل التي جاء فيها في بعض صيغها( الحق في علي ع وشيعته)
فأن تنقض ما يخص عثمان ، فعليك ان تنقض ما يخص علي ع. وحيث لم تفعل فهذا على الاقل مردود عليك
*********
واقتبس منه التالي:
ثم نكمل فيقول*
خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة وفي شهر واحد في يوم واحد ونظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم
لعل في جملة ويل لمن ناواهم دلالة واضحة إلى كذب هذه الرواية يعني إن ناوأنا راية السفياني فالويل لنا وهنا لا تخلو المسألة من أمرين فإما راية السفياني راية هدى كما سيأتي الحديث عنها في المقتطف المقبل فيكون الويل لنا إن ناوأناها وإما المقصود أن من يناوئها سيصيبه عذاب وسيحل عليه الويل وتكون هذه دعوة صريحة واضحة الى تجنب هذه الرايات بالجلوس في الدار وإنتظار قيام القائم لأنه لو سلمنا فرضاً أن راية اليماني هي راية هدى وأنها تكون مناوئة لراية السفياني فهذا يعني بأننا سنكون طرفاً مناوئاً للسفياني وسيحل علينا الويل حسب مضمون الرواية وكيف اذا اوضحنا لكم أن لا وجود لشيء اسمه راية الخرساني .
واقـــول: جوابه هو خلق استشكال بلا مبرر ، لان عبارة ( ويل لمن ناواهم ) ، واضحة المقصد متعلقها كل من يعترضهم في طريقهم
فان كانت راية ظلال كالسفياني فالويل لمن ناواها/ يعترضها ، وان كانت راية هدى كالخرساني او اليماني فالويل لمن يعترضها. وكل معترض هنا بالمنطق العقلي سيكون خلاف المعترض عليه. فلا يوجد جامع واحد يجب ان تكون عليه جميع الرايات الثلاثة ففيها راية ظلال كالسفياني ، وفيها راية اهدى الرايات كاليماني
وعليه نقض باطل ومردود على صاحب الطرح.
**************
واقتبس من ابي لؤلؤة التالي:
نكمل فيقول :
وليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لانه يدعو إلى صاحبكم .
لقد أوضحنا المعنى سابقاً ونكرره مع الزيادة*
فلمن يعتقد بهدى راية الخرساني فهذه الرواية تؤكد على واحدة من الإثنين فإما رايتي الخرساني والسفياني رايتي هدى فتكون راية اليماني هي الأهدى لأنه بعبارة أهدى فلا بد ان تكون غيرها رايات هدى وإلا لكان التعبير أن راية اليماني هي فقط راية هدى من دون إستعمال كلمة أهدى لأن وجود أهدى تدل على الأفضل أي أن الرايتين الأخريين هما رايتا هدى والراية الثالثة وهي اليماني أهداهما وهذا لا ينسجم مع فكرة ضلالة راية السفياني .
والثانية هي أن نأخذها بمعنى الأقل سوءاً وهنا تأتي كلمة أقل سوءاً يعني أفضل السيء مع وجود الأسوأ فتكون رايتي الخرساني والسفياني هما الأسوأ والأقل سوءاً هي راية اليماني وهذا المرجح عندي وإن كانت راية الخرساني لم يكن لها ذكر في تراثنا الشيعي وسوف أتطرق بموضوع خاص بها هذا لو سلمنا بسند الرواية
واقـــــول: تعليل غير صحيح لفهم معنى اهدى بين ثلاثة احدهم ينطبق عليه حتماوصف الضلال.
لانه اهدى صيغة تفضيل تتطلب على الاقل واحد اخر ينطبق عليه صفة الهدى ،
فتكون الاهدى صفة تفضيل على الهادية( الاقل منها انطباقا) بدون اشكال ان يكون الثالث راية هدى او ضلال .
اي يقينا اذا كانت راية اليماني راية هدى ، وكانت راية الخرساني راية هدى ايضا ولكن اقل مرتبة من راية اليماني ، وكانت راية السفياني راية ضلال. فعند السؤال (او التوصيف ) من اهدى الرايات ، سيكون الجواب راية اليماني اهدى الرايات ، وصفة التفضيل على راية الخرساني فقط ولا تتعدى كما اراد لها ابي لؤلؤة صاحب الطرح والقدح على راية السفياني لتشملها توهما بالهدى.
نذكر هذا التفسير بالتوضيح الطويل المبسط مراعاتا لكل مستويات الفهم.
واما مثاله عن السوء والاسوء فهو منقوض بنقض الذي قبله ومردود عليه.
************
واقتبس التالي ايضا:
فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على [الناس و] كل مسلم وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رأيته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل فهو من أهل النار، لانه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم
وهذه من أغرب ما قرأته فيما يلي :*فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على [الناس و] كل مسلم
فاليماني في حالة حرب فكيف يحرم بيع السلاح على المسلمين وكيف سيقاتل اعداءه فهل سيستعمل الكاراتيه مثلاً وهل بيع السلاح محرَّم شرعاً إن كان هو سيستعمل السلاح أثناء القتال والذي سيتطلب اعداد الجيش وإمداده بالسلاح .
وبعدها يقول وإذا خرج اليماني فانهض إليه*
وهذه الأكثر غرابة فالرواية تقول ويل لمن يناوئ راية السفياني وبعدها تقول وإذا خرج اليماني فانهض إليه طيب يا جماعة إذا نهضت إليه لأنصره فالبطبيعي سيكون قتاله ضد السفياني أو أنا غلطان وإذا كان قتاله ضد السفياني سيحل علينا الويل .
واقــــول:
1- لا يوجد غريب في قضية تحريم بيع السلاح ، ولكن وتعظم في عين الصغير صغارها.
انت في الاول ماذا فهمت من قول الامام( حرم) بيع السلاح ، بل هل انت ملتفت وغيرك ما تحريك حروف حرم ، حيث كل تحريك يعطي معنى ، وكل معنى له مقصد وتفسير بحسبه
فقد تحرك حروف حرم فتكون: حَــرّمَ ، بمعنى اليماني هو من حرم بيع السلاح.
وقد تحرك حروف حرم فتكون: حُــرِمَ ، وهنا جهة ما ولسبب ما حرمت بيع السلاح غير اليماني.
ولذالك بعض من تناول هذا من الباحثين وضع تفسير ملائم حسب تصوره من الفهم الخاص بالقضية والحيثية
والاحتمالات كثيرة لا قطع الا لعله يوم انكشافها بوقتها
2- واما استشكاله على قول الامام ع فاذا خرج اليماني فانهض اليه ، وان هذا يناقض قول الامام سابقا في اليماني ويل لمن ناواه ،
فهنا المطلب غير هناك كما هو واضح الا ان يكون المتلقي اعور!
لان الامام ع يطلب من شيعته النهوض ونصرة اليماني لان رايته اهدى الرايات وهو على الحق وصراط مستقيم ، فكان الطلب( فانهض اليه)
وما كان متعلقه في ويل لمن ناواهم واليماني احدهم ، فمتعلقها اعدائهم ومعترضيهم.
******
اتوقف قليلا لاعود لاحقا مع ابي لؤلؤة
استودعكم الله
بصراحة لم أعثر في أمهات الكتب المعتبرة على أن راية اليماني من المحتوم سوى في هذه الرواية اليتيمة الأحادية رغم ما كان يقوم به الكثير من إقناع الناس وتلقينهم أن اليماني من المحتوم وللأسف لا وجود لهكذا حتمية في موضوع اليماني مما سبَّب بنشوء جيل من الصعب أن نقنعه بعدم حتمية هذه العلامة والسبب هو احادية هذه الرواية بل أحادية تضمين اليماني انه من المحتوم فلم أجد أثر يؤكد أن راية اليماني هي من المحتوم كما أن الرواية ضعيفة بعلي بن أحمد بن نصر البندنيجي اصولياً وأخبارياً وغيره من الضعاف في الرواية وعلى هذا المبدأ تسقط نظرية حتمية هذه العلامة كما أن الرواية هذه ليس فيها أي مديح لليماني وبهذه المشاركة نختم كل ما قيل عن اليماني لنتكلم لاحقاً عن دلالة ضلالة هذه الراية لمن ظن أنها راية حق وهداية .
واقــــــــول: اكثر من رواية ومضمون ومن اكثر من امام معصوم ذكرت حتمية اليماني ، وجعلته من الحتميات الخمسة قبيل القيام المبارك. فكيف يصح ما تقول به امام ذالك
وإن تعترض في سند الروايات التي تذكر حتمية اليماني مثلا فقد نقول ممكن في بعضها سندا ولكن مَتناً فهي متعددة.
فلا يوجد هناك من يحاول تلقين الناس قضية اليماني وحتميته ، بل هناك من يريد تزويرها او يريد تسويفها كما في طرحكم هذا.
الى هنا نكتفي بهذا القدر ، وياليت ابي لؤلؤة بقى في قوقعته ، لا خرج او احدٌ اخرجه.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الی الباحث الطائي
بالحقیقة أقول لماذا هذا التدلیس ،ألا تخافون من الله و رسوله و آل بیته ع،هل ما عندکم عیون ،هل وصل بکم الامر حتی صرتم تقرئون الروایة بالعکس،سبحان الله.و الله عندما قرئت عنوان مقالتک ،أنک قلت :أن رایة الیماني لیست بهدی،قلت قد تحقق إحدی من علامات الظهور و هي کثرة الکذب علی الله و رسوله من ناحیة الذین یدعون التشیع،و أما أرجو أن تقرء هذه الروایات بدقة حتی تفهم أن الروایات تنص بصراحة و بوضوح و بدون أي شبهة أن رایة الیماني هي رایة هدی،و أرجو أن تمسح مقالتک لکي لا تفتضح أکثر من هذا مقابل العالم و لا یضح علیک إبلیس عندما زین لک ما کتبته من إفترائات و تکذیب علی الروایات.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خروج الثلاثة: الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، وليس فيها راية بأهدى من راية اليماني، يهدي إلى الحق.الغيبة الطوسي ص447.
کما نصت الروایة بدون أي شبهة و بکل وضوح: أن رایة الیماني أهدی من جمیع الرایات حتی أهدی من رایة الحسني و الخراساني و غیرهم،
عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264.
هنا في هذه الروایة الامام الباقر ع :بکل وضوح یقول : أن رایة الیماني رایة هدی ،و أن لا یوجد رایة أهدی منها ،هل مثلا فهم هذه الروایة صعبة علیکم أم تتجاهلون ، و أیضا الامام الباقر ع یقول : إذا خرج الیماني فانهض إلیه،أن القائد الرئیسي لحرکة القیام هو الیماني و هو صاحب رایة الامام المهدي ع لأنه القائد لابد أن یکون واحد حتی لا یکون إختلاف،و هي سنة الله في کل زمان ،فتجد أن في زمن النبي ص ،القائد هو واحد و هو النبي ص و الباقي کلها تحت أمره ص و أیضا الامام الباقر ع بکل وضوح یقول: أن لا یحل لمسلم أن یلتوي علی الیماني فمن فعل ذلک فهو من أهل النار لانه یدعو الی الحق و الی طریق مستقیم،من أي زمان الشخص الضال یهدی الی الحق و الی الطریق المستقیم و أن إنکاره و مخالفته و الإعراض عنه تجعل الانسان من أهل النار!!!و الله کلامکم یضحک الثکلی،