أتسمعون لهيب شوقي..؟!.
أترون كيف يبدو القمر
تأملــوه.
قد يحمل لكم شيئاً مني
قد يخبركم كيف هي الأيام بصحبتي
بعيداً عنكم
عن مدى إحتياجي لقربكم
لحبكم / لدفئكم/ وحنانكم
هنا بين أحضان الغربة
سقمت أرواحكم
وتبللت أعيني برحيلكم الموجع
دمعاً غزير يسألني عنكم
عن قربكم الذي يرتشفني
يمدني بالأمان لروحي
يحييني .. يلملمني من شتات الأيام
ليتكم تعلمون ما يعنيه أن قلبي ينام وحيداً
بوحشة لياليه الباردة
أشتقت إليكم بحجم فقدكم وحنيني إليكم
كونوا بخير وتبسموا لروحي المولعة بكم
إني أحتاجكم!!..
لسطوة المساء
كانت رائحة الليل تعبق في الفضاء
وسكنت الروح .. من أهازيج تفضي للبكاء
مالبثت أن تعالت نبضاتِ
فوق وهمية الحياة
ترقب عائدين ستحملهـم الأيام إلي
منضومة من نظم القلب المرتجف وجلاً
تباحثت روحي عن أغلفة الزمن الراقد خلسة وراء الأيام
ينبش بالقلب موت
والرحيل غد
ولسكرة البعد جمهرة الوداع
كيف يجود بكم الزمن
وأنتم خلف قضبان الوحشة
تعلون بأصواتكم محاجر عيني
وتنسكبون دمعاً يشبهني
حين أغفو برفق على مرفأ الذكريات
حزين أنا
غير أني حملت جرحي من قديم الوجع
وهمت بين طرقات الضياع
أبحث عن ماذا..؟!.
غير بقايا أطيافكم التي كانت تبحر بي
وتناجيني برفق .. حين ألوذ بصمتي
أفيقي..!!.
تهادى الليل
على غير عادتهـ
موحش كأنفاس المحتضر
يخبر عن حكاية تروى للبشر
أسمها أنشودة الفجر
حين تتلون بحمرة
تحاكي سكرة الروح بنا
حينما نغفو ونردد .. ولكن
تتراقص حينها الدموع تشنجاً .. ووحشة
يامتحدثون في خجلات قلبي
مذعور أنا
منذ أمس لا يستفيق إلا بسكر
من
أصول الوصول إلى الله "لا تلبس ثياب الفراغ أثناء العمل "
مثلا عامل ورشة تصليح السيارات( الميكا,,,,*ي) كل يوم تجده يرتدي الزي المعروف(العفريته) لديهم وكله زيوت وشحم آثار العمل ..ولكن يوم الأجازة تجده نظيف ويرتدي زى يساير الموضة ..لكن لو ذهب بثياب الفراغ للعمل سُيطرد
كذلك الدنيا
سجن المؤمن والسجن له أحكامه
الذى يريد أن يعيش فى الدنيا ولايمرض ولا يتألم ولا يحرم مستحيل ؟! كيف
الدنيا دار إبتــلاء ..حتى اللذات فيها ناقصة ومكدرة !
هي تراتيل الصلوات تناقلت مسامعنا
فدغدغت لوعة الأحزان فينا
فلم تمهلنا لحظة لنمسح عن مأقينا
دمعة سالت رغما مناعلى أجفاننا
أخي الكريم
كلمات راقية برقيها
جاوزت عنان منتدانا
همست في أرواحنا روح الأسى
لما الرحيل ..!!!!
والرحيل يبقى القرار
في ملك صاحب القرار
لكن كأني وجدت أن صاحبها
لم يقوى عن الفراق
ففظل أن تكون الكلمات جسر نحو...!!!!
أهو إلى اللقاء
أم إلى البعاد
هدا ما سوف يكشفه لنا الأيام
أخي الكريم
كلماتكم أخدتنا
مجبرين لعالم النذب والبكاء
لا ندري هل لا زال العتاب
يصلحوونحن. ..
إلا أمام الكلمات
ومع هداكلمات رائعة راقية
رغم أساها وحزنها
دام قلمكم نبضا
لكل ما يلامس فينا أرواح العداب
ننتظر جديديك ودمتم في حفظ الله