بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و العن أعدائهم أجمعين
آيات و روايات الصفات في عقيدة الوهابية من المحكم و لا تشابه فيها
و لا يجوز حتى التأويل
فقدم الله مثلاً / قدم تليق بجلاله , تعال الله عن ذالك علواً كبيرا
إذاً سنطرح من علماء السنة من يؤولها فستكون قائمة الكفار في عقيدة الوهابية هم الأسماء الآتية :
1 – الآلوسي + ابن الأثير
2 – القرطبي
3 – شعيب الأرنؤوط
4 – عادل مرشد
طبعاً هؤلاء ممن وسعني نقل تأويلهم و إلا فالقائمة تطول ( أصدقائنا الوهابية مو سهلين يكفرون بالجملة :rolleyes: )
أولاً سنعرض كلام الفوزان في من يؤوّل الصفات أو ينكرها
ثم سنعرض كلام الآلوسي و القرطبي و الأرنؤوط مع عادل مرشد
ثم سنرى موقف الوهابية من شعيب الأرنؤوط بسبب تأويله للصفات
و في الأخير سنعرض كلام ابن عثيمين في رأيه بالصفات لنعرف أن الوهابية يعتقدون بأن هذه الصفات من كمال الله لذلك ينسبونها له
الوهابية يعتقدون بأن من كمال الله أنه جسم و لكم يا حرام التقية تمنعهم من الكلام
لنرى هنا كيف الفوزان يكفر من لا يعتقد بأن الصفات من المحكم
و هنا كلام الآلوسي بأن آيات الصفات من المتشابه حسب قول الأكثرين
بل و حتى هو يؤوّلها كما نرى و حتى أنه ذكر رأي ابن الأثير
و هنا نرى كلام القرطبي في تأويل الصفات
و الآن لنرى حقيقة شعيب الأرنؤوط و كيف أنه يؤول الصفات هو و عادل مرشد
و بما أن ذلك أثار غيرة الوهابية على الشاب الأمرد فقاموا بالرد على شعيب الأرنؤوط
أولاً يتهموه بأنه قرر عقيدة الأشاعرة
و هنا غاسلين شراعه هو و عادل مرشد لأنه أوّل معنى القدم في الرواية التي ذكرناها في مسند أحمد
لأن عقيدتهم توحيد تجسيمي بس التقية تمنعهم يتكلمون
طيب لما كل هذا الإصرار من الوهابية على إثبات آيات الصفات على ظاهرها
السبب هو أنهم يعتقدون بأن التجسيم من كمال ربهم الأمرد
فهذا ابن عثيمين يقول بأن الهرولة و النزول و الاستواء بل سائر نصوص الصفات كلها من كمال الله