سال أحدهم الله ان يمنحه وردة وفراشة، عوضا عن الوردة والفراشة أعطاه الله صبّارا" ويرقة
حزن الرجل جدا ولم يفهم لماذا أسئ طلبه،
ففكر قليلا
ثم قال حسنا ان الله لديه الكثير من الناس ليهتم بهم
وقرر عدم الطلب ثانية
بعد مدة من الزمن أفتقد الرجل ماكان الله قد أعطاه أياه بعد ماكان قد نسيّه تماما"
وكانت المفاجاة فمن الصبّار الشائك والقذر نمت وردة جميلة رائعة، واليرقة القبيحة تحولت الى اجمل واروع فراشة
فالله دائما يمنح كل شيئ للخير
ولكن طرقه غير طرقنا
حتى لو بدت لنا غير ملائمة
اذا طلبت من الله شيئا وأعطاك ما لا تريده ثق انه سيمنحك دوما ما تحتاج اليه في وقته،
فالذي نريده ليس دائما هوما نحتاج اليه،
فالله لا يقصّر أبدا في منحك ما توسلت من أجله،
لذلك تابع مسيرتك بعلاقتك معه من دون شك او تذمر،
فشوكة اليوم هي وردة الغد،
والله يعطي الافضل للذين يلقون رجاءهم عليه