_____________
ناجيتُ فكري ليلة حيث انسدل = فيها الظلام مداعبا بعض المقل
وكعادتي طارحت بعض مشاعري = مستوحيا ضيفا هنالك قد نزل
اجلسته وبدأت ارقب وجهــــه = فرأيته شيخـــــا دنى منه الأجل
فضحكت مبتسما أليه مرحبــــا = اهـــلا وسهلا أيها الشيخ الأجّل
وبدأت في طيِّ الحديث وشيخنا = أبدى انعكاسات التثاقل والمَلل
وهنا تلطف سائـــلا عن حضرتي = أني شويعر كان ردي في عجل
حسنا أذن من ذا يكون نزيلـــنا = ولأي دينٍ ينمتي بين المِـــلل
فأجابني إني إليــــــــكم انتمي = وضميرُ ماضيكم انا فيكم وصل
بل أنتم من أوجدوني يا فتــــى = أني أنا التاريخُ ذاكــــرة الدول
أوهكذا ... يا شيخ أنت تراثنا ؟ = فاجاب في قول يكنفّه الخجل
انا يا فتى من دونت ارواقه = اقلامكم حيث التهطرق والدجل
انا من رايت مصائبا ملئ القذى = ومضيت اكتب كل جرم قد حصل
انا من لُعنت لأن حظي أنكم = أشبعتموني بالنقيض المبـــتذل
ماذا تريد بأن اصرح يا فتى = والعارَ هاك انظر له بين الجُمل
أوليس من بعد النبي محمد = شب الصراع وخالفوا خير العمل
ماذا تريد وباب بنت المصطفى = قد اوقدوه بنار بغضٍ فاشتعل
عن اي زهو وافتخار تدعي = وجميع آل نبيكم ظلما قُتل
وهنا بكى فسمعتُ صوت نحيبه = ثم استتب ببرده وبها اشتمل
أنا يا فتى هانت عليَ جميعها = مع عظم ما فيها الذي ادمى المقل
لكن ما ادمى امتدادي كله = هو سبيُّ زينب قالها ...ثم ارتحل
__________
بقلمي
2012
لكن ما ادمى امتدادي كله = هو سبيُّ زينب قالها ...ثم ارتحل
__________
دعني ألوذ تحت أضلّة هذا البيت
الذي امتزج مقلة إمتداد الناسوت
بدمعةٍ وقفت رُمحاً شاشخاً على جبين اللاهوت
لتعلّم بني البشر ماهيّة الكبرياء وعنفوان الشموخ
"
عمار
لله درك اخذتني لمصارع القتلى
حيث انتصار الدم على السيف
لكن ما ادمى امتدادي كله = هو سبيُّ زينب قالها ...ثم ارتحل
__________
دعني ألوذ تحت أضلّة هذا البيت
الذي امتزج مقلة إمتداد الناسوت
بدمعةٍ وقفت رُمحاً شاشخاً على جبين اللاهوت
لتعلّم بني البشر ماهيّة الكبرياء وعنفوان الشموخ
"
عمار
لله درك اخذتني لمصارع القتلى
حيث انتصار الدم على السيف
،
كانت نفثة من اخيك حاول ان يعاتب التاريخ فاذا بالتاريخ يعاتبه ,شكرا لهذا الظهور الولائي وهذه الاحرف المنبثقة من يراع كبير
لكن ما ادمى امتدادي كله = هو سبيُّ زينب قالها ...ثم ارتحل
سيدي الشاعر المبدع
أدمعت عيني يا عزيزي والمقل....ونقلت قلبي للبوادي فانتقل
ورأى عزيزة حيدر مسبية .........وهنا يراعي قد توقف من خجل
جزاك الله ألف ألف خير على هذه المحاكاة اللطيفة
ودمت متألقا
أخوك عبد الله العاملي
لكن ما ادمى امتدادي كله = هو سبيُّ زينب قالها ...ثم ارتحل
سيدي الشاعر المبدع
أدمعت عيني يا عزيزي والمقل....ونقلت قلبي للبوادي فانتقل
ورأى عزيزة حيدر مسبية .........وهنا يراعي قد توقف من خجل
جزاك الله ألف ألف خير على هذه المحاكاة اللطيفة
ودمت متألقا
أخوك عبد الله العاملي
الاخ العاملي الحبيب يا عبد الله سيدي وسيدك هو الله , اخجلتني بحق ورأيت رد الشكر اليك علي يشق فخذ من اخيك الصغير اطواقا من الرياحين وتحايا المحبين وشكرا لك دمت ورزقك الله زيارة حبيبه المصطفى محمد صلى الله عليه وآله