زوجي ... هل تأذن لي ؟؟
ما أجملها من كلمة تخرج من ثنايا شفتيك وأنت تخاطبين بها زوجك, إن كنت متزوجة ـ أو إلى أمرك إن كنت فتاة !!
قاعدة يجب أن تتمسكي بها ففيها من تجديد الرابطة الأسرية الشيء الكثير, وحميمة العلاقة بينكما ما يجدد الود ويسقي شجرة الحب بينكما؛ فتنمو في أفق بيتك السعيد وستقطفين ثمارها صباح مساء..
وهي قاعدة استوحتها أمك الأولى عائشة وهي تخاطب زوجها وحبيبها رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم وقد اشتد عليها الخطب في حادثة الأفك ونزل بها ما لم تتحمله الجبال الشم .. ( هل تأذن لي أن أمرض في بيت أبي ) ؟
ما أجملها من كلمة تستطيعين بها أن تحصلي على طلبك من زوجك بكل سهولة وراحة بال..
إن التي تريد أن (تسترجل ) فتصنع كل شيء بما يمليه عليها رأيها ـ مهما يكن رأيها صواباً ـ فتخرج من بيتها وحدها ,وتسافر خارج بلدها وحدها وتعيش ـ وهي متزوجة في كنف زوج ـ وحدها أو تعيش منفصلة عن زوجها أيضاً وحدها ليست حرة ولا تعرف فقه الحرية , لأن ربها وخالقها لا يسمح لها بذلك , إن فعلت فقد خالفت ما أراد الله منها , وإن زعمت أن هذه هي الحرية الشخصية التي لا يحق لكائن أن يمسها أو يسلبها منها !
إن المرأة الوقور هي التي تجعل من شريك حياتها شريكاً لها فيما تريد فعله , وأول هذه الشراكة تقديره واستشارته في صغير الأمور وكبيرها .
واسألي نفسك كيف عاشت جداتك زماناً في أمن واستقرار وطول عشرة ولم يكن ثم هناك غول كبير اسمه الطلاق يهدد البيوت كما يهددها الآن ؟
السبب هو ذلك التقدير الذي ألفه جدك منها من حسن العشرة والاستئذان في جميع الشؤون والشجون.
لا تمصمصي شفتيك وتطاردك الأفكار غير السوية فتقولين ـ ولو في نفسك ـ ماذا تريد يا هذا ؟
فأنا لا أريد العودة إلى الوراء !!
وأقول لك : إن نساء الغرب ومعهن نساء الشرق أيضا يتمنون العودة إلى الوراء
ـ إن كان لهن وراء مشرف مثل ورائنا ـ بعد أن تعبن من الجري وتقطعت أنفاسهن من اللهث خلف ( الأمام ) , وفي الأخير وجدنه سراباً , ولم يجدن بعد هذا الأمام المزعوم شيئاً !!!
جربي حميمة التواصل , وأعنى بها خاصية الاستئذان ولن تجني منها سوى مزيد من الحب مزيد من الرضا الزوجي والأسري , مزيد من الثقة من الطرف الآخر , مزيد من العشرة الطويلة المطعمة بالحبور والسرور ,مزيد من راحة البال التي نكاد ونسعى للوصول إليها
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة الحيدرية ; 15-03-2008 الساعة 03:56 PM.
تسلمي اختي ارجوان على عرض هذا الموضوع المهم في حياة كل انثى
العالم تغير عندما خرجت الفتاة لتنافس الرجل في كل شيء ,, وانعكست النظرية التي تقول فيها بان الرجل هو رب الاسرة
فصارت المراة هي رب الاسرة والعكس صحيح للاسف وهذا ينطبق على كل فتاة سواء كانت متزوجة ام لا
فنراها في بيت والدها هي التي تعمل وتصر ف على البيت وعلى والدتها ووالدها في معظم الاحيان واخوانها
وعندما تنتقل لبيت زوجها لا يتغير شيء
فلا الرجل عاد كرجل مثل جدنا الاول ولا المراة عادت امراة مثل جدتنا الاولى
فمعظم الازواج والاباء في وقتنا الحاضر يضعوا كل الامور على زوجاتهم وبناتهم للاسف الشديد , فهي الزوجة والام والمربية والابنة وهي التي تقوم بجميع متطلبات الحياة وهو جالس لا يحرك ساكن وحتى في معظم الامور هي التي تصرف على البيت لا هو ,, وهوالذي يقوم بالاستئذان عندما يريد ان يخرج من البيت لا هي ,,
هذة حقيقة واقعنا المعاصر وهذا رئيي الشخصي ,و لكل مجتمع ضروفة وعاداتة الخاصة
تمنياتي للجميع بالتوفيق
التعديل الأخير تم بواسطة البحرانية ; 09-03-2008 الساعة 09:20 AM.
اهلا البحرانية
كلامك والله صحيح 100%
أغلب العوائل الأن كذا
ولمن اسأل البنات ليش يقولون لي تحضر أو بمعنى أخر تحرر
مافي عندهم شي أستأذن كل شي صار عندي عندهم مثل الغرب تقريبا ً
وكذا بعد الأهل ساعدوهم على هذا الشي بدون قصد
أن أنت ِ بنت أعتمدي على نفسك
طيب أنا أعتمد على نفسي مو مشكلة بس لازم يكون في رقابة
واستأذن الدنيا مش سايبة الكل يمشي على مزاجة
رح تخرب الدنيا ..
تحيتي..