|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 23507
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,265
|
بمعدل : 0.39 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
إليكِ طرق تحديد نوع الجنين بشكل علمي
بتاريخ : 03-11-2008 الساعة : 03:02 AM
بعيداً عن الاجتهادات والتخمينات..
إليكِ طرق تحديد نوع الجنين بشكل علمي
ما أحلى انتظار مفاجأة الولادة لمعرفة نوع الضيف القادم ، ولكن الكثيرات لا يحتملن الانتظار ، فالبعض يلجأ إلى الطبيب ، والبعض الآخر يلجأ إلى الموروثات الثقافية والجدات المخضرمات للتنبؤ بجنس المولود الذي يصدف غالباً .
الخبرات النسائية تقول أن لشكل بطن الأم دلائل على نوع المولود ، فإذا كان بطن الأم مستديراً غير بارزاً فإنها تلد ذكرا، أما إذا كان بطنها مرفوعا لأعلى وحجمها كبير فهذه إشارة إلى أنها حامل بأنثى ، ومن ضمن المعتقدات أن الحمل ببنت يضفي على الأم جمالاً ، أما الولد فيزيدها شحوباً .
الطريقة الفرعونية
للفراعنة نظرية خاصة في تحديد جنس المولود خاصة وأنهم أول من توصل إلى ذلك ، فكانوا يطلبون من المرأه الحامل أن تتبول في إنائين ، كل على حده ثم يحضرون حفنة صغيرة من القمح وأخرى من الشعير ،ويضعون كلاً في إناء ، وبعد متابعه عدة أيام ، إذا نبت الشعير أولاً يكون المولود ّذكراً ، وإذا نبت القمح أولاً يكون المولود أنثى !!
الجدول الصيني
ثمة طريقة تراثية صينية أخرى تتنبأ بنوع الجنين ، يطلق على هذه الطريقة "الجدول الصيني ".
ويعتمد الجدول الصيني على تقدير عمر السيدة بالسنوات بشكل عدد صحيح و تحذف الأرقام بعد الفاصلة ، مهما بلغت فمثلاً إذا كان العمر 25 سنة و 9 أشهر فيبحث عن العمر 25 سنة و يهمل ما تبقى من أرقام كسرية لباقي الأشهر والأيام ، وبالبحث عن شهر الإخصاب عند الزوجة تشير العلامة الموجودة أمامه إلى نوع الجنين ، فإذا كان الحرف ( X ) فهو يشير إلى أن جنس الجنين هو ولد ، أما الحرف ( O ) فيشير إلى بنت .
ثقافة خاطئة
لأن التأويلات الشعبية قد تصدف أحياناً ، كما أن بعضها له أساس تاريخي فالأمر قد حير العلماء واستفزهم ، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" في موقعها على شبكة الانترنت ، ونقلته عنها صحيفة " الشرق الأوسط" ، أن التأويلات الشعبية أثارت اهتمام باحثين في جامعة جونز هوبكينز الاميركية وفتحت شهيتهم للبحث عن صحتها، لكنهم اكتشفوا أنها بعيدة كل البعد عن الصحة.
فقد أخضع العلماء أكثر من 100 سيدة حامل لم يكن يعرفن جنس الطفل الذي يحملنه للتجربة، وكانت النتيجة أن شكل بطن الأم الحامل لم يؤدي بالضرورة إلى تشخيص صائب. كما توصلوا خلال أبحاثهم إلى مجموعة من المفاجآت من بينها أن إحساس الأم وأحلامها قد تؤدي إلى توقعات سليمة بشأن جنس المولود.
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النصائح التي يمكن أن تساهم بنسبة كبيرة في توقع جنس المولود منها :
* إذا لم تشعر الأم في أول شهور الحمل بالغثيان، أو إذا أصبح ثديها الأيمن أكبر من الايسر، أو إذا شعرت بارتفاع سريع في درجات حرارة قدميها مقارنة بفترة ما قبل الحمل فإن هذه من المؤشرات التي تدل على أنها ستستقبل مولودا ذكرا.
* إذا لاحظت الأم اتساع حدقة عينيها حين تنظر في المرآة لمدة دقيقة واحدة على الأقل، أو إذا لاحظت جفافا سريعا في بشرتها أو إذا كانت دقات قلب الجنين أقل من 140 دقة في الدقيقة فإنها يجب أن تتوقع إنجاب ذكر.
* إذا كانت الأم ترغب في التأكد بشكل أكبر من جنس المولود الذي تحمله فيمكنها الاستفادة من علم الأرقام، إذ يتم حساب عمر الأم وقت الإنجاب ويضاف إلى رقم الشهر الذي ستحدث فيه الولادة، فإذا كانت النتيجة رقما زوجيا، فإن هذا يشير إلى إنجاب ذكر.
* أما عدم وجود أي من المؤشرات المذكورة فيعني أن الأم من الممكن أن تعد نفسها لاستقبال أنثى.
في النهاية لا ننسى أن الغيب لا يعلمه إلا الله فهو سبحانه وتعالى القائل في كتابه العزيز " َيهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50) " سورة الشورى
|
|
|
|
|