|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48658
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 161
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
مقتدى الصدر.. (فيتو) على "المالكي "الشيعي".. وليس على علاوي "البعثي"..وتساؤلات ا
بتاريخ : 24-03-2010 الساعة : 07:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مقتدى الصدر.. (فيتو) على "المالكي "الشيعي".. وليس على علاوي "البعثي"..وتساؤلات اخطر للمجلس
http://www.tahayati.com/Articles/4480.htm
........
مكاتب بدر والمجلس تعرضت لهجمات الصدريين المسلحة..فلماذا لم يضعون فيتو على تحالفهم مع مقتدى
..........
1. الصدريين رفعوا السلاح ضد حكومة علاوي .. وتصارعوا عسكريا معها بالنجف.. مثلما رفعوا السلاح ضد الحكومة التي يتزعمها نوري المالكي.. بالجنوب والوسط (بصولة الفرسان) التي اطلق الصدريين عليها (بصولة ال الصدر).. فلماذا يوضع فيتو على المالكي ولا يوضع على علاوي وقائمته "السنية" ذات الهوى البعثي.. الجواب بسيط(ان عدد الفائزين داخل الائتلاف الوطني اغلبهم من الصدريين.. وبالتالي سوف يسيطرون على مركز اتخاذ القرار فيه.. وفي حالة الاندماج مع قائمة دولة القانون.. سوف ترجح كفة القوى الشيعية السياسية الغير صدرية داخل الائتلاف الجديد)... فعلى المجلس الاعلى ان يعرف اهمية الاندماج من اجل عدم ابتلاعه من قبل الصدريين..
2. (لماذا المجلس والحكيم.. تحالفوا مع مقتدى الصدر والصدريين .. بقائمة الائتلاف الوطني العراقي) ؟؟ رغم سقوط العديد من انصار المجلس بين شهيد وجريح على يد الصدريين.. ؟؟؟ بعد ان تعرضت مكاتبهم.. لهجمات دموية وحرقت من قبل مليشيات جيش مهدي التابعة للصدريين ولمقتدى الصدر.. بزمن ابراهيم الجعفري .. الذي لم يتخذ أي اجراءات قانونية ضد من قام بهذه الهجمات.. التي كانت تستهدف اضعاف المجلس الاعلى وبدر.. لصالح قوى سياسية شيعية اخرى داخل الحكومة كان الصدريين متحالفين معهم (الدعوة بزعامة الجعفري، وممثلي التيار الصدري بحكومة الجعفري).. وكلاهما بائتلاف الوطني العراقي مع المجلس حاليا ..
3. لم يتعرض المجلس الاعلى وبدر.. لهجمات مسلحة من قبل نوري المالكي بزمن رئاسته للوزراء.. رغم الصراعات السياسية بين المجلس والدعوة... فهل يوجب وضع فيتو على المالكي كرئيس للوزراء مجددا.. ؟؟ ام يجب احتضان المالكي والاتفاق والاندماج معه.. ووضع اليات لمواجهة الفساد المالي والاداري.. ومنع التدخل الاقليمي وعدم الاندفاع وراء ما يسمى (مصالحة).. التي اثبت هذه المصالحة هي حصان طروادة لعودة البعثيين والضباط الحرس الجمهورية القمعي وتمرير اجندات اقليمية معادية وخاصة المصرية والسعودية والاردنية بالعراق على حساب مصالح العراقيين بوطنهم..
4. شيعة العراق يحتاجون الى (كارزما) قيادية قوية.. لمواجهة الكارزميات المطروحة من قبل القوى المعادية للقوائم الشيعية ... فعليه (صقل) نوري المالكي..بما يخدم قضية وحدة شيعة العراق سياسيا واداريا وجغرافيا وديمغرافيا.. من قبل الائتلاف الوطني العراقي.. هو ما يجب ان يسعى اليها الجميع.. للدخول بالحكومة العراقية ببغداد (المركز).. والحذر من مخاطر (تفتيت الشيعة) التي تحاول قائمة (الهاشمي- النجيفي- المطلك).. تنفيذها من خلال اجراء مباحثات مع الصدريين والمجلس كلا على حده.. محاولين اضعاف المالكي وشيعة العراق من حيث يعلم البعض ولا يعلم.. من خلالها..
5. كان لنوري المالكي دورا كبيرا.. في أضعاف نفسه وشيعة العراق.. عندما رفض الفيدرالية واصر على المركزية.... فيطرح سؤال (الم يكن موقف نوري المالكي.. سيكون قويا.. لو كان يستند على فيدرالية الوسط والجنوب.. ) والم تكن تلك الفيدرالية الموحدة للوسط والجنوب (سدا منيعا امام المؤامرات الاقليمية والمحيط العربي السني..الذين دعموا قائمة (البعثو – سنية) بواجهتها الدمية اياد علاوي البعثي الهوى..
6. من القرارات الخطيرة هي رفض نوري المالكي.. بالدخول بقائمة موحدة مع الائتلاف الوطني العراقي.. وكان ذلك سببا في أضعاف شيعة العراق سياسيا.. وجعلهم (كم عددي بلا ثقل سياسي) نتج عنه (تفكك الائتلاف الشيعي) .. فتمكن من ذلك البعثو – سنية بقائمة (الهاشمي المطلك علاوي) .. من احراز تقدم بتوحد القوى (السنية والبعثية) على قائمة (علاوي).. لذلك على المجلس وبدر والدعوة والمالكي والحكيم.. المسارعة لتشكيل ائتلاف شيعي عراقي وطني قوي باندماجهما.. واتخاذ ما يلزم من اليات وقرارات..تدرأ المخاطر .. وتجنب الوقوف باخطاء الماضي.. (فلا يقع المجلس والحكيم.. بخطأ المالكي.. عندما رفض الاخير بالدخول بقائمة موحدة قبل الانتخابات.. فعلى المجلس المسارعة للدخول باندماج بدون وضع فيتو)..
7. مثلما اخطأ المجلس الاعلى اخطاء كبيرة.. كذلك اخطأ الدعوة ونوري المالكي.. فالمالكي اختزل ما يسمى (الانجازات الامنية) بنفسه .. وتجاهل حلفاءه بالحكومة الذين وقفوا معه (المجلس والكورد).. بالمقابل المجلس تهاون مع الدول الاقليمية التي دعمت الارهاب والتفجيرات بالعراق .. وزار الحكيم وعادل عبد المهدي دمشق والقاهرة وعمان .. في وقت تلك الدول لها دور مرعب بدعم العنف والارهاب والتطرف والفتنة الطائفية واحتضان البعثيين وواجهات المسلحين .. بعواصمهم.. وهذا اضعف موقف العراق كدولة في مواجهة الدول الاقليمية الداعمة للارهاب.. فلماذا لا يحتضن المجلس وقائمة الائتلاف الوطني .. المالكي.. ويندمجون معا.. بدون وضع فيتو عليه.. والاستفادة من تجارب الماضي بوضع اليات لعدم الوقوع بما يؤدي الى توتر العلاقات بينهما مستقبلا..
8. صدق من قال (ان الصدريين ضمهم لاي عملية سياسية هي مشكلة.. وعدم ضمهم مشكلة).. حالهم حال (المختل عقليا).. تتركه بالشارع يهدد خطر.. وتضعه بين عقال.. يشكل خطر ايضا.. لذلك نرى الصدريين يندفعون بالتقارب مع القائمة البعثو – سنية.. التي يراسها علاوي.. وشعارهم (نتحالف مع الشيطان البعثي.. شماتة بالشيعة الجعفرية الغير صدريين )..
ويطرح سؤال :
(لماذا القائمة العراقية.. تجري مباحثات مفردة مع مكونات الائتلاف الوطني العراقي.. وليس مع ممثلية الائتلاف الوطني الجماعية).. ليصرح اياد علاوي ببرنامج غسان بن جدو من على الجزيرة (بان هناك مباحثات وخاصة مع الصدريين..لتشكيل الحكومة).. فماذا يدل ذلك ؟؟
وهنا نؤكد بان المجلس الاعلى.. والبرغماتيين الشيعة العراقيين.. يحتاجون الى الاندماج مع قائمة دولة القانون.. لمواجهة مخاطر ان ينفرد الصدريين بزعامة المطلوب قضائيا مقتدى الصدر..بالقرار السياسي.. داخل الائتلاف الوطني..وكذلك من اجل حماية الائتلاف الوطني من خطر سيطرة الصدريين على مركز اتخاذ القرار الذي يمس مصير شيعة العراق..
......
من كل ذلك على شيعة العراق تبني مشروع الدفاع عن قضيتهم.. .. ..واساسها تأسيس اقليم الوسط والجنوب الموحد الفيدرالي.. ليكون ضمانة لمستقبلنا وحاضرنا ومستقبل اجيالنا.. وعدم عودتنا لقوقعة المركزية وحكم الاقلية السنية والبعثيين..
لذلك نؤكد لشيعة العراق ولجميع القوى الشيعية العراقية.. بان مشروع الدفاع عن شيعة العراق (استراتيجية الدرع والردع).... وهو بعشرين نقطة هو خلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474
تقي جاسم صادق
|
|
|
|
|