|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 72182
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 1,053
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-06-2012 الساعة : 09:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الاخ الكريم .. هذا في الظاهر بأنك تدعي بأنك متبع للسنة النبوية وألا فأي سنة تجيز لك
ترك علي بن ابي طالب وأتباع ابا بكر وعمر وعثمان والسنة اوصتك بأتباع علي عليه السلام ؟
لماذا انتم هكذا تتركون الحق وتتجنبونه علماً ان الروايات كثيرة جداً في حق علي عليه السلام بالخلافة
من غيره ممن تمسك بها وتشبث بها وغصبها ؟
واترك اليك هذه الرسالة اطلب منك التمعن بما جاء فيها ..
(( من معاوية بن صخر إلى الزاري على أبيه محمّد بن أبي بكر.
سلام على أهل طاعة الله.
أما بعد:
فقد أتاني كتابك, تذكر فيه ما الله أهله في عظمته وقدرته وسلطانه, وما أصفى به رسول الله (ص), مع كلام كثير ألّفته ووضعته لرأيك فيه تضعيف, ولأبيك فيه تعنيف.
ذكرك فيه فضل ابن أبي طالب, وقديم سوابقه وقرابته من رسول الله (ص), ونصرته له ومواساته إياه في كلّ هول وخوف, فكان احتجاجك عليَّ وفخرك بفضل غيرك لا بفضلك, فأحمد رباً صرف هذا الفضل عنك وجعله لغيرك.
فقد كنّا وأبوك معنا في حياة نبينا نعرف حقّ ابن أبي طالب لازماً لنا, وفضله مبرزاً علينا, فلمّا اختار الله لنبيّه ـ عليه الصلاة والسلام ـ ما عنده, وأتمّ له ما وعده, وأظهر دعوته, وأفلج حجّته, وقبضه الله إليه ـ صلوات الله عليه ـ ؛ كان أبوك وفاروقه أوّل من ابتزّه حقّه وخالفه على أمره, على ذلك اتفقا واتسقا.
(مروج الذهب للمسعودي 3: 12, شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3: 189, أنساب الأشراف: 396
|
|
|
|
|