[بنت الهدى/النجف]

قال سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي ان الاخير ابدى استعداده في لقاء مع القيادي في التيار الصدري قصي عبدالوهاب قبل يومين اطلاق سراح المعتقلين من ابناء التيار وفق آليات واجراءات تحددها ظروف هؤلاء.
وأشار العسكري الى ان "المعتقلين الصدريين صنفان: الاول، وهو الاقل عدداً، اتخذت بحقهم قرارات واحكام من قبل القضاء العراقي، ما يعني ان الامر خارج ارادة السلطة التنفيذية وصلاحياتها، ويستوجب حل مسألتهم بالتالي بتشريعات من مجلس النواب.
اما الصنف الآخر فينقسم الى مستويين أيضاً: الاول متهمون بقضايا محكومة بالحق الخاص، ويتطلب ذلك تنازلات قانونية من ذوي المجني عليهم والمستوى الثاني ترتبط قضاياه بالحق العام، وهم الشريحة الاقرب الى الحل، إذ يمكن للحكومة استخدام سلطتها في اطار برنامج المصالحة الوطنية والتنازل عنه.

[كاظم جبل]

ان استغلال الوضع والظروف.. الحرجة التي يمر بها العراق.. لينتفع منها المعتقلين الارهابيين والمليشياتيين.. هذا شيء مرفوض

[هشام حيدر]

هذا حدث ايضا بعيد انتخابات مجالس المحافظات يوم اراد المالكي لملمة كل الاحزاب حوله وعزل المجلس !

ونامل ان لاينخدع الكرد باحتفالات العراقية هذه السنة بيوم النوروز ولا بالحداد لاول مرة على ضحايا حلبجة وكانها حدثت في العام الماضي!

كما نامل ان لاينخدع الاخوة في التيار بهذه الفقاعات لانهم سيدفعون ثمنها لاحقا اضعافا مضاعفة والمؤمن لايلدغ من جحر مرتين !

[كاظم جبل]

يتحدثون عن فصل القضاء عن السلطة التنفيذية..


فكيف نفسر هذا الخبر ؟؟

[نور العراق]

صولات المالكي الغوغائية لم تكن ضد الارهابيين والمليشياتيين ؛ يا أخ كاظم ؛ كانت ضد ابناء السيد الصدر .. وبأمر من الامريكان لأن الصدريين قتلوا كثيرا" منهم في المواجهات معهم . ولم يجرؤ الأخ ابو اسراء على القيام بصولة واحدة ضد الارهابيين الذباحين من فدائيي صدام التكريتي في ديالى ، كما لم يجرؤ على اتخاذ قرار بشأن (منظمة مجاهدي خلق) العميلة للبعث الصدامي .