العتيبي تفضل هنا وانظر الى الطعن في رسول الله في صحاحكم
بتاريخ : 02-08-2007 الساعة : 08:15 PM
السنه دئمآ يغضون الطرف عن ما روته صحاحهم وكتبهم المعتمدة من احاديث يعتبرونها صحيحة لا غبار عليها
عن اعمال رويت عن الرسول اقل ما يقال عنها انها مشينة ومهينة لو قام بها رجل عادي فكيف برسول الله صلى الله عليه واله !!!!!!؟؟
وهذا قسم منها واني لاعتذر الى رسول الله من نقل هذه التفاهات
- النبي سهو في صلاته !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إليك من تلك الأحاديث الموضوعة ما رواه أبو هريرة حول موضوع سهو النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الصلاة قال : صلى بنا رسول الله إحدى صلاتي العشاء - قال ابن سيرين سماها أبو هريرة ولكن نسيت أنا - قال : فصلى بنا ركعتين ، ثم سلم ، فقام إلى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان ، ووضع يده اليمنى على اليسرى ، وشبك بين أصابعه ووضع خده الأيمن على ظهر كفه اليسرى ، وخرجت السرعان من أبواب المسجد . فقالوا : قصرت الصلاة ؟ وفي القوم أبو بكر وعمر ، فهابا أن يكلماه ، وفي القوم رجل في يديه طول يقال له ذو اليدين ، قال : يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : لم أنس ولم تقصر فقال : أكما يقول ذو اليدين ؟ فقالوا : نعم . فتقدم فصلى ما ترك ثم سلم ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ، ثم رفع رأسه وكبر . أخرج البخاري هذا الحديث في مواضع متعددة من صحيحه ( 1 ) ورواه مسلم أيضا ‹ صفحة 248 › في صحيحه ( 1 ) وضبطها أصحاب الصحاح في كتبهم .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
( 1 ) صحيح البخاري 1 : 129 كتاب الصلاة باب تشبيك الأصابع في المسجد ، و ج 2 : 85 باب إذا سلم في ركعتين أو في ثلاث ، وص 86 باب من لم يتشهد في سجدتي السهو وباب من يكبر في سجدتي السهو ، و ج 8 : 20 كتاب الأدب باب ما يجوز من ذكر الناس نحو قولهم الطويل والقصير ، و ج 9 : 108 كتاب الأحكام باب ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق في الأذان والصلاة والصيام . . . . ‹ هامش ص 248 › ( 1 ) صحيح مسلم 1 : 403 كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب ( 19 ) باب السهو في الصلاة والسجود له ح 97 . ( 2 ) أخرج مالك في الموطأ 1 : 93 - 94 كتاب الصلاة باب ( 15 ) باب ما يفعل من سلم من ركعتين ساهيا ح 58 - 60 ، وكذا أخرج النسائي في سننه 3 : 20 كتاب الصلاة باب ما يفعل من سلم من ركعتين ناسيا وتكلم ، وكذا أخرجه الدارمي في سننه 1 : 419 - 420 كتاب الصلاة باب 175 باب سجدة السهو من الزيادة ح 1496 - 1497 ، وجميعهم رووا بإسنادهم عن أبي هريرة ، ولكن يلاحظ في هذه الأحاديث أن المذكر للنبي ( صلى الله عليه وآله ) تارة ذو اليدين وتارة ذو الشمالين . وعلق مالك والسيوطي على الحديث قائلين : قال ابن عبد البر : لم يتابع الزهري على قوله إن المتكلم ذو الشمالين لأنه قتل يوم بدر وقد اضطرب الزهري في حديث ذي اليدين اضطرابا أوجب على أهل العلم بالنقل تركه روايته خاصة وقد غلط فيه مسلم ولا أعلم أحدا من أهل العلم بالحديث المصنفين فيه عول على حديث الزهري في قصة ذي اليدين وكلهم تركوه لاضطرابه ، وإنه لم يقم له إسنادا ومتنا . . . المعرب ( 3 ) راجع الطبقات الكبرى 3 : 167 ترجمة ذي اليدين أو ذي الشمالين ، والإصابة 2 : 233 ترجمة الخرباق السلمي رقم 2243 ، الإستيعاب 2 : 458 ترجمة خرباق السلمي رقم 686 . ( 4 ) أسلم أبو هريرة بعد غزوة خيبر أي بعد السنة السابعة من الهجرة ، راجع ص 99 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
2- النبي يصلي جنبا
يقول أبو هريرة : أقيمت الصلاة وعدلت الصفوف قياما فخرج إلينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلما قام في مصلاه ذكر أنه جنب . فقال لنا : مكانكم . ثم رجع فاغتسل ثم خرج إلينا ورأسه يقطر فكبر فصلينا معه ( 2 ) . وجدير بنا أن نذكر عقيب هذا الحديث - الذي رواه أبو هريرة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) - كلمة أبي هريرة التي قالها عن نفسه واعتراف في جعل الحديث . أخرج البخاري في صحيحه حديثا حول النفقات يرويه أبو هريرة عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولما كان في الحديث المناكير التي تعجب منها سامعوها ، فقالوا : يا أبا هريرة سمعت هذا من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : لا . هذا من كيس أبي هريرة ( 1 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
( 1 ) شرح سنن النسائي للسيوطي 3 : 22 . ( 2 ) صحيح البخاري 1 : 77 كتاب الغسل باب إذا ذكر في المسجد أنه جنب وص 164 كتاب بدء الأذان باب أنه هل يخرج من المسجد لعلة . وباب إذا قال الإمام مكانكم حتى رجع ، صحيح مسلم 1 : 422 كتاب الصلاة باب ( 29 ) باب متى يقوم الناس للصلاة ح 157 - 158 ، سنن أبي داود 1 : 60 كتاب الطهارة باب في الجنب يصلي بالقوم وهو ناس ح 233 - 235 . ‹ هامش ص 251 › ( 1 ) صحيح البخاري 7 : 81 كتاب النفقات باب وجوب النفقة على الأهل والعيال . . . وقد مر علينا آنفا في ص 100 . ( 2 ) أخرج هذا الحديث المزور أرباب الصحاح ، وقد قرأت مصادره من الصحيحين ، وأما سائر الصحاح : سنن ابن ماجة 1 : 385 كتاب إقامة الصلاة باب ( 137 ) باب ما جاء في البناء في الصلاة ح 1220 ، سنن النسائي 2 : 81 كتاب الإمامة باب الإمام يذكر بعد قيامه في مصلاه أنه على غير طهارة ، وكذا رواه أحمد بن حنبل في مسنده 2 : 237 و 283 و 339 و 448 و 518 . وجميع هؤلاء أخرجوا الحديث عن راو واحد ألا وهو أبو هريرة الدوسي ، وأخرج أبو داود حديثا آخر غير ما رواه أبو هريرة عن أبي بكر ، راجع سنن أبي داود 1 : 60 - 61 كتاب الطهارة باب في الجنب يصلي بالقوم وهو ناس ح 233 - 235 . ( 3 ) عمدة القاري 5 : 156 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
3 - الرسول يلعن ويؤذي المؤمنين
عن أبي هريرة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : اللهم إنما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر ، وإني قد اتخذت عندك عهدا لم تخلفنيه ، فأيما عبد آذيته أو سببته أو جلدته ، فاجعلها كفارة وقربة تقربها إليك ( 1 ) . وفي حديث آخر قال : اللهم إنما أنا بشر فأيما رجل من المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا ( 2 ) . وقال أيضا : اللهم إنما أنا بشر ، أرضى كما يرضى البشر وأغضب كما يغضب البشر فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن تجعلها له طهورا وزكاة و قربة تقر به بها منه يوم القيامة ( 3 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
( 1 ) صحيح البخاري 8 : 96 كتاب الدعوات باب قول النبي : من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة ، صحيح مسلم 4 : 2008 كتاب البر والصلة والآداب باب ( 25 ) باب من لعنه النبي ( صلى الله عليه وآله ) أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلا لذلك كان له زكاة وأجرا ورحمة ح 90 و 91 . ( 2 ) تقدم آنفا تحت رقم 1 . ( 3 ) صحيح مسلم 4 : 2009 كتاب البر والصلة والآداب باب ( 25 ) باب من لعنه النبي ( صلى الله عليه وآله ) أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلا لذلك كان له زكاة وأجرا ورحمة . . . . ح 95 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
- نهي الرسول ( صلى الله عليه وآله ) عن تلقيح النخيل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
: روى مسلم في صحيحه ، وابن ماجة في سننه ، ثلاث أحاديث تتضمن : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) مر بقوم يلقحون النخيل فقال : لو لم تفعلوا لصلح . قال ثابت بن أنس : فخرج شيصا ، فمر ( صلى الله عليه وآله ) بهم . فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ما لنخلكم ؟ قالوا : قلت كذا وكذا . قال ( صلى الله عليه وآله ) : أنتم أعلم بأمور دنياكم ( 3 ) . وفي حديث آخر قال : إنما أنا بشر ، إذا أمرتكم بشئ من دينكم فخذوا به ، وإذا أمرتكم بشئ من رأيي فإنما أنا بشر ( 4 ) . وفي ثالث قال : أنتم أعلم بأمور دنياكم ( 5 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
( 1 ) النجم : 4 . ( 2 ) الكهف : 110 ، فصلت : 6 . ( 3 ) صحيح مسلم 4 : 1836 كتاب الفضائل باب ( 38 ) باب وجوب امتثال ما قاله شرعا دون ما ذكره ( صلى الله عليه وآله ) من معايش الدنيا على سبيل الرأي ح 139 - 141 ، سنن ابن ماجة 2 : 825 كتاب الرهون باب ( 15 ) باب تلقيح النخل ح 2470 - 2471 . ( 4 ) تقدم آنفا تحت رقم 3 . ( 5 ) تقدم آنفا تحت رقم 3 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
هذا الحديث هو الآخر من الأحاديث الموضوعة والمختلقة على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فهو مروي في كتب العامة كالصحيحين وغيرهما بأسانيد ونصوص مختلفة ، ويحكي لنا هذا الحديث قصة نسبت إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ودلست عليه بأنه عاقب - في اللحظات الأخيرة من عمره - أناسا أبرياء عقابا ملؤه السخرية والهزل . والقصة اشتهرت بحديث اللدود ، وخلاصتها : أنه اشتد المرض بالرسول ( صلى الله عليه وآله ) في آواخر حياته حتى أغمي عليه وغشي ، فتشاورن زوجاته وأصحابه أن يصنعوا له دواء - وهو عجينة مرة تعطى لمن أصيب بداء ذات الجنب - فأعطوه وهو مغمى عليه ، فلما أفاق وشعر بمرارة الدواء ، حلف يمينا بأن يصب الدواء في فم كل من هو حاضر في المجلس عدا عمه العباس . فأعطوا الحاضرون حتى جاء دور زوجاته ، فكانت ميمونة ذاك اليوم صائمة فأصرت على كونها صائمة ، ولكن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) لم يلتفت إلى قولها وأكد إعطاءها الدواء عملا ووفاءا باليمين . وهذه القصة أخرجها الشيخان في الصحيحين مختصرة ومجملة عن عائشة أنها ‹ صفحة 261 › قالت : لددناه في مرضه فجعل يشير إلينا : أن لا تلدوني ، فقلنا : كراهية المريض للدواء ، فلما أفاق قال : ألم أنهكم أن تلدوني ؟ قلنا : كراهية المريض للدواء ، فقال : لا يبقى أحد في البيت إلا لد وأنا أنظر إلا العباس فإنه لم يشهدكم ( 1 )
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
( 1 ) النجم : 4 - 5 . ‹ هامش ص 261 › ( 1 ) صحيح البخاري 6 : 17 باب كتاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى كسرى وقيصر باب مرض النبي ( صلى الله عليه وآله ) ووفاته ، ج 7 : 164 كتاب الطب باب اللدود ، ج 9 : 10 كتاب الديات باب إذا أصاب قوم من رجل هل يعاقب منهم كلهم ، صحيح مسلم 4 : 1733 كتاب السلام باب ( 27 ) باب كراهة التداوي باللدود ح 85 . ( 2 ) مسند الإمام أحمد بن حنبل 6 : 118 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
6 - النبي ونسيانه بعض آيات القرآن
عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : سمع النبي ( صلى الله عليه وآله ) رجلا يقرأ في المسجد فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( رحمه الله ) أذكرني كذا وكذا آية أسقطتها في سورة كذا وكذا . روى هذا الحديث البخاري ومسلم في صحيحيهما ( 1 ) . وفي حديث آخر أخرجه الصحيحان ذكرت كلمة أنسيتها بدلا عن أسقطتها أي أذكرني تلك الآيات التي أنسيتها ( 2 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
( 1 ) صحيح البخاري 3 : 225 كتاب الشهادات باب شهادة الأعمى ونكاحه ، و ج 6 : 238 كتاب فضائل القرآن باب نسيان القرآن ، و ج 8 : 91 كتاب الدعوات باب قول الله وصل عليهم . ( 2 ) صحيح البخاري 6 : 239 كتاب فضائل القرآن باب نسيان القرآن ، صحيح مسلم 1 : 543 كتاب فضائل القرآن باب ( 33 ) باب الأمر بتعهد القرآن وكراهة قول نسيت ح 225 . ( 3 ) الأعلى : 6 .
7 - النبي يبول واقفا
روى البخاري ومسلم عن حذيفة قال : أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) سباطة قوم خلف حائط فبال قائما ( 2 ) . 2 - ورويا أيضا عن أبي وائل قال : كان أبو موسى الأشعري يشدد في البول ويقول : إن بني إسرائيل كان إذا أصاب ثوب أحدهم قرضه فقال حذيفة : لوددت أن صاحبكم لا يشدد هذا التشديد ، فلقد رأيتني أنا ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نتماشى ، فأتى سباطة ، خلف حائط فقام كما يقوم أحدكم فبال فانتبذت منه فأشار إلي فجئت فقمت عقبه حتى فرغ ( 3 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
( 1 ) صحيح مسلم 1 : 544 كتاب فضائل القرآن باب ( 33 ) باب الأمر بتعهد القرآن . . . ح 228 . ( 2 ) مفاد ما ورد في صحيح البخاري 1 : 66 كتاب الوضوء باب البول عند صاحبه والتستر بالحائط وباب البول قائما وقاعدا وباب البول عند سباطة قوم ، و ج 3 : 177 كتاب المظالم باب الوقوف والبول عند سباطة قوم ، صحيح مسلم 1 : 228 - 230 كتاب الطهارة باب ( 22 ) باب المسح على الخفين ح 73 - 80 . ( 3 ) تقدم آنفا تحت رقم 2 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
8 - قصة سحر النبي ( صلى الله عليه وآله ) :
ومن مفتريات الصحيحين على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رواية لم يروها أحد سوى عائشة بنت أبي بكر وصارت بعد ذلك ذريعة وحربة بأيدي أعداء الإسلام ( 4 ) للنيل من الإسلام ورسوله ، هي قصة سحر النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وخلاصة القصة هي : أن الساحر اليهودي لبيد بن الأعصم من بني زريق سحر النبي ( صلى الله عليه وآله ) حتى كان الرسول ( صلى الله عليه وآله ) يتخيل أنه يعمل عملا ما ، بينما هو لا يعمله ، وتارة يتصور أنه قد أتى إحدى زوجاته في حين لم يكن هكذا ، وإليك النص : عن عائشة قالت : سحر النبي ( صلى الله عليه وآله ) حتى أنه يخيل إليه أنه يفعل الشئ وما فعله ، حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي ، دعا الله ودعاه ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : أشعرت يا عائشة إن الله قد ‹ صفحة 273 › أفتاني فيما استفتيته فيه . قلت : وما ذاك يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي ، والآخر عند رجلي ، ثم قال أحدهما لصاحبه : ما وجع الرجل ؟ قال : مطبوب . قال : وما طبه ؟ قال : لبيد بن الأعصم اليهودي من بني زريق . قال : في ماذا ؟ قال : في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر . قال : فأين هو ؟ قال : في بئر ذي أروان . قال : فذهب النبي ( صلى الله عليه وآله ) في أناس من أصحابه إلى البئر ، فنظر إليها وعليها نخل ، ثم رجع إلى عائشة ، فقال : والله لكأن ماءها نقاعة الحناء ، ولكأن نخلها رؤوس الشياطين . قلت : يا رسول الله أفأخرجته ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : لا ، أما أنا فقد عافاني الله وشفاني ، وخشيت أن أثور على الناس منه شرا ، وأمر بها فدفنت ( 1 ) . رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عائشة ، وأخرج البخاري حديثا آخر في الموضوع نفسه عن عائشة أنها قالت : سحر الرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى كان يرى يأتي النساء ولا يأتيهن . قال سفيان : وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان ( 2 )
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
( 1 ) سنن الترمذي 1 : 17 كتاب الطهارة باب ( 8 ) باب ما جاء في النهي عن البول قائما ح 12 ، سنن ابن ماجة 1 : 112 كتاب الطهارة باب ( 14 ) باب في البول قاعدا ح 307 ، سنن النسائي 1 : 26 كتاب الطهارة باب البول في البيت جالسا . ( 2 ) سنن الترمذي 1 : 17 كتاب الطهارة ذيل حديث 12 . ( 3 ) فتح الباري 1 : 261 . ( 4 ) للمؤلف كتاب آخر باسم الإسلام . . . . يرد فيه على شبهات أعداء الدين . ‹ هامش ص 273 › ( 1 ) صحيح البخاري 4 : 148 كتاب بدء الخلق باب صفة إبليس وجنوده ، و ج 7 : 177 كتاب الطب باب هل يستخرج السحر وص 176 و 178 باب السحر ، و ج 8 : 22 كتاب الأدب باب قول الله تعالى : ( إن الله يأمر بالعدل ) . . . . وص 103 كتاب الدعوات باب تكرير الدعاء ، صحيح مسلم 7 : 1719 كتاب السلام باب ( 17 ) باب السحر ح 43 . ( 2 ) صحيح البخاري 7 : 177 كتاب الطب باب هل يستخرج السحر .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
روى البخاري ومسلم أحاديثا تتضمن أن الجواري كن يطربن ويعزفن في بيت الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وهو جالس يستمع إليهن ، فدخل أبو بكر فتأذى من هذا المشهد فزجرهن . فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : دعهن يا أبا بكر فإن اليوم يوم عيد وسرور . وكذلك يرويان بأن عائشة كانت تلعب بالدمية ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاضر في البيت ، وكانت بعض صديقاتها يأتينها ويلعبن معها ، فما أن يدخل الرسول ( صلى الله عليه وآله ) في بعض الأحيان داره ، حتى يقمن ويتسترن حياء منه ، ولكن الرسول يدعوهن ويرغبهن بمواصلة اللعب ، وأحيانا كان يرسل واحدة تلو أخرى للعب مع عائشة . وهاك - أيها العزيز - النصوص المشيرة التي أخرجها مؤلفا الصحيحين :
ابو بكر يستنكر الغناء والرسول يامر به !!!
1 - عن عائشة : أن أبا بكر دخل عليها والنبي ( صلى الله عليه وآله ) عندها يوم فطر أو أضحى ، وعندها قينتان تغنيان بما تقاذفت الأنصار يوم بعاث . فقال أبو بكر : مزمار الشيطان - مرتين - ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : دعهما يا أبا بكر ، إن لكل قوم عيدا ، وإن عيدنا هذا اليوم ( 1 ) . بيان : وردت في الحديث كلمة القينة أي الأمة غنت أولم تغن كما صرح بذلك ابن الأثير ( 2 ) . وكذا وردت لفظة تقاذقت الأنصار أي كن يقرأن تلك الأشعار التي كان الأنصار قبل الهجرة يتقاذفونها ويسبون بها بعضهم بعضا .
2 - وأيضا رويت هذه الرواية بلفظ آخر عن عائشة أنها قالت : دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث . قالت : وليستا بمغنيتين . فقال أبو بكر : أمزامير الشيطان في بيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ وذلك في يوم عيد . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا ( 3 ) .
3 - وقالت أيضا : إن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى ، تدففان وتضربان ، والنبي ( صلى الله عليه وآله ) متغش بثوبه ، فانتهرهما أبو بكر ، فكشف النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن وجهه فقال : دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد ، وتلك الأيام أيام منى ( 4 ) . ورواها عنها عروة بلفظ آخر فقال : ‹ صفحة 277 › 4 - عن عائشة قالت : دخل علي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه ، ودخل أبو بكر فانتهرني ، وقال : مزمارة الشيطان عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) ! فأقبل عليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقال : دعهما ، فلما غفل ، غمزتهما فخرجتا ( 1 ) .
4 - وقالت أيضا : كنت ألعب بالبنات عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) وكان لي صواحب يلعبن معي ، فكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا دخل يتقمعن منه ، فيسربهن إلي فيلعبن معي ( 2 ) . وروى البخاري هذا الحديث في موضعين من كتابه الأدب المفرد ( 3 ) . نكتة توضيحية : روى البغوي حديثا آخر في كتابه المصابيح ( 4 ) : عن عائشة أنها قالت : رجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من غزوة تبوك أو حنين ومعها بنات لعب . ولا يخفى إن كلتا الغزوتين تبوك وحنين وقعتا بعد فتح مكة وفي الأيام الأخيرة من حياة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) . ولو سلمنا صحة الحديث لكان عمر عائشة آنذاك خمسة عشر سنة إلى عشرين .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
( 1 ) راجع ص 210 هامش 1 . ( 2 ) راجع ص 211 هامش 3 و 4 . ‹ هامش ص 276 › ( 1 ) صحيح البخاري 5 : 86 كتاب الفضائل فضائل أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) باب مقدم النبي وأصحابه المدينة ، مسند أحمد بن حنبل 6 : 99 . ( 2 ) النهاية 4 : 135 مادة قين . ( 3 ) صحيح البخاري 2 : 21 كتاب العيدين باب سنة العيدين لأهل الإسلام ، صحيح مسلم 2 : 607 كتاب صلاة العيدين باب ( 4 ) باب الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه في أيام العيد ح 16 . ( 4 ) صحيح البخاري 4 : 225 كتاب المناقب باب قصة الحبش وقول النبي ( صلى الله عليه وآله ) يا بني أرفده ، و ج 2 : 29 كتاب العيدين باب إذا فاته العيد يصلي ركعتين ، صحيح مسلم 2 : 608 كتاب صلاة العيدين باب ( 4 ) باب الرخصة في اللعب . . . ح 17 . ‹ هامش ص 277 › ( 1 ) صحيح البخاري 2 : 20 كتاب العيدين باب الحراب والدرق يوم العيد ، و ج 4 : 47 كتاب الجهاد باب الدرق ، صحيح مسلم 2 : 609 كتاب صلاة العيدين باب ( 4 ) باب الرخصة في اللعب . . . ح 19 . ( 2 ) صحيح البخاري 8 : 37 كتاب الأدب باب الانبساط إلى الناس ، صحيح مسلم 4 : 1890 كتاب فضائل الصحابة باب ( 13 ) باب في فضل عائشة ح 81 ، مصابيح السنة 2 : 443 كتاب النكاح باب ( 10 ) باب عشرة النساء . . . ح 2420 . ( 3 ) الأدب المفرد للبخاري : 13 باب ( 172 ) باب مسح رأس الصبي ح 370 وص 427 باب ( 627 ) باب لعب الصبيان بالجوز ح 1304 . ( 4 ) مصابيح السنة للبغوي 2 : 452 كتاب النكاح باب ( 10 ) باب عشرة النساء ، ح 2442 .
10- النبي ( صلى الله عليه وآله ) يدعو عائشة لمشاهدة الرقص
أخرج الصحيحان أن بعض مهاجري الحبشة كانوا يلعبون في فناء مسجد الرسول ، فدعا النبي ( صلى الله عليه وآله ) زوجته عائشة لتشهد الأحباش ، وتارة كانت عائشة هي التي تسأل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ليسمح لها بذلك . والرسول ( صلى الله عليه وآله ) تارة يجعل رداءه حائلا بينها وبين من كان في المسجد من الرجال ، وتارة أخرى كان يقف هو أمامها وكانت عائشة ترتقي كتف الرسول وتنظر مشهد الأحباش الذين كانوا يرقصون . ولكن الخليفة عمر بن الخطاب لم يكن يرض بلعب الأحباش ، ورقصهم حتى ورد أنه رآهم فأهوى إلى الحصى في فناء المسجد ليرميهم بها ويصدهم عن لعبهم ، فمنعه الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وقال لهم : أمنا بني أرفدة ، فشجعهم الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ورغبهم إلى ما كانوا يفعلون . وإليك بعض النصوص التي رويت في الصحيحين :
1 - إن عائشة قالت : لقد رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوما على باب حجرتي ، والحبشة يلعبون في المسجد ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم ، ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف . فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو ( 1 ) .
2 - وقالت عائشة : رأيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة : وهم يلعبون في المسجد ، فزجرهم عمر . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : دعهم ، أمنا بني أرفدة يعني من الأمن ، وأنا جارية ، فاقدروا الجارية العربة الحديثة السن ) ( 2 ) . والجملة الأخيرة في الرواية ( وأنا جارية فاقدروا الجارية العربة الحديثة السن ) أوردها مسلم ( 3 ) . وفي حديث آخر أخرجه البخاري وردت جملة : فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن تسمع اللهو ( 1 ) .
3 - وعن عروة عن عائشة قالت : وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب ، فإما سألت النبي ( صلى الله عليه وآله ) وإما قال ( صلى الله عليه وآله ) : تشتهين تنظرين ؟ فقلت : نعم ، فأقامني وراءه ، خدي على خده ، وهو يقول : دونكم يا بني أرفدة ، حتى مللت ، قال : حسبك ؟ قلت : نعم ، فقال : فاذهبي ( 2 ) .
4 - وعنها أيضا قالت : جاء حبش يزفنون في يوم عيد في المسجد ، فدعاني النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فوضعت رأسي على منكبه ، فجعلت أنظر إلى لعبهم حتى كنت أنا التي أنصرف عن النظر إليهم ( 3 ) . بيان وتوضيح : قال النووي في شرحه على صحيح مسلم : يزفنون : من الزفن يعني الرقص ( 4 ) . وقال ابن من يأبى في كتابه فتح المنعم : دونكم أي الزموا لعبكم ، وأرفدة هم أجداد الحبش ( 5 ) . قال القسطلاني : إن ذلك - رقص الأحباش وضربهم الدف - بعد قدوم وفد الحبشة وإن قدومهم كان سنة سبع ولعائشة يومئذ ست عشرة سنة ( 6 ) . أقول : في مقولة عائشة التي قالت : ( فأقامني وراءه وخدي على خده لكي لعب الأحباش ) سؤال وهو : هل كانت عائشة أطول من النبي حتى وضعت خدها على خده ، أم أنها وضعت شيئا تحت قدميها ، أم كانت تصعد منكب النبي ( صلى الله عليه وآله حتى تضع الخد على الخد ؟ ولما كانت عائشة قد سكتت من بيان ذلك ونحن كذلك لم نكن حاضري الواقعة ولذلك فإننا نعتذر عن الجواب الصريح .
5 - وكذلك قالت عائشة : للعابين ، وددت أني أراهم . قالت : فقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقمت على الباب أنظر بين أذنيه وعاتقه ، وهم يلعبون في المسجد ( 1 ) . .
6 - وعن أبي هريرة قال : بينما الحبشة يلعبون عند رسول الله بحرابهم ، إذ دخل عمر بن الخطاب . فأهوى إلى الحصباء يحصبهم بها . فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : دعهم يا عمر ( 2 ) .
11 - اشتراك النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الحفلات النسائية ::
يظهر من أحاديث أخرى وردت في الصحيحين متظافرة بأن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) كان يشترك في الأعراس والحفلات النسائية ، ويستمع إلى أغاني الفتيات اللاتي كن يمتعن المستمعين الحاضرين بصوتهن العذب . وتارة كان يشترك في الأعراس التي تقوم العروس بخدمة الرجال واستقبالهم وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يحظى بخدمة العروس له . وإليك النصوص في ذلك :
1 - خالد بن ذكوان قال : قالت الربيع بنت معوذ بن عفراء ، جاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) فدخل حين بنى على ، فجلس على فراشي كمجلسك مني ، فجعلت جويريات لنا يضربن ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر . إذ قالت إحداهن : وفينا نبي يعلم ما في غد . فقال ( صلى الله عليه وآله ) : دعي هذه وقولي بالذي كنت تقولين . . . . ( 1 ) أخرجه البخاري في موضعين من صحيحه ونقله المؤرخون وأصحاب التراجم عن البخاري في ترجمة الربيع بنت معوذ بن عفراء ( 2
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
( 1 ) صحيح البخاري 2 : 20 كتاب العيدين باب الحراب والدرق يوم العيد ، و ج 4 : 47 كتاب الجهاد باب الدرق ، صحيح مسلم 2 : 609 كتاب صلاة العيدين باب ( 4 ) باب الرخصة في اللعب . . . ح 19 . ( 2 ) صحيح البخاري 8 : 37 كتاب الأدب باب الانبساط إلى الناس ، صحيح مسلم 4 : 1890 كتاب فضائل الصحابة باب ( 13 ) باب في فضل عائشة ح 81 ، مصابيح السنة 2 : 443 كتاب النكاح باب ( 10 ) باب عشرة النساء . . . ح 2420 . ( 3 ) الأدب المفرد للبخاري : 13 باب ( 172 ) باب مسح رأس الصبي ح 370 وص 427 باب ( 627 ) باب لعب الصبيان بالجوز ح 1304 . ( 4 ) مصابيح السنة للبغوي 2 : 452 كتاب النكاح باب ( 10 ) باب عشرة النساء ، ح 2442 . ‹ هامش ص 278 › ( 1 ) صحيح البخاري 1 : 123 كتاب الصلاة باب أصحاب الحراب في المسجد ، و ج 7 : 48 كتاب النكاح باب نظر المرأة إلى الحبش ونحوهم من غير ريبة ، صحيح مسلم 2 : 609 كتاب صلاة العيدين باب ( 4 ) باب الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه . . . . ح 18 . ( 2 ) صحيح البخاري 2 : 29 كتاب العيدين باب إذا فاته العيدين يصلي ركعتين ، و ج 4 : 225 كتاب المناقب باب قصة الحبش ، صحيح مسلم 2 : 608 كتاب صلاة العيدين باب ( 4 ) باب الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه في أيام العيد ح 17 . ( 3 ) انظر صحيح مسلم في الهامش السابق . ‹ هامش ص 279 › ( 1 ) راجع ص 278 هامش 2 . ( 2 ) صحيح البخاري 2 : 20 كتاب العيدين باب الحراب والدرق يوم العيد ، و ج 4 : 47 كتاب الجهاد باب الدرق ، صحيح مسلم 2 : 609 كتاب صلاة العيدين باب ( 4 ) باب الرخصة في اللعب . . . ح 19 . ( 3 ) صحيح مسلم 2 : 609 كتاب صلاة العيدين باب ( 4 ) باب الرخصة في اللعب . . . ح 20 . ( 4 ) شرح صحيح مسلم للنووي 6 : 186 . ( 5 ) زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم لابن من يأبى 1 : 197 ح 447 . ( 6 ) إرشاد الساري 8 : 118 . ‹ هامش ص 280 › ( 1 ) صحيح مسلم 2 : 610 كتاب صلاة العيدين باب ( 4 ) باب الرخصة في اللعب . . . ح 21 . ( 2 ) صحيح البخاري 4 : 46 كتاب الجهاد والسير باب اللهو بالحراب ، صحيح مسلم 2 : 610 كتاب صلاة العيدين باب ( 4 ) باب الرخصة في اللعب . . . ح 22 . ‹ هامش ص 281 › ( 1 ) صحيح البخاري 5 : 105 كتاب الفضائل باب في ذيل باب شهود الملائكة بدرا ، و ج 7 : 20 كتاب النكاح باب ضرب الدف في النكاح والوليمة . ( 2 ) الطبقات الكبرى 8 : 447 قسم ذكر نساء بني مالك بن النجار ترجمة الربيع بنت معوذ الإستيعاب 4 : 1837 ترجمة الربيع بنت معوذ بن عفراء الأنصارية رقم 3336 . ( 3 ) فتح الباري 9 : 166 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
12 - شغف النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالغناء .
ومجموعة من تلك الأحاديث الموضوعة ، تحدثنا بأن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) كان مولعا بالغناء واستعمال آلات الغناء في حفلات العرس إلى حد الشغف ، وإذا اشترك في حفلة ولم يكن فيها من الغناء شئ ، فكان يتدخل في الموضوع ويؤكد عليهم الغناء والتغني في الأعراس . ويظهر من الروايات أنه كان يرحب بالجواري والنساء المغنيات اللاتي كن مقبلات من عرس ، ويقوم لهن واقفا ويقول : قسما بالله أنتن من أحب الناس إلى . ولنقرأ معا هذه النصوص :
عن عائشة قالت : أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار . فقال نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا عائشة ما كان معكم لهو ، فإن الأنصار يعجبهم اللهو ( 2 ) . أخرجه البخاري .
وأما ابن ماجة أخرج حديثا آخر بإسناده عن ابن عباس قال : أنكحت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار . فجاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : أهديتم الفتاة ؟ قالوا : نعم . قال : أرسلتم معها من يغني ؟ قالت : لا . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الأنصار قوم فيهم غزل ، فلو بعثتم معها من يقول : أتيناكم أتيناكم فحيانا وحياكم ( 3 ) .
وعن أنس بن مالك قال : أبصر النبي ( صلى الله عليه وآله ) نساءا وصبيانا مقبلين من عرس فقام ممتنا فقال : اللهم أنتم من أحب الناس إلي ( 1 ) .
وأخرج ابن ماجة حديثا قريبا إلى الحديث المذكور رواه عن أنس بن مالك أنه قال : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) مر ببعض المدينة فإذا هو بجوار يضربن بدفهن ويتغنين ويقلن : نحن جوار من بني النجار * يا حبذا محمد من جار فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : الله يعلم أني لأحبكن ( 2 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
( 1 ) صحيح البخاري 7 : 33 كتاب النكاح باب قيام المرأة على الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس . ( 2 ) صحيح البخاري 7 : 38 كتاب النكاح باب النسوة اللاتي يهدين المرأة إلى زوجها . ( 3 ) سنن ابن ماجة 1 : 612 كتاب النكاح باب ( 21 ) باب الغناء والدف ح 1900 . ‹ هامش ص 284 › ( 1 ) صحيح البخاري 5 : 40 كتاب فضائل أصحاب النبي باب قول النبي للأنصار أنتم أحب الناس إلي ، و ج 7 : 32 ، كتاب النكاح باب ذهاب النساء والصبيان إلى العرس ، صحيح مسلم 4 : 1948 كتاب فضائل الصحابة باب ( 43 ) باب من فضائل الأنصار ح 174 . ( 2 ) سنن ابن ماجة 1 : 612 كتاب النكاح باب ( 21 ) باب الغناء والدف ح 1899 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ارجو من الاخوة السنة ان ينظروا بما صححوه من احاديث تكون جريمة الكاريكتير امامها نسمة هواء
واقول لهم هل يرضون لانفسهم هذه المناقب !!!!!
التي ذكرتها كتبكم المقدسه
القرآن الكريم- كتاب الله تبارك وتعالى
وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين [ انعام 68 ]
.................................................. ..........
- القرآن الكريم- كتاب الله تبارك وتعالى
ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا * إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لاقرب من هذا رشدا
.................................................. ..........
- القرآن الكريم- كتاب الله تبارك وتعالى :
فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا* فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا * قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله
.................................................. ..........
- القرآن الكريم- كتاب الله تبارك وتعالى
سنقرئك فلا تنسى * إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى
.................................................. ..........
- الحدائق الناضرة - المحقق البحراني ج 16 ص 201 :هنا يظهر لك سهو علي بن ابي طالب اثناء الطواف:
وعن معاوية بن وهب في الصحيح عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( ان عليا ( عليه السلام ) طاف ثمانيه فزاد ستة ثم ركع اربع ركعات ) . وفي الصحيح عن زرارة عن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : ( ان عليا ( عليه السلام ) طاف طواف الفريضة ثمانيه ، فترك سبعة وبنى على واحد واضاف إليها ستا ، ثم صلى ركعتين خلف المقام ، ثم خرج إلى الصفا والمروة ، فلما فرغ من السعي بينهما رجع فصلى الركعتين اللتين ترك في المقام الاول ) .
.................................................. ..........
- الحدائق الناضرة - المحقق البحراني ج 16 ص 209 :يثبت ان علي بن ابي طالب نسي وصلى بالناس وهو جنب واليك النص:
الخبر المروى ( انه صلى جنبا ناسيا فامر مناديه بعد الصلاة ان ينادي في الناس بقضاء صلاتهم وانه صلى بهم جنبا ) ومثله غيره ، ولا محمل له إلا التقية . وسبيل هذين الخبرين سبيل هذا الخبر . واما ما ذكره في المدارك في هذا المقام من ما يعطي الجمود على ظاهر هذين الخبرين في جواز السهو عليه - مستندا إلى مذهب ابن بابويه وشيخه ، حيث قال بعد نقل صحيحة زرارة : ومقتضى الرواية وقوع السهومن * ( هامش ) * ( 1 ) ص 201 و 202 و 203 ( 2 ) الوسائل الباب 36 من صلاة الجماعة ( * ) / صفحة 210 / الامام ( عليه السلام ) وقد قطع ابن بابويه بامكانه ، ونقل عن شيخه محمد بن الحسن بن الوليد انه كان يقول : اول درجة في الغلو نفي السهو عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
.................................................. ..........
- من لايحضره الفقيه - الشيخ الصدوق ج 1 ص 359 :
: إن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي صلى الله عليه وآله ويقولون : لو جاز أن يسهو عليه السلام في الصلاة لجاز أن يسهو في التبليغ لان الصلاة عليه فريضة كما أن التبليغ عليه فريضة . وهذا لا يلزمنا ، وذلك لان جميع الاحوال المشتركة يقع على النبي صلى الله عليه وآله فيها ما يقع على غيره ، وهو متعبد بالصلاة كغيره ممن ليس بنبي ، وليس كل من سواه بنبي كهو ، فالحالة التي اختص بها هي النبوة والتبليغ من شرائطها ، ولا يجوز أن يقع عليه في التبليغ ما يقع عليه في الصلاة لانها عبادة مخصوصة والصلاة عبادة مشتركة ، وبها تثبت له العبودية وبإثبات النوم له عن خدمة ربه عزوجل من غير إرادة له وقصد منه إليه نفي الربوبية عنه ، لان الذي لا تأخذه سنة ولا نوم هو الله الحي القيوم ، وليس سهو النبي صلى الله عليه وآله كسهونا لان سهوه من الله عز وجل وإنما أسهاه ليعلم أنه بشر مخلوق فلا يتخذ ربا معبودا دونه ، وليعلم الناس بسهوه حكم السهو متى سهوا ، وسهونا من الشيطان وليس للشيطان على النبي صلى الله عليه وآله والائمة صلوات الله عليهم سلطان " إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون " وعلى من تبعه من الغاوين ، ويقول الدافعون لسهو النبي صلى الله عليه وآله : إنه لم يكن في الصحابة من يقال له : ذو اليدين ، وإنه لا أصل للرجل ولا للخبر وكذبوا لان الرجل معروف وهو أبو محمد بن عمير بن عبد عمرو المعروف بذي اليدين وقد نقل عن المخالف والمؤالف ، وقد أخرجت عنه أخبار في كتاب وصف القتال القاسطين بصفين .
-
.................................................. ..........
- من لايحضره الفقيه - الشيخ الصدوق ج 1 ص 360 :
وكان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله يقول : أول درجة في الغلو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله ، ولو جاز أن ترد الاخبار الواردة في هذا المعنى لجاز أن ترد جميع الاخبار وفي ردها إبطال الدين والشريعة . وأنا أحتسب الاجر في تصنيف كتاب منفرد في إثبات سهو النبي صلى الله عليه وآله والرد على منكريه إن شاء الله تعالى .
.................................................. ..........
- من لايحضره الفقيه - الشيخ الصدوق ج 1 ص 360 :
وكان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله يقول : أول درجة في الغلو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله ، ولو جاز أن ترد الاخبار الواردة في هذا المعنى لجاز أن ترد جميع الاخبار ( 4 ) وفي ردها إبطال الدين والشريعة . وأنا أحتسب الاجر في تصنيف كتاب منفرد في إثبات سهو النبي صلى الله عليه وآله والرد على منكريه إن شاء الله تعالى .
.................................................. ..........
- عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق ج 1 ص 219 :
- حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي قال : حدثني أبي عن أحمد بن علي الانصاري عن أبي الصلت الهروي قال : قلت للرضا عليه السلام يا بن رسول الله إن في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي ( ص ) لم يقع عليه السهو في صلاته ، فقال : كذبوا لعنهم الله أن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو
.................................................. ..........
- خاتمة المستدرك - الميرزا النوري ج 5 ص 234 :
وقال الشيخ المفيد في شرح عقايد الصدوق : الغلو في اللغة هو تجاوز الحد والخروج عن القصد ، قال الله تعالى : * ( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق ) * . . . الاية ( 1 ) . فنهى عن تجاوز الحد في المسيح ، وحذر من الخروج عن القصد في القول ، وجعل ما ادعته النصارى فيه غلوا لتعديه الحد على ما بيناه ، والغلاة من المتظاهرين بالاسلام هم الذين نسبوا امير المؤمنين والائمة من ذريته ( عليهم السلام ) الى الالهية والنبوة ، ووصفوهم من الفضل في الدين والدنيا إلى ما تجاوزوا فيه الحد وخرجوا عن القصد ، وهم ضلال كفار - الى ان قال - : والمفوضة صنف من الغلاة ، وقولهم الذي فارقوا به من سواهم من الغلاة : اعترافهم بحدوث الائمة وخلقهم ونفي القدم عنهم ، واضافة الخلق والرزق مع ذلك إليهم ، ودعواهم ان الله سبحانه تفرد بخلقهم خاصة ، وانهم فوض إليهم خلق العالم بما فيه وجميع الافعال
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 100 :
- عن الحارث بن المغيرة قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : إنا صلينا المغرب فسها الامام فسلم في الركعتين فأعدنا الصلاة ، فقال : لم أعدتم ؟ أليس قد انصرف رسول الله صلى الله عليه وآله في الركعتين فأتم بركعتين ، ألا أتممتم ( 5 ) .
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 101 :
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله سها فسلم في ركعتين ، ثم ذكر حديث ذي الشمالين ، فقال : ثم قام فأضاف إليها ركعتين ( 1 )
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 101 :
عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله الظهر خمس ركعات ، ثم انفتل ، فقال له بعض القوم : يارسول الله هل زيد في الصلاة شئ ؟ فقال : وما ذاك ؟ قال : صليت بنا خمس ركعات ، قال : فاستقبل القبلة وكبر وهو جالس ، ثم سجد سجدتين ليس فيهما قراءة ولا ركوع ثم سلم ، وكان يقول : هما المرغمتان ( 2 ) .
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 101 :
عن أبي جميلة ، عن زيد الشحام قال : قال : إن نبي الله صلى بالناس ركعتين ، ثم نسي حتى انصرف ، فقال له ذو الشمالين : يارسول الله أحدث في الصلوة شئ ؟ فقال : أيها الناس أصدق ذو الشمالين ؟ فقالوا : نعم لم تصل إلا ركعتين ، فقام فأتم ما بقي من صلاته ( 3 ) .
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 101 :
عن ابن سنان ، عن أبى سعيد القماط قال : سمعت رجلا يسأل أبا عبد الله عليه السلام عن رجل وجد غمزا في بطنه أو أذى - وساقه إلى أن قال عليه السلام : - كل ذلك واسع ، إنما هو بمنزلة رجل سها فانصرف في ركعة أو ركعتين أو ثلاث من المكتوبة فإنما عليه أن يبني على صلاته ، ثم ذكر سهو النبي صلى الله عليه وآله ( 4 ) .
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 103 :
- كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران قال : سألته عن رجل نسي أن يصلي الصبح حتى طلعت الشمس ، قال : يصليها حين يذكرها ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله رقد عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس ، ثم صلاها
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 104 :
عن سعيد الاعرج قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : نام رسول الله صلى الله عليه وآله عن الصبح والله عزوجل أنامه حتى طلعت الشمس عليه ، وكان ذلك رحمة من ربك للناس ، ألا ترى لو أن رجلا نام حتى طلعت الشمس لعيره الناس وقالوا : لا تتورع لصلاتك ، فصارت اسوة وسنة ، فإن قال رجل لرجل : نمت عن الصلاة ، قال : قد نام رسول الله صلى الله عليه وآله ، فصارت اسوة و رحمة ، رحم الله سبحانه بها هذه الامة .
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 104 :
قال أبو عبد الله عليه السلام : من حفظ سهوه فأتمه فليس عليه سجدتا السهو ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى بالناس الظهر ركعتين ثم سها فسلم ، فقال له ذو الشمالين : يا رسول الله أنزل في الصلاة شئ ؟ فقال : وما ذلك ؟ فقال : إنما صليت ركعتين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أتقولون مثل قوله ؟ قالوا : نعم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله فأتم بهم الصلاة وسجد بهم سجدتي السهو ، قال : قلت : أرأيت من صلى ركعتين وظن أنهما أربعا فسلم وانصرف ثم ذكر بعد ما ذهب أنه إنما صلى ركعتين ، قال : يستقبل الصلاة من أولها ، قال : قلت : فما بال رسول الله صلى الله عليه وآله لم يستقبل الصلاة وإنما أتم بهم ما بقي من صلاته ؟ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يبرح من مجلسه ، فإن كان لم يبرح من مجلسه فليتم ما نقص من صلاته إذا كان قد حفظ الركعتين الاولتين .
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 105 :
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : صلى رسول الله صلى الله عليه وآله ثم سلم في ركعتين ، فسأله من خلفه يارسول الله صلى الله عليه وآله أحدث في الصلاة شئ ؟ ! قال : وما ذاك ؟ قالوا : إنما صليت ركعتين ، فقال : أكذاك يا ذا اليدين ؟ وكان يدعى ذا الشمالين ، فقال : نعم : فبنى على صلاته فأتم الصلاة أربعا ، وقال : إن الله هو الذي أنساه رحمة للامة ، ألا ترى لو أن رجلا صنع هذا لعير ، وقيل : ما تقبل صلاتك ، فمن دخل عليه اليوم ذاك قال : قد سن رسول الله صلى الله عليه وآله وصارت اسوة ، وسجد سجدتين لمكان الكلام
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 105 :
عن أحمد بن علي الانصاري ، عن الهروي قال : قلت للرضا عليه السلام يا ابن رسول الله إن في الكوفة قوما يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله لم يقع عليه السهو في صلاته ، فقال : كذبوا لعنهم الله ، إن الذي لا يسهو هو الله لا إله إلا هو .
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 105 :
عن الهروي قال : قلت للرضا عليه السلام يا ابن رسول الله إن في الكوفة قوما يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله لم يقع عليه السهو في صلاته ، فقال : كذبوا لعنهم الله ، إن الذي لا يسهو هو الله لا إله إلا هو .
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 105 :
، عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهما السلام قال : صلى النبي صلى الله عليه وآله صلاة ، وجهر فيها بالقراءة فلما انصرف قال لاصحابه هل أسقطت شيئا في القرآن ( 6 ) ؟ قال : فسكت القوم ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : أفيكم ابي ابن كعب ؟ فقالوا : نعم ، فقال : هل أسقطت فيها بشئ ؟ قال : نعم يارسول الله إنه كان كذا وكذا ، فغضب صلى الله عليه وآله ثم قال : ما بال أقوام يتلى عليهم كتاب الله فلا يدرون ما يتلى عليهم * ( هامش ) * ( 1 ) التهذيب 1 : 235 . ( 2 و 3 ) فروع الكافي 1 : 99 . ( 4 ) في المصدر : في سواد الكوفة . ( 5 ) عيون الاخبار : 326 . ( 6 ) في المصدر : هل أسقطت شيئا في القراءة ؟ . [ * ] / صفحة 106 / منه ولا يترك ؟ ! هكذا هلكت بنوا إسرائيل ، حضرت أبدانهم ، وغابت قلوبهم ، ولا يقبل الله صلاة عبد لا يحضر قلبه مع بدنه ( 1 ) .
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 107 :
أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله تبارك وتعالى أنام رسول الله صلى الله عليه وآله عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس ، ثم قام فبدأ فصلى الركعتين اللتين قبل الفجر ، ثم صلى الفجر وأسهاه في صلاته ، فسلم في الركعتين ، ثم وصف ما قاله ذو الشمالين ، وإنما فعل ذلك به رحمة لهذه الامة ، لئلا يعير الرجل المسلم إذا هو نام عن صلاته أو سها فيها فقال : قد أصاب ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله ( 1 ) .
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 107 :
قال الشهيد رحمه الله في الذكرى : روى زرارة في الصحيح عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا دخل وقت صلاة مكتوبة فلا صلاة نافلة حتى يبدأ بالمكتوبة قال : فقدمت الكوفة فأخبرت الحكم بن عتيبة وأصحابه فقبلوا ذلك مني ، فلما كان في القابل لقيت أبا جعفر عليه السلام فحدثني أن رسول الله صلى الله عليه وآله عرس في بعض أسفاره وقال : من يكلؤنا فقال بلال : أنا ، فنام بلال وناموا حتى طلعت الشمس ، فقال : يا بلال ما أرقدك ؟ فقال : يارسول الله أخذ بنفسي الذي أخذ بأنفاسكم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : قوموا فتحولوا عن مكانكم الذي أصابكم فيه الغفلة ، وقال : يا بلال أذن ، فأذن ، فصلى رسول الله ركعتي الفجر وأمر أصحابه فصلوا ركعتي الفجر ، ثم قام فصلى بهم الصبح ، ثم قال : من نسي شيئا من الصلاة فليصلها إذا ذكرها ، فإن الله عزوجل يقول : " وأقم الصلاة لذكري " قال زرارة : فحملت الحديث إلى الحكم وأصحابه ، فقال : نقضت حديثك الاول ، فقدمت على أبي جعفر عليه السلام فأخبرته بما قال القوم ، فقال : يا زرارة ألا أخبرتهم أنه قد فات الوقتان جميعا ، وأن ذلك كان قضاء من رسول الله صلى الله عليه وآله . ثم قال الشهيد رحمه الله : ولم أقف على راد لهذا الخبر من حيث توهم القدح في العصمة ، وقد روى العامة عن أبي قتادة وجماعة من الصحابة في هذه الصورة أن النبي صلى الله عليه وآله امر بلالا فأذن فصلى ركعتي الفجر ثم أمره فأقام فصلى صلوة الفجر انتهى ( 4 ) .
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 108 :
صفحة 108 / وقال شيخنا البهائي قدس الله روحه بعد نقل هذا الخبر وخبر ابن سنان : وربما يظن تطرق الضعف إليهما لتضمنهما لما يوهم القدح في العصمة ، لكن قال شيخنا في الذكرى أنه لم يطلع على راد لهما من هذه الجهة ، وهو يعطي تجويز الاصحاب صدور ذلك و أمثاله عن المعصوم ، وللنظر فيه مجال واسع انتهى .
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 118 :
أن هذه المسألة في غاية الاشكال ، لدلالة كثير من الآيات والاخبار على صدور السهو عنهم عليهم السلام ، نحو قوله تعالى : " ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما ( 3 ) " وقوله تعالى : " واذكر ربك إذا نسيت ( 4 ) " ، وقوله تعالى : " فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما ( 5 ) " وقوله : " فإني نسيت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره ( 6 ) " وقوله : " لا تؤاخدني بما نسيت ( 7 ) "
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 119 :
صفحة 119 / وقوله تعالى : " فلا تنسى * إلا ما شاء الله ( 1 ) ، " وما أسلفنا من الاخبار وغيرها ، وإطباق الاصحاب إلا ما شذ منهم على عدم جواز السهو عليهم ، مع دلالة بعض الآيات والاخبار عليه في الجملة ، وشهادة بعض الدلائل الكلامية والاصول المبرهنة عليه ، مع ما عرفت في أخبار السهو من الخلل والاضطراب ، وقبول الآيات للتأويل ، والله يهدي إلى سواء السبيل
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 52 ص 350 :
تميم القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الانصاري عن الهروي قال : قلت للرضا عليه السلام : يا ابن رسول الله إن في الكوفة قوما يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله لم يقع عليه السهو في صلاته ، فقال : كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله لا إله إلا هو .
.................................................. ..........
- التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 1 ص 512 :
في العيون عن الرضا ( عليه السلام ) قيل له ان في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يقع عليه السهو فقال كذبو العنهم الله ان الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو
.................................................. ..........
- تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي ج 1 ص 564 :
عن ابى الصلت الهروي قال . قلت للرضا عليه السلام يابن رسول الله ان في سواد الكوفة قوما يزعمون ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقع عليه السهو في صلوته ؟ فقال ، كذبوا لعنهم الله ان الذى لا يسهو هو الله لا اله هو
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على نبينا وقرة أعيننا محمد وعلى آله وصحبة وسلم
بحول الله وقوته سوف أرد على حديث السهو في الصلاة وكأنك تقول أن في هذا الحديث عدة
اشكالات وهي أن المذكريعود للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) تارة ذو اليدين وتارة ذو الشمالين
من الذي لاحظ أن المذكر يعود للنبي هل هو أنت ياعاشق أم ماذا ؟
يعني تريد تثبت أن ذو اليدين هو الرسول من خلال ملاحظتك وهذا كلام مردود عليك لعدم فهمك للحديث
وأن جميع رواة الحديث لم يقصدوا ذلك وإنما الإشكالية ( افهم ) في شواهد بعض طرق الحديث أن
الزهري سماه ذا الشمالين بن عمرو وذو الشمالين استشهد ببدر فوقع للعلماء في هذا الموضوع خلاف
قال الحافظ فى " الفتح " ( 3 / 96 – 97 ) : " قوله صلى بنا رسول الله r ظاهر في أن أبا هريرة حضر القصة وحمله الطحاوي على المجاز فقال أن المراد به : صلى بالمسلمين وسبب ذلك قول الزهري : إأن صاحب القصة استشهد ببدر ، فإن مقتضاه أن تكون القصة وقعت قبل بدر وهي قبل إسلام أبي هريرة بأكثر من خمس سنين لكن اتفق أئمة الحديث -كما نقله بن عبد البر وغيره - على أن الزهري وهم في ذلك . . . قال : وقد جوز بعض الأئمة أن تكون القصة وقعت لكل من ذي الشمالين وذي اليدين . . قال : وهذا محتمل من طريق الجمع وقيل : يحمل على أن ذا الشمالين كان يقال له أيضا ذو اليدين وبالعكس ، فكان ذلك سببا للاشتباه ويدفع المجاز الذي ارتكبه الطحاوي ما رواه مسلم وأحمد وغيرهما من طريق يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة في هذا الحديث عن أبي هريرة بلفظ : بينما أنا أصلي مع رسول الله r . . . وقد اتفق معظم أهل الحديث من المصنفين وغيرهم على أن ذا ذي اليدين ونص على ذلك الشافعي رحمه الله في " اختلاف الحديث " انتهى كلامه
" وقع فى " كتاب النسائي " أن ذا اليدين وذا الشمالين واحد كلاهما لقب على الخرباق حيث قال : أخبرنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة عن أبي هريرة قال :" صلى النبي r الظهر أو العصر في ركعتين وانصرف فقال له ذو الشمالين بن عمرو : أنقصت الصلاة أم نسيت ؟ فقال النبي r ما يقول ذو اليدين ؟ فقالوا صدق يا رسول الله ، فأتم بهم الركعتين اللتين نقص . وهذا سند صحيح متصل صرح فيه بأن ذا الشمالين هو ذا اليدين ، وقد تابع الزهري على ذلك عمران ابن أبى أنس ، قال النسائى :أخبرنا عيسى بن حماد قال أخبرنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عمران بن أبي أنس عن أبي سلمة عن أبي هريرة : " أن رسول الله r صلى في ركعتين ثم انصرف فأدركه ذو الشمالين فقال : يا رسول الله أنقصت الصلاة أم نسيت ؟! قال:" لم تنقص الصلاة ولم أنس " قال : بلى والذي بعثك بالحق قال رسول الله r : " أصدق ذو اليدين " قالوا نعم فصلى بالناس ركعتين . وهذا أيضا سنده صحيح على شرط مسلم ، و أخرج نحوه الطحاوي عن ربيع المؤذن عن شعيب بن الليث عن الليث عن يزيد ابن أبى حبيب إلى آخره ، فثبت أن ذا اليدين و ذا الشمالين واحدٌ ، و العجب من هذا القائل أنه مع إطلاعه على ما رواه النسائى من هذا كيف اعتمد على قول من نسب الزهرى إلى الوهم ، و لكن أريحة العصبية تحمل الرجل على أكثر من هذا " قالوا نعم فصلى بالناس ركعتين . وهذا أيضا سنده صحيح على شرط مسلم ، و أخرج نحوه الطحاوي عن ربيع المؤذن عن شعيب بن الليث عن الليث عن يزيد ابن أبى حبيب إلى آخره ، فثبت أن ذا اليدين و ذا الشمالين واحدٌ ، و العجب من هذا القائل أنه مع إطلاعه على ما رواه النسائى من هذا كيف اعتمد على قول من نسب الزهرى إلى الوهم ، و لكن أريحة العصبية تحمل الرجل على أكثر من هذا " .
● قلت رضى الله عنك !
فأما العصبية فغير ظاهرة فى بحث الحافظ رحمه الله ، و كل ذنبه عندك ، و الذي رميته بالعصبية عندك أنه رد كلام الطحاوى ، مع أنه ردَّه رداً رفيقا رقيقاً ! و إن كان رميك إياه بالعصبية لأنه نسب الزهرى إلى الوهم ، فأنت فعلت هذا مع الزهري وغيره ، مع أن الحافظ ناقلٌ له عن ابن عبد البر وغيره ، وكان بوسعك أن تذكر من خالفه و تنص عليه ، ولكن هيهات .
أما عبارة ابن عبد البر فى " التمهيد " ( 1 / 366 ) : " لا أعلم أحدا من أهل العلم والحديث المنصفين فيه عول على حديث ابن شهاب في قصة ذي اليدين لاضطرابه فيه وأنه لم يتم له إسنادا ولا متنا وإن كان إماما عظيما في هذا الشأن فالغلط لا يسلم منه أحد والكمال ليس لمخلوق وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي r . . ثم ذكر ابن عبد البر ما يدل على أن ذا اليدين رجل وذا الشمالين رجل آخر ثم ختم بحثه بقوله : " وفيما قدمنا من الآثار الصحاح كفاية لمن عصم من العصبية " اهـ .
فترجيح البدر أن ذا الشمالين و ذا اليدين كلاهما لقب على الخرباق يخالف ما أجمع عليه علماء الحديث ، ودلَّل البدر بعد ذلك بصفحة ( ص 308 ) على هذا فقال : " الحمل على التعدد أولى من نسبة الرواة إلى الشك " وهذا صحيح ، ولكن إذا اتحد المخرج ، وثبت أن القصة واحدة ، فالحمل على التعدد يخالف الأصل و فى المسألة تفصيل طويل ذكرته فى " تعلة المفئود شرح منتقى ابن الجارود " .
و بعد كتابة ما تقدم رأيت كلاما حسناً للحافظ العلائى فى كتابه الماتع : " نظم الفوائد لما تضمنه حديث ذى اليدين من الفوائد " (ص 209 – 218 ) فأنا أنقل بعضه . قال رحمه الله : " فأما رواية الزهري الحديث وتسميته فيه ذا الشمالين بن عبد عمرو ، فللعلماء فى ذلك طريقان :
أحدهما : تغليط الزهري فى ذلك لأنه اضطرب فى هذا الحديث كثيرا ، فقال معمر عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة عن أبي هريرة قال :" صلى النبي r الظهر أو العصر ، فسها فى ركعتين ، فقال له ذو الشمالين بن عمرو :وكان حليفا لبنى زهرة : أخففت الصلاة أم نسيت ؟ فقال رسول الله r : ما يقول ذو اليدين ؟!! قالوا صدق يا نبى الله ، فأتم بهم الركعتين اللتين نقص .
قال الزهري :
وكان ذلك قبل بدر ، ثم استحكمت الأمور بعده .
رواه عبد الرزاق فى " جامعه " عن معمر .
و أخرجه الإمام أحمد فى " مسنده " عن عبد الرزاق دون قول الزهري الذى فى آخره .
وروى عن الأوزاعي عن الزهري عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن وعبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة قال :" سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم من ركعتين ، فقال له ذو الشمالين من خزاعة حليف لبني زهرة : أقصرت الصلاة . . . ؟ ف ذكره بنحوه
و فى آخر : و لم يسجد سجدتي السهو حين يقنه الناس . أخرجه ابن خزيمة هكذا من حديث محمد بن كثير عن الأوزاعى .
ثم رواه من حديث محمد بن يوسف الفريابى عن الأوزاعى عن الزهرى عن سعيد بن المسيب وأبى سلمة وعبيد الله بن عبد الله بالقصة مرسلة ، وليس فى آخرها نفى سجود السهو .
وكذلك رواه عبد الحميد بن حبيب عن الأوزاعى أيضا مرسلا ، ذكره ابن عبد البر فى " التمهيد " .
ورواه مالك فى " الموطأ " عن بن شهاب عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة قال بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركع ركعتين من إحدى صلاتي النهار الظهر أو العصر ، فسلم من اثنتين ، فقال له ذو الشمالين – رجل من بنى زهرة بن كلاب : أقصرت الصلاة ؟ فذكر الحديث .
ثم رواه مالك أيضا عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب وأبى سلمة ابن عبد الرحمن مثل ذلك مرسلا.
وأخرجه ابن خزيمة فى " صحيحه " من حديث شعيب بن أبى حمزة وصالح ابن كيسان عن ابن شهاب عن أبى بكر بن سليمان بن أبى حثمة عن النبى r مرسلا ، كرواية مالك .
وكذلك رواه أبو داود والنسائى من حديث صالح بن كيسان ، وزادا فى آخره قال ابن شهاب : أخبرنى هذا الخبر سعيد بن المسيب عن أبى هريرة .
قال : وأخبرنى أبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، وعبيد الله بن عبد الله لم يزيدا على ذلك ، فكأنه مرسل .
قال أبو داود : " ورواه الزبيدى عن الزهرى عن أبى بكر بن سليمان بن أبى حثمة عن النبى r
قُلْتُ : ورواه يونس عن بن شهاب عن الزهري عن سعيد و أبى سلمة وأبى بكر بن عبد الرحمن وعبيد الله بن عبد الله أن أبا هريرة قال : صلى رسول الله r . . . فذكره ، وفيه : فقال له ذو الشمالين بن عبد عمرو بن نضلة الخزاعي وهو حليف بني زهرة : أقصرت الصلاة أم نسيت ؟ الحديث . و فى آخره قال الزهري : ولم يحدثني أحد منهم أن رسول الله r سجد سجدتين وهو جالس في تلك الصلاة وذلك فيما نرى - والله أعلم - من أجل أن الناس يقنوا رسول الله r حتى استيقن . رواه ابن خزيمة أيضا .
و رواه ابن اسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب و عروة بن الزبير و أبى بكر بن سليمان نب أبى حثمة قال : كل قد حدثنى بذلك ، قالوا : صلى رسول الله r . . . فذكر الحديث نحو رواية يونس بما فى آخره ، ذكره ابن عبد البر .
و فى "جامع عبد الرزاق " عن ابن جريج : حدثنى ابن شهاب عن أبى بكر بن أبى حثمه و أبى سلمه بن عبد الرحمن عمن يقتنعان بحديثه أن النبى r ، . . فذكره .
فهذه الروايات كلها تدل على اضطراب عظيم من الزهري فى هذا الحديث ، و على أنه لم يتقن حفظه .
قال ابن عبد البر :
" لا أعلم أحدا من أهل العلم والحديث المنصفين فيه عول على حديث ابن شهاب في قصة ذي اليدين لاضطرابه فيه وأنه لم يتم له إسنادا ولا متنا وإن كان إماما عظيما في هذا الشأن فالغلط لا يسلم منه احد والكمال ليس لمخلوق وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي r فليس قول ابن شهاب أنه المقتول يوم بدر حجة لأنه قد تبين غلطة في ذلك "
قُلْتُ : و أخرجابن خزيمة فى " صحيحه " عن محمد بن يحيى الذهلى حدثنا أبو سعيد الجعفى حدثنا ابن وهب أخبرنى يونس عن ابن شهاب حدثنى سعيد بن المسيب وعبيد الله بن عبد الله و أبو سلمه بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال : " صلى رسول الله r الظهر أو العصر فذكر الحديث .
و أخرجابن خزيمة فى " صحيحه " عن محمد بن يحيى الذهلى حدثنا أبو سعيد الجعفى حدثنا ابن وهب أخبرنى يونس عن ابن شهاب حدثنى سعيد بن المسيب وعبيد الله بن عبد الله و أبو سلمه بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال : " صلى رسول الله
و كذلك رواه البيهقي عن الحاكم أبى عبد الله عن الحسن بن سفيان عن حرملة عن ابن وهب .
فكيف يمكن الجمع بين قول الزهري أن هذه القصة كانت قبل بدر ، وأن ذا الشمالين الذى أذكر النبي r بالسهو قتل يوم بدر ، وبين حضور أبى هريرة لها كما ذكره هو فى هذه الرواية ، وإنما كان إسلام أبى هريرة بعد بدر بخمس سنين أو نحوها ؟!!
فإن قيل : لم ينفرد به الزهري بتسميته ذا الشمالين بل قد رواه غيره .
أخرج عبد الرزاق فى "جامعه " عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن أبى هريرة قال :" صلى رسول الله r الظهر أو العصر ، فسلم فى ركعتين ثم انصرف ، وخرج سرعان الناس ، فقالوا أخففت الصلاة فقال ذو الشمالين :يا رسول الله ! أخففت الصلاة أم نسيت ؟ وذكر بقيته .
و رواه أحمد فى " المسند " عن عبد الرزاق هكذا .
و أخرج النسائى فى "سننه " من حديث الليث بن سعيد عن يزيد بن أبى حبيب عن عمران بن أبى أنس عن أبى سلمة عن أبى هريرة أن رسول الله r صلى يوما فسلم فى ركعتين ، فأدركه ذو الشمالين فقال : يا رسول الله ! أنقصت الصلاة أم نسيت ؟ . . . الحديث .
و كذلك رواه البزار فى "مسنده " من حديث سفيان بن حسين عن ابن سيرين سماه ذا الشمالين فى موضعين .
قُلْتُ : هذه الروايات وهم - والله أعلم – لكثرة الرواة الحفاظ الذين رووا هذا الحديث من طرق متعددة و كلهم يقول فيه : " ذو اليدين " ، و كأن معمرا اشتبه عليه رواية أيوب برواية الزهري لأنه روي الحديث عنهما جميعا ، وفى حديث الزهري " ذو الشمالين " كما تقدم فحمل معمر عليها رواية أيوب ، وخصوصا رواية سفيان بن حسين فإنه كثير الغلط و الوهم لا يعتد بخلافه .
: هذه الروايات وهم - والله أعلم – لكثرة الرواة الحفاظ الذين رووا هذا الحديث من طرق متعددة و كلهم يقول فيه : " ذو اليدين " ، و كأن معمرا اشتبه عليه رواية أيوب برواية الزهري لأنه روي الحديث عنهما جميعا ، وفى حديث الزهري " ذو الشمالين " كما تقدم فحمل معمر عليها رواية أيوب ، وخصوصا رواية سفيان بن حسين فإنه كثير الغلط و الوهم لا يعتد بخلافه
ومما يدل على ذلك أن فى كل واحدة من هاتين الروايتين أعنى حديث معمر عن أيوب و حديث عمران ابن أبى أنس عن أبى سلمة : فقال النبي r : " أصدق ذو اليدين ؟ " فعادا إلى الصواب فى تسميته فى الحديث نفسه ، والله سبحانه أعلمفعادا إلى الصواب فى تسميته فى الحديث نفسه ، والله سبحانه أعلم
فعادا إلى الصواب فى تسميته فى الحديث نفسه ، والله سبحانه أعلم
الطريق الثانى :
الجمع بين هذه الروايات كلها يجعلها واقعتين :
إحديهما : قبل بدر ، و المتكلم فيها ذو الشمالين و لم يشهدها أبو هريرة بل أرسل روايتها .
والثانية : كان حاضرا فيها والمتكلم يومئذ ذو اليدين ، وهذه الطريق حكاها القاضى عياض رحمه الله فى " الإكمال " ، واختارها لما فيها من الجمع بين الروايات كلها ونفى الغلط والوهم عن مثل الزهري ، و فيها نظر من جهة ما تقدم فة رواية يونس عن ابن شهاب : صلي بنا رسول الله r ، وقال فيها : " فقال ذو الشمالين " ، فإنه لا يمكن الجمع بين هاتين اللفظتين كما تقدم من قتل ذى الشمالين ببدر و إسلام أبى هريرة بعد ذلك بسنين كثيرة ، اللهم إلا أن يكون الوهم فى هذه الرواية جاء فى قوله : "صلى بنا " من بعض الرواة .
وعلى كل تقدير : فذو اليدين الذى كان حاضرا مع أبو هريرة قصة السهو غير ذى الشمالين هذا بلا ريب فيه ، بقي النظر فى أنه هل هو الخرباق المتكلم فى حديث عمران بن حصين أو غيره ؟!
فالذى اختاره القاضى عياض و ابن الأثير فى " شرح مسند الشافعى " و الشيخ محيى الدين فى غير ما موضع أنهما واحد .
و أما أبو حاتم بن خبان فإنه جعلهما إثنين فقال فى " معجم الصحابة " من كتابه " الثقات " : " الخرباق صلي مع النبي r حيث سها " لم يزد .
وأما ابن عبد البر فقال في كتابيه : " يحتمل أن يكون الخرباق ذا اليدين ، و يحتمل أن يكون غيره فيكونا اثنين " وكذلك قال أبو العباس القرطبى وغيره . والله تعالى أعلم " انتهى كلامه .
إسمح لي ياأخ عاشق وكما قلت لك سابقاً أنكم تأتون بأحاديث يكون فيها أحياناً اختلاف بسيط بين العلماء
من بعض طرق وشواهد الحديث والمصيبة أنك تلاحظ ان المذكر يعود للرسول أليس أنت عربي تفهم
مايكتب ( هداك الله ) .
وعلى فكرة الرسول بشر ينام ويأكل ويتزوج النساء ويغضب ويبتسم وينسى
وإن قلت أن الرسول لايسهوا فقد أخطأت !!!
استأذن الأخ العتيبي في الرد علي شبهة بول النبي واقفاً لأني سبق وناقشتها كثيراً مع الشيعة
واتركـ البقية لكـ وربما أعود فيما بعد للرد عليها .
7 - النبي يبول واقفا
روى البخاري ومسلم عن حذيفة قال : أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) سباطة قوم خلف حائط فبال قائما ( 2 ) . 2 - ورويا أيضا عن أبي وائل قال : كان أبو موسى الأشعري يشدد في البول ويقول : إن بني إسرائيل كان إذا أصاب ثوب أحدهم قرضه فقال حذيفة : لوددت أن صاحبكم لا يشدد هذا التشديد ، فلقد رأيتني أنا ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نتماشى ، فأتى سباطة ، خلف حائط فقام كما يقوم أحدكم فبال فانتبذت منه فأشار إلي فجئت فقمت عقبه حتى فرغ ( 3 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
( 1 ) صحيح مسلم 1 : 544 كتاب فضائل القرآن باب ( 33 ) باب الأمر بتعهد القرآن . . . ح 228 . ( 2 ) مفاد ما ورد في صحيح البخاري 1 : 66 كتاب الوضوء باب البول عند صاحبه والتستر بالحائط وباب البول قائما وقاعدا وباب البول عند سباطة قوم ، و ج 3 : 177 كتاب المظالم باب الوقوف والبول عند سباطة قوم ، صحيح مسلم 1 : 228 - 230 كتاب الطهارة باب ( 22 ) باب المسح على الخفين ح 73 - 80 . ( 3 ) تقدم آنفا تحت رقم 2 .
نص الحديث
أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما ، والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجة والدارمي في سننهم ، وأحمد في المسند وغيرهم عن حذيفة ، قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم سباطة قوم ، فبال قائما ، ثم دعا بماء ، فجئته بماء فتوضأ ( 4 ) ... انتهى
لست أرى في بول النبي صلى الله عليه وسلم قائماً مشكلة .. وخصوصاً إن كانت هناكـ حاجة
كقذراة المكان بحيث يصعب الجلوس فيه لأن سباطة القوم هي مكان القاذورات ...
وافيدكـ علماً بأنه وفي أوثق كتب الشيعة قد ورد مايلي :
فكما نقل الكليني في الكافي :
1- عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال سألته عن الرجل يطلي فيتبول وهو قائم قال لا بأس به . (( الكافي ج: 6 ص: 500 )) .طبعة دار الكتب الاسلامية
2- وأيضاً فقد روى الشيعة عن الصادق أنه سئل عن البول قائما: فقال لا بأس به» (الكافي 6/500 وسائل الشيعة 1/352 و2/77 كشف اللثام للفاضل الهندي1/23 و229 مصباح المنهاج2/151 لمحمد سعيد الحكيم).
3- وسئل أبو عبد الله « أيبول الرجل وهو قائم قال نعم» (تهذيب التهذيب1/353 وسائل الشيعة1/352).
4- وعن أبي عبد الله، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن رجل، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )، قال: سألته عن الرجل يطلي، فيبول وهو قائم؟ قال: لا بأس به.( وسائل الشيعة 352) على هذا الرابط http://www.rafed.net/books/hadith/wasael-1/was1019.html#a
ومن المؤكد أن الإمام الصادق رضي الله عنه وأرضاه أفتى بذلكـ لتقينه بجوازه وكيف لا وهو من بيت النبوة ... فمعاذ الله ان يفتري في دين الله او يفتي كذباً وزوراً.
ومما تقدم نقول إذا كان التبول قائماً يعتبر قدحاً في الرسول ومتنافياً مع حسن خلقه, فهذا يستلزم القدح في الإمام جعفر الصادق المعصوم الملهم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه كما تزعمون معاشر الشيعة (( وحاشاه ذلكـ رضي الله عنه وأرضاه))
كما أن الرسول وآله بشر ويجري عليهم من طبائع البشر مايجري على غيرهم إلا أن الله عصم محمداً صلى الله عليه وسلم والأنبياء ولم يعصم سائر الناس
قال تعالى : "قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى أنما إلهكم إله واحد"، (الكهف 110)
قال سبحانه: « وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدي إلا أن قالوا أبعث الله بشراً رسولا» (الإسراء ٩٤)
فهم كما في سياق الآيات بشر يأكلون ويشربون ويمشون في الأسواق
قال الله تعالى: « وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق» (الفرقان 7)
كما أنهم يتبولون ويتغوطون وتستقذر انفسهم الجلوس في أماكن القذارة والنجاسة وكيف لا وهم الأطهار الأبرار
وإن كان الأفضل هو البول جالساً ..إلا انه يجوز كما تقدم البول قائماً خصوصاً إذا استدعت ذلكـ الحاجة
والله تعالى أعلم
القيصر
بسمه تعالي
القيصر لا يعرف كيف ينفي التهمة عن نفسه فيوجهها لغيره مع اني قلتها لك في مشاركتي السابقه لاتتعب نفسك لاني اعرف بماذا سوف تجيب.
1- نحن ليس لدينا صحاح والكتاب الصحيح فقط هو القران الكريم لدينا اما بقية الكتب ففيها الصحيح وفيها الضعيف الذي لايعتد به.
2- كل رواية تخالف عصمة الرسول عندنا نرمي بها عرض الحائط بينما عندك تعتبر من اصح الكتب بعد القران
3- انا لم انقل لك الا من صحاحكم حتى لا تبقى لديك حجة ولو كانت تعقل قليلا لما ورطت نفسك في هذا الموضوع.
4- انا لا اريد منك ان تصبح شيعي حتى تاتيني بما في كتب الشيعة دافع عن كتبك ومذهبك بدل الهروب الى كتب الاخرين 0
5- ان كنت تعتقد ان البول قائمآ لا يخالف العصمة فاشرح شرح عقلي واقنعني بالدليل والبرهان على حجتك 0
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على نبينا محمد وعلى ىله وصحبه وبعد...............
الرد على الشبهة الثانية
وهل من المعقول ياعاشق أن الرسول صلى وهو جنباً
أين الخلل في الرواية
الرسول ياجماعة الخير تذكر قبل أن يكبر للصلاة فذهب واغتسل وأتى ورأسه يقطر بالماء من الغسل
ثم صلى بالناس والرسول بشر ينسى وعصمة الأنبياء فيما يبلغون من الله سبحانه بالوحي وماعدا ذلك فالأنبياء بشر
ينامون ويأكلون وينسون ويضحكون ويغضبون ويتزوجون ويمشون في الأسواق
وبعدين يامن تطعنون بالبخاري ومسلم هم الذين نقلوا مناقب وفضائل آل البيت
وهمكم وشغلكم الشاغل تتبع الأحاديث التي فيها شبهة ولاتفهمونها الفهم الصحيح
وأنقل لكم رواية في كتاب وسائل الشيعة الجزء الثامن ص 373
((10940)) 9 ـ وبإسناده عن علي بن الحكم، عن عبد الرحمن العرزمي، (عن أبيه) (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: صلى علي (عليه السلام) بالناس على غير طهر وكانت الظهر ثم دخل، فخرج مناديه، أن أمير المؤمنين (عليه السلام) صلى على غير طهر فأعيدوا فليبلغ الشاهد الغائب .
وقد ذكر هذا الحديث أيضاً في الطوسي : ( الإستبصار : ج1 - ص 433 ) .
المجلسي : ( بحار الأنوار : ج88 - 67 ) .
الطوسي : ( تهذيب الأحكام : ج3 - ص 39 )
وهذا الرابط : http://www.alhikmeh.com/arabic/mktba/hadith/wasael08/15.htm
العتيبي لاعرف من اي انواع البشر انت
مع انك تعلم ان هذا الحديث شاااااااااااااااااااااااااااااااذ وتستدل به علينا
في نفس الربط الذي وضعته
قال الشيخ: هذا خبر شاذ مخالف للاحاديث كلها، وهو ينافي العصمة،
والله لو قلنا عن ابن باز انه يبول قائمآ او انه يصلي وهو مجنب لقامة الدنيا ولم تقعد ولكن رسول الله يكون الأمر عنده عادي وغير مستغرب عندكم اتقو الله في انفسكم.