ويتعمدون ذلك وتزداد سرعتهم في الحديث عندما يكونون في حالة إثارة أو أي حالة عاطفية معينة كالغضب أو الفرح أو القلق فهم أشخاص يشعرون بالوحدة بسهولة وهم متوترون في جميع علاقاتهم مع الناس.
أشخاص آخرون يتحدثون ولكنهم يجدون صعوبة في العودة إلى ما انقطع في حديثهم فهؤلاء متوترون كما أن لديهم صعوبة بالغة في التعبير عن مشاعرهم الحقيقية.
*أما الصوت الهادئ جدا ونادرا ما يعلو
يدل على الشعور بالثقة الزائدة ويواجه أصحابه الصعاب كما أن أصحاب هذا الصوت لا يبنون علاقات اجتماعية كبيرة بل أنهم يكتفون بأصدقاء مقربين لهم.
*الصوت العالي الذي لا يتحكم في كلماته
التي تكون عادة أسرع من تفكيره يدل على العصبية الزائدة والتسرع في اتخاذ القرارات ولا يشعر بالأمن في علاقاته مع الآخرين إلى جانب شعوره بعدم ثقة الآخرين فيه.
*أما الذين يتحدثون ببطء شديد
ويختارون ألفاظهم ويحددون كلامهم فهؤلاء أشخاص يحلمون بالمثالية في علاقاتهم مع الناس ويتمسكون عادة بأفكارهم القديمة ويرفضون معارضتهم بهذه الأفكار كما أنهم يخافون التغيير ويحبون النمطية في حياتهم ولذلك يمكن وصفهم بأنهم أشخاص روتينيون.
*الشخص الذي ينطلق صوته بنعومة ورزانة
فهو عادة يكون هادئا في علاقاته مع الآخرين ومنفتحا وحالما ومتفائلا ويتمنى أن يستمتع كل من حوله بصحبته.
*أما الصوت الذي عادة يتخلل حديثه القهقهة والضحك المتقطع بين كل كلمة وأخرى
فيعبر عن شخص يخشى المواجهة ولا يحب انكسار القلب ويفضل أن يحمي نفسه بالضحك وهو عادة لا يتسم بالرومانسية ولكنه عملي جدا.
*أما الصوت الذي يظهر وكأنه ينتحب ويميزه كل من حوله
فهو شخص لا يثق بأحد ولا يشعر بالأمان كما أن علاقاته العاطفية عادة ما تكون متوترة رغم انه يشعر بالمسؤولية ويتمتع بالإخلاص إلا انه ليس قادرا على اتخاذ قرارات في حياته.
*صاحب الصوت المبحوح والنبرة المنخفضة
يدل على شخص يحب الصداقة إلى جانب تمتعه بشخصية قيادية وعطوفة وكريمة