ودع هواك فهذا لم يعد وطني....فاذقنه في خفية او بعه في العلني
او ان تشأ فاشتريني في مزادهم....لاتخش شيئا فرخيص عندهم ثمني
فقد بصمت لهم في كل ما فعلوا....لا بل جعلت رضاهم طائعا وثني
تركت روحي لديهم يلعبون بها .... طوعا وفقت لهم عندما خيطوا كفني
وكنت اضحك مثل الطفل حين نعوا .... نفسي ليه وقادوني الى الفتني
وحين ابصرتهم يستأصلون غدي ..... وضعت اصبعي المدهوش في اذني
وقلت لاشك اني لست افهمهم ..... جهلا فهم قادتي في احلك المحني
لايخطئون انا الخطأء من قدمِ ..... فان شككت بهم يا ليت لم اكنِ
هم اخبروني بان الله نصبهم .... واني عبدهم من غابر الزمني
وليس لي ان اقول لا في حضرتهم.... هم اعرف الناس من نفسي بمرتهن