بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
من الواقع ألى الخيال
ومن
الخيال .... سنصل الى الهدف ...
لعبة الفستان الأبيض ... الأبيض من الثلج ....
والأغلى من كنوز الأرض
لعبه من لم يسبق لأم أن لعبتها مع أبنتها ......!!
سأكون أول أم وستكونين أول بنت تلعبينها معي
لعبه لم تخطر لأي شخص ....
لعبه أحارب فيها من اجل بقاء شيء ٍ جميل
سأقوم بدور الأم وستقومين بدور البنت ...
والآن عليكي أن تلبسي هذا الفستان
وهو فستان ابيض
أليس جميلاٍ
وهو أيضاٍ غالي الثمن ...
شروط اللعبه ..........
بأن تركضي الى ذالك المنزل المقابل لمنزلنا
والمسافه طويله ياصغيرتي
عليكي أن تحافظي على فستانك نظيف
وأن أتسخ فستانك ستخرجين من اللعبه
وأن وصلتي ألى المنزل ستحصلين على جائزه
هناك شيء جميل ينتظرك بالداخل
أتفقنا .... عليكي أن تحافظي على نظافة فستانك لتفوزي
وأن تبتعدي عن من يريد أن يوسخه
وعندما تصلين الى الرجل الذي يلبس ثوب اسود
قولي له اريد التفاحه
هل أنتي جاهزه
................!!
أنها
لعبة الفستان الأبيض
1
2
3
أنطلقي .................
<< فأنتي كفراشه تطير بسعاده
من يستطيع ان يوقف جمالها عن الخفقان واللمعان
تركضين سريعه
تتسألين ماذا تركت لي أمي بداخل ذالك المنزل ؟؟
ماذا ينتظرني ؟؟؟
؟؟؟
وأذا بالسماء تعج بالغيوم السوداء ؟؟؟
هل ستمطر نعم ستمطر ؟؟؟
سوف يتبلل فستانك وتخسرين ...
فألتفتي يمنةٍ ويسره فوجدتي شجره كبيره
فأنتي تسابقين السماء والوقت قاتل
وعندما وصلتي
أجهشت السماء بالبكاء وتساقط المطر
ولكن الشجره لا يسقط فوقها مطر
واذا بالفتيات في سنك يتبللن بالمطر
منهم راقصه فرحه لا يهمها أن خرجت من اللعبه
ومنها من تبكي لم تنتبه للسماء
ومنها من سقطت بالطين وتلوث فستانها
ومنها من لا تملك فستان فقدته وقت جريانها ...
وتجمع من الأوراق لتستر نفسها
فناديتك من بعيد
صغيرتي مابال هولائي الفتيات .......!!
.......!!
أليس هناك اشجارا كثيره لماذا لم يختبئنا حولها
ربما هن فتيات لا يدركن قيمة العائله
وكيف التمسك فيها يبعدك عن الخطر
فهي تحمي
وتقي
وتنصح
وترشد
فتلك ترقص فرحه وتقول بعد
ان تشرق الشمس سوف يجف فستاني
وكم مره سوف تتبلل بالخطر
وتقول ليس هناك خطر وسأنجو منه فهي تضحي بما تملك
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !
وتلك تبكي فهي تعي بانها لم تخسر اللعبه ولكنها
ولكن كسبت الألم
ومن سقطت بالطين فهي تتربص فيه
فقد لوثت فستانها وأن جف الطين يبقى الأثر
وتلك فقدت فستانها
فقد طار بعيداً فكيف أنتزع منها لقد تساهلت بالحفاظ عليه
فهــــــــــــذا الحب الخاطئ العشق الممنوع
الذي يعيش بالظل ويموت حين تشرق عليه الشمس
يطلب كثيراً من التضحيات ولكنه لا يضحي
وهولاء الفتيات من أبتعدت عن عائلتها وتربصت
في غربتها فتبللت ألماً وتضحيه ذهبت سدى
عودي للجريان ولا تهتمي بمن تبلل
هدء المطر
فعدتي للجريان مجدداٍ
فأذا بناس رجال ونساء يتضاربون بالتراب
كيف ستدخلين وسطهم فالطريق من بينهم
ولكن هذا الغبار والتراب
قد يلوث فستانك ويفقد بريقه
ولكن قررتي الدخووووول
فضربوا فستانك بالغبار ......
فصرختي لقد شعرتي بأنك خسرتي
ولكني صحت لكي من بعيد
صغيرتي أستمري وأنفضي الغبار
فهو يزول عندما ترفعين يدك لأبعاده عنك
أوهموكِ بأن ماحولك ثلج وأنه يجب أن يذوب
شرفك الأبيض
لا يذوب
فهو ليس ثلج ...
أنما الدفئ بوقت الشتاء
صغيرتي أن من تدخل الشات الكتابي والصوتي
وتضع شرفها على طاولة حديثهم
وتغضب عندما يجرحونه باحاديثهم التي كالتراب
فعليها أن تنفض ماوقع عليها وأن تخرج من بينهم
وتنفض الغبار وتكمل مسيرها بنجاح
فأبتسمتي
لم تخسري اللعبه بعد
فالخطاء الأستمرا ر بالخطاء
واستمريتي بالجريان
وقد صادفك رجلان بوسط الطريق
الأول طلب منك فستانك
لأنه قد يموت من البرد ويريده ليتدفى من قسوة البرد
والثاني طلب منك فستانك وسيعطيك أضعاف ثمنه
وأذا بكِ تفكرين
وتنظرين الى الشخصين لستي مرتاحه
ولكن البردان قد كسب شفقتك عليه
وأذا بي أناديكي من بعيد
صغيرتي ..... هل الجو بارد .......
فاأجبتي بلا ..........
اذن ياصغيرتي كيف يبرد هذا الرجل والجو دافئ
فكري بعقلك قبل قلبك كوني انثى يسبق عقلها قلبها بالتفكير
ولا تكوني كالدميه ينزع
منها كل شيء لأنها لاتدرك ماحولها
والثاني لماذا يريد ان يعطيكي اضعاف ثمن فستانك ......
ربما يوجد داخله كنز اغلى واغلى من ماله
عللي الطلب ياصغيرتي
ولا تستصغري قيمة ماتملكين ؟؟
فكلاهما يطلب منك شرفك فهو لا يعطى ولا يباع
فأكملتي مسيرك .......... تريدين الوصول
فوصلتي الرجل الذي يلبس ثوب اسود
وقال لك انتي تملكين فستان ابيض
فلماذا تلبسينه وتخرجين فيه بين تلك الأشياء
فقلتي أنا العب مع أمي لعبه
وأن اتسخ فستاني أخرج من اللعبه
وأن حافظت عليه كسبت جائزه
ماكلمة سرك ....
أعطيني التفاحه
فأخذ كوب قهوه وسكبه على ثوبه
فقال هل أتسخ ثوبي
فأجبتي بلا
فسكب عصير
وقال هل اتسخ ثوبي
فأجبتي بلا
وسكب طين
فأنتظره الى ان يجف :
فغسله فقال هل هناك اثر
فأجبتي بلا
فقال ....... مالفرق بين ثوبي وفستانك
..... فأجبتي فستاني سريع الأتساخ
وثوبك لا
أذن أخذتي التفاحه التفاحه الحكمه فالرجل لا يتسخ ثوبه بينما المراءه فستانها أي شيء يوسخه
واخيراً ........
وصلتي البيت الذي قلت لكِ عنه
فوجدتي فستان زواج
وزوج
فستكونين عائله هاذي هي الجائزه
........وأنتي جديره بهذه الجائزه
لأن من تحافظ على شرفها نظيفاً هي الفائزه بالدنيا
والآخره
هذه لعبة الفستان الأبيض
......... الشرف
الذي لا يباع ولا يشترى
أنتهت اللعبه ........ وأنتي الفائزه
من اقوال شكسبير :
الفتاة العاقلة لا تؤمن بالحب
للحب ولكنها تؤمن بالحب للزواج