[حسن رعد]

فِي سُدْرَةِ المُنتهى

فِي سُدْرَةِ المُنتهى، فِي اللَّوحِ قَدْ كُتِبا
حُبُّ الرَّسُولِ، وحُبُّ الآلِ قَدْ وَجَبا

مُحَمَّدٌ وعَلِيٌّ ثُمَّ فَاطِمَةٌ
فالمُجْتَبَى والحُسَينُ السِّبْطُ والنُّجَبا

مِنْ أَجْلِهِمْ خَلَقَ الرَّحْمَانُ آدَمَنَا
فَهِمْ بِهِمْ، وكُنِ الشِّيعيَّ مُنتَسِبَا

فجَنَّةُ الخُلْدِ لا مَعْنًى لساكِنِها
لولا الرَّسُولُ ومَنْ مِنْ بَعْدِهِ انْتَدَبا

فَاللهُ قَالَ وعَزَّ اللهُ.. هُمْ حُجَجِي
في الأرضِ والنّورُ في أصلابِهِمْ سُكِبَا

مَنْ جَاءَنِي دُونَهُمْ فالنَّارُ مَخْلَدَهُ
أَمَّا المُوَالِي فَلِلْفِرْدَوسِ قَدْ ذهَبَا

أَنْعِمْ بآلِ رَسُولِ اللهِ مِنْ حُجَجٍ
إِنِّي المُوَالِي ومَنْ في فُلْكِهِمْ رَكِبَا

آلَ النَّبِيِّ، وقَلْبِي عَاشِقٌ وَلِهٌ،
لولا سَنَاكُمْ لَغَابَ النُّورُ واحْتَجَبا

فَيْضٌ بِصَدْرِي أَسَالَ الحِبْرَ مُبْتَهِلاً
يَبْغِي الفلاحَ وفيضي يَمْتَطِي السُّحُبا

فيهطلُ الحُبُّ من غيمِي على جَسَدِي
فيُثْمِرُ الكَرْمُ مِنْ زَخَّاتِهِ عِنَبَا

ويَنْبِتُ العِشْقُ قَمْحاً فِي بيادِرِنا
إِشْرَاقُ عَسْجَدِهِ قَدْ جَاوَزَ الشُّهُبَا

ويَبْزُغُ البَدْرُ مِنْ أطيافِ مَشْرِقِكُمْ
كَيْما يَعُمَّ فَيَافِي الأَرْضِ والهُضُبَا

كَمْ ذا أُذِيبُ فُؤَادِي فِي مَحَبَّتِكُمْ
عسايَ أَصْفُو ورُوْحِي تَخْرُقُ الحُجُبَا!

كَمْ ذا أُجَرِّدُ نَفْسِي مِنْ عَلائِقِها
قَصْدَ الجَلاءِ، وصَفْوُي يَكْشُفُ السَّبَبَا!

سِرُّ الوُجُودِ بُرَاقٌ فِي معَارِجِكُمْ
وكُلُّ مَنْ شَاءَ رِوًا مِنْ مَاءِكُمْ شَرِبَا

آتٍ إِلَيكُمْ وُلاةَ الأَمْرِ مُعْتَذِراً
جِنْحِي كَسِيرٌ، ومِنْهُ الرِّيشُ قَدْ سُلِبَا


آتٍ إليكُمْ على اسْتِحْيا وفِي خَجَلٍ
أَنْ كَيْفَ يُقْبَلُ مِثْلِي بَعْدَمَا اغْتَرَبا؟!

لَكِنَّكُمْ رَحْمَةٌ للعالَمِينَ سَنًى
تَهْدُونَ مَنْ تَابَ إذْمَا جَاءَكُمْ وصَبَا

تَاللهِ لَو جَاءَكُمْ إِبْلِيسُ مُعْتَذِراً
لكَانَ مِنْكُمْ قَبُولٌ فَوقَ مَا طَلَبَا

إِنِّي أُعِيدُ الّذِي قَدْ قَلْتُ مُبْتَدِئاً:
حُبُّ الرَّسُولِ وحُبُّ الآلِ قَدْ وَجَبا

صَلُّوا عَلَيهِمْ وزِيْدُوا فِي صَلاتِكُمُ
إِنَّ الصَّلاةَ عَلَيهِمْ فرضُها وَجَبا

الشاعر حسن رعد/لبنان

[النجاة في الصدق]

ماشاء الله كم رائعة هي تلك الكلمات

نسجت فيها قصيدة ولائية قيمة

سلمت اناملك اخينا وفقكم ربي وزادكم تالقا

[ام هاني]

مشكور على هذه القصيده الولائيه

[الروح]

اللهمَّ صَلِّ عَلَى مُحمَّد وآلِ مُحمَّدْ
أَديبُنا العَزيز حسن رَعَدْ
حينما تُعانق عيوني إقليمَ حرفِكَ
تتلاشى حدود لُغتي فتغدوا صغيرة كأنها خشبة تطفو بالمُحيط
في سِدرةِ المُنتهى .. قرأتُها وسمعتُها ..
وكانت تتفرعُ بِجمالِ آلِ مُحمد..،
فحفت حَرفكَ بِجمالِها ولونتهُ بخضرارها..
فأصبحَ حَرفُكَ سدرةَ ولاءٍ للأطهار
يستمدُّ منهم الجمال والرقة والعذوبة
وكذا يستمدُّ البقاء ..،
دآمَّ نبضُكَ هادراً عَذبْ
وَدُمتْ..،
مُلاحظة ..كُنت أتسائل لماذا لَم تَنشرها:rolleyes:
فقررت البَحث قبلَ أن أطرح تساؤلي عليك
فعرفتُ أني مَن لَم توفق للردِّ عليها
وها أنا أُعلنُ غفلةً جديدة..
وأستميحُكَ العُذر
مودتي

[نزار الفرج]

بسم الله الرحمن الرحيم
اجاد اجاد واحسنَ واجز ل واعطى
بوركت اخي حسن رعد وبوركت روحك المفعمة بحب الآل
لك مودتي ودعائي
اخوك نزار الفرج
ابو محسد

[Dr.Zahra]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
الفاضل الشاعر- حسن رعد
هنيئاً لك هذه الذخيره الولائيه وفقك المولى ورزقنا الله واياكم خدمتهم في الدنيا
وشفاعتهم في الأخره
إنه سميع مجيب الدعاء..,,

ودمتم محاطين بالألطاف المهدويه..

[الملكي]

الشاعر العزيز حسن رعد
لو عصرت قلب حرفي فلن يفي لك بالشكر والثناء
لهذه القصيدة البالغة الروعة"
ارفع لك القبعة" وارسل " تحيتي

[ابن الشاعر]

احسنت شاعرنا المبدع حسن رعد
بورك يراعك البارع وادام الله
هذه الروح التي ملأها بداع
سلم الكلم الجزل والصوره
الشعريه الرائعه
لك احلى تحيه مع بالغ الشكر
اخوك ابن الشاعر

[ودق كريلاء]

أحسنت شاعرنا العزيز لهذه القصيدة الرائعة
بارك الله فيك وجزاك خيراً
تقبل مروري المتواضع
مع ودي ووردي

[حسن رعد]

"النجاةُ في الصّدق"
ما شاءَ الله دائماً وأبدا
ولولا مشيئتهُ ما كان لنا شيئا
شكراً للكلام الجميلِ والثناء الجليل

أختاهُ العزيزة "الروح"
حقيقةً ليتني لم أنشرْها أبدا
وليتني لم أذرفْ حروفَها على صفحاتٍ وأطراس
لا لشيءٍ فيها أو لشيءٍ فِيَّ
ولا لشيءٍ كان أو يكون
إنّما لأنّني أعجزُ عن الردّ على مَنْ أثنى وأطرى
وليتَ الثناءَ يكونُ لمحمّدٍ وآل محمّدٍ(ص)
فهُم من لهم كانتْ، ولولاهم لما كانتْ

أخي الشّاعر "نزار الفرج"
هُنا تبرزُ منكَ روحُ الإخاء صافيةً
باركَ الله لكَ هذه الشِّيمةَ الحميدة
والله أجزلَ عطاءَهُ وكنتُ المُقصِّرَ صِدْقا
لكنّها قطراتُ حُبٍّ رشَحَتْ من فؤادٍ شغوف
وأعلمُ أنِّي قاصرٌ ومُقصِّر

"Dr.Zahra"
وهل أملكُ إلا الانحناء لمثل هذا الثناء
وهو ثناءٌ للحرفِ وصاحبُ الحرفِ ربِّي
تقبّلَ الله دعاءك وهو موصول لك
وزادك الله رفعةً ودرجة
والتحيّة تردُّ بمثلها أو أحسنِ منها
فعساني أكون وفّيتُك القليل منها

"الملكي"
وصلتني تحيتك فغمرني الحبُّ والحبور
وها أنا أعيدُ القبعةَ إلى رأسِكِ تاجاً
خُذْهُ غليكَ منّي مودّةً ووفاء
وإليك السلامُ نبعُ مودّةٍ لا ينضب

"ابن الشاعر"
أخي العزيز وصديقُ حرفي
روحُكَ طاهرة نقيّة مفعمةٌ بالمودّة
زادَكَ الله عافيةً وشعراً
ولا فُضَّ فوكَ جزالةً ورِقّة

"ودق كربلاء"
لولا خشيتي من ربّي وخوفي أن يُقالَ... لقلت..
إليكِ كلّ تواضعي لمرورٍ أكبر من حرفي
وقد وَصَلني الودّ، فأثقلني ألا أردّ
لكنّ الوردَ ما زال في العراقِ يفوحُ عطرُه
فشمّيهِ وانشقيهِ عنِّي، واسْقِي جِذْعَهُ الوفاءَ مِنّي