لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ،تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لكبقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعنهاأو تتهمها في عرضها .
2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك . أشعرها أنكتفضلها على نفسك وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها .
تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك منشؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيهاالقلق والشكوك
لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أوتخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوموالأفلاك !!
كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . وحذار من أن تمدنالاسرةك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية
إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأنتذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ،فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرتمنها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديلسلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا
اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأىتمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية
الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذرإليها . لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية .. تذكَّر أن ما غضبْتَ منه – في أكثر الأحوال – أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كلذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينكوبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعالطارئة
امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمةمنفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرهافي كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن . خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ،وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة
12. أثن علىزوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ودون ذلك
توقف عن توجيه التجريحوالتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهنمُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن .
حاول أن توفر لهاالإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف فإن كانت تبتغي الحصول علىشهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض معمبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزهزوجتك من نجاح فيما تقوم به .
أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل علىتخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك منالنساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ،فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة
أشعر زوجتك بأنها فيمأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها
أشعرزوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال . لا تطمع في مالٍورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها .
ولا تبخل عليهابحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقيلأبيها
.حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوتالزوجية منشؤه تلك العلاقات
وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغىجانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ،والقسطاس المستقيم
كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ،فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزينللمرأة كما أحب أن تتزين لي
أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارجالمنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم
مع تحياااااااااااتي ملكة الاحزان