|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 497
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 136
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
احمد امين
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 10-11-2006 الساعة : 10:50 PM
قال صاحب الكتاب:
ومخطأ من يعتقد أن الشخص الذي يخرج من اليمن من ذريةزيد بن علي كما جاءت في روايةواحدة هو نفسه اليماني الحسني الموعود الذي يسلمالراية للحسيني الخراساني والذيبدوره يسلمها للمهدي –عجل الله فرجه – إذ يفهم منتلك الرواية حول رجل صنعاء أنهزيدي المذهب لأن الإمام الصادق عليه السلام ذكر ( خروج رجل من ولد عمي زيد باليمن ) وخصص إسم " زيد" بين هلالين إشارة رمزية على أنهزيدي فقد كان بإستطاعته أن يقولأنه من ولد الحسين ، وفي رواية آخرى أن أمره ( يخرجمن اليمن من قرية يقال لها كرعة ) ، اذ خصص الإمام هنا إسم "زيد" إشارة نسبية علىأنه زيدي الحسب والمعتقد كما ذكرمنطقة (كرعة) هنا بالتحديد إشارة إلى قبيلة بنيخولان والقبائل المعارضة التي تسكنبهذه القرية الواقعة في أطراف جبال صعدة ومنهاينتمي السيد الحوثي وفيها حدثتانتفاضة الحوثي كما المعروف للجميع ويمكنكم التأكد .
إلا أنه ليس هناك علاقةصغيرة كانت أو كبيرة بين هذا الرجل الزيدي (كاسر عينملك صنعاء) وبين الرجل اليمانيالموعود لأن الإمام لم يخص هذا الرجل الأول بلقب (اليماني) كما أني لا أنفي أن يكونهذا اليماني الأول و الآخر اليماني الثاني .
إذن لا يوجد دليل ولا قرينة أنيكون المقصود من الرجل الذي يخرج من كرعة هواليماني الموعود إنما المقصود من روايةرجل من ذرية زيد هو غير اليماني الموعود . والمتتبع للروايات بدقة يجد أن اليمانيحسني النسب وليس حسيني !!!
ويردعليه:
1- لم يقدم لنا ولو دليلا واحداً يدل على خطأ من يعتقد الاعتقاد الانفالذكر خصوصاً وانه كما اتضح من النص السابق ينقض على الآخرين باستظهاراتهم اوتطبيقاتهم بعدم وجود الدليل او القرينة, فكان الاولى به ان يكون أكثر دقة وحيطة وأنلا يرسل الكلام على عوانه تحفظاً على خلفيان مجهولة دون ان يقدم قرينة او دليل, وهذا ما ينطبق عليه (ألزموهم بما الزموا به انفسهم).
2_ انه لا توجد رواية تنصعلى ان اليماني يسلم الراية للحسيني الخراساني وسوف يأتي تفصيل الكلام عن كذب كاتبهذا المقال وجرأته على أهل البيت عليهم السلام حيث انه اورد حديثا كذبا ونسبه لهمعليهم السلام, وهذا وحده كافٍ في سقوط هذا الشخص وكل ما يتفوه به.
3_ ان الروايةالتي رواها في المقطع السابق يرويها صاحب البحار في ج83 ص63 (وحيث أن كل كاتب يتميزبصفة الدقة والموضوعية لابد ان يبين هوامش ما ينقل عنه, فان صاحبنا حيث يفتقد إلىهذه الصفة دل ذلك على عدم لزوم هذه الصفة له)(.... وخروج رجل من ولد عمي زيدباليمن...) وهنا لم تذكر لنا هذه الرواية أي علاقة لكرعة بهذا الشخص ولم تحدد هويتهوهل ان هذا الخروج منه خروج اصلاح ام خروج اضلال وهل هذه الرواية رواية مدح امرواية ذم, كل الاحتمالات واردة والتعيين يحتاج إلى دليل وهو مفقود.
وحيث أنهيقول في معرض بيانه عن شخصية (من ولد عمي زيد) انه يخرج من قرية يقال لها كرعةمستشهداً برواية اخرى, ويحاول أن يدعي ان الرواية الثانية خصصت الرواية الاولى. وهذه الدعوى تحتاج إلى دليلين الدليل الاول لاثبات ان الرواية الثانية ناظرة إلىالرواية الاولى, وهو مفقود. والدليل الثاني ان الانطباق المذكور مستند إلى الدليلوهو مفقود أيضاً.
هذا والملاحظ للنص السابق يلاحظ ان صاحب المقال يجتزء مقاطعمن الحديث تنسجم مع ما يذهب ويريد دون المقاطع الاخرى من الحديث التي لو ذكرهاللقاريء لتبين سقم ما ذهب إليه, وهذا لا يقل شناعة في نظر أهل البيت عن الكذب, بلان الذم لامثال هؤلاء صادر من القرآن قال تعالى: (الذين جعلوا القرآن عضين) الحجر 91.
ان هذه الاية تريد ان تتحدث كما هو واضح من سياقها وظهور مدلول كلامها عناولائك الذين ياخذون ببعض الكتاب ويتركون بعض اخر كما وصفت ذلك ايات اخرى اعرضناعنها خوف الاطالة وحال هؤلاء كما نطق به الذكر الحكيم والروايات المتكاثرة عن اهلالبيت عليهم السلام انهم ظالمون مظلون بل صرحت محكم الايات بانهم يتبعون ماتشابهمنه دون ارجاعه الى محكمه ابتغاء الفتة, أي يبتغون من هذه التجزئة وهذا التقطيعالمتعمد للايات والروايات (التي نصت الاحاديث الشريفة على ان حكمها حكم الايات) افتان الناس والقائهم في الغواية والضلال.(
|
|
|
|
|