|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 72629
|
الإنتساب : Jun 2012
|
المشاركات : 2,712
|
بمعدل : 0.60 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجزائرية
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 15-12-2012 الساعة : 02:45 AM
فقــلـــــــتُ...
ان قضية الامام الحسين اكبر من ان تُحجم بموقف او موقفين يُذكر على لسان احد الادباء او القادة او
المؤرخين ,, قضية الامام الحسين اعمق واعمق من هذا قضية قد نُشرت على اكثر من مستوى
ودخلت الى اكثر من حدث ابتداءا من ذلك اليوم يوم التضحية والفداء الى يومنا هذا قضية تتجدد
بمضمونها ومعناها وهدفها اخذت فكر كل مفكر وسيطرت على ذهن كل من اراد ان يبحث عن معنى
البقاء معنى الخلود ,, فما سر هذا الخلود ما سر بقاء قضية قد مضى عليها مئات السنون ؟!قضية
تحرك المشاعر وتُدفق الاحاسيس وتدفع قلم كل كاتب او مفكر لكتابة ما يملي عليه قلبه وما تفيض عليه مشاعره حول القضية الخالدة....
وكذلكقلـــــتُ: ان الامام الحسين عليه السلام قد اعد العدة من ذلك الوقت وهو تهيئة اداة الربط
بين الموقفين في الحركة العلوية ضد التيار الاموي, بين موقفه الحاسم الذي يقوم على الحرب
والقتال, وبين الدور الذي يليه مباشرة كي لاتبقى الثورة بدون قيادة..فوقع اختياره على زينب
ذلك البركان الصامد الذي وقف فهدر في الكوفة بخطبة قد هزت اعماق الكوفيين وهدر بخطبة في الشام
هزت فيها اعماق الطاغية اللعين وجلاوزته..
ولم تخمد ثورة البركان بوفاة مولاتنا زينب بل هيأت لنا بخطابها البلاغي الموجه الى اللعين
بقولها"فوالله لاتمحو ذكرنا ولاتميت وحينا ولاتدرك امدنا وهل رأيك الافند وجمعك
الابدد وايامك الا عدد يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين"..
من هذا المنطلق ومن هذه البداية التي بدأتها ناهجة بلاغة ابيها , ادعوا كل صاحب قلم ان يوظف
قلمه بما يستطيع ان يكتب ويكتب ويدافع عن هذه القضية الخالدة ,فالامر كما قلت نحن بين موقفين
, فلنكن قادة الثورة بعد مولاتنا زينب صلوات الله عليها , ولو بأقل مانملك وهي اقلامنا..
|
|
|
|
|