العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي مشــاهير شــعراء الشيـعة حصريآ
قديم بتاريخ : 08-05-2009 الساعة : 09:50 PM



مشــاهير شــعراء الشيـعة


حــرف الألـف




1 ـ القهستاني


هو آصفي بن نعمة الله القهستاني ، الهروي .

من ادباء وشعراء إيران المشهورين ، تتلمذ على نظام الدين علي شير وبديع الزمان ميرزا .

عاصر السلطان أبا سعيد التيموري وحظي لديه ، وأدرك عصر السلطان حسين بايقره وخدمه .

له (ديوان شعر) ،
توفي في هراة في 16 شعبان سنة 923هـ ، وقيل سنة 920هـ ، وقيل سنة 926هـ .



2 ـ صنعت الشيرازي



هو آقا الشيرازي الساعت چي ، المتلقب في شعره بصنعت .

من شعراء وظرفاء شيراز المعروفين في القرن الثالث عشر الهجري ، توفي في شيراز سنة 1290هـ .




3 ـ السبزواري


هو آقا ملك ، وقيل آقا مليك بن ملك ، وقيل مليك ، الفيروزكوهي ، السبزواري ، الملقب جمال الدين ، المتلقب في شعره بشاهي ، وقيل أميرشاهي .

من مشاهير ادباء وشعراء وأعلام وقته في إيران ، وكان وحيد عصره



4 ـ أبو المكارم الأبهري


هو أبو المكارم آهي النرگسي ، الأبهري ، الهروي ، القندهاري .

أديب ، شاعر إيراني .

أصله من أبهر ، نشأ في هراة .

توفي في قندهار سنة 938هـ ، وله ثمانون عاماً ، ودفن فيها . له (ديوان شعر)



5 ـ البازوري


هو الشيخ إبراهيم بن إبراهيم بن فخر الدين العاملي ، البازوري .

من مشاهير الادباء والشعراء المعاصرين للحر العاملي . تتلمذ على الشيخ البهائي ، والسيّد حسين ابن صاحب المدارك وغيرهما .

توفي في طوس حدود سنة 1104هـ .

له (ديوان شعر) ، ومن شعره في رثاء الشيخ البهائي :

شيخ الأنام بهاء الدين لا برحت***سحائب العفو ينشيها لهُ الباري

مولى به اتّضحت سبْل الهدى وغدا***لفقده الدين في ثوب من القار

والمجد اقسم لا تبدو نواجذه***حزناً وشق عليه فضل أطمار



6 ـ جمال الدين البخاري


هو جمال الدين إبراهيم بن أبي الغيث بن الحسام البخاري .

عالم ، فقيه ، شاعر .

كان يقيم بمجدل سليم من بلاد صفد من نواحي النباطية والشقيف بلبنان .

تتلمذ على علماء عصره كابن مقبل الحمصي وأمثاله ، وسافر إلى العراق ، وتتلمذ بها على ابن المطهَّر الحلي .

كان حياً سنة 736هـ .

من شعره :

أوالي رسول الله حقاً وصنوه***وسبطيه والزهراء سيدة العرْبِ

على أنه قد يعلم الله أنني***على حب أصحاب النبي انطوى قلبي

ثم قال :

وان شئت قدِّم حيدراً وجهاده***وأطفأ نار الشرك بالطعن والضربِ

أخو المصطفى يوم المؤاخاة والذي***بصارمه جلَّى العظيم من الكرب

كذاك بقايا آله وصحابه***وأكرم بهم من خير آل ومن صحب




7 ـ امتي

هو إبراهيم التربتي ، الخراساني ، المعروف بامتي .

من شعراء إيران في القرن العاشر الهجري .

كان من المقربين لدى بلاط السلطان حسين ميرزا الگورگاني ومن أصحاب الحظوةِ لديه ، ولازم القاضي سلطان التربتي مدة .

توفي سنة 941هـ ، وله (ديوان شعر) .



8 ـ شريفي الكرماني


هو إبراهيم بن حسام الدين الكرماني ، المتلقّب في شعره بشريفي . عالم ، فاضل ، أديب ، شاعر ماهر ، مؤلف ، نحوي .

ولد سنة 980هـ ، وتوفي في شهر ذي القعدة سنه 1016هـ .

نظم الايساغوجي لأثير الدين الأبهري وسماه (موزون الميزان) ، ونظم الشافية لابن الحاجب وسماها (الفوائد الجليلة في شرح الشافية)


9 ـ برهان الدين الشبستري


هو الشيخ برهان الدين إبراهيم بن حسن ، وقيل الحسين الشبستري ، النقشبندي ، المعروف بسيبويه الثاني ، وقيل أصله من قرية بنيس من أعمال حلب .



10 ـ إبراهيم القفطان


هو الشيخ إبراهيم بن حسن بن علي بن عبدالحسين بن نجم السعدي ، الرياحي ، وقيل الرباحي ، النجفي ، المشهور بقفطان .

عالم ، فقيه نجفي ، ومن مشاهير ادباء وشعراء وقته بها . تتلمذ على علماء عصره كالشيخ جعفر صاحب كتاب كشف الغطاء وغيره .

عرف بحسن الخط والالمام الكامل بالعلوم الدينية ، وله مطارحات مع شعراء وقته كعبدالباقي العمري وغيره . له مجموعة من الرسائل منها : في أقل الواجب في حج التمتع ، وفي الرهن ، وفي المتعة ، وفي قاطعة النزاع في أحكام الرضاع .

ولد في النجف الأشرف سنة 1199هـ ، وتوفي بها سنة 1279هـ . ومن شعره في رثاء الامام ، الحسين (عليه السلام) .

انيخت لهم عند الطفوف ركاب***وناداهم داعي القضا فأجابوا

يقودون للحرب العوان شوازباً***لها بين أرجاء الفضاء هباب

ومن شعره أيضاً :

يا فتاة الحي هل من لفتة***بوصال أو خيال لفتاك

تحملين العذر في الهجر له***وهو لا يصغي إلى غير لقاك



11 ـ إبراهيم البلاغي


هو الشيخ إبراهيم بن حسين بن عباس بن حسن بن عباس بن محمّد علي بن محمّد البلاغي ، النجفي ، العاملي .

عالم ، فاضل ، فقيه ، أديب ، شاعر .

أصله من النجف الأشرف ، جاور أوائل أيامه مدينة الكاظمية ، ولما حج بيت الله الحرام رجع عن طريق بلاد الشام ، فسكن جبل عامل تلبية لطلب من أهلها ، وسكنت بمرور الأيام ذريته قرية الكوثرية من قرى جبل عامل .

تخرج في الفقه على الشيخ جعفر صاحب كتاب كشف الغطاء .

كان على قيد الحياة سنة 1228هـ ، وقيل توفي بالكاظمية سنة الطاعون سنة 1246هـ .

له (ديوان شعر) ، ومن شعره مخاطباً السيّد علي الأمين العاملي جد صاحب أعيان الشيعة :

إذا كنت بالدنيا الدنية مغرما***فقل لي من يرجى ويؤمل للاخرى

وان كنت تسعى نحو كل كريمة***فمالك لا تسعى إلى الأمثل الأحرا

تضنّ بعلم أنت أولى ببذله***وتبذل ما أغناك عنه ذوو الإثرا

وتترك سوق العلم في الناس كاسداً***وطلابه في ظلمة الجهل كالأسرى

فقم وأقم سوقاً من العلم ناشراً***لواءً به ولاَّك رب السما أمرا

وإنّي لعمر الله أكبر حجة***عليك اذا ما رمت يوم الجزا عذرا

فخذ يا سمي الطهر مني نصيحة***لقد خلصت سراً وقد خلصت جهرا




12 ـ إبراهيم الرفاعي


هو أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد ، وقيل سعد بن الطيب الرفاعي ، الضرير .

عالم ، نحوي ، مقرئ ، شاعر .

دخل واسط أيام صباه ، ونزل بها في الزيدية ، وحضر حلقة عبدالغفار بن عبيدالله الحضيني ، فتعلّم القرآن ، ثم انتقل إلى بغداد ، وصحب بها أبا سعيد السيرافي ، وسمع عليه كتب اللغة والدواوين ، ثم عاد إلى واسط ، فجلس بها يقرئ الناس ، ولتشيعه جفاه الناس ومقتوه .

أخذ عنه أبو غالب بن نشوان وغيره .

توفي بواسط سنة 411هـ ، ودفن بها .

من شعره :

وأحبة ما كنت أحسب أنّني***ابلى ببينهُمُ فبنت وبانوا

نأت المسافة فالتذكر حظهم***منّي وحظي منهم النسيان




13 ـ ابن الخشاب الحلبي


هو أبو طاهر إبراهيم بن سعيد بن يحيى بن محمّد بن الخشاب الحلبي .

من أعيان وفضلاء حلب ، وكان قاضياً ، أديباً ، شاعراً ، منشئاً ، مشاركاً في بعض العلوم ، ظريفاً ، مطبوعاً




14 ـ الفخر العراقي



هو فخر الدين ، وقيل برهان الدين إبراهيم بن شهريار ، وقيل بزرگ مهر ابن عبدالغفار الهمداني ، المعروف بالفخر العراقي ، والمتخلص في شعره بالعراقي .

أديب شاعر مشهور .

ولد بهمدان ، ولما بلغ السابعة عشرة رحل إلى بلاد الهند ، وبها اتصل بالشيخ بهاء الدين زكريا وتتلمذ عليه ثم تزوج ابنته ، وجلس مكانه بعد وفاته ، ولم يزل يسكن الهند حتى تكدر الصفو بينه وبين ملكها مما حمله على الذهاب إلى مكة المكرمة ، وبعد مدة انتقل إلى قونية ثم إلى مصر ، وبها تقدم وصار شيخ شيوخها .

في أواخر أيامه انتقل من مصر إلى دمشق حيث توفي بها في الثامن من ذي القعدة سنة 688هـ ، ودفن بها .

له (ديوان شعر) ، و(اللمعات) ، و(عشاقنامه)




15 ـ العاملي



هو الشيخ إبراهيم بن صادق بن إبراهيم بن يحيى بن محمّد بن سليمان ابن نجم المخزومي ، العاملي ، الخيامي ، الطيبي .

من مشاهير علماء جبل عامل في لبنان ، وكان فقيهاً اصولياً ، أديباً شاعراً .

في سنة 1252هـ انتقل إلى النجف الأشرف لطلب العلم والتفقه في الدين ، وبعد أن أقام بها سنين عديدة وتتلمذ على علمائها وادبائها وتخرج عليهم ، عاد سنة 1279هـ إلى لبنان ، وتصدر بها للتدريس وافادة طلاب العلم .

توفي في قرية الطيبة ، وقيل النبطية وهما من قرى جبل عامل سنة 1283هـ ، وقيل سنة 1284هـ ، وقيل سنة 1278هـ ، وكانت ولادته في قرية الطيبة سنة 1221هـ .

له (ديوان شعر) ، و(منظومة في الفقه) ، ومن شعره في مدح الإمام الحسين (عليه السلام) :

يا سيد الشهداء يا من حبه***فرض وطاعته اطاعة جده

وابن الامام المرتضى علم الهدى***سر الاله مبين منهج حمده

وابن المطهرة البتول ومن عنت***غر الوجوه لنور باذخ مجده

وله أيضاً :

علي مُواليه في النشأتين***له منزل ومقام علي

تصب المكارم من ذي وذي***عليه مباركة من علِ





يتبع ......


توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-05-2009 الساعة : 09:56 PM



16 ـ الصولي




هو أبو بكر ، وقيل أبو إسحاق إبراهيم بن العباس بن محمّد بن صولتكين التركي ، الخراساني ، البغدادي ، الصولي نسبة إلى جدّه صول الذي كان مولى يزيد بن المهلب بن أبي صفرة .



من أعلام ادباء وشعراء وكتاب عصره ، وكان بليغاً ، فصيحاً .



كان شيعي المذهب ، يستعمل التقية .



تولى الكتابة لبعض ملوك بني العباس كالمأمون والمعتصم والواثق والمتوكل ، وحظي لديهم وتقدم عندهم .



توفي بسامراء في النصف من شهر شعبان سنة 242هـ ، وقيل سنة 243هـ ، وكانت ولادته سنة 176هـ ، وقيل سنة 167هـ .



له (ديوان شعر) ومن شعره في الإمام الرضا (عليه السلام) :



أزالت عزاء القلب بعد التجلد***مصارع أولاد النبي محمّدِ



ومن شعره في ذم ابن الزيات :



قدرت فلم تضرر عدواً بقدرة***وسمت بها اخوانك الذلّ والرَّغما



وكنت ملياً بالتي قد يعافها***من الناس من يأبى الدنية والذما





17 ـ الزاهدي





هو الشيخ ابراهيم بن عبدالله ، وقيل عبيدالله بن عطاء الله الاصفهاني ، الكيلاني ، المشهور بالزاهدي .



من مشاهير علماء إيران في القرن الثاني عشر الهجري ، وكان أديباً ، شاعراً كاتباً ، محققاً ، مؤلفاً .



له حاشية على كتاب مختلف الشيعة للعلامة الحلي سماه (رافع الخلاف) ، وله رسالة في توضيح كتاب اقليدس ، وله حاشية على الكشّاف للزمخشري سماه (كاشفة الغواشي) ، وله (القصائد الغراء في مدح آل العباء) .



توفي بمدينة لاهيجان سنة 1127هـ ، وقيل سنة 1119هـ ، ودفن بها .






18 ـ ابن عبدالله المحض




هو أبو الحسن ، وقيل أبو إسحاق إبراهيم بن عبدالله المحض ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط ابن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب القرشي ، الهاشمي ، العلوي .



من أعيان بني هاشم ، وكان أديباً شاعراً ، عالماً ، شجاعاً ، باسلاً ، ثائراً ، عارفاً بالعربية وأخبار العرب وأيامهم وأشعارهم . خرج على المنصور الدوانيقي بالبصرة ، فتبعه خلق من أهل الأهواز وفارس ، فجهز اليه المنصور عسكراً بقيادة عيسى بن موسى ، فوقف المترجم له في وجه الجيش العباسي وأبدى شجاعة منقطعة النظير ، ولم يزل يحارب حتى استشهد في قرية من قرى الكوفة يقال لها با خمرى وذلك في العاشر من ذي الحجة ، وقيل في ذي القعدة سنة 145هـ .



ومن شعره في أخيه محمّد الذي استشهد في ثورته على المنصور الدوانيقي :



يا بالمنازل يا خير الفوارس من***يفجع بمثلك في الدنيا فقد فجعا



الله يعلم أني لو خشيتهم***وأوجس القلب من خوف لهم فزعا



لم يقتلوه ولم أُسلم أخي لهم***حتى نموت جميعاً أو نعيش معا



وله أيضاً :



ألمت سعاد وإلمامها***أحاديث نفس وأسقامُها



يمانية من بني مالك***تطاول في المجد أعمامها



وإنا إلى أصل جرثومة***ترد الكتائب أيامها



ترد الكتائب مفلولة***بها افنها وبها ذامها



ومن شعره في أخيه محمّد وقد مرض :



سقمت فعمَّ السقم من كان مؤمناً***كما عم خلق الله نائلك الغمرُ



فياليتني كنت العليل ولم تكن***عليلاً وكان السقم لي ولك الأجر





19 ـ الكفعمي




هو الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمّد بن صالح بن إسماعيل الحارثي ، الخارفي ، الهمداني ، العاملي ، الكفعمي ، اللويزي ، الجبعي ، المشهور بالتقي .



من مشاهير علماء لبنان ، وكان محدثاً صالحاً ، مفسرا فاضلاً ، أديباً شاعراً ، مؤلفاً .



ولد في لبنان بقرية كفر عيما سنة 840هـ ، وتوفي سنة 900هـ ، وقيل سنة 905هـ ، وقيل حدود سنة 900هـ ، وقيل كان حياً سنة 895هـ في مسقط رأسه ، وقيل في كربلاء .



له من الكتب (الجنة الواقية) المعروف بمصباح الكفعمي ، و(الفوائد الطريفة) ، و(البلد الأمين) ، و(نهاية الأدب) ، و(قراضة النضير في التفسير) ، و(حياة الأرواح) ، و(نزهة الألبّاء) ، وله من الرسائل (المقصد الأسنى) ، ورسالة (في محاسبة النفس اللوامة) ، وله (ديوان شعر) وغيرها ، ومن شعره في مدح النبي (صلى الله عليه وآله) .



مولى له الأنعام والأعراف والأ***نفال والحِكَمُ التي لا تجهلُ



يا نور يا فرقان يا من مدحه***نطقت به الشعراء وهو المرسل



ودنا له القمر المنير وشقَّه الر***حمن واقعة له لا تجهل



ومن شعره في مدح الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) :



هنيئاً هنيئاً ليوم الغدير***ويوم الحبور ويوم السرور



ويوم الكمال لدين الإله***واتمام نعمة ربّ غفور





20 ـ البحراني




هو الشيخ أبو الرياض إبراهيم بن علي بن الحسن بن يوسف بن الحسن ابن علي البلادي ، البحراني .



من علماء وفضلاء البحرين ، وكان من مشاهير ادبائها وشعرائها .



له كتاب (الاقتباس والتضمين) ، وله منظومة (جامع الرياض) .



من شعره :



الحمد لله ربنا أبدا***والشكر منا لفضله سرمد



والله في الملك لا شريك له***وانه لم يلد ولم يولد



كان على قيد الحياة سنة 1150هـ .





21 ـ ابن هرمة




أبو اسحاق إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هذيل بن هرمة الكناني ، القرشي ، الفهري ، الحجازي ، المدني ، المشهور بابن هرمة .



من فحول شعراء الغزل المعروفين ، وأحد الشعراء المخضرمين ، وكان فصيحاً ، فاضلاً ، حسن القول ، سائر الشعر ، بليغاً ، وشيخ شعراء عصره .



كان مقدماً في شعراء المحدثين ، وأوّل من فتق البديع في شعره ، وقالوا عنه بأن ختم الشعراء كان به .



اشتهر بالانقطاع إلى الطالبيين ، وعرف بالتشيع عند الامويين والعباسيين .



ولد بالمدينة المنورة سنة 90هـ ، وتوفي سنة 150 ، وقيل سنة 170هـ ، وقيل سنة 176هـ .



رحل إلى دمشق ومدح بعض ملوك الامويين ، ثم وفد على المنصور الدوانيقي ومدحه .



له قصائد في مدح أهل بيت النبوة (عليهم السلام) ، واخرى في رثاء الامام الحسين (عليه السلام) ، وله (ديوان شعر) ، وقصائد تدعى بـ (الهاشميات) ، ومن شعره :



ومهما أُلام على حبِّهم***فإني أُحب بني فاطمة



بني بنت من جاء بالمحكما***ت وبالدين والسنن القائمة



ولست أُبالي بحبّي لهم***سواهم من النعم السائمة



ومن شعره في رثاء الامام الحسين (عليه السلام) :



أجالت على عيني سحائب عبرة***فلم تصح بعد الدمع حتى ارمعلتِ



وتبكي على آل النبي محمّد***وما اكثرت في الدمع لا بل أقلت



أولئك اقوام يشيموا سيوفهم***وقد نكأت أعداءهم حيث سُلّت



وان قتيل الطف من آل هاشم***أذل رقاباً من قريش فذلّت



وكانوا غياثاً ثم أضحوا رزية***ألا عظمت تلك الرزايا وجلت






22 ـ حسان العجم





هو أبو بديل أفضل الدين إبراهيم ، وقيل عثمان ، وقيل بديل بن علي النجار ، الخاقاني ، الشيرواني ، الحقايقي ، المعروف بحسان العجم .



من فحول شعراء إيران ، ومن مشاهير شعراء آذربيجان ، وكان عالماً ، حكيماً ، أديباً ، فاضلاً ، عارفاً بالنجوم والموسيقى ومشاركاً في علوم اخرى ، وله مؤلفات .



عاصر الخليفة المستضي بالله العباسي ، وحظي لديه ولدى غيره من حكام وأعيان وقته .



كانت ولادته في قرية ملهملو فوق شماخي ببلاد اذربيجان سنة 500هـ ، وتوفي في تبريز سنة 582هـ ، وقيل سنة 581هـ ، وقيل سنة 595هـ ، وقيل سنة 590هـ ودفن بها .



من آثاره (ديوان شعر) ، و(كليات الخاقاني) ، و(تحفة العراقين) ، و(باكورة الأسفار) ، و(كنز الركاز) ، و(القصائد الحبسية) ، و(حرز الحجاز) ، وقصيدة (خرابات المدائن) ، و(تحفة الحرمين)






23 ـ الحاريصي





هو الشيخ إبراهيم بن عيسى الحاريصي ، العاملي .



من كبار علماء لبنان ، ومن مشاهير ادباء وشعراء جبل عامل ، وكان متبحراً في التاريخ ورجاله .



اختص بالشيخ ناصيف بن نصار أمير أُمراء جبل عامل ، وله فيه غرر المدائح والقصائد ، كما مدح الشيخ علي الفارس ، والشيخ حيدر الفارس وغيرهما .



له رسالة في علم الكلام ، وتوفي في 16 شعبان سنة 1185هـ .



من شعره في رثاء سيد الشهداء الحسين بن علي (عليه السلام) :



ألا إنني بادي الشجون متيم***ونار غرامي حرها يتضرمُ



ودمعي وقلبي مطلق ومقيد***وصبري ووجدي ظاعن ومخيم



أبيت ومالي في الغرام مساعد***سوى مقلة عبرى تفيض وتسجم





24 ـ نادري الكازروني





هو السيّد إبراهيم ، وقيل محمّد إبراهيم الكازروني ، الشيرازي ، المتلقب في شعره بنادري .



من متصوفة إيران ، وكان حكيماً ، فاضلاً ، طبيباً حاذقاً ، شاعراً ماهراً .



له جملة من المثنويات منها : (شايق ومشتاق) ، و(گلستان خليل) ، و(چهل صباح) ، و(مشرق الاشراق) ، و(أنفس وآفاق) ، و(منهج العشاق) ، وله (ديوان شعر) .



توفي سنة 1258هـ ، وقيل سنة 1260هـ .






25 ـ إبراهيم النخعي




هو إبراهيم بن مالك الأشتر ابن الحارث بن عبد يغوث بن سلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة النخعي



سيّد من سادات قبيلة نخع ، ومن الموالين لأهل بيت النبوة . اشترك مع والده إلى جانب الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) في حرب صفين ضد معاوية بن أبي سفيان ، وساند المختار الثقفي في ثورته لطلب الثأر بدم الحسين بن


علي (عليه السلام) .



ساند مصعب بن الزبير في ثورته على الخليفة الاموي عبدالملك بن مروان ، فأقره مصعب على ولاية الموصل والجزيرة .



كان فارسا شجاعا ، رئيسا مقداما ، أديبا شاعراً ، فصيحا بليغا ، قُتل مع مصعب بن الزبير في ثورته على الامويين سنة 71هـ ، وقيل سنة 72هـ ، ودفن بالقرب من سامراء .



ومن شعره :



يا أيَّها السائل عني لا تُرَعْ***أقدم فإني من غرانين النخعْ



كيف ترى طعن العراقي الجذع***أطير في يوم الوغى ولا أقع



ما ساءكم سرّ وما ضركم نفع***أعددت ذا اليوم لهول المطلع






26 ـ البردعي





هو الشيخ إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم بن شهاب الدين البردعي ، الآذربيجاني ، الهيبتي ، المتلقّب في شعره بگلشني .



من مشايخ صوفية آذربيجان ، وكان مشاركاً في التفسير والحديث والكلام ، وله تآليف .



ولد في بردعه ـ من بلاد آذربيجان سنة 830هـ .



سكن تبريز ، وفي عصر السلطان إسماعيل الصفوي رحل من تبريز إلى القاهرة واستوطنها ، وعاش بها أيام استيلاء السلطان سليم العثماني على مصر ، وفي سنة 935هـ طلب إليه السلطان سليمان القانوني العثماني المجيء إلى اسطنبول ، فلبى طلبه ، فلقي منه كل اعزاز وتكريم .



توفي في اسطنبول ، وقيل في مصر سنة 940هـ .



له (ديوان شعر) يشتمل على اشعار عربية وفارسية وتركية ، وله (رسالة الأطوار) ، و(قدمنامه) و(أزهار گلشن) ، و(المعنوية الخفية) ، و(چوبان نامه) ، و(المعنوي في جواب المثنوي) ، و(بحر الحقائق في كشف الدقائق) ، و(پندنامه) ، و(قدمنامه) .



السلسلة الگلشانية من الصوفية في مصر وتركية منسوبة اليه





27 ـ العطار




هو السيّد إبراهيم بن محمّد بن علي بن سيف الدين بن رضاء الدين بن سيف الدين بن رميثة بن رضاء الدين الحسني ، الحسيني ، البغدادي ، العطار .



من مشاهير علماء وفقهاء بغداد ، وكان أديباً شاعراً ، رحل إلى النجف الأشرف للتحصيل وطلب العلم ، فحضر دروس السيّد مهدي بحر العلوم وتخرج عليه .



له (ديوان شعر) ، ومن شعره في رثاء الامام الحسين بن علي (عليه السلام) :



لم أبك ذكر معالم وديار***قد أصبحت ممحوّة الآثارِ



واستوحشت بعد الأنيس فما ترى***فيهن غير الوحش من دَيَّار



كلا ولا وصل العذارى شاقني***فخلعت في حبي لهن عذاري



توفي سنة 1230هـ ، وقيل سنة 1227هـ ، وقيل سنة 1215هـ ، وقيل سنة 1240هـ .





28 ـ إبراهيم الكوفي





هو أبو علي إبراهيم بن محمّد بن محمّد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن حمزة القرشي ، الهاشمي ، العلوي ، الكوفي .



من أشراف الكوفة ، وكان فاضلاً ، عارفاً باللغة والنحو والأدب ، شاعراً .



سافر إلى مصر والشام ، وأقام بمصر مدة طويلة وسمع الحديث ، ثم رجع إلى الكوفة ، ولم يزل بها حتى توفي في شوال سنة 466هـ عن ست وستين سنة .



ألف كتاب (شرح اللمع) .



من شعره لما ضاق صدره بمصر وحن إلى بلده :



فان تسأليني كيف أنت فإنني***تنكرت دهري والمعاهد والصحبا



وأصبحت في مصر كما لا يسرني***بعيداً عن الأوطان منتزحاً عزبا



وإنّيَ فيها كامرئ القيس مرة***وصاحبه لما بكى ورأى الدربا



فان أنج من بابي زويلي فتوبة***إلى الله ان لامس خفي لها تربا





29 ـ جاهي الصفوي





هو السيّد أبو الفتح إبراهيم ميرزا ابن ظهير الدين بهرام ميرزا ابن الشاه إسماعيل الأوّل الموسوي ، الصفوي ، الأردبيلي ، المتلقّب في شعره بجاهي .



من أدباء وشعراء إيران المشهورين ، وكان مشاركاً في كثير من العلوم كالرياضيات والموسيقى والأنساب والتاريخ والنجوم وغيرها ، وكان خطاطاً ماهرا .



زوجه الشاه طهماسب الصفوي من ابنته گوهر سلطان خانم وولاّه حكومة خراسان حتى عام 979 هـ ، ولأُمور يطول شرحها أمر السلطان إسماعيل الصفوي الثاني بقتله ، فقُتل في قزوين في الخامس من ذي الحجة سنة 984هـ ، وحمل جثمانه إلى مشهد الإمام الرضا (عليه السلام)في خراسان فدفن هناك ، وعمره يوم توفي كان 34 سنة .





30 ـ العاملي





هو إبراهيم بن يحيى بن محمّد بن سليمان المخزومي ، العاملي ، الطيبي ، نزيل دمشق .



من أعيان جبل عامل في لبنان ، وكان عالماً فاضلاً ، أديباً شاعرا .



امتحن كبقية اللبنانيين عند استيلاء الجزار على جبل عامل ، ففرّ إلى بعلبك ومنها رحل إلى النجف الأشرف ، فحضر بها دروس السيّد مهدي بحر العلوم والشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء ، وبعد مدة سافر إلى إيران لزيارة مرقد الامام الرضا (عليه السلام) في خراسان ، ثم عاد إلى دمشق ولم يزل بها حتى توفي سنة 1220هـ ، وقيل سنة 1214هـ ودفن بها .



وكانت ولادته بقرية الطيبة في جبل عامل في لبنان سنة 1154هـ . له (ديوان شعر) ، وارجوزة في التوحيد ، ومن شعره في مدح الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) :



سلام به تغدو الصبا وتروح***ويعبق في ذاك الحمى ويفوحُ



تحية مشتاق اذا ذكر الغضا***أو السفح بات الجفن وهو سفوح



نزحتم فأجفاني تفيض دموعها***فليس لها بعد النزوح نزوح





31 ـ الأزرقي





هو أبو المحاسن شرف الدين وزين الدين وأفضل الدين أبو بكر بن إسماعيل الهروي ، الأزرقي ، الوراق .



من كبار شعراء إيران ، وأحد مشايخ الصوفية فيها .



عاصر بعضاً من ملوكها وامرائها ومدحهم في شعره وحظي لديهم ، فمدح الأمير طغان شاه بن الب ارسلان والأمير أميران شاه بن قاورد السلجوقيين ، ونادم طغان شاه وصاحبه وصار موضع اعزازه وتقديره .



له (ديوان شعر) ، وكتاب (ألفية وشلفيه) ، وله منظومة (سند بادنامه) .



توفي سنة 526هـ ، وقيل سنة 527هـ .






32 ـ فرقتي





هو أبو تراب بيگ ابن ميرزا علي بيگ الأنجداني ، وقيل الجوشقاني ، الكاشاني ، المعروف بفرقتي .



من شعراء إيران المعاصرين للسلطان شاه عباس الصفوي الأوّل .



ولد في جوشقان ، ونشأ بكاشان .



توفي باصفهان سنة 1026هـ ، وقيل سنة 1027هـ .






33 ـ الشهيد البلخي





هو ابو الحسن بن الحسين الجهودانكى ، البلخي ، المشهور بالشهيد .



عالم بلخي ، كان فيلسوفاً ، فاضلاً ، متكلماً ، أديباً ، شاعراً ، فصيحاً .



عاصر الأمير نصر بن أحمد الساماني ، وكان من المقربين والمحظوظين لديه ، وعاصر الشاعر رودكي .



له (ديوان شعر) يتضمّن اشعاراً بالعربية والفارسية ، توفي سنة 325هـ .





يتبع....انشاء الله



من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
التعديل الأخير تم بواسطة محمد البيضاني ; 08-05-2009 الساعة 10:01 PM.


الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-05-2009 الساعة : 10:03 PM


34 ـ تمنا


هو السيّد أبو الحسن دستغيب الشيرازي ، المتخلص في شعره بتمنا .

من شعراء شيراز المشهورين في القرن الثاني عشر الهجري ، عاصر السلطانين سليمان وحسين الصفويين ، توفي سنة 1118هـ .

له (ديوان شعر)



35 ـ راجي


هو أبو الحسن بن علي أكبر التبريزي ، المتخلص في شعره براجي .

من مشاهير علماء وادباء إيران في أواخر القرن الثالث عشر الهجري ، ومن شعراء تبريز المعروفين .

له (ديوان شعر) بالفارسية والتركية .

ولد في تبريز سنة 1247هـ ، وغرق في بحر القلزم عند مراجعته من الحج سنة 1292هـ ، وقيل سنة 1293هـ .




36 ـ جناب الاصفهاني


هو أبو طالب بن نصير الاصفهاني ، المتلقّب في شعره بجناب .

من شعراء وخطاطي اصفهان ، عرف بجودة الخط ، وله (ديوان شعر) .

عاصر السلطان حسين الصفوي ، وحظي لديه ، وأصبح كاتب الانشاء في ديوانه . توفي سنة 1105هـ ، وقيل سنة 1135هـ .



37 ـ كليم الكاشاني


هو أبو طالب الهمداني ، الكاشاني ، المتلقّب في شعره بكليم .

من مشاهير شعراء إيران في القرن الحادي عشر الهجري ، أصله من همدان ، نشأ وترعرع في كاشان . رحل إلى بلاد الهند وتقرب بها من بلاط الشاه نواز ابن الميرزا رستم الصفوي وحظي لديه ، وفي عام 1028هـ رجع إلى إيران ، وبعد سنتين رجع إلى الهند ولقى الحظوة من امرائها وأعيانها ، ولقبه شاه جهان التيموري بلقب ملك الشعراء ، ولم يزل ساكناً كشمير حتى توفي بها في الخامس عشر من ذي الحجة سنة 1061هـ .

له من الآثار (ديوان شعر) ، ومنظومة (پاد شاه نامه) ، و(ظفر نامه شاه جهاني) .



38 ـ السيستاني


هو أبو الفرج السنجري ، وقيل السگزي ، السيستاني .

من مشاهير شعراء سيستان في إيران ، وله (ديوان شعر) . كان من الموالين لأبي علي سيمجور حاكم خراسان مادحاً له ، ومعادياً لآل سبكتكين الغزنوية هاجياً لهم .

بعد أن تغلب السلطان محمود الغزنوي على آل سيمجور ، أمر بقتله ، فشفع له الشاعر المعروف عنصري ـ وكان من تلامذته ـ عند السلطان وخلّصه من القتل .

عمّر طويلاً ، وتوفي حدود سنة 421هـ



39 ـ الميرزا القمي


هو الشيخ أبو القاسم بن حسن ، وقيل محمّد حسن ، وقيل محمّد بن حسن بن نظر علي الجيلاني ، الشفتي ، القمي ، المشهور بالميرزا القمي ، والفاضل القمي ، والمحقق القمي .

من مشاهير علماء المسلمين ، وكان مجتهداً ، فقيهاً ، محققاً ، مدققاً ، فاضلاً ، مؤلفاً ، أديباً ، شاعرا .

ولد في جابلق ـ من أعمال جيلان ـ سنة 1152هـ ، وقيل سنة 1153هـ ، ولما شب انتقل لطلب العلم إلى مدينة خوانسار ، وبها تخرج على علمائها كالسيّد حسين الخوانساري وأمثاله من العلماء ، ثم هاجر إلى العراق وسكن كربلاء حقبة من الزمن ، ثم عاد إلى إيران ونزل باحدى قرى جابلق ، ثم انتقل إلى اصفهان ، وبعد مدة دخل شيراز أيام السلطان كريم خان الزند ، ولم يزل يتنقل في المدن الايرانية حتى استقر في قم وذلك أيام السلطان فتح علي شاه القاجاري ، ولم يزل يتصدر المرجعية الدينية والدنيوية في قم حتى توفي بها سنة 1231هـ ، وقيل سنة 1232هـ ، ودفن بها . تخرج عليه جملة من العلماء والفضلاء .

له مؤلفات كثيرة بالعربية والفارسية منها : (القوانين المحكمة) ، و(مرشد العوام) ، و(المناهج) ، و(معين الخواص) ، و(الغنائم) ، و(ديوان شعر) ، و(الفرائض والمواريث) ، و(الارث) ، و(بيع الفضولي) ، و(قوانين الاصول) ، و(بيع المعاطاة) ، و(الرد على الصوفيه والغلاة) ، و(جامع الشتات) ، و(القضايا والشهادات) وغيرها ، وله أكثر من ألف رسالة في مواضيع مختلفة باللغتين العربية والفارسية ، وله منظومة في البديع .



40 ـ الخراساني



هو السيّد أبو القاسم الخراساني ، المشهدي ، الشيرازي ، المعروف بالقاري ، وقيل القادري .

كان خراسانياً ، سكن شيراز ، وكان من مشاهير قراء القرآن وشعراء عصره .

عاصر السلطان عباس الصفوي الثاني ، وكان حياً سنة 1083هـ . له (ديوان شعر) ، ومنظومة (نظم اللآلئ) .




41 ـ راز الشيرازي



هو أبو القاسم بن عبدالنبي ، وقيل محمّد نبي الحسيني ، الشريفي ، الشيرازي ، الذهبي ، المشهور بميرزا بابا ، المتلقبُ في شعره براز .

اديب ، شاعر ، متكلم ، مُلمّ بالأدب العربي ، مؤلف ، وكان صوفي الطريقة ، عارف معروف ، ومن أقطاب السلسلة الذهبية من الصوفية .

كان سادناً لمرقد السيّد أحمد شاه چراغ ابن الامام موسى الكاظم (عليه السلام)بشيراز ، ومن المعاصرين للسلطان ناصر الدين شاه القاجاري محظّيا لديه . توفي سنة 1286هـ ، ودفن بمشهد الامام الرضا (عليه السلام) بخراسان .

له مؤلفات كثيرة منها : (مراقد العارفين) ، (وبراهين الامامة) ، و(آيات الولاية) ، و(طباشير الحكمة) ، و(أسرار الولاية) ، و(ديوان شعر) ، و(تذكرة الأولياء) ، و(قوائم الأنوار) ، وله منظومة (كوثر نامه) ، وله (مرصاد العباد) وغيرها .



42 ـ ثنائي الفراهاني



هو السيّد أبو القاسم بن عيسى بن محمّد حسن بن عيسى بن أبي الفتح ابن أبي الفخر الحسيني ، الفراهاني ، الطهراني ، الملقب بقائم مقام ، المتلقّبُ في شعره بثنائي .

من علماء وادباء إيران في القرن الثالث عشر الهجري ، وكان شاعراً ، كاتباً ، وزيراً ، مؤلفاً .

ولد سنة 1193هـ ، وفي سنة 1237هـ وبعد وفاة والده تصدر للوزارة أيام السلطان فتح علي شاه القاجاري ، ولقبه بقائم مقام ، ومن بعده ادرك حكم السلطان محمّد شاه القاجاري ، ولم يزل حتى وشى به أعداؤه لدى السلطان محمّد شاه ، فأمر بقتله سنة 1251هـ .

من آثاره : (ديوان شعر) ، و(الجهاديه) ، و(جلايرنامه) ، وله (منشئآت قائم مقام) .



43 ـ نباتي التبريزي


هو السيّد أبو القاسم بن محترم الاشتبيني ، القراجه داغي ، التبريزي ، المتلقّب في شعره بنباتي أو خان چوپانى أو مجنون شاه .

من عرفاء ومتصوفة إيران المعروفين ، وكان شاعراً وله ديوان شعر باللغة التركية ، وله (ديوان شعر) بالفارسية ، توفي سنة 1262هـ في قرية اشتبين من قرى قره داغ باذربيجان .



44 ـ الفندرسكي



هو السيّد أبو القاسم بن ميرزا بيگ بن صدر الدين الحسيني ، الموسوي ، الفندرسكي ، الاسترابادي ، وفندرسك من توابع استرآباد بجرجان .

من علماء إيران المشهورين ، وكان حكيماً ، فاضلاً ، فيلسوفاً ، رياضياً ، مؤرخاً ، صوفياً ، أديباً ، شاعراً ، مؤلفاً .

كان من أعيان استراباد ، وعاصر السلطانين الشاه عباس والشاه صفي الصفويين وحظي لديهما .

قام برحلة إلى الهند ، ولقي بها كل اعزاز وتقدير من حكامها وأعيانها ، ثم عاد إلى إيران .

بعد أن عمر حوالي الثمانين سنة توفي في اصفهان سنة 1050هـ ودفن بها .

من آثاره (ديوان شعر) ، و(الرساله الصناعية) ، و(تاريخ الصفوية) ، و(مقولة الحركة والتحقيق فيها) ، و(شرح كتاب المهارة) .




45 ـ أبو هريرة العجلي


من أدباء وشعراء أهل البيت ، وكان ناسكاً ، محدثاً .

صحب الامام الباقر (عليه السلام) ومدحه في شعره ، وعاصر الإمام الصادق (عليه السلام) ، وقد ترحّم عليه الامام الصادق (عليه السلام) ، رثى الإمام الصادق (عليه السلام) بعد شهادته .

كان يسكن البصرة ، وتوفي سنة نيف وخمسين ومائة .

روي عن أبي بصير قال قال أبو عبدالله (عليه السلام) : من ينشدنا شعر أبي هريرة؟ قلت : جعلت فداك انه كان يشرب ، فقال (عليه السلام) : رحمه الله ، وما من ذنب إلاّ ويغفره الله تعالى لولا بغض علي (عليه السلام) .

ومن شعره في رثاء الإمام الصادق (عليه السلام) عندما أرادوا اخراج جنازته إلى البقيع ليدفن :

أقول وقد راحوا به يحملونه*** على كاهل من حامليه وعاتقِ

أتدرون ماذا تحملون إلى الثرى***ثبيراً ثوى من رأس علياء شاهقِ

غداة حثى الحاثون فوق ضريحه***تراباً وأولى كان فوق المفارق

أيا صادق ابن الصادقين إليّةٌ***بآبائك الأطهار حلفة صادق

لحقاً بكم ذو العرش أقسم في الورى***فقال تعالى الله ربّ المشارق

نجوم هي اثنا عشرة كنَّ سُبَّقاً***إلى الله في علم من الله سابق




46 ـ فتوحي المروزي


هو أثير الدين المروزي ، الملقب بشرف الحكماء ، والمعروف بفتوحي .

من أدباء وشعراء إيران في القرن السادس الهجري .

ولد ونشأ في مرو ، وأصبح من أعيانها .

عاصر السلطان سنجر السلجوقي وحظي لديه .

كان معاصراً للأديب صابر المتوفى حدود سنة 550هـ .



47 ـ الضبّي



هو أبو العباس أحمد بن إبراهيم الضبّي ، المعروف بالكافي الأوحد ، والملقب بالرئيس .

من كبار وزراء وأدباء عصره ، وكان شاعراً ، كاتباً ، تتلمذ على الصاحب ابن عباد وتخرج عليه .

استوزره فخر الدولة علي بن بويه الديلمي بعد الصاحب ابن عباد .

توفي في بروجرد سنة 397هـ ، وقيل في شهر صفر سنة 399هـ ، وقيل سنة 398هـ ، ونقل جثمانه إلى كربلاء ودفن فيها .

له (ديوان شعر) ، ومن شعره في الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) :

لعليٍّ الطهر الشهير***مجدٌ أناف على بثيرِ

صنو النبي محمّد***ووزيره يوم الغدير

وخليل فاطمة ووا***لد شبر وأبو شبير

ومن شعره :

لا تركنن إلى الفرا***ق فإنّه مر المذاق

والشمس عند عذوبها***تصفر من ألم الفراق



48 ـ الجامي


هو أبو نصر أحمد بن أبي الحسن بن محمّد بن جرير بن عبدالله بن ليث البجلي ، النامقي ، الجامي ، الخراساني ، التوشيزي ، الملقب بژنده پيل وپير جام وأحمد جام .

من مشاهير شيوخ وأئمة الصوفية ، وكان أديباً شاعراً ، مؤلفاً .

ولد بقرية نامق من توابع قصبة جام من أعمال مدينة ترشيز بخراسان ، ولما بلغ الثانية والعشرين من عمره أصابته جذبة إلهية ، فترك وطنه وذويه وأقام ببعض الجبال منقطعاً إلى العبادة والرياضة فرأى الخضر (عليه السلام) ، فلقنه بعض الأذكار والأوراد ، ولم يزل مقيماً في الجبل 18 سنة منكباً على العبادة حتى عام 480هـ فترك الجبل وتوجه إلى جام ، فأخذ في ارشاد الناس وتوجيههم إلى الله تعالى ، فتاب عليه خلق كثير من العصاة والمتمردين .

توفي سنة 536هـ .

من آثاره (أنيس التائبين) ، و(الاعتقادات) ، و(بحار الحقيقة) ، و(روضة المذنبين) ، و(مفتاح النجاة) ، و(التذكيرات) ، و(سراج السائرين) ، و(ديوان شعر) وغيرها .



49 ـ اليعقوبي


هو أبو العباس أحمد ابن أبي يعقوب إسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح العباسي بالولاء ، الاصبهاني ، المعروف باليعقوبي ، وابن واضح ، وابن اليعقوبي .

مؤرخ وجغرافي مشهور ، أديب شاعر ، رحالة ، مؤلف .

ولد ببغداد وتجول في البلدان ، فزار أرمينية والهند ومصر وبلاد المغرب وخراسان وفلسطين .

كان المعتصم العباسي أيام المأمون يرسله في كل عام إلى سمرقند لشراء الرقيق الأتراك .

وأيام تواجده في مصر والمغرب لقى الحظوة والرعاية والاكرام من الطولونيين .

توفي سنة 284هـ ، وقيل كان حياً سنة 292هـ .

له من الآثار والكتب (البلدان) ، و(التاريخ) ، و(المسالك والممالك) ، و(أخبار الامم السالفة) ، و(مشاكلة الناس لزمانهم) .

ومن شعره في الطولونيين :

ان كنت تسأل عن جلالة ملكهم***فاربع وعج بمراتع الميدانِ

وانظر إلى تلك القصور وما حوت***وامرع بزهرة ذلك البستان

وان اعتبرت ففيه أيضاً عبرة***تنبيك كيف تصرف العصران




توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-05-2009 الساعة : 10:08 PM


50 ـ ابن أعثم الكوفي


أبو محمّد أحمد بن أعثم الكوفي ، المعروف بابن أعثم ، وقيل في اسمه : أبو محمّد أحمد بن علي ابن أعثم .

مؤرخ كوفي ، وكان محدثاً ، أديباً ، شاعراً .

كان من أصحاب أبي الوليد المصري .

ألف كتاباً يحتوي على الفتوح إلى أيام الرشيد العباسي ، وتاريخاً من أوّل دولة المأمون إلى آخر دولة المقتدر العباسي ، وله كتاب (المألوف) .

من شعره :

اذا اعتذر الصديق اليك يوماً***من التقصير عذر أخ مقرِّ

فصنه عن جفائك وارض عنه***فإنّ الصفح شيمة كل حر

توفي حدود سنة 314هـ .




51 ـ سهيلي الجغتائي


هو الشيخ نظام الدين أحمد التركي ، الجغتائي ، المشهور بالأمير الأعظم ، المتلقّب في شعره بسهيلي .

من مشاهير امراء وادباء وشعراء الأتراك ، ومن خواص ووزراء السلطان أبي سعيد التيموري والسلطان حسين بايقره ، وكان أجداده من امراء الاتراك .

له (ديوان شعر) تركي ، و(ديوان شعر) فارسي ، وله منظومة (ليلى ومجنون) .

توفي بهراة في ذي الحجة سنة 918هـ ، وقيل سنة 907هـ



52 ـ النحوي


هو الشيخ أبو الرضا أحمد بن حسن بن علي الحلي ، النجفي ، المشهور بالنحوي والخياط ، والمعروف بالشاعر .

من أعيان علماء النجف الأشرف ، وأحد أئمة الأدب المشهورين ، وكان محدثاً ، فقيهاً ، نحوياً ، لغوياً ، عروضيا ، شاعراً مجيداً .

هاجر من الحلة إلى كربلاء لطلب العلم ، فحضر دروس السيّد نصر الله الحائري وتخرج عليه ، ثمّ انتقل إلى النجف الأشرف ونادم بها السيّد مهدي بحر العلوم ومدحه في أشعاره ، وبعد مدة رجع إلى الحلة ، ولم يزل بها حتى توفي سنة 1173هـ ، وقيل سنة 1183هـ ، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف فدفن بها .

له (ديوان شعر) ، و(شرح المقصورة الدريدية) .

من شعره في رثاء الامام الحسين بن علي (عليه السلام) .

مولاي يا ابن الطهر رزؤك جاعلي***دمعي شرابي والتحسر زادي

يا مهجة المختار يا من حبه***أعددته زادي ليوم معادي

مولاي خذ بيد الضعيف غداً اذا***وافى بأعباء الذنوب ينادي




53 ـ قفطان


هو أبو قفطان ، وقيل أبو سهم أحمد بن حسن بن علي بن نجم بن عبدالحسين السعدي ، الرياحي ، وقيل الرباحي ، النجفي ، المعروف بقفطان .

من أعلام ادباء وشعراء النجف الأشرف ، وكان بارعاً في النحو والعروض ، آية في الذكاء والحفظ .

كان أصماً ، حسن الخط ، يمتهن الكتابة بالأُجرة .

ولد في النجف الأشرف سنة 1217هـ ، وتوفي بها سنة 1293 ودفن بها .

من شعره :

كابدت من أبناء دهري شدة***هي فوق ما كابدت من إملاقي

ويزيدني سقماً تذكّر صبية***في جانبيّ فواكه الأسواق

ولربّ قائلة لهم يكفيكم***عن أكل ذلك ناعم السُّماق



54 ـ الناصر لدين الله



هو أبو العباس أحمد بن الحسن بن يوسف بن محمّد بن أحمد بن عبدالله بن محمّد بن عبدالله بن أحمد الهاشمي ، العباسي ، الملقب بالناصر لدين الله ، واُمه تركية اسمها زمرد .

أحد خلفاء بني العباس ، وكان يتشيع ، وكان عالماً ، أديباً شاعراً ، محدّثاً ، مهيباً ، شجاعاً ، ذكياً ، بليغاً ، ومن أفاضل الخلفاء ، وأطولهم حكومة وخلافة .

بويع للخلافة عند وفاة أبيه سنة 575هـ ، وبقي عليها حوالي 47 سنة ، وتوفي في الأوّل من شوال ، وقيل سلخ شهر رمضان سنة 622هـ ، فبايع الناس ابنه الظاهر .

له كتاب (في فضائل الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)) .

من شعره في أئمة أهل البيت (عليهم السلام) :

يميناً بقوم أوضحوا منهج الهدى***وصاموا وصلوا والأنام نيامُ

أصاب بهم عيسى ونوح بهم نجا***وناجى بهم موسى وأعقب سام

لقد كذب الواشون فيما تخرصوا***وحاشا الضحى أن يعتريه ظلام





55 ـ المتنبي



هو أبو الطيب أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي ، الكندي ، الكوفي ، الملقب بالمتنبي ، وكان أبوه يعرف بعبدان السقاء()@ .

من أعيان ومشاهير أدباء وشعراء العرب .

ولد بالكوفة سنة 303هـ ، وقيل سنة 306هـ .

نشأ وترعرع بالشام ، وكان يكثر المقام بالبادية ويخالط أهلها لاكتساب اللغة والتعرف على أخبار وأيام الناس .

قال الشعر منذ نعومة أظفاره حتى بلغ القمة ، ومدح الملوك وسار شعره في الأقطار وفاق معاصريه من الشعراء والادباء .

تقرب من الأمير سيف الدولة الحمداني وحظي لديه وانقطع اليه وأجاد في مديحه ، ثم انتقل إلى مصر ومدح بها كافور الاخشيدي .

قُتل بالعراق قرب دير العاقول قرب النعمانية في الرابع والعشرين من شهر رمضان سنة 354هـ .

له (ديوان شعر) ، ومن شعره في سيف الدولة الحمداني .

تركت السرى خلفي لمن قلّ ماله***وأنعلت أفراسي بنعماك عسجدا

وقيدت نفسي في هواك محبة***ومن وجد الاحسان قيداً تقيدا

ومن شعره :

كل يوم لك احتمال جديد***ومسير للمجد فيه مقامُ

واذا كانت النفوس كباراً***تعبت في مرادها الأجسام



56 ـ الرقيحي



هو صفي الدين أحمد بن الحسين بن عبدالله الصنعاني ، الصبّاغ ، المعروف بالرقيحي .

من أدباء وشعراء اليمن المعروفين ، وكان فاضلاً وله أشعار كثيرة وموشحات مشهورة .

توفي سنة 1162هـ .

ومن شعره في الخال :

ولما رأيت الخال من فوق ثغره***مقيماً على العذب الذي عز جانبُهْ

تيقنت أنّ الخال حوليه حارس***مخافة أن يسطو على الثغر شاربه

ومن شعره أيضاً :

ولما اعتنقنا سال دمعي بخده***واظهرت من سر الصبابة ما أُخفي

وقال عذولي دع هواه فقد بدا***سواد على خديه من موضع القطف

فقلت له مهلاً فتلك مدامعي***مسحت وآثار الصباغة في كفي



57 ـ بديع الزمان الهمداني




هو أبو الفضل مهذب الدين أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد بن بشر الهمداني ، الملقب ببديع الزمان .

من مشاهير الأدباء والشعراء ، وكان حافظاً فاضلاً ، سريع البديهة والحفظ ، فصيحاً .

كان أوّل من اخترع المقامات ، وبه اقتدى الحريري في مقاماته . ولد بهمدان (في إيران) في الثالث عشر من جمادى الثاني سنة 358هـ ، وقيل سنة 353هـ ، وقيل سنة 357هـ ، ونشأ بها ، ثم انتقل إلى هراة وسكنها .

وفد على الصاحب ابن عباد في الري فلقي منه كل اعزاز وتقدير ، ثم رحل إلى جرجان ، ومنها انتقل إلى نيسابور وبها أملى مقاماته وناظر أبا بكر الخوارزمي .

من آثاره (ديوان شعر) ، و(المقامات) ، و(الأمالي) ، و(مناظراته مع أبي بكر الخوارزمي) ، و(رسائل بديع الزمان الهمداني) ، توفي مسموماً بهراة سنة 398هـ .

ومن شعره :

يقولون لي : ما تحب الوصي***فقلت : الثرى بفم الكاذبِ

أُحب النبي وآل النبي***وأختص آل أبي طالب

واعطي الصحابة حق الولا***ء وأجري على سنن الواجب

فان كان نصبا ولاء الجميـ***ع ، فاني كما زعموا ناصبي

وان كان رفضاً ولاء الوصي***فلا برح الرفض من جانبي




58 ـ هاتف الاصفهاني


هو السيّد أحمد الحسيني ، الاصفهاني ، المتلقّب في شعره بهاتف .

من أعلام أدباء وشعراء إيران في القرن الثاني عشر الهجري ، وكان مشاركاً في علوم الطب واللغة العربية .

نظم بالفارسية والعربية وأجاد في ذلك .

ولد في اصفهان ، ولما شب رحل إلى النجف الأشرف وسكنها مدة ، ثم عاد إلى أصفهان واقام بها تارة وبكاشان تارة أخرى ، توفي في كاشان سنة 1198هـ .



59 ـ السيستاني


هو أحمد السيستاني ، المعروف بقاضي لاغر .

شاعر إيراني مشهور .

توفي سنة 958هـ .




60 ـ شهاب الدولت آبادي



هو شهاب الدين أحمد بن شمس الدين بن عمر الزوالي ، الغزنوي ، الدولت آبادي ، الهندي ، الملقب بملك العلماء ، والمتلقّب في شعره بشهاب .

عالم هندي ، قاضي ، عارف بالنحو واللغة العربية والتفسير والبلاغة ، مؤلف .

تصدر للقضاء بمدينة دولت آباد الهندية .

توفي بمدينة جونپور الهندية سنة 848هـ ، وقيل سنة 849هـ ، ودفن بها . له مجموعة من الكتب منها : (أسباب الفقر والغنى) ، و(شرح اصول البزدوي) ، و(بديع الميزان في البلاغة والبيان) ، و(ارشاد الطالبين) في النحو ، و(ديوان شعر) ، و(مناقب السادات) ، و(شرح بانت سعاد) ، و(تفضيل العالم) ، و(البحر المواج والسراج الوهاج) في التفسير ، و(المعافية في شرح الكافية) لابن الحاجب ، و(ارشاد النحو) وغيرها .





يتبع.....


توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-05-2009 الساعة : 10:10 PM


61 ـ بسحاق أطعمه

هو أبو إسحاق جمال الدين أحمد الشيرازي ، المعروف بـ بسحاق أطعمه ، وقيل بسحق أطعمه وشيخ أطعمه .
من شعراء إيران في عصر التيموريين ، وكان مختصاً بالاسكندر بن عمر شيخ التيموري حاكم شيراز واصفهان .
كان فاضلاً ، ماهراً في مدح المأكولات والأطعمة ، وأكثر أشعاره فيها ، وله (ديوان شعر)

62 ـ المعتضد بالله

هو أبو العباس أحمد ابن الموفق طلحة ابن المتوكل جعفر ابن المعتصم محمّد ابن الرشيد هارون بن موسى بن محمّد بن عبدالله الهاشمي ، العباسي ، الملقب بالمعتضد بالله والأغر ، واُمّه اُم ولد ضرار ، وقيل حرز ، وقيل صواب .
أحد خلفاء بني العباس ، وكان شجاعاً ، مهيباً ، وافر العقل ، أديباً شاعراً . بويع بعد عمه المعتضد في شهر رجب سنة 279هـ .
في عهده سكنت الفتن وخمدت نيران الفوضى ، فحارب الزنج وقضى عليهم ، فكانت أيامه أيام رخاء واطمئنان .
تزوج من قطر الندى بنت خمارويه .
توفي في شهر رجب ، وقيل ربيع الثاني سنة 289هـ ، وكانت ولادته في ذي القعدة سنة 242هـ ، وقيل في ربيع الأوّل سنة 243هـ .
ومن شعره :
غلب الشوق اصطباري***لتباريح الفراقِ
ان جسمي حيث ما سر***ت وقلبي بالعراق
أملك الأرض ولا أمـ***لك دفع الاشتياق
ومن شعره أيضاً :
لم يلق من حر الفراق***أحد كما أنا منه لاقِ
يا سائلي عن طعمه***ألفيته مرَّ المذاقِ
جسمي يذوب ومقلتي***عبرى وقلبي ذو احتراقِ

63 ـ مهذّب الدين البصري

هو الشيخ مهذّب الدين أحمد بن عبدالرضا البصري .
عالم من أهل البصرة ، وكان فقيهاً ، جليل القدر ، محدثاً ، حافظاً ، محققاً ، مدققاً ، رجالياً ، أديباً ، شاعراً ، مشاركاً في أكثر العلوم ، مؤلفاً .
ولد حدود سنة 1050هـ .
سكن مشهد الامام الرضا (عليه السلام) في خراسان ، وتتلمذ بها على الحر العاملي محمّد بن الحسن .
في سنة 1080هـ قام برحلة من خراسان إلى كابل ودلهي وحيدرآباد ، وألّف في جولته تلك رحلة ، وله كتبٌ كثيرة منها : (خلق الكافر) ، و(تجويد القرآن) ، و(المنهج القويم في تفضيل الصراط المستقيم) ، و(خلاصة الزبدة) ، و(فائق المقال في علم الحديث والرجال) ، و(حساب العقود) ، و(الفلكية في الهيئة) ، و(الزبدة) ، و(آداب المناظرة) ، و(الدرة النجفية في الاصول الفقهية) ، و(عمدة الاعتماد في كيفية الاجتهاد) ، و(الاعتقادية) ، و(غوث العالم) ، و(أخلاق مهذب الدين) وغيرها .
كان يحفظ ألفاً ومائتي حديث بأسانيدها ومتونها ، ويحفظ اثني عشر ألف حديث بدون اسناد ، وكان ينظم باللغتين العربية والفارسية . توفي سنة 1084هـ ، وقيل كان على قيد الحياة سنة 1087هـ ، وقيل كان حياً سنة 1085هـ .

64 ـ البحراني

هو الشيخ أحمد بن عبدالسلام البحراني .
من كبار ادباء وشعراء البحرين ، عُرف بالذكاء وجودة الخطابة والانشاء .
توفي بشيراز ، وكان معاصراً للشيخ محمّد تقي المجلسي المتوفى سنة 1070هـ .
من آثاره (ديوان شعر) ، وعدد من الرسائل منها : (في الاستخارة) ، و(في علم الفلاحة) ، و(المباراة) في أصول الدين ، و(مجموع خطب) وغيرها

65 ـ أبو العلاء المعري

هو أبو العلاء أحمد بن عبدالله بن سليمان بن محمّد بن سليمان بن أحمد بن سليمان بن داود التنوخي ، المعري ، القضاعي ، المعروف بأبي العلاء المعري .
من مشاهير ادباء وشعراء العرب ، وكان فاضلاً ، عالماً باللغة والنحو .
ولد بمعرة النعمان في السابع والعشرين من ربيع الأوّل سنة 363هـ ، وفي سنة 367هـ اُصيب بمرض الجدري ففقد بصره .
قال الشعر وهو غلام لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره ، وفي سنة 398هـ رحل إلى بغداد ، وبعد سنتين رجع إلى مسقط رأسه ولزم منزله حتى توفي في الثاني من ربيع الأوّل ، وقيل في الثالث عشر منه سنة 449هـ ، من اثاره الكثيرة (ديوان شعر) ، و(فضائل الامام أمير المؤمنين (عليه السلام)) ، و(رسالة الغفران) ، و(لزوم مالا يلزم) ، و(مثقال النظم) ، و(سقط الزند) ، و(شرح شعر أبي تمام) ، و(شرح شعر البحتري) ، و(شرح شواهد الجمل) ، و(ظهير العضدي) ، و(شرح كتاب سيبويه) ، و(الحقير النافع) ، و(شرح شعر المتنبي) ، وغيرها .
ومن شعره في مدح أحد العلويين :
وعلى الدهر من دماء الشهيديـ***ن علي ونجله شاهدان
فهما في أواخر الليل فجرا***ن وفي أولياته شفقان
ثبتاً في قميصه ليجيء الـ***حشر مستعدياً إلى الرحمان
وجمال الأوان عقب جدود***كل جد منهم جمال أوان
ومن شعره أيضاً :
ارى الأيام تفعل كل نكر***فما أنا في العجائب مستزيدُ
أليس قريشكم قتلت حسينا***وكان على خلافتكم يزيد

66 ـ ابن المتوج

هو الشيخ أبو الناصر جمال الدين ، وقيل فخر الدين ، وقيل شهاب الدين أحمد بن عبدالله بن محمّد بن علي بن الحسن بن المتوج البحراني ، المعروف بابن المتوج .
من أعيان علماء وأدباء البحرين ، وكان شاعراً فاضلاً ، مجتهداً ، فقيهاً ، مؤلفاً ، مفسراً .
من آثاره (هداية المستبصرين) ، و(الوسيلة في فتح مقفلات القواعد) ، و(تفسير القرآن الكريم) ، و(مختصر التذكرة) ، و(مجمع الغرائب) ، و(ديوان شعر) ، و(منهاج الهداية) ، ورسالة (كفاية الطالبين) ، ورسالة (الناسخ والمنسوخ) ، توفي بمشهد النبي صالح (عليه السلام) بجزيرة أكل من بلاد البحرين سنة 820هـ .
ومن شعره في رثاء الامام الحسين بن علي (عليه السلام) :
ألا نوحوا وضجوا بالبكاء***على السبط الشهيد بكربلاءِ
ألا نوحوا بسكب الدمع حزناً***عليه وامزجوه بالدماء
ألا نوحوا على من قد بكاه***رسول الله خير الأنبياء
ألا نوحوا على من قد بكاه***علي الطهر خير الأوصياء
ألا نوحوا على من قد بكته***حبيبة أحمد خير النساء

67 ـ نظام الكرماني

هو أحمد بن عبدالواحد الكرماني ، المعروف بنظام علي شاه ، والمتلقّب في شعره بنظام .
من أدباء وشعراء كرمان ، وكان عارفاً ، صوفي الطريقة ، ومن مريدي وخلفاء الصوفي المعروف مجذوب علي شاه .
توفي في كرمان سنة 1240هـ ، وقيل سنة 1242هـ .
له (ديوان شعر) ، ومثنويه (جنات الوصال) .


68 ـ العزيز الثقفي

هو أبو العباس أحمد بن عبيدالله بن محمّد بن عماد الثقفي ، الكوفي ، المعروف بالعزيز ، وقيل حمار العزيز ، والمشهور بابن عماد .
أديب معروف وشاعر مشهور ، وكان محدثاً ، مؤرخاً ، مؤلفاً ، صحب أبا عبدالله بن الجراح وروى عنه وعن غيره ، وروى عنه جماعة من الرواة ، وكان يتوكل للقاسم بن عبيدالله ولولده .
له من الكتب (المبيضة في أخبار مقاتل آل أبي طالب) ، و(مثالب أبي خراش) ، و(المناقضات) ، و(الأنوار) ، و(الرسالة في مثالب معاوية) ، و(الزيادات في أخبار الوزراء) ، و(أخبار ابي نؤاس) ، و(أخبار أبي العتاهية) ، و(أخبار حجر بن عدي) ، وله رسالة (في تفضيل بني هاشم وأوليائهم وذم بني أمية واتباعهم) وغيرها .
توفي في شهر ربيع الأوّل سنة 314هـ ، وقيل سنة 310هـ ، وقيل سنة 319هـ .
ومن شعره :
أعيرتني النقصان والنقص شامل***ومن ذا الذي يعطي الكمال فيكملُ
واُقسم أنّي ناقص غير أنني***إذا قيس بي قوم كثير تقلّلوا
تفاضل هذا الخلق بالعلم والحجى***ففي أيِّما هذين أنت مفضل
ولو فتح الله الكمال ابن آدم***لخلده والله ما شاء يفعل

69 ـ ابن الأسود

هو أبو جعفر ، وقيل أبو الأسود أحمد بن علوية الاصفهاني ، الكرماني وقيل الكراني ، الرحال ، المعروف بابن الأسود .
من مشاهير أدباء عصره ، وكان شاعراً مجيداً ، لغوياً ، محدثاً فاضلاً ، مؤلفاً ، كاتباً بارعاً .
ولد حدود سنة 108هـ ، نادم شخصيات عهده من أعيان وادباء أمثال دلف بن أبي دلف العجلي .
عُرف بالرحّال لأنّه رحل خمسين رحلة من حج الى غزوة .
روى عن إبراهيم بن محمّد الثقفي كتبه كلها ، وروى عنه جماعة أمثال أحمد بن يعقوب الاصبهاني ، ومحمّد بن أحمد بن بشير .
له جملة من الكتب والرسائل منها رسالة (في الشيب) ، وثمانية كتب في الدعاء منها (الاعتقاد في الأدعية) ، وله اشعار كثيرة منها قصيدته النونية ، والتي تربو على 830 بيتاً وتعرف بالمحبرة والألفية في مدح الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)والتي عرضت على أبي حاتم السجستاني فقال : يا أهل البصرة غلبكم والله شاعر اصبهان بهذه القصيدة في احكامها وكثرة قوافيها ومطلعها :
ما بال عينك ثرة الأجفان***عبرى اللّحاظ سقيمة الانسانِ
ومنها قوله :
وله إذا ذكر الغدير فضيلة***لم ننسها ما دامت الملوانِ
قام النبي له بشرح ولاية***نزل الكتاب بها من الديّان
اذ قال بلغ ما أمرت به وثق***منهم بعصمة كالي حنّان
فدعا الصلاة جماعة واقامه***علماً بفضل مقالة وبيان
نادى ألست وليكم قالوا بلى***حقاً فقال فذا الولي الثاني
فدعا له ولمن أجاب بنصره***ودعا الاله على ذوي الخذلان
توفي سنة نيف و320 هـ ، وقيل كان حيّا سنة 310 هـ .


70 ـ الرشيد الاسواني

هو أبو الحسين ، وقيل أبو الحسن أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمّد ابن الحسين بن الزبير الأزدي ، الغساني ، الأسواني ، المصري ، الملقب بالرشيد وابن الزبير والقاضي الرشيد .
من كبار ادباء وشعراء البلاد المصرية ، وكان كاتباً فاضلاً ، قاضياً ، فقيهاً ، نحويا ، لغويا ، مؤرخا ، عروضيا ، منطقيا ، مهندسا ، مؤلفاً ، ومشاركاً في علوم الطب والنجوم والموسيقى .
ولد بأسوان في صعيد مصر ، وفي سنة 562هـ ، وقيل سنة 572هـ انتقل إلى القاهرة وتقرب بها من ملوكها وأعيانها .
في سنة 559هـ تولى النظر بثغر الاسكندية في الدواوين السلطانية ، وأرسل إلى اليمن في رسالة ، ثم تولى قضاءها وأحكامها فلقب بقاضي اليمن وداعي دعاة الزمن .
توفي مخنوقاً سنة 563هـ ، وقيل سنة 561هـ ، وقيل سنة 562هـ ، وقيل سنة 572هـ ، من آثاره : (ديوان شعر) ، و(جنان الجنان) ، و(الرسالة الحصيبية) ، و(الهدايا والطرف) ، و(منية الألمعي) ، و(المقامات) ، و(شفاء الغلة) وغيرها .
ومن شعره في أهل بيت النبوة (عليهم السلام) :
خذوا بيدي يا آل بيت محمّد***اذا زلت الأقدام في غدوة الغدِ
أبى القلب إلا حبّكم وولاءكم***وما ذاك إلا من طهارة مولدي
وله أيضاً :
تواطا على ظلمي الأنام بأسرهم***وأظلم من لاقيت أهلي وجيراني
لكلّ امرئ شيطان جنّ يكيده***بسوء ولي دون الورى ألف شيطانِ

71 ـ ابن أبي زنبور

هو أبو الرضا عماد الدين أحمد بن علي بن الحسن ، وقيل ابن أبي الحسن ابن أبي زنبور النيلي ، المصري .
عالم مصري ، لغوي ، نحوي ، مقرئ ، شاعر .
سكن الموصل سنة 558هـ ، ثمّ دخل دمشق ، ومدح صلاح الدين الأيوبي بحلب ، وقام بجولة زار خلالها البحرين وعمان والهند وكرمان واصبهان وبغداد .
أخذ الأدب عن حابس ابن الخشّاب ، وسعيد ابن الدهّان ، وقرأ على يحيى بن سعدون القرطبي .
عمّر طويلاً ، وتوفي بالموصل سنة 613هـ ، وقيل كان حياً سنة 613هـ .
من شعره :
ان زارنا أحد شكرنا سعيه***واذا أراح من الزيارة نشكرُ
إنّ المواصل حظه متوفر***عندي وحظ مريح قلبي أوفرُ
علمي مباح للأنام ونصحهم***فرض علي وانني لا أضجر
وجب القتال على معدٍّ دارع***واريح منه حاسر متدّثر
لا يحمدَنِّي مستفيد انما***لإفادة الإخوان ليلي أسهرُ

72 ـ ابن خشكنانچه

هو أبو الحسن ، وقيل أبو الحسين أحمد بن علي خشكنانچه بن وصيف البغدادي ، المعروف بابن خشكنانچه .
أديب بغدادي ، وكان كاتباً ، بليغاً ، شاعراً ، مؤلفاً .
كان من متأدبي الكتاب ، ويحضر مجالس النظر ببغداد .
نادم الوزراء ومدحهم منذ أيام المهلبي ، وأدرك حكومة عضد الدولة الديلمي البويهي ، وبقي إلى أيام شرف الدولة الديلمي البويهي .
له كتب منها : (صناعة البلاغة) ، و(النثر الموصول بالنظم) ، و(الفوائد) ، و(ديوان شعر) .
توفي في بغداد بعد أن طعن في السن سنة 370هـ .
من شعر له كتبه إلى أبي إسحاق الصابئي :
سلَّمت بالجفون سلمى فسلّمـ***ـتُ اليها قلباً سليماً سقيما
بالقوام القويم يهتز لدناً***زاده الهزّ في النقا تقويما
كم لها من مقاتل وقتيل***وكلام به تداوي الكُلوما
رب ليل من فرعها ونهار***من سنا وجهها اتخذت نديما
جئته قاطعاً بوخد المهاري***قد براها السُّرى وانضى الشحوما
وهي تحكي قلامة من شبا الظفـ***ـر اذا قط رأسه تقليما

73 ـ ابن خيران المصري

هو أبو محمّد أحمد بن علي بن خيران المصري ، الملقب بولي الدولة ، وقيل ولي الدين ، المعروف بابن خيران .
من أعيان أدباء وكتاب مصر في العصر الفاطمي ، وكان شاعرا بليغاً ، فاضلاً .
كان صاحب ديوان الانشاء بمصر في عهد الظاهر والمستنصر الفاطميين ، فكان يتصدر لكتابة السجلات والعهود والتقاليد .
توفي في شهر رمضان سنة 431هـ أيام المستنصر الفاطمي .
ومن شعره :
أنا شيعي لآل المصطفى***غير أنِّي لا أرى سبّ السلفْ
أقصد الاجماع في الدين ومن***قصد الاجماع لم يخش التلف
لي بنفسي شغل عن كل من***للهوى قرَّظ قوماً أو قذف
ومن شعره أيضاً :
ولي لسان صارم حدَّه***يدمي اذا شئت ولا يُدمى
ومنطق ينظم شمل العلا***ويستميل العرب والعجما

وان دجا الليل على أهله***وأظلموا كنت لهم نجما

74 ـ أبو الفضل الدمشقي

هو الشيخ أبو الفضل أحمد بن علي بن الفضل بن طاهر بن الحسين بن جعفر بن الفضل بن جعفر بن موسى بن الفرات الدمشقي .
من علماء وأدباء دمشق ، وكان محدثاً ، راوية ، شاعرا فاضلاً .
ولد بدمشق في العشر الأوّل من شهر ذي الحجة سنة 411هـ ، وتوفي بها في الثاني عشر من صفر ، وقيل في العاشر منه سنة 494هـ .
من شعره :
وقالوا لِمْ سلوت قضيب بان***رشيق القد جلّ عن القياسِ
فقلت سلوته وصبرت لمّا***عسى يعسو عسواً فهو عاسي

75 ـ ابن معقل الحمصي

هو أبو العباس عزالدين أحمد بن علي بن معقل بن المحسن الأزدي ، المهلبي ، الحمصي ، المشهور بابن معقل .
عالم من أهل حمص ، وكان فاضلاً ، نحوياً ، بارعاً في العربية والعروض ، أديباً ، شاعراً ، ناثراً .
رحل إلى العراق ، ودخل الحلة فتشيّع على علمائها .
أخذ النحو ببغداد عن الوجيه الواسطي ، وأبي البقاء العكبري ، وبدمشق عن الكندي . ثمّ سكن بعلبك مدة ، وصحب بها الملك الأمجد وحظي لديه .
نظم كتابي الايضاح والتكملة لأبي علي الفارسي ، وله (ديوان شعر) في مدح أهل البيت (عليه السلام) وذم أعدائهم ، وله (المآخذ على شراح ديوان المتنبي) .
توفي بدمشق في الخامس والعشرين من ربيع الأوّل سنة 644هـ ، وكانت ولادته بحمص سنة 567هـ .
من شعره :
أما والعيون النجل حلفة صادق***لقد بيَّض التفريق سود المفارقِ
وجرعني كأساً من الموت أحمرا***غداة غدت بالبيض حمر الأيانق
حملن بدوراً في ظلام ذوائب***تضل ولا يهدى بها قلب عاشق
أشرن لتوديعي حذار مراقب***بقضبان در قمعت بعقائق
فلم أر آراماً سواهن كنساً***على فرش موشية ونمارق


توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس

الصورة الرمزية ربيبة الزهـراء
ربيبة الزهـراء
الادارة
رقم العضوية : 84
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 39,169
بمعدل : 5.86 يوميا

ربيبة الزهـراء غير متصل

 عرض البوم صور ربيبة الزهـراء

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-05-2009 الساعة : 10:50 PM


حفظ الله شعرائنا الشيعه يارب
بحق محمد واله محمد

احسنت مولااي ماتقصـــر

مأجورين


توقيع : ربيبة الزهـراء

اتمنى اعيش بوطن والحاكم الحجة بن الحسن عج




من مواضيع : ربيبة الزهـراء 0 vista&family
0 كيف نتعامل مع كثيري الانتقاد
0 قبس من فضائل الأمام الحسين عليه السلام
0 ●» إصدار " غضــــب الرادود الحسيني جعفر القشعمي
0 سفينه الاماني ولذه الامل

الصورة الرمزية مرتضى العاملي
مرتضى العاملي
عضو برونزي
رقم العضوية : 28250
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 1,487
بمعدل : 0.26 يوميا

مرتضى العاملي غير متصل

 عرض البوم صور مرتضى العاملي

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 12:58 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احسن الله لكم اخي الفاضل
محمد البيضاني على هذه المبادرة في ذكري شعراء ال البيت وشيعتهم من القدماء

ولو انك ابو العتاهية وابو فراس الحمداني والحميري
والفرزدق

تحيااتي وتقديري

توقيع : مرتضى العاملي
من شع نور العقل في جبهة استعداده،،
نفذ شعاع شمس العقل إلى نافذة قلبه،،،
من مواضيع : مرتضى العاملي 0 تهنئه بيوم مبعث الرسول الاكرم محمد ابن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم
0 تهنئه بيوم مبعث الرسول الاكرم محمد ابن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم
0 أبو طالب كفيل الرسول في ذكرى وفاته (26/رجب)
0 أَبُو طالب .عليه السلام. حامي الرِّسالةِ والرسُول صلى الله عليه واله في ذكراه 22
0 تعزية وقصيدة أوّاه يا موسى العظيم (في استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام)

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 02:42 AM


76 ـ النظامي العروضي

هو أبو الحسن نجم الدين ونظام الدين أحمد بن عمر بن علي السمرقندي ، المعروف بالعروضي ، المشهور بنظامي عروضي .
من كبار علماء وادباء بلاد فارس في عصره ، وكان متبحراً في الطب والهيئة والنجوم والعروض ، ولتضلعه في علم العروض عرف بالعروضي ، وكان كاتباً ، شاعراً .
ولد في اواخر القرن الخامس الهجري في سمرقند .
عاصر بعضاً من سلاطين الغور ، وأدرك حكم السلطان سنجر السلجوقي ، وقابل كلاً من الشاعرين المعروفين عمر الخيّام ونظامي گنجوي .
له من الآثار (ديوان شعر) ، و(ويس ورامين) ، و(چهار مقاله) أو (مجمع النوادر) .
توفي حدود سنة 560هـ ، وقيل سنة 570هـ .


77 ـ نجم الدين الكبرى

هو أبو الجناب نجم الدين الكبرى أحمد بن عمر بن محمّد الخوافي ، الخيوقي ، الخوارزمي ، الملقب بالطامة الكبرى .
من مشاهير العرفاء وأكابر مشايخ الصوفية ، وإليه تنسب السلسلة الكبروية الصوفية ، وتنسب إليه كرامات كثيرة .
اخذ التصوف عن علماء الصوفية المعاصرين له ، وكان له مريدون كثيرون من الصوفية ، وله اشعار بديعة .
ولد سنة 540هـ ، وتوفي بخوارزم مقتولاً على يد المغول في شهر صفر سنة 618هـ ، وقيل سنة 619هـ ، وقيل حدود سنة 610هـ .
له مؤلفات منها : (منازل السائرين) ، و(فواتح الجمال) ، و(منهاج السالكين) ، و(ديوان شعر) ، ورسالة (الخائف الهائم عن لومة اللائم) .
ولكن فؤادي خافق جازع وقد***أرقت لبرق من حمى الجزع خافق
وظبي من الأتراك أرهق مهجتي***هواه ولم يستوف سنّ المراهق
غدا قده غصناً رطيباً لعاطف***وطلعته بدرا منيراً لرامق

78 ـ الأخفش الالهاني

هو أبو عبدالله أحمد بن عمران بن سلامة الالهاني ، البصري ، وقيل البغدادي ، المعروف بالأخفش .
من مشاهير النحاة واللغويين ، وكان مؤدباً ، شاعراً ، ومن مادحي أهل البيت (عليهم السلام) .
أصله من الشام ، تعلّم وتأدب في العراق ، ودخل مصر ، وسكن طبرية مدة مؤدباً لولد إسحاق بن عبدالقدوس .
روى عن جماعة كوكيع ، وزيد بن الحباب .
جاور بمكة المكرمة مدة .
توفي سنة 250هـ ، وقيل قبل سنة 250هـ ، وقيل حدود سنة 260هـ .
له كتاب (تفسير غريب الموطأ) .
من شعره :
ان بني فاطمة الميمونة***الطيبين الأكرمين الطينة
ربيعنا في السنة الملعونة***كلهم كالروضة المهتونة
وله أيضاً عندما نزل على حي من بني سليم فلم يقروه فقال :
تضيّفت بغلتي والأرض معشبة***رعلاً فكان قراها عندهم عدسُ
وأكلباً كأُسود الغاب ضارية***وواقبات بأيدي أعبد عبس
والعام أرغد والأيام فاصلة***وما ترى في سواد الحي من قبس
يستوحشون من الضيف الملمّ بهم***ويأنسون إلى ذي السوأة الشرس

79 ـ الغزالي

هو أحمد الغزالي ، المشهدي .
من مشاهير شعراء إيران في القرن العاشر الهجري .
كان من أهل مشهد الإمام الرضا (عليه السلام) بخراسان ، رحل إلى الهند في عهد السلطان طهماسب الصفوي ، فتقرب من حاكم منطقة جانپور الهندية خان زمان خان ، ومدحه في أشعاره وحظي لديه ، فلقبه بملك الشعراء .
توفي في الهند بمدينة أكره وقيل بمدينة گجرات سنة 970هـ ، وقيل سنة 980هـ ، وقيل سنة 957هـ .
له (ديوان شعر) ، وعدد من المثنويات منها : نقش بديع ، ورشحات الحيات ، وأسرار المكتوم .


80 ـ ابن فارس القزويني

هو أبو الحسن ، وقيل أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا بن محمّد ابن حبيب القزويني ، وقيل الهمداني ، الرازي ، المشهور بابن فارس .
عالم قزويني ، فقيه ، نحوي ، لغوي بارع ، أديب شاعر ، مفسر ، عرف بالجود والسخاء .
كان من أهل قزوين ، سكن همدان ، ثم انتقل إلى الري وأقام بها فنسب إليها .
له من الآثار مجموعة كبيرة من الكتب منها : (أخلاق النبي (صلى الله عليه وآله)) ، و(مقاييس اللغة) ، و(جامع التأويل في تفسير القرآن) ، و(خلق الإنسان) ، و(الليل والنهار) ، و(المجمل) ، و(غريب اعراب القرآن) ، و(دارات العرب) ، و(الفرق) ، و(تفسير أسماء النبي (صلى الله عليه وآله)) ، و(الصاحبي) ، و(سيرة النبي (صلى الله عليه وآله)) ، و(متخير الألفاظ) ، و(حلية الفقهاء) ، و(فقه اللغة) ، و(ذخائر الكلمات) ، وتوفي بالري في شهر صفر سنة 395هـ ، وقيل سنة 390هـ ، وقيل سنة 375هـ ، وقيل سنة 369هـ ، وقيل سنة 360هـ ودفن بها .
ومن شعره :
اذا كان يؤذيك حر المصيف***وكرب الخريف وبرد الشتا
ويلهيك حسن زمان الربيع***فأخذك للعلم قل لي متى
وله أيضاً :
وقالوا كيف حالك قلت خير***تقضّى حاجة وتفوت حاجُ
اذا ازدحمت هموم الصدر قلنا***عسى يوماً يكون لها انفراجُ
نديمي هرّتي وأنيس نفسي***دفاترُ لي ومعشوقي السِّراج

81 ـ تاج الدولة الديلمي

هو أبو الحسين ، وقيل أبو الحسن أحمد ابن عضد الدولة فنا خسرو ابن ركن الدولة الحسن بن بويه ، تاج الدولة ، الديلمي ، البويهي .
من ولاة آل بويه الديالمة ، ومن أُدبائهم وشعرائهم ، وكان أشعرهم وأكرمهم .
في سنة 373هـ استولى على الأهواز ورامهرمز وحكمهما .
أصدر عمه فخر الدولة أمراً بالقبض عليه واسره ، فأسروه وأرسلوه إلى عمه بالري ، فحبسه ثم أمر بقتله ، فقتلوه سنة 387هـ .
ومن شعره :
هب الدهر أرضاني وأعتب صرفه***وأعقب بالحسنى من الحبس والأسرِ
فمن لي بأيام الشباب التي مضت***ومن لي بما قد فات بالحبس من عمري
ومن شعره أيضاً :
سقاني سحراً خمرهْ***وقد لاحت لي النثرة
غزال فاتن الطرف***مليح الوجه والطُّرَّة
أنا ملك وقد ملّكـ***ـت قلبي صاحب الوفرة

82 ـ المنوچهري الدامغاني

هو أبو النجم نجم الدين أحمد بن قوص ، وقيل يعقوب بن أحمد الدامغاني ، الملقب بالمنوچهري ، المعروف بشصت گله .
من مشاهير ادباء وشعراء إيران ، وكان عارفاً باللغة العربية وآدابها .
ولد في مدينة دامغان في أواخر القرن الرابع الهجري .
دخل بلاط الزياريين أيام منوچهر بن قابوس وحظي لديه وتلقب به ، ثم تقرب من السلطان مسعود الغزنوي وتقدم عنده . توفي حوالي سنة 432هـ ، وقيل توفي سنة 482هـ .

83 ـ صبور

هو أحمد الكاشاني ، المتلقّب في شعره بصبور .
من أدباء وشعراء إيران المشهورين في القرن الثالث عشر الهجري .
ولد في كاشان ، ولما شب صار من جملة كتاب عباس ميرزا ولي عهد السلطان فتح علي شاه القاجاري .
قُتل في الحرب التي دارت بين إيران وروسية سنة 1228هـ .

84 ـ المجتهد التبريزي

هو أحمد بن لطف علي خان بن محمّد صادق الآذربايجاني ، القره داغي ، المغاني ، التبريزي ، المشهور بالمجتهد .
من مشاهير علماء الامامية في أواسط القرن الثالث عشر الهجري ، وكان فقيهاً ، مجتهداً ، أديباً ، شاعراً .
كان في أوّل أمره كاتباً للدولة في ديوان الاستيفاء أيام الأمير عباس ميرزا ابن فتح علي شاه القاجاري في تبريز ، ثم اقبل على تحصيل العلم ، فرحل إلى كربلاء وحضر دروس السيّد علي صاحب كتاب الرياض ، ولم يزل حتى صار من كبار علماء وقته ، فرجع إلى تبريز وتصدر بها للزعامة الدينية والدنيوية ، ولم يكن يومئذ في تبريز زعيم روحي أكبر وأجل شأنا منه .
توفي في تبريز في السابع والعشرين من رجب سنة 1265هـ ، ودفن في النجف الأشرف .
ألف كتاب (منهج الرشاد في شرح الارشاد) للعلاّمة الحلي .
من شعره في مدح صاحب العصر والزمان الحجة بن الحسن (عليه السلام) :
ولي الإله صاحب الأمر في الورى***بسيفه شمل الحق يرجى انتظامهُ
امام الهدى بحر الندى من به اقتدى***مسيح فطوبى من به إيتمامُهُ
هو الشمس في الاشراق لولا افولها***هو البدر في الأنوار لولا اغتيامه
هو الخلف المهدي من آل أحمد***عنان الهدى في كفه وزمامه
سيملأ دهراً قسطه بعدما ملا***بسيط البسيط ظلمه واهتضامه
ولولاه دين الحق ذل وما بدا***على كل دين عزه وتمامه
فديتك قد طال المدى واعتدى العدى***وركن الهدى والعدل بان انثلامه
وقد غيروا دين النبي بجهلهم***فحُرِّم حلُّ الشرع حلَّ حرامُهُ
كرام الورى في الدهر صاروا أذلة***وساد على الأشراف فيها لآمه
إلامَ اقاسي لوعة الوجد في النوى***بقلبي جرح ليس يرجى التيامه

85 ـ أبو الرقعمق

هو أبو حامد أحمد بن محمّد بن أبي حامد الأنطاكي ، الشامي ، المعروف بأبي الرقعمق .
من كبار أدباء وشعراء العصر الفاطمي في مصر .
كان أصله من أنطاكية ، رحل إلى مصر واتصل بملوكها وامرائها وأعيانها من الفاطميين وغيرهم ، ومدحهم في شعره ونال جوائزهم وحظي لديهم .
ومن شعره في مدح يعقوب بن كلس وزير العزيز الفاطمي صاحب مصر :
قد سمعنا مقاله واعتذاره***وأقلناه ذنبه وعثاره
والمعاني لمن عنيت ولكن***بك عرَّضت فاسمعي يا جاره
عالم انه عذاب من اللـ***ـه مباح لأعين النظاره
سحرتني ألحاظه وكذا كـ***ل مليح عيونه سحَّاره
توفي بمصر في الثاني والعشرين من شهر رمضان ، وقيل في شهر ربيع الثاني سنة 399هـ

86 ـ السمناني

هو أبو المكارم علاء الدين ، وقيل شمس الدين ، وقيل ركن الدين أحمد ابن محمّد بن أحمد بن محمّد البيابانكي ، السمناني ، المشهور بسلطان المتألهين ، المتلقّب في شعره بعلائي وعلاء الدولة .
من كبار عرفاء وأدباء إيران ، ومن مشايخ الصوفية المعروفين ، وأحد الشعراء المجيدين ، والمؤلفين المبدعين .
ولد في سمنان سنة 659هـ ، وفي شبابه أتصل بارغون خان وتقدم عنده وحظي لديه ، ثم تركه وتصوف وترك الجاه والمقام ، ودخل الخانقاه ، وانكب على العبادة وترويض النفس شأنه شأن المتصوفة ، وأوقف أملاكه على الفقراء والدراويش .
له من المؤلفات (بيان الاحسان) ، و(مشايخ أبواب القدس) ، و(آداب الخلوة) ، و(مدارج المعارج) ، و(قواعد العقائد) ، و(سربال البال) ، و(ديوان شعر) ، و(سلوة العاشقين) ، و(المكاشفات) ، و(الذكر الخفي) وغيرها .
توفي بقرية صوفي آباد من قرى سمنان سنة 736هـ .

87 ـ الاموي الابيوردي

هو أبو المظفر جمال الدين أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن إسحاق بن حسن القرشي ، الاُموي ، العنبسي ، المعاوي ، الابيوردي ، الكوفني ، الخراساني .
شاعر ، أديب إيراني ماهر ، مؤرخ ، عارف بالأنساب ، لغوي ، مؤلف .
ولد في ابيورد ـ مدينة بخراسان بين سرخس ونسا ـ وكوفن من قرى ابيورد .
من مؤلفاته وكتبه : (كوكب المتأمل) ، و(ديوان شعر) ، و(قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان) ، و(المجتبى من المجتنى) ، و(زاد الرفاق) ، و(نهزة الحافظ) ، و(الدرة الثمينة) ، و(تاريخ ابيورد ونسا) ، و(أنساب العرب) ، و(طبقات العلماء في كل فن) ، و(المختلف والمؤتلف) وغيرها .
من شعره :
تنكر لي دهري ولم يدر انني***أعز وأحداث الزمان تهونُ
فبات يريني الخطب كيف اعتداؤه***وبت اريه الصبر كيف يكونُ
وله أيضاً :
ملكنا أقاليم البلاد فأذعنت***لنا رغبة أو رهبة عظماؤها
وله أيضاً :
صلي يا ابنة الأشراف أروع ماجداً***بعيد مناط الهم جم المسالكِ
ولا تتركيه بين شاك وشاكر***ومُطر ومغتاب وباك وضاحك
فقد ذل حتى كاد ترحمه العدا***وما الحب يا ظبياء إلا كذلكِ
توفي مسموماً في اصفهان في شهر ربيع الأول سنة 507هـ ، وقيل سنة 508هـ .

88 ـ الإمام المرزوقي

هو الشيخ أبو علي أحمد بن محمّد بن الحسن الاصبهاني ، المرزوقي ، المشهور بالإمام المرزوقي .
من علماء وأدباء اصبهان ، وكان لغوياً على مذهب أهل البصرة ، نحوياً ، فاضلاً ، شاعراً مجيداً ، وأحد شعراء أهل البيت (عليه السلام) ، وكان آية في الذكاء والفطنة ، مؤلفا .
كان حائكاً ، تأدب وتعلم حتى صار من مشاهير أدباء عصره ، وتولى تعليم أبناء آل بويه باصبهان .
قرأ على أبي علي الفارسي . وله من الكتب (شرح ديوان الحماسة) لأبي تمام ، و(الأزمنة والأمكنة) ، و(شرح المفضليات) للضبي ، ورسالة (القول في ألفاظ الشمول والعموم والفصل بينهما) ، و(شرح الفصيح) لثعلب ، و(شرح النحو) ، و(الأمالي) ، و(غريب القرآن) ، و(شرح الموجز في النحو) ، و(شرح أشعار هذيل) .
توفي في ذي الحجة سنة 421هـ .


89 ـ الصنوبري

هو أبو بكر وأبو القاسم وأبو الفضل أحمد بن محمّد بن الحسن بن مرار الجزري ، الضبّي ، الأنطاكي ، الحلبي ، المعروف بالصنوبري .
من مشاهير ادباء بلاد الشام ، ومن فضلاء شعرائها ، ومن فحول شعراء الحمدانيين ، وكان عالي الهمة .
دخل دمشق ووصفها ووصف معالمها ومنتزهاتها ، ودخل العراق ومدح أعيانه وامراءه .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره في مدح الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)والحسنين (عليهما السلام) والزهراء (عليها السلام) :
أليس من حلّ منه في أُخوّته***محل هارون من موسى بن عمرانِ
صلى إلى القبلتين المقتدى بهما***والناس عن ذاك في صم وعميانِ
ما مثل زوجته اخرى يقاس بها***ولا يقاس إلى سبطيه سبطانِ
فمضمر الحبَّ في نور يخص به***ومضمر البغض مخصوص بنيرانِ
توفي سنة 334هـ .


90 ـ ابن فاذشاه

هو الشيخ أبو الحسن ، وقيل أبو الحسين أحمد بن محمّد بن الحسين بن محمّد بن فاذشاه الاصفهاني ، التاني ، المعروف بابن فاذشاه .
محدث اصفهاني ، وكان صحيح السماع ، أديباً ، شاعراً .
سمع من أبي القاسم الطبراني .
روى عنه جماعة من المحدثين كمحمود بن إسماعيل الصيرفي ، ومعمر ابن أحمد اللنباني وغيرهما .
توفي في صفر سنة 433هـ .
من شعره :
سهام الشيب نافذة مصيبة***وسابقة الملمة والمصيبة
فمن نزل المشيب بعارضيه***قد استوفى من الدنيا نصيبه
وله أيضاً :
أتطمع أن تدوم لك الحياة***وتجمع ما تفوز به العداة
فلا ترج البقاء وأنت شيخ***وهل يبقى اذا ابيض النباتُ

91 ـ سلطان ولد

هو بهاء الدين أحمد ، وقيل محمّد ابن جلال الدين محمّد الرومي ، البلخي ، المشهور بسلطان ولد ، والمتلقّب في شعره بولد .
من علماء الصوفية ، وكان عارفاً ، فاضلاً ، محققاً ، عاقلاً ، أديباً ، شاعراً .
ولد بمدينة لارنده ـ من مدن آسيه الصغرى ـ سنة 623هـ .
أخذ التصوف عن الشمس التبريزي ، وفريدون زركوب ، وحسام الدين چلبي .
له (ديوان شعر) بالتركية ، وآخر بالفارسية ، وله مثنوية (ولدنامه) ، ومثنوية (رباب نامه) .
توفي في قونية في العاشر من رجب سة 712هـ .

92 ـ وقار

هو أحمد بن محمّد شفيع وصال ابن محمّد إسماعيل بن محمّد شفيع بن إسماعيل الشيرازي ، المتلقّب في شعره بوقار .
من مشاهير ادباء وشعراء إيران في عصره ، وهو أكبر أولاد وصال الشيرازي الشاعر المعروف .
ولد في شيراز سنة 1232هـ ، ونشأ بها ، وتعلم على والده وتخرج عليه ، ثم انكب على تحصيل علوم الفقه والحكمة والاصول ، وبرع في الخط والتاريخ .
رحل إلى الهند بناء على طلب فضلائها وسكن مدينة بومباي ، وبعد مدة عاد إلى شيراز وتصدر بها للتدريس وافادة طلاب العلم ، وفي سنة 1274هـ سافر إلى طهران ، وبعد مدة رجع إلى مسقط رأسه ولم يزل حتى توفي سنة 1298هـ ، ودفن في شيراز .
له (ديوان شعر) ، و(تاريخ المعصومين (عليهم السلام)) ، و(رموز الامارة) ، و(أطواق الذهب) ، و(بهرام وبهروز) ، و(سياحت نامه) ، و(أنجمن دانش) ، و(ريحانة الأدب) ، و(عشرة كاملة) ، وله منظومة (نصاب الرجال) .


93 ـ السبيعي

هو الشيخ أحمد بن محمّد بن عبدالله بن علي بن حسن بن علي بن محمّد بن سبع الرفاعي ، السبيعي ، الأحسائي ، الملقب بفخر الدين .
عالم بحراني فاضل ، فقيه جليل ، أديب شاعر .
انتقل من البحرين إلى العراق ، ثم رحل إلى بلاد الهند واستوطنها ، وأكثر المقام بها ، وبها توفي سنة 960هـ ونيف .
من آثاره (تسديد الافهام) وهو شرح لكتاب القواعد للعلاّمة الحلي ، وله (الأنوار العلوية) وغيرها .
ومن شعره مخمساً قصيدة رجب النرسي في مدح الإمام
أمير المؤمنين (عليه السلام) :
أعيت صفاتك أهل الرأي والنظر***وأوردتهم حياض العجز والحَصَرِ
أنت الذي دق معناه لمعتبر***يا آية الله بل يا فتنة البشر
يا حجة الله بل يا منتهى القدرِ

94 ـ الشيرواني

هو أحمد بن محمّد بن علي بن إبراهيم الأنصاري ، الهمداني ، الشيرواني ، اليماني .
عالم ، مؤرخ ، أديب ، شاعر ، مؤلف ، عارف بالعربية وآدابها .
ولد بمدينة الحديدة في اليمن سنة 1200هـ ، وبعد أن نشأ وتعلم رحل إلى الهند واستوطنها ، ولم يزل بها حتى توفي بمدينة بونة سنة 1250هـ ، وقيل سنة 1256هـ .
له من الكتب : (منهج البيان) ، و(تاج الاقبال) ، و(نفحة اليمن) ، و(عجب العجاب) ، و(حديقة الأفراح) ، و(المناقب الحيدرية) ، و(جوارس التفريح) ، و(السامي في العروض والقوافي) ، و(جواهر وقاد) ، و(بحر النفائس) .

95 ـ العطار

هو السيّد أحمد بن محمّد بن علي بن سيف الدين الحسني ، الحسيني ، البغدادي ، النجفي ، المعروف بالعطار .
من فضلاء علماء العراق ، وكان فقيها اصوليا ، محدثا ، رجاليا ، أديباً شاعراً ، مؤرخاً ، مؤلفاً .
رحل من بغداد إلى النجف الأشرف وسكنها ، وحضر دروس علمائها كالسيّد مهدي بحر العلوم والشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وغيرهما وتخرج عليهم ، وأخذ عن ادبائها وحضر مجالسهم وندواتهم حتى مهر في عالم الأدب والنظم .
من آثاره (التحقيق في الفقه) ، وكتاب آخر بنفس الاسم ، و(رياض الجنان) ، وله منظومة في الرجال ، وله (ديوان شعر) ، ومن قصيدة له طويلة في رثاء سيّد الشهداء (عليه السلام) :
أيُّ طرف منا يبيت قريرا***لم تفجّر أنهاره تفجيرا
أي قلب يسترُّ من بعد من كا***ن لقلب الهادي النبي سرورا
آه واحسرتا عليه وقد اخر***ج عن دار جدِّه مقهورا
كاتبوه فجاءهم يقطع البيـ***ـداء يطوي سهولها والوعورا
توفي في النجف الأشرف سنة 1215هـ ، ودفن بها .

96 ـ ابن الخياط

هو أبو عبدالله أحمد بن محمّد بن علي بن صدقة ، وقيل ابن يحيى بن صدقة التغلبي ، الدمشقي ، المعروف بابن الخياط .
من كبار أدباء وشعراء بلاد الشام ، وكان كاتباً بارعاً ، جيد الشعر ، طاف البلدان ومدح أعيانها .
توفي بدمشق في شهر رمضان سنة 517هـ ، وكانت ولادته فيها .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره .
خذا من صبا نجد أماناً لصبِّه***فقد كاد رياها يطير بلبِّهِ
وإيَّاكما ذاك النسيم فإنه***متى هب كان الوجد أيسر خطبه
خليليّ لو أحببتما لعلمتما***محل الهوى من مغرم القلب صبه
تذكّروا لذكرى تشوق وذو الهوى***يتوق ومن يعلق به الحب يصبه

97 ـ نظام الدين الدشتكي

هو السيّد نظام الدين أحمد بن محمّد معصوم ابن نظام الدين أحمد بن إبراهيم بن سلام الله بن مسعود بن محمّد الحسني ، الحسيني ، الدشتكي ، الشيرازي ، والد السيّد علي خان المدني ، والمعروف بابن معصوم .
عالم ، فاضل ، حكيم ، جليل القدر ، عظيم الشأن ، أديب ، شاعر .
ولد ونشأ في الحجاز ، ولعلو كعبه في العلوم والآداب رحل إلى حيدرآباد في الهند بناء على دعوة تلقاها من ملك حيدرآباد وما والاها عبدالله قطب شاه سنة 1055هـ ، فدخلها وأقام بها وأصبح المرجع الأعلى لعلماء الهند ، وتصدر لرئاسة تلك البلاد ، وبعد وفاة الملك طمع في الملوكية ، فلم يتم له ذلك ، فتولاها الميرزا أبو الحسن وكان ايرانياً ومن المقربين للملك قطب شاه ، فقبض أبو الحسن على المترجم له وزج به في السجن ، ولم يزل محبوساً حتى توفي بحيدرآباد سنة 1086هـ .
له (ديوان شعر) ، وله عدة رسائل متفرقة منها رسالة في المعاد الجسماني واخرى في النبوة الخاصة .

98 ـ النراقي

هو أحمد بن محمّد مهدي ، وقيل مهدي بن أبي ذر الصفائي ، النراقي ، الكاشاني .
من علماء إيران المشهورين ، وكان فقيهاً اصولياً ، مجتهداً فاضلاً ، مشاركاً في علوم الرياضيات والأدب والتفسير ، وكان شاعراً ماهراً ، بليغاً ، مؤلفاً .
ولد في نراق من قرى كاشان سنة 1185 ، وقيل سنة 1186هـ . سافر الى العراق مرّتين في سنة 1205هـ وسنة 1212هـ.
ولم يزل علماً من أعلام الشريعة والأدب حتى وافاه الأجل بمدينة نراق في 23 ربيع الثاني ، وقيل ربيع الأوّل سنة 1244هـ ، وقيل 1245هـ ، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف ودفن بها .
له من الآثار والكتب (شرح تجريد الاصول) ، و(معراج السعادة) ، و(مناهج الوصول) ، و(عين الاصول) ، و(الأطعمة والأشربة) ، و(مشكلات العلوم) ، و(المستند في الفقه) ، و(ديوان شعر) ، و(الطاقديس) وهو مثنوياته .


99 ـ مسكويه

هو أبو علي أحمد بن محمّد بن يعقوب بن مسكويه الرازي ، الاصفهاني ، الخازن ، الملقب بالمعلم الثالث ومسكويه ، وقيل كان يلقب بابن مسكويه .
من كبار علماء المسلمين ، وكان فيلسوفاً ، حكيماً ، اديبا شاعراً ، كاتباً ، متكلماً ، بليغا ، فاضلاً ، مشاركاً في علوم الرياضيات والهندسة والكيمياء والطب والتاريخ واللغة العربية ، وكان مطلعاً على كتب القدماء ولغاتهم .
تقرب من أعيان عصره كالوزير المهلبي ، ثم دخل بلاط البويهيين وخدم عضد الدولة وصمصام الدولة البويهيين ، واختص بهما ونادمهما وحظي لديهما ، واختص كذلك بالوزير ابن العميد وابنه أبي الفتح وهما من وزراء الدولة البويهية ، فصار له نفود وسطوة وجاه كبير في الري .
ولم يزل معززاً مكرماً حتى توفي باصفهان في التاسع من صفر سنة 421هـ ودفن بها .
من آثاره الكثيرة : (طهارة الأعراق) ، و(المستوفي) ، و(الفوز الاكبر) ، و(الفوز الأصغر) ، و(آداب الدنيا والدين) ، و(انس الخواطر) ، و(نزهة نامه علائي) ، و(آداب العرب والفرس والهند) ، و(جاويدان خرد) ، و(تجارب الامم) ، و(ترتيب العادات) ، و(الاشربة) ، و(ياقوت انس الفريد) ، و(حقائق النفوس) ، و(تهذيب الأخلاق) ، و(أقسام الحكمة والرياضي) ، و(السير) ، و(الجامع) وغيرها .
ومن شعره :
مالدهر إلاّ كيوم واحد غده***كأمس يومك والماضي كمرتقبِ
فإنْ تمنيت عيش الدهر أجمعه***وأنْ تعاين ما ولَّى من الحقب
فانظر إلى سِيَرِ القوم الذين مضوا***والحظ كتائبهم من باطن الكتب
ومن شعره في ابن العميد وقد انتقل إلى قصر جديد :
لا يعجبنك حسن القصر منزلةً***فضيلة الشمس ليست في منازلها
لو زيدت الشمس في أبراجها مائة***ما زاد ذلك شيئاً في فضائلها


100 ـ الخطّي

هو الشيخ أحمد بن محمّد بن يوسف بن صالح الخطي ، البحراني ، المقابي .
عالم بحراني فاضل ، فقيه ، مجتهد ، محقق ، اديب شاعر ، وكان آية في الفهم والسخاء ، وكان بليغاً ، فصيحاً ، مؤلفاً .
في أواخر أيامه زار العراق لزيارة العتبات المقدسة فيها ، فعاجلته المنية عند زيارته لمرقد الامامين الكاظمين (عليهما السلام) في مدينة الكاظمية سنة 1102هـ .
من آثاره (رياض الدلائل) ، و(الخمائل) ، و(الرموز الخفية) ، و(عينية صلاة الجمعة) ، و(البداء) ، و(استقلال الأب بولاية البكر الرشيدة) ، وله عدة رسائل منها : (المشكاة المضية) وهي في المنطق ، ورسالة (مسألة الحسن والقبح) .
ومن شعره :
عجبا لمن قعدت به أفكاره***عن فهم سر مليكه فيما برى
حقر الذين تهجّدوا وهم هم***قوم لوجه الله قد هجروا الكرى
ما أسهر الليل البعوض لقصده***ظلماً ولا طلبا لشرب دم الورى
لكنّما حيث الدماء تنجّست***بالنص أرسل للدماء مطهرا


101 ـ نيازي الاصفهاني

هو السيّد أحمد بن مرتضى المرعشي ، الاصفهاني ، المتلقب في شعره بنيازي .
من مشاهير شعراء إيران في أواخر العصر الصفوي ، وكان ابن اخت وصهر السلطان شاه طهماسب الصفوي الثاني .
توفي سنة 1187هـ ، وقيل سنة 1188هـ .


102 ـ القطان

هو أحمد بن منصور بن علي القطيفي ، القطان ، البغدادي .
أديب شاعر من أهل القطيف ، استوطن بغداد ، وتقرب من امرائها وأعيانها ومدحهم في شعره ، ولم يزل بها حتى توفي حدود سنة 480هـ ، وقيل توفي سنة 480هـ .
ومن قصيدة له رثى بها سيّد الشهداء الامام الحسين بن
علي (عليه السلام) .
غصن من البان حيث مالت***ريح الخزامى به يميلُ
يسطو علينا بغنج لحظ***كأنه مرهف صقيل
وكم سطت بالحسين قوم***أراذل مالهم اصول
يا أهل كوفان لم غدرتم***به وأنتم له نكولُ


103 ـ ابن منير الطرابلسي

هو أبو الحسين مهذب الدين عين الزمان أحمد بن منير بن أحمد بن مفلح العاملي ، الطرابلسي ، الشامي ، المعروف بالوفاء وابن منير .
من مشاهير ادباء وشعراء بلاد الشام ، وكان لغوياً ، فاضلا ، حافظاً للقرآن ، مليح الشعر .
كان من أهل طرابلس الشام ، سكن دمشق ، ولتشيُّعه لأهل بيت
النبوة ،سجنه بوري بن طغتكين صاحب دمشق مدة ثم نفاه ، ولما توفي بوري خلفه في الحكم ابنه إسماعيل ، فرجع المترجم له إلى دمشق ، ولم يزل بها حتى تغير عليه إسماعيل وأراد قتله ، فهرب إلى حماة وشيزر وحلب ، وأخذ يتنقل بينها واخيراً عاد إلى دمشق ، وفي أواخر أيامه انتقل إلى حلب ولم يزل بها حتى وافاه الأجل في جمادى الثاني سنة 548هـ ، وقيل حدود سنة 540هـ ، وقيل سنة 545هـ ، وقيل توفي بدمشق سنة 547هـ ، وكانت ولادته بطرابلس الشام سنة 473هـ .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره :
عدمت دهراً ولدت فيه***كم أشرب المرّ من بنيهِ
ما تعتريني الهموم إلاّ***من صاحب كنت اصطفيه
فهل صديق يباع حتى***بمهجتي أشتريه
يكون في قلبه مثال***يشبه ما صاغ لي بغيه
وكم صديق رغبت عنه***قد عشت حتّى رغبت فيه


104 ـ أحمد بن منيع

هو الشيخ جمال الدين أحمد بن منيع الحلي .
من أدباء وشعراء الحلة في القرن السابع الهجري .
له مقرّضٌ على كتاب كشف الغمة للاربلي :
ألا قل لجامع هذا الكتاب***يميناً لقد نلت أقصى المرادِ
وأظهرت من فضل آل الرسول***بتأليفه ما يسوء الأعادي
وله في معنى قول الإمام محمّد الباقر (عليه السلام) حين سئل عن الحديث يرسله ولا يسنده ، فقال (عليه السلام) : اذا حدثت الحديث فلم اسنده فسندي فيه أبي عن جدي عن أبيه عن جده رسول الله (عليه السلام) عن جبرئيل عن الله عزّ وجلّ ، فقال المترجم :
قل لمن حجنا بقول سوانا***حيث فيه لم يأتنا بدليلِ
ان دعاك الهوى إلى نقل ما لم***يك عند الثقات بالمقبول
نحن نروي اذا روينا حديثاً***بعد آيات محكم التنزيل
عن أبينا عن جدنا ذي المعالي***سيد المرسلين عن جبريل
وكذا جبرئيل يروي عن الله***بلا شبهة ولا تأويل
فتراه بأي شيء علينا***ينتمي غيرنا إلى التفضيل

105 ـ ابن طاووس

هو السيّد أبو الفضائل أحمد بن موسى بن جعفر بن محمّد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد العلوي ، الفاطمي ، الحسني ، الحلي ، جمال الدين ، المعروف بابن طاووس .
من علماء ومجتهدي الحلة ، وكان فقيهاً فاضلاً ، اديباً شاعراً ، بليغاً ، منشئاً ، محققاً ، عارفاً بالرواية والتفسير ، وكان أوّل من نظر في الرجال . له تآليف كثيرة منها : (بشرى المحققين) ، و(الفوائد) ، و(الروح) ، و(ملاذ علماء الامامية) ، و(شواهد القرآن) ، و(الازهار) ، و(حل الاشكال) ، و(بناء المقالة العلوية) ، و(زهرة الرياض) ، و(ايمان أبي طالب (عليه السلام)) ، ورسالة (عين العبرة في غبن العترة) ، و(ديوان شعر) وغيرها ، توفي سنة 673هـ .
ومن شعره :
ومن عجب أن يهزأ الليل بالضحى***ويهزأ بالأسد الغباب الفراعلُ
ويسطو على البيض الرقاق ثمامة***ويعلو على الرأس الرفيع الأسافلُ
ويسمو على حال من المجد عاطل***ويبغي المدى الأسمى المعلى الأراذلُ
وينوي نضال الأضبط النجد سافر***ويزري بسحبان البلاغة باقلُ

106 ـ الحويزي

هو السيّد شهاب الدين أبو معتوق أحمد بن ناصر بن حوزي بن لاوي بن حيدر بن المحسن بن محمّد مهدي الهاشمي ، العلوي ، الموسوي ، الحويزي ، وقيل في اسمه : شهاب الدين بن سعيد الموسوي الحويزي .
من مشاهير علماء العراق ، وكان أديباً شاعراً ، وله (ديوان شعر) ، ولد سنة 1025هـ ، وقيل سنة 1020هـ ، وتوفي سنة 1087هـ في 14 شوال ، وقيل سنة 1077هـ ، وقيل سنة 1078هـ .
ومن شعره من قصيدة طويلة في فاجعة كربلاء منها :
هل المحرّم فاستهل مكبرا***وانثر به درر الدموع على الثرى
وانظر بغرته الهلال اذا انجلى***مسترجعاً متفجعاً متفكرا
واقطف ثمار الحزن من عرجونه***وانحر بخنجره بمقتلك الكرى
وانس العقيق وأنس جيران النقا***واذكر لنا خبر الطفوف وما جرى
واخلع شعار الصبر منك وزر لمن***خلع السقام عليك ثوبا أصفرا


107 ـ سامي النيشابوري

هو غياث الدين أحمد النيشابوري ، الخراساني ، المتلقّب في شعره بسامي .
من مشاهير ادباء وشعراء خراسان في القرن العاشر الهجري .
عاصر حكومة السلطان حسين بايقرا إلى زمان دولة السلطان طهماسب الصفوي .
كان حياً حوالي سنة 984هـ .

108 ـ يكتا اللاهوري

هو أحمديار خان بن الله يارخان الدهلوي ، وقيل اللاهوري ، المكراني ، اللغري ، وكان يتلقّب من شعره بيكتا .
من مشاهير شعراء البلوج ، وكان بارعاً في التصوير والخط والشعر . كان من أقوام برلاس ، وقيل برلاش ، انتقل اجداده في عهد السلاطين التيمورية إلى الهند ، واستوطنوا منطقة خوشاب من توابع لاهور .
تصدر لبعض المناصب الحكومية في الهند ، وتوفي سنة 1147هـ ، له (ديوان شعر) ، و(شهر آشوب) ، و(گلدسته حسن) ، ومنظومة قصة (هيرور انجها) ، ومنظومة (جهان آشوب)


109 ـ أبو نصر المشكاني

هو أبو نصر ماجد الدولة أحمد بن يحيى بن أبي المحاسن المشكاني . أديب ، شاعر ، له نظر في الفقه والأدب .
من شعره :
أحلف بالله وآياته***شهادة صادقة خالدة
ان علي بن أبي طالب***إمامنا في سورة المائدة

110 ـ ابن ناقة الكوفي

هو أبو العباس أحمد بن يحيى بن أحمد بن زيد بن ناقه ، وقيل ناقد المسلي ، الكوفي ، المعروف بابن ناقة أو ابن ناقد .
عالم كوفي ، محدث ثقة ، فقيه ، فاضل ، حسن الطريقة ، نحوي ، شاعر .
ولد في الكوفة في شهر رجب سنة 477هـ ، وبها نشأ .
حدث عن جماعة كمحمّد بن علي بن ميمون النرسي ، ومحمّد بن عبدالباقي بن مجالد البجلي وغيرهما .
دخل بغداد وحدث بها .
توفي في شوال سنة 559هـ .
من شعره :
اذا ما انتسبت إلى درهم***فأنت المعظم بين الورى
وإمّا فخرت على معشر***فبالمال ان شئت أن تفخرا
ولا تفخرن بالعظام الرفات***ودع ما سمعت وخذ ما ترى
فذو العلم عندهم جاهل***اذا كان بينهم معسرا
فان أفاضل هذا الزمان***من كان ذا جدة أو ثرا
من تآليفه (المسائل الكوفية للمتأدبة الكرخية) ، و(الوصية) ، وله تذييل على نهج البلاغة


111 ـ ناخدا

هو أحمد اليزدي ، المتلقّب في شعره بناخدا .
كان من تجار يزد ، وبعد أن أفلس اتجه صوب الشعر فقاله وأجاد فيه .
توفي في مكة المكرمة سنة 1083هـ .


112 ـ ابن الداية

هو أبو جعفر أحمد ابن أبي الحسن أو أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم البغدادي ، المصري ، المعروف بابن الداية ، وعرف بذلك لأن أباه كان ابن داية إبراهيم بن المهدي العباسي .
من وجوه وفضلاء الكتاب بمصر ، وكان مؤرخاً ، محققاً ، بحاثة ، أديباً شاعرا ، فصيحاً ، بليغاً ، مشاركا في علوم الفلك ، والنجوم والطب والحساب ، وله فيها تآليف عديدة .
كان بغدادي الأصل ، رحل به أبوه إلى الشام ، ومنها انتقل إلى البلاد المصرية واستقر بها .
تقرب من بلاط الطولونيين بمصر ، فحظي لديهم وتولى مناصب عالية في دواوينهم ، وصار منجِّمهم .
كان حسن الشعر ، ومن شعره في مدح الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) :
خير من صلّى وصام ومن***مسح الأركان والحجبا
ووصي المصطفى وأخٌ***دون ذي القربى وان قربا
وأمير المؤمنين به***نأثر الأخبار والكتبا
توفي حدود سنة 340هـ ، وقيل توفي سنة 334هـ ، وقيل سنة نيف وثلاثين وثلثمائة .
من مؤلفاته الكثيرة : (حسن العقبى) ، و(المكافأة) ، و(سيرة أحمد بن طولون) ، و(سيرة أبي الجيش خمارويه) ، و(سيرة هارون بن أبي الجيش) ، و(مختصر المنطق) ، و(أخبار الأطباء) ، و(أخبار غلمان بني طولون) ، و(أخبار المنجّمين) ، و(أخبار إبراهيم بن المهدي) ، و(الثمرة) ، و(الطبيخ) وغيرها .


113 ـ جلال الشيرازي

هو جلال الدين أحمد بن يوسف بن الياس الطبيب الاصفهاني ، الشيرازي ، وكان يتلقّب في شعره بجلال .
من مشاهير اطباء وصوفية شيراز في القرن الثامن الهجري ، وكان أديباً ، شاعراً باللغتين العربية والفارسية .
أصله من مدينة نيشابور ، عاصر بعضاً من ملوك آل المظفر كالملك محمّد وشاه شجاع المظفر وحظي لديهما .
توفي في شيراز سنة 744هـ ، وقيل سنة 743هـ ، وقيل كان على قيد الحياة سنة 734هـ .
له (ديوان شعر) ، ومنظومة (گل نوروز) .
من شعره :
أأنت طبيب في الحقيقة أم أنا***تحيرت حتى لست أدري معيَّنا
خيالك في عيني اذا كنت نائما***وفي القلب عند الانتباه توطنا
فتحسد عيني القلب عند انتباهها***ويغبط قلبي العين حين توسّنا
فؤادي نيران وعيني لجة***وقد أخذت قلبي وعيني مسكنا
لئن ألف الأيام بيني وبينكم***فلا اشتكي البين الذي كان بيننا
وله أيضاً :
شد روز جوانى جبر الله عزاك***آمد شب پيرى أنعم الله مساك
اى دهر هر آنكه دل بمهر تونهاد***اينست جزاش أحسن الله جزاك


114 ـ المنازي

هو أبو نصر ، وقيل أبو العباس أحمد بن يوسف السليكي ، المنازي نسبة إلى منازجرد الواقعة بين منبج وحلب .
من أعيان ووزراء عصره ، وكان أديباً شاعراً ، فاضلاً .
استوزره أبو نصر بن مروان الكردي صاحب ميافارقين ويار بكر .
توفي سنة 437هـ ، وله (ديوان شعر) ، ومن شعره :
علقت نفسي وقد عقلت***من علي المرتضى سببا
خير من صلى وصام ومن***مسح الأركان والحجبا()@
ووصي المصطفى وأخا***دون ذي القربى وان قربا
وأمير المؤمنين به***نؤثر الأخبار والكتبا
وله أيضاً :
ولي غلام طال في دقة***كخط اقليدس لا عرض له
وقد تناهى عقله خفة***فصار كالنقطة لا جزء له


115 ـ اميدي الطهراني

هو أرجاسب ، وقيل مسعود بن علي الطهراني ، الرازي ، المتلقّب في شعره باميدي .
من مشاهير شعراء إيران ، وكان طبيباً ماهراً .
رحل إلى شيراز لطلب العلم ، وحضر بها دروس جلال الدين الدواني وتخرج عليه .
في أواخر أيامه سكن طهران ، وعاصر السلطان إسماعيل الصفوي ، له (ديوان شعر) .
قُتل في طهران على أثر نزاع على أرض زراعية سنة 925هـ ، وقيل سنة 930هـ ، وقيل سنة 929هـ ، وقيل سنة 927هـ .

116 ـ أروى بنت الحارث

هي أروى بنت الحارث بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشية ، الهاشمية ، واُمها غزية بنت قيس بن طريق الفهرية ، الهاشمية .
ابنة عم النبي (صلى الله عليه وآله) ، واحدى الصحابيات الشهيرات ، ومن ربات الفصاحة والبلاغة والشجاعة والثبات في العقيدة ، وكانت شاعرة .
كانت تسكن المدينة المنورة ، تزوجها أبو وداعة بن صبرة بن سعيد السهمي ، فولدت له المطلب وأبا سفيان وأُم جميل واُم حكيم .
وفدت على معاوية بن أبي سفيان بعد أن ولي الحكم بالشام ، وكانت أغلظ الوفدات عليه ، حيث أسمعته ومن معه كلاماً جارحاً .
دخلت على معاوية وهي عجوز كبيرة ، فلما رآها قال : مرحباً بك يا عمة ، قالت : كيف أنت يا ابن أخي ، لقد كفرت بعدي بالنعمة ، واسأت لابن عمك الصحبة ، وتسميت بغير اسمك ، وأخذت غير حقك ، بغير بلاء كان منك ولا من آبائك في الاسلام ، ولقد كفرتم بما جاء به محمّد (صلى الله عليه وآله) ، فأقعس الله منكم الجدود ، وأصعر منكم الخدود ، حتى رد الله الحق إلى أهله وكانت كلمة الله هي العليا ، ونبينا محمّد (صلى الله عليه وآله) هو المنصور على من ناوأه ولو كره المشركون .
فكنا أهل البيت أعظم الناس في الدين حظاً ونصيباً وقدرا ، حتى قبض الله نبيه (صلى الله عليه وآله) مغفوراً ذنبه ، مرفوعاً درجته ، شريفاً عند الله مرضيا . . .واستمرت في زجرها لمعاوية موبخة له ولأسلافه .
قال عمرو بن العاص ، وكان حاضراً عند معاوية : أيتها العجوز الضالة اقصري من قولك وغضي منه طرفك .
قالت : ومن أنت لا اُم لك؟
قال : عمرو بن العاص .
قالت : يا ابن اللخناء النابغة أتكلمني؟ أربع على ضلعك ، واعن بشأن نفسك ، فوالله ما أنت من قريش في اللباب من حسبها ، ولا كريم منصبها ، ولقد ادعاك ستة من قريش كلهم يزعم أنه أبوك ، ولقد رأيت اُمك أيام منى بمكة مع كل عبد عاهر ، فأتمّ بهم فانك بهم أشبه .
فقال مروان بن الحكم : أيتها العجوز الضالة ساخ بصرك مع ذهاب عقلك ، فلا تجوز شهادتك .
قالت : يا بني أتتكلم؟ فوالله لأنت إلى سفيان بن الحارث بن كلده أشبه منك بالحكم ، وانك لشبهه في زرقة عينيك وحمرة شعرك ، مع قصر قامته وظاهر دمامته ، ولقد رأيت الحكم ماد القامة ظاهر الامة وسبط الشعر ، وما بينكما من قرابة الا كقرابة الفرس الضامر من الأتان المقرب ، فاسأل اُمك عما ذكرت لك فانها تخبرك بشأن أبيك ان صدقت .
ثم استمرت في كلامها موبخة لمعاوية عاتبة عليه لعدائه وخصومته للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) .
وعند انصرافها من عند معاوية أمر لها بستة الاف دينار ، وقال لها : يا عمة انفقي هذه في ما تحبين ، فاذا احتجتيني فاكتبي إلى ابن أخيك يحسن صفدك ومعونتك ان شاء الله .
توفيت أيام معاوية بن أبي سفيان بالمدينة المنورة حدود سنة 50هـ . ومن شعرها في الرد على هند اُم معاوية لفرحها وابتهاجها يوم أُحد بعد مقتل حمزة سيد الشهداء :
يا بنت رقّاع عظيم الكفر***خزيت في بدر وغير بدرِ
صبَّحك الله قبيل الفَجر***بالهاشميين الطوال الزهر
بكل قطاع حسام يفري***حمزة ليثي وعلي صقري
رام شبيب وأبوك غدري***أعطيتِ وحشياً ضمير الصدر
هتَّك وحشي حجاب الستر***ما للبغايا بعدها من فخر
ومن شعرها في مدح الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في مجلس معاوية بن أبي سفيان :
ألا يا عين ويحك أسعدينا***ألا وابكي أمير المؤمنينا
رزينا خير من ركب المطايا***وفارسها ومن ركب السفينا
ومن لبس النعال أو احتذاها***ومن قرأ المثاني والمئينا
اذا استقبلت وجه أبي حسين***رأيت البدر راع الناظرينا
ولا والله لا انسى علياً***وحسن صلاته في الراكعينا
أفي الشهر الحرام فجعتمونا***بخير الناس طراً أجمعينا
أفي الشهر الحرام فجعتمونا***بخير الناس طراً أجمعينا



117 ـ أروى بنت عبدالمطلب

هي أروى بنت عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشية ، وأُمها فاطمة بنت عمرو بن عائذ المخزومية .
عمة النبي محمّد (صلى الله عليه وآله) ، واحدى الصحابيات الجليلات ، عرفت بفصاحة اللسان ، وبلاغة الكلام ، ورجاحة الرأي ، وكانت شاعرة ، وكانت تحامي وتدافع عن النبي (صلى الله عليه وآله) بلسانها ، وكانت تشجع وتحرض ولدها على اتباع النبي (صلى الله عليه وآله)وشد أزره ونصرته .
تزوجها في الجاهلية عمير بن وهب بن عبدمناف فولدت له طليباً ، ثم خلف عليه أرطأة بن شرحبيل بن هاشم بن عبدمناف ، فولدت له فاطمة .
أسلمت بمكة المكرمة أوائل البعثة النبوية ، وهاجرت إلى المدينة المنورة .
عمرت طويلاً ، وتوفيت حدود سنة 15هـ أيام عمر بن الخطاب .
من شعرها في رثاء أبيها عبدالمطلب وهو على قيد الحياة :
بكت عيني وحق لها البكاء***على سمح سجيته الحياءُ
على سهل الخليقة أبطحي***كريم الخيم نيته العلاء
على الفياض شيبة ذي المعالي***أبوه الخير ليس له كفاء
طويل الباع أملس شيظمي***أغر كأن غرَّته ضياء
اقب الكشح أروع ذي فضول***له المجد المقدم والسناء
أبي الضيم أبلج هبرزي***قديم المجد ليس به خفاء
ومعقل مالك وربيع فهر***وفاصلها اذا التُمس القضاء
وكان هو الفتى كرماً وجوداً***وبأساً حين تنسكب الدماء
اذا هاب الكماة الموت حتى***كأن قلوب اكثرهم هواء
مضى قدماً بذي ربد خشيب***عليه حين تبصره البهاء


118 ـ اسامة بن مرشد

هو أبو المظفر وأبو اسامة وأبو الحارث أُسامة بن مرشد بن علي بن مقلد ابن نصر بن منقذ بن محمّد بن منقذ بن نصر الكناني ، الكلبي ، الشيزري ، مؤيد الدولة ، مجد الدين .
من أعيان وامراء بني منقذ أصحاب قلعة شيزر ، وأشهر امراء بني منقذ وأشعرهم ، وكان عالماً ، أديباً ، كاتباً ، مؤلفاً ، فارساً ، شجاعاً ، ويعد شاعر الشام في عهده .
ولد بقلعة شيزر في السابع والعشرين من جمادي الثاني سنة 488هـ . دخل دمشق سنة 532هـ وسكنها مدة وخدم بها السلطان ، ثم رحل إلى مصر وتولى بها امارة البلاد المصرية إلى آخر أيام الملك الصالح بن رزيك ، ثم رجع إلى دمشق ، وأخيراً سكن حماة .
توفي في الثالث والعشرين من شهر رمضان سنة 584هـ بدمشق ، وقيل بحماة .
له من الكتب : (لباب الآداب) ، و(البديع في نقد الشعر) ، و(النوم والأحلام) ، و(الاعتبار) ، و(الشيب والشباب) ، و(التاريخ البدري) ، و(التأسي والتسلي) ، و(أزهار الأنهار) ، و(التجائر المربحة) ، و(نصيحة الرعاة) ، و(القضاء) ، و(تاريخ القلاع والحصون) ، و(أخبار النساء) ، و(أخبار البلدان) ، و(ديوان شعر) وغيرها .
ومن شعره :
يا حجج الله التي***لا تستطاع تجحدُ
أنتم لنا لبانة***في قصدنا ومقصد
وعنكم لا صَدَرٌ***ودونكم لا مورد
اُمُّكم فاطمة***وجدكم محمّد
وحيدر أبوكم***طبتم وطاب المولد
وله أيضاً :
نافقت دهري فوجهي ضاحك جذلٌ***طلق وقلبي كئيب مكمد باكي
وراحة القلب في الشكوى ولذتها***لو أمكنت لا تساوي ذلة الشاكي


119 ـ إسحاق المغربي

هو اسحاق بن إبراهيم المغربي .
اديب ، شاعر من أهل المغرب .
لتشيعه قتله المعز بن باديس الصنهاجي سنة 420هـ .
من شعره :
وما أنا من يبتغي نائلاً***بمدحك اذ جاء في شعره
ولكن لساني اذا ما أردت***مديحاً خطرت على ذكره
فخانت عدوك أيامه***ولا قى الحوادث من دهره
ولا عاش يوماً به آمناً***ولا بلغ السؤل في أمره


120 ـ إسحاق العذري

هو إسحاق بيگ البيكدلي ، المتلقّب في شعره بعذري .
شاعر إيراني ، عرف بقصائده الغزلية .
له (تذكرة إسحاق بيگ) ، وله (ديوان شعر) .
توفي بقم سنة 1185هـ .


يتبع....انشاء الله


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 02:45 AM


121 ـ أبو الفتح الأردبيلي

هو السيّد أبو الفتح إسحاق ابن أمين الدين جبرئيل بن صالح بن قطب الدين بن محمّد بن عوض الموسوي ، الأردبيلي ، شمس الدين ، وكان يعرف بصفي والشيخ صفي الدين وبرهان الأصفياء وقطب الأقطاب وشيخ العارفين .
جد السلاطين الصفوية في إيران ، وكان من مشاهير عرفاء وصوفية آذربيجان ، وكان من مشايخهم وأقطابهم ، شاعراً باللغتين الفارسية والجيلية .
كانت ولادته في قرية كلخوران من قرى أردبيل سنة 650هـ .
عاصر السلطان محمّد خدابنده الجايتو وحظي لديه .
له (ديوان شعر) ، وكتاب (المقالات) ، و(رسالة في الغناء) ، وله (قرا مجموعة) .
توفي في أردبيل في الثاني عشر من المحرم سنة 735هـ ، ودفن بها .

122 ـ الأسدي الوالبي

هو إسحاق بن غالب الأسدي ، الوالبي ، الكوفي .
عالم ، محدث ثقة ، أديب ، شاعر .
عاصر الإمام الصادق (عليه السلام) واختص به وروى عنه .
روى عنه علي بن أبي حمزة ، والحسن بن محبوب ، وصفوان بن يحيى وغيرهم .
كان على قيد الحياة حوالي سنة 148هـ ، وله كتاب


123 ـ شاه مير المرعشي

هو السيّد أسد الله الحسيني ، المرعشي ، المعروف بشاه مير ، المتلقّب في شعره بملولي .
من علماء دولة الشاه طهماسب الصفوي الأوّل في إيران ، وكان فقيهاً ، محدثاً ، زاهداً ، أديباً ، متكلماً ، شاعراً ، وله أشعار بالعربية والفارسية .
تصدر لسدانة الروضة الرضوية المقدسة في مشهد بخراسان ، له حواش على بعض الكتب كشرح التجريد ، والكافي ، والشرايع ، والقواعد للحلي ، وشرح الجغميني وغيرها .
توفي سنة 966هـ ، ودفن باصفهان

124 ـ غرا الشيرازي

هو السيّد أسد الله الشيرازي ، المتلقّب في شعره بغرا .
من مشاهير شعراء شيراز ، وكان يميل في شعره إلى الهجاء والهزل ، وله (ديوان شعره) .
توفي في شيراز سنة 1290هـ ، ودفن بها .
من شعره في مدح الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) .

125 ـ الفخر الگرگاني

هو فخر الدين أسعد الگرگاني ، المعروف بالفخر الگرگاني . ولد في مدينة گرگان ، وتوفي بعد سنة 446هـ ،
من مشاهير ادباء وشعراء إيران في العصر السلجوقي ، وكان بارعاً في كتابة القصص .
كان معاصراً للسلطان السلجوقي أبي طالب طغرل بيگ .
له منظومة (ويس ورامين) ، وله (ديوان شعر)


126 ـ اسفنديار البوشنجي

هو أبو الفضل عفيف الدين اسفنديار بن الموفق ابن أبي علي محمّد بن يحيى بن علي بن ططمش البوشنجي ، الواسطي .
عالم واسع العلم ، عارف بالفقه والتفسير ، واعظ ، فصيح اللسان ، حسن البيان ، اديب ، كاتب ، شاعر حسن الشعر ، جيد الترسل ، فاضل ، حسن الخط ، صاحب محاضرات وفكاهات .
أصله من بوشنج ـ من نواحي هراة ـ ولد بواسط ، وقيل ببغداد في منتصف رجب سنة 537هـ ، وقيل سنة 538هـ ، وقيل سنة 544هـ ، وسكن بغداد ، وقرأ الأدب بها على أبي محمّد عبدالله بن أحمد ابن الخشاب ، وأبي البركات الأنباري وغيرهما .
قدم حلب وسمع من علمائها ، وقرأ القرآن ، ووعظ الناس .
سمع الحديث من جملة من العلماء وروى عنهم كأبي عمران موسى الحصكفي ، وأبي طالب الحديثي .
روى عنه جماعة كأبي علي المظفر بن الفضل الحسيني البغدادي ، ومحمّد الدبيثي الواسطي وغيرهما .
تولى الكتابة سنة 584هـ للخليفة الناصر العباسي .
توفي في ربيع الأوّل سنة 625هـ ، وقيل في ذي الحجة سنة 624هـ .
من شعره :
الدهر بحر والزمان ساحل***والناس ركب راحل ونازلُ
كأنهم سيّارة في مهمه***مكاره الدهر لهم مناهل
وله أيضاً :
لقد كنت مغرى بالزمان وأهله***ولم أدر ان الدهر بالغدر دائلُ
أرى كل من طارحته الود صاحباً***ولكنه مع دولة الدهر ماثل
وربّ أُناس كنت أمحض ودهم***وما نالني منهم سوى المزق طائل
وله أيضاً :
كل له غرض يسعى ليدركه***والحر يجعل ادراك العلى غرضه
يهين أمواله صونا لسؤدده***ولم يصن عرضه من لم يهن عرضه


127 ـ الطهوي

هو أبو الغوث أسلم بن مهوز الطهوي ، المنبجي ، الشامي .
أديب شاعر ، وأحد مادحي آل الرسول (صلى الله عليه وآله) ، توفي حدود سنة 254هـ .

128 ـ انسي شاملو

هو إسماعيل بيگ بن يونس سلطان شاملو ، الهروي ، المتلقّب في شعره بـ (أُنسي) .
شاعر من أهل هراة ، رحل إلى الهند واستوطنها ، وعاصر بها الملك شاه جهان ، والتقى به وحظي لديه .
قُتل سنة 1020هـ ، وقيل سنة 1026هـ .

129 ـ علم الدين ابن معية

هو أبو محمّد علم الدين إسماعيل ابن تاج الدين جعفر بن معية الحسني ، الحلي .
من ادباء وشعراء الحلة المعروفين .
تأدب في صباه ، الا انه حصل له مرض السوداء ، وخولط عقله ، وكان يترنم بالأشعار ويأتي بالنوادر في الأسجاع . توفي حدود سنة 680هـ .
من شعره في قينة كان يهواها :
أسَّرت قلبيَ الأسيرة لمّا***صرت في دارها بغير خلافِ
ليس بالشعر يا معية تحظى***بوصال من الغواني الظراف
ومناي بأن اُقبل فاها***أو أراها عريانة في اللحاف

130 ـ عز الدين المروزي

هو السيّد أبو طالب إسماعيل بن الحسين بن محمّد بن الحسين بن أحمد ابن محمّد بن عزيز بن الحسين العلوي ، الحسيني ، المروزي ، عز الدين .
من علماء وادباء عصره ، له مشاركات في علوم الأنساب والنحو واللغة والنجوم ، وكان شاعراً مجيداً ، وله تآليف .
ولد في الثاني والعشرين من جمادى الثانية سنة 572هـ ، وورد بغداد سنة 592هـ .
تخرج على علماء وقته كمنتجب الدين الديباجي وبرهان الدين المطرزي الخوارزمي وغيرهما .
تولى القضاء بمرو ، وكان على قيد الحياة سنة 614هـ .
له من المؤلفات : (حظيرة القدس) ، و(غنية الطالب) ، و(بستان الشرف) ، و(الفخري) ، و(الموجز) ، و(زبدة الطالبية) ، و(خلاصة العترة النبوية) ، و(المثلث) وغيرها .
ومن شعره :
والعين يحجبها لألاء وجنته***من التأمل في ذا المنظر الحسنِ
بل عبرتي منعت لو نظرتي عبرت***إليه من مقلتي الا على السفنِ
لولا تجشمه بالإبتسام وما***أمدّه الله عند النطق باللَّسن
لما عرفت عقيقاً شقّه دررٌ***ولم يبن فوه نطقاً وهو لم يبن


131 ـ إسماعيل الصفوي الأوّل

هو أبو المظفر إسماعيل الأوّل ابن حيدر بن جنيد بن صدر الدين بن إبراهيم بن علي بن موسى العلوي ، الحسيني ، الموسوي الصفوي ، الأردبيلي ، الملقب بالفاتح ، المتلقّب في شعره بخطائي ، اُمُّه علم شاه بنت اوزون حسن .
مؤسس الدولة الصفوية ، وأول سلاطينهم في إيران ، وكان أديباً شاعرا ، متكلماً ، شجاعاً ، باسلا .
تصدر للسلطنة سنة 906هـ ، وحكم 24 سنة ، واتخذ من تبريز عاصمة لملكه .
كان أسلافه من مشايخ الصوفية ، أظهر مذهب الامامية في إيران .
تمكن من القضاء على خصومه ، واستولى على أكثر مناطق إيران والعراق وقتل من جنود خصومه ما يعد بالملايين .
جرت له حروب عديدة مع السلطة العثمانية وخصوصاً مع السلطان سليم .
له كتاب (بهجة الأسرار) ، و(ديوان شعر) ، واشعار بالتركية والفارسية ، ومن شعره الفارسي :
دل گشته آن موى كه بر روى توافتد***جان گشته آن چين كه بر ابروى توافتد
بى خوابم از آن خواب كه در چشم تو بينم***بيتابم از آن تاب كه بر زلف تو افتد
در غيبت من گفت رقيب آنچه توانست***روشن شود آن روز كه بازو بتو افتد
توفي في تبريز في التاسع عشر من رجب سنة 930هـ ، وقيل سنة 931هـ ، ودفن باردبيل ، وكانت ولادته في الخامس والعشرين من رجب سنة 892هـ .



132 ـ سرباز

هو إسماعيل خان البروجردي ، المتلقّب في شعره بسرباز .
من أدباء وشعراء إيران في اواخر القرن الثالث عشر الهجري .
له ديوان شعر في مراثي ومصائب أهل البيت (عليه السلام) سمَّاه (أسرار الشهادة) ، وله (ديوان شعر) كله غزليات .


133 ـ وفائي الدكني

هو إسماعيل عادل شاه ابن يوسف عادل شاه الدكني ، الهندي ، المتلقّب في شعره بوفائي .
ثاني سلاطين وملوك الدولة العادلشاهية في منطقة الدكن بالهند ، وكان أديباً ، شاعرا ، عرف بالشجاعة والكرم والعدل .
حكم الهند بعد وفاة أبيه من سنة 916هـ ـ سنة 941هـ ، وكانت عاصمته مدينة بيچاپور .
توفي في السادس عشر من صفر سنة 941هـ .


134 ـ الصاحب بن عباد

هو أبو القاسم إسماعيل بن عباد بن عباس بن عباد بن أحمد بن إدريس القزويني ، الطالقاني ، الاصفهاني ، المعروف بالصاحب وكافي الكفاة .
من مفاخر علماء وادباء الشيعة الامامية ، مشارك في مختلف العلوم كالحكمة والطب والنجوم والموسيقى والمنطق ، وكان محدثاً ثقة ، شاعراً مبدعا ، وأحد أعيان العصر البويهي .
كان وزيراً ، ومن نوادر الوزراء الذين غلب عليهم العلم والأدب .
ولد باصطخر ، وقيل بالطالقان في السادس عشر من ذي القعدة سنة 326هـ ، وقيل سنة 324هـ ، وكان أصله من شيراز ، وقيل من ري ، وقيل من اصفهان .
استكتبه ابن العميد ، ثم استوزره الملك مؤيد الدولة بن بويه البويهي ، ثم فخر الدولة شاهنشاه البويهي .
تصدر للوزارة بعد ابن العميد سنة 367هـ .
حدث وأخذ الأدب عن جماعة امثال : عبدالله بن جعفر بن فارس ، وأحمد بن كامل بن شجرة ، وابن العميد وغيرهم .
روى عنه أبو الطيب الطبري ، وأبو بكر بن المقري ، وأبو بكر بن أبي علي الذكواني وغيرهم .
كان أحد كتاب الدواوين الأربع ، وكان فصيحاً ، سريع البديهة ، كثير المحفوظات ، متكلماً ، محققاً ، نحوياً ، لغويا ، ولجلالة قدرهِ وعظيم شأنه مدحه خمسمائة شاعر ، ولأجله ألف الثعالبي كتاب يتيمة الدهر ، وابن بابويه كتاب عيون أخبار الرضا (عليه السلام) .
كان أول من سمي بالصاحب من الوزراء لانه صحب الملك مؤيد الدولة البويهي من الصبا ، فسماه بالصاحب فلقب به ، وكان أبوه وجدُّه من الوزراء ، فنشأ في بيت فضل وعلم ووزارة وجلالة ووجاهة .
له مؤلفات وآثار عديدة منها : (المحيط في اللغة) ، و(الكشف عن مساوئ المتنبي) ، و(ديوان رسائل) ، و(ديوان شعر) ، و(عنوان المعارف في التاريخ) ، و(الوزراء) ، و(أسماء الله تعالى وصفاته) ، و(جوهرة الجمهرة) ، و(الأعياد) ، و(الامامة) ، و(الابانة عن الإمامة) ، و(الوقف والابتداء) ، و(الفصول المهذبة) ، و(الشواهد) ، و(القضاء والقدر) وغيرها .
كان نقش خاتمه :
شفيع إسماعيل في الآخرة***محمّد والعترة الطاهرة
من شعره :
حب علي بن أبي طالب***فرض على الشاهد والغائب
واُم من نابذه عاهر***تبذل للنازل والراكب
وله أيضاً :
لو شق عن قلبي يرى وسطه***سطران قد خطا بلا كاتبِ
العدل والتوحيد في جانب***وحب أهل البيت في جانب
وله أيضاً :
أنا وجميع من فوق التراب***فداء تراب نعل أبي تراب
وله أيضاً :
حب علي بن أبي طالب***يميز الحر من النغل
لا تعذلوه واعذلوا اُمه***اذ تؤثر الجار على البعل
وله أيضاً :
بمحمد ووصيه وابنيهما***وبعابد وبباقرين وكاظمِ
ثم الرضا ومحمّد ثم ابنه***والعسكري المتقي والقائمِ
أرجو النجاة من المواقف كلها***حتى أصير إلى نعيم دائم
توفي بالري في الرابع والعشرين من صفر سنة 385هـ ، ونقل جثمانه إلى اصفهان ودفن بها في باب دريه .
رثاه الشريف الرضي بعد وفاته بقصيدة مطولة عصماء تنبي عن عظمة وجلالة قدر الصاحب وعلو كعبه في عوالم العقيدة الراسخة والأدب الرفيع والجاه والفضل والسؤدد .



135 ـ كمال الدين الاصفهاني

هو كمال الدين إسماعيل بن عبدالرزاق ، وقيل محمّد الاصفهاني ، الملقب بخلاق المعاني .
من مشاهير ادباء وشعراء إيران في القرن السابع الهجري .
كانت أكثر قصائده في مدح عائلة صاعد الاصفهاني وامراء عصره كجلال الدين المنكبرتي خوارزم شاه وحسام الدين اردشير الباوندي ملك طبرستان والأتابك سعد بن زنكي حاكم فارس وغيرهم .



136 ـ السيّد الحميري

هو أبو هاشم ، وقيل أبو عامر إسماعيل بن محمّد بن مزيد ، وقيل يزيد ، وقيل زيد بن ربيعة بن محمّد بن وداع بن مفرغ الحميري ، الملقب بالسيّد .
من أشهر ادباء وشعراء العرب ، ومن أجل شعراء أهل البيت (عليهم السلام) ، وكان عالماً ، محدثاً ، ثقة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، فصيحاً ، بليغا ، فقيهاً فاضلاً ، صحيح العقيدة .
كان في أوّل أمره خارجياً ، ثم صار كيسانياً ، وأخيراً استيقظ ضميره وعرف جادة الصواب ، فلحق بركب الشيعة الاماميه .
كان أبواه أباضيين ناصبيين ، وبعد ان حسنت عاقبته وصار امامياً اخذ يزجرهما ويردهما عن النصب .
ادرك من ملوك بني العباس كلاً من السفاح والمنصور والمهدي والهادي والرشيد .
سُئل يوماً : كيف صرت شيعياً مع انك شامي حميري؟ فقال : صُبَّت علي الرحمة صبا ، فكنت كمؤمن آل فرعون ، وذلك ان الحميريين كانوا أتباع معاوية بصفين ، وكان ذو الكلاع الحميري من قواد معاوية فيها .
ولد بعمان سنة 105هـ ، ونشأ بالبصرة .
صحب الإمام الصادق (عليه السلام) ، وتشرف بلقاء الإمام الكاظم (عليه السلام) .
توفي ببغداد سنة 173 ، وقيل سنة 179هـ ، وقيل سنة 178 ، ودفن بها .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره في آل بيت النبوة :
بيت الرسالة والنبوةوالذيـ***ـن نُعدّهم لذنوبنا شفعاءا
الطاهرين الصادقين العالميـ***ـن العارفين السادة النجباءا
اني علقت عليهم متمسكاً***أرجو بذاك من الاله رضاءا
ومن شعره أيضاً :
يا آل ياسين يا ثقاتي***أنتم مواليّ في حياتي
وعادتي اذ دنَتْ وفاتي***بكم لدى محشري نجاتي
اذ يفصل الحاكم القضاءا
أبرا اليكم من الأعادي***من آل حرب ومن زيادِ
وآل مروان ذي العتاد***وأوّل الناس في العنادِ
مجاهر أظهر البراءا


137 ـ ذبيحي اليزدي

هو إسماعيل اليزدي ، المتلقّب في شعره بـ (ذبيحي) .
عالم من أهل يزد ، وكان عارفاً بالاسطرلاب والعلوم الغريبة ، وكان كاتباً ، شاعراً .
عاصر السلطان حسين الصفوي ، وحظي لديه ، وتصدر للكتابة لحسن غبغب حاكم يزد ، وبأمره نظم مثنوية (نرگسدان) .
توفي في يزد سنة 1160هـ ، وقيل سنة 1150هـ .



138 ـ الأشجع السلمي

هو أبو الوليد وأبو عمرو الأشجع بن عمرو السلمي ، اليمامي ، البصري ، البغدادي ، من ولد الشرير بن مطرود السلمي ، المري .
من فحول شعراء العرب في العصر العباسي الأوّل ، وكان مكثر الشعر ، مجيداً ، ظريفا .
مدح الخلفاء والأعيان والوزراء والامراء وحظي لديهم ونال جوائزهم ، فمدح الرشيد العباسي وأولاده ، ومدح البرامكة وغيرهم من الأعيان . عاصر الامام الصادق (عليه السلام) ومدحه ، ورثى الامام الرضا (عليه السلام) بعد استشهاده . نشأ باليمامة ، وبعد وفاة أبيه صحب اُمه إلى البصرة ، فتعلم وتأدب بها ، ثم خرج إلى الرقة ، ومنها دخل بغداد .
توفي حدود سنة 195هـ .
ومن شعره في الإمام الصادق (عليه السلام) وكان مريضاً :
ألبسك الله منه عافية***في نومك المعتري وفي أرقِكْ
يخرج من جسمك السقام كما***أخرج ذل السؤال من عنقِكْ
ومن شعره أيضاً :
أغدو إلى عصبة صُمَّت مسامعهم***عن الهدى بين زنديق ومأفون
لا يذكرون علياً في مجالسهم***ولا بنيه بني العز الميامين


139 ـ أشرف بن الأغر

هو السيّد أبو هاشم ، وقيل أبو الأغر ، وقيل أبو العز أشرف بن الأغر ، وقيل الأعز بن هاشم بن القاسم بن محمّد بن سعد الله بن أحمد بن محمّد بن عبيدالله العلوي ، الحسيني ، الكوفي ، الرملي ، الحلبي ، المعروف بتاج العلى وابن الناقلة .
عالم ، حافظ ، واعظ ، فاضل ، فصيح ، نسابة ، عارف بالأنساب والتواريخ وأنساب العرب ، أديب ، شاعر جيد الشعر .
أصله من الكوفة ، ولد في الرملة في شهر محرم الحرام ، وقيل ربيع الثاني سنة 482هـ ، وقيل سنة 497هـ .
سمع بمكة المكرمة ، ودخل المغرب ودمشق والجزيرة ، وسكن مدة بمدينة آمد ، ثم انتقل إلى حلب سنة 600هـ واستوطنها حتى توفي بها في سلخ صفر سنة 610هـ .
حدث عن جماعة ، وروى عنه جماعة .
له مؤلفات منها : (غيبة الإمام المنتظر (عليه السلام)) ، و(نكت الأنباء) ، وقيل (نكت الأبناء) ، و(جنّة الناظر وجنّة المناظر) ، و(شرح القصيدة البائية للحميري) .
ومن شعره :
داء المنية ماله من آس***عقد اليقين حباهم بالياسِ
راجع نهاك فأنت أهدى***والتفت نظراً إلى الآثار والأرماس
تا الله ما الدينا بدار اقامة***لمسوِّف أو ذاكر أو ناسي
هي ما رأيت وما سمعت***وهل ترى إلاّ معالم أربع ادراس
ومعاهداً كانت حمى فتنكرت***بعد الأنيس وبهجة الايناس
شربوا على العلاّت كأساً فرَّقت***جمع الفريق فيا لها من كاس
وله أيضاً :
بنو زمانك هذا فاخش نقلهم***فإنهم كشرار بثَّه لهبُ
ان يسمعوا الخير يخفوه وان سمعوا***شراً أذاعوا وان لم يسمعوا كذبوا


140 ـ أشرف المراغي

هو السيّد أشرف بن الحسين بن الحسن المراغي ، التبريزي ، الخياباني ، المعروف بأشرف أو درويش أشرف .
من أدباء وشعراء إيران في القرن التاسع الهجري .
له أربعة دواوين شعرية هي : (عنوان الشباب) ، و(خير الامور) ، و(مجددات التجليات) ، و(باقيات الصالحات) ، وله عدة مثنويات وهي : (هفت اورنگ) ، و(ظفر نامه) ، و(شيرين خسرو) ، و(حكايت ليلى ومجنون) ، و(منهج الأبرار) ، توفي سنة 864هـ .


141 ـ مشرب

هو أشرف العامري ، الشيرازي ، السمناني ، المتلقّب في شعره بمشرب .
من مشاهير ادباء إيران في القرن الثاني عشر الهجري ، وكان شاعراً ، فاضلاً .
أصله من عرب بني عامر ، الذين كانوا يقيمون في سمنان .
كان يعيش في شيراز ، وتولى بعض المناصب في العراق من قبل السلطان نادرشاه الأفشار ، ولبعض التهم أمر السلطان بأن يسملوا احدى عينيه .
توفي في شيراز سنة 1180هـ ، وقيل سنة 1175هـ ، وقيل سنة 1185هـ .


142 ـ الأصبغ بن نباتة

هو أبو القاسم الأصبغ بن نباتة بن الحارث بن عمرو بن فاتك بن عامر بن مجاشع بن دارم التميمي ، الحنظلي ، الدارمي ، المجاشعي ، الكوفي .
من خواص أصحاب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وكان محدثاً ، عابدا ، ناسكا ، شجاعاً ، وأحد فرسان العراق المعروفين .
عيّنه الإمام (عليه السلام) على شرطة الخميس ، وشهد مع الإمام (عليه السلام) واقعة صفين ، وروى الأحاديث عن الإمام (عليه السلام) .
روى عن الإمام (عليه السلام) عهد مالك الأشتر الذي عهده إليه الامام (عليه السلام) لما ولاه مصر ، وكذلك روى وصية الإمام (عليه السلام) إلى ابنه محمّد بن الحنفية .
ألف كتاب (عجائب أحكام أمير المؤمنين (عليه السلام)) .
توفي بعد سنة 100 هـ .
كان شاعراً مجيدا ، ومن شعره في واقعة صفين :
ان الرجاء بالقنوط يدفع***حتى متى ترجو البقا ياأصبغُ
أما ترى احداث دهر تنبغ***فادبغ هواك والأديم يدبغ
والرفق فما قد تريد أبلغ***اليوم شغل وغداً لا تفرغ


143 ـ القاص ميرزا

هو القاص ميرزا ابن الشاه إسماعيل الصفوي الثاني ، وأخ السلطان طهماسب الصفوي الأوّل .
من امراء الدولة الصفوية في إيران ، وكان أديباً ، شاعراً ، متكلماً ، محارباً .
في سنة 932هـ ولاه أخوه السلطان طهماسب على ولاية شروان ، وبتشجيع منه جهز السلطان سليمان العثماني سنة 955 الجيوش وهاجم إيران ، واحتل آذربيجان ووصل إلى مدينة تبريز ، وعاثت جيوشه فيها الخراب والدمار ، ثم القي القبض على المترجم له ، وفي الثاني والعشرين من ربيع الأوّل سنة 956هـ سجنوه في قلعة الموت ، وبعد مدة القوه من أعلى القلعة فمات ، وقيل توفي في مشهد سنة 984هـ .


144 ـ الچكني

هو امام قلي بيگ الچكني ، المتلقب في شعره بوارسته .
من فضلاء وادباء وشعراء إيران في العصر الصفوي .
رحل إلى بلاد الهند وتجوَّل فيها ، ثم انتقل إلى اصفهان في عهد الشاه عباس الصفوي الثاني وتقرب من بلاطه وحظي لديه ، ثم سافر إلى يزد وسكنها مدة ، ثم رجع إلى اصفهان ، ولم يزل بها حتى توفي سنة 1075هـ ، وقيل سنة 1025هـ .


145 ـ نظير الشيرازي

هو أمان الله بيگ الشيرازي ، الزنگنه ، المتلقّب في شعره بنظير .
من مشاهير شعراء شيراز في القرن الثالث عشر الهجري .
كان يعتاش على الكتابة ، وله (ديوان شعر) .
توفي سنة 1226هـ .


146 ـ اُم سنان المذحجية

اُم سنان بنت خيثمة وقيل جشمة بن حرشة ، وقيل خرشة ، وقيل حرث المذحجية ، المدنية .
امرأة صحابية ، وكانت شاعرة ومن شيعة ومحبي الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
حبس مروان بن الحكم وهو والي الامويين على المدينة المنورة غلاماً من بني ليث في جناية جناها بالمدينة ، فأتته جدة الغلام اُمُّ أبيه وهي اُم سنان ، فكلمته في الغلام ، فأغلظ لها وانتهرها وزجرها ، فخرجت إلى معاوية بن أبي سفيان في الشام ودخلت عليه ، وذكرت له ما جرى لها مع مروان ، فكتب لها باطلاق سراح الغلام ، وأمر لها براحلة وخمسة الاف درهم بعد أن عاتبها على أشعار كات قد أنشدتها في مدح الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) في حرب جرت بين الامام (عليه السلام) ومعاوية :
عزب الرقاد فمقلتي ما ترقد***والليل يصدر بالهموم ويوردُ
يا آل مذحج لامقام فشمّروا***ان العدو لآل أحمد يقصد
هذا علي كالهلال يحفه***وسط السماء من الكواكب أسعد
خير الخلائق وابن عم محمّد***وكفى بذلك في العدو تهدد
ما زال مذعرف الحروب مظفراً***والنصر فوق لوائه ما يفقد
ولها أيضاً :
اما هلكت أبا الحسين فلم تزل***بالحق تعرف هادياً مهدياً
فاذهب عليك صلاة ربك ما دعت***فوق الغصون حمامة قمريا
قد كنت بعد محمّد خلفاً لنا***أوصى اليك بنا فكنت وفيا
فاليوم لا خلف يُؤمَّل بعده***هيهات نمدح بعده انسيا


147 ـ اُم كلثوم الكبرى

هي اُم كلثوم الكبرى ، وقيل رقية ، وقيل زينب الصغرى بنت الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) ، واُمها فاطمة الزهراء بنت النبي محمّد (صلى الله عليه وآله) .
كانت زاهدة ، عابدة ، بليغة ، فصيحة ، جليلة القدر ، شجاعة ، ومن فواضل نساء وقتها ، ومن المحترمات عند أهل بيت النبوة (عليهم السلام) ، وكانت أصغر من ا ختها العقيلة زينب الكبرى (عليها السلام) .
ولدت قبل وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) ، وتزوجت من عمر بن الخطاب لضغوط مارسها على الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) يطول شرحها ، تناولتها كتب التاريخ والسير .
حضرت واقعة الطف في كربلاء سنة 61هـ ، وشاركت أخاها الإمام الحسين (عليه السلام) ظروف ووقائع تلك الملحمة الكبرى بكل بطولة وشجاعة ورباطة جأش ، وتحملت مع اختها السيّدة زينب الكبرى (عليها السلام) متاعب تلك الواقعة وسلبياتها ، فشاهدت مصرع أخيها الإمام الحسين (عليه السلام) وولده وأقاربه وأصحابه ، ثم رافقت السبايا إلى الكوفة ، ومن ثم إلى الشام .
خطبت خطبة بالكوفة وبّخت بها أهلها وزجرتهم ثم أنشدت :
قتلتم أخي ظلماً فويل لأُمِّكم***ستجزون ناراً حرُّها يتوقد
سفكتم دماء حرم الله سفكها***وحرَّمها القرآن ثم محمّد
ألا فابشروا بالنار إنَّكم غداً***لفي سقر حقاً يقيناً تخلدوا
وأني لأبكى في حياتي على أخي***على خير من بعد التي سيولد
بدمع غزير مستهل مكفكف***على الخد مني دائماً ليس يخمد
وبعد ان انتهت من خطبتها وانشادها ضج الناس بالبكاء والعويل ، فلم ير باك ولا باكية أكثر من ذلك اليوم .
ومن شعرها من قصيدة طويلة بعد رجوعها من السبي الى المدينة المنورة :
مدينة جدنا لا تقبلينا***فبالحسرات والأحزان جينا
ألا فاخبر رسول الله عنا***بأنّا قد فجعنا في اخينا
وإن رجالنا في الطفِّ صرعى***بلا روس وقد ذبحوا البنينا
وأخبر جدنا انا أَسرنا***وبعد الأسر يا جدّا سبينا
ورهطك يا رسول الله أضحوا***عرايا بالطفوف مسلبينا
فلو نظرت عيونك للأُسارى***على قتب الجمال محملينا
رسول الله بعد الصون صارت***عيون الناس ناظرة إلينا
توفيت بالمدينة المنورة حدود سنة 62 هـ .


148 ـ النخعية

هي اُم الهيثم بنت الأسود ، وقيل العريان النخعية .
تابعية ، ومن أصحاب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وشيعته ، وكانت أديبة شاعرة فاضلة .
تولت حرق جثة ابن ملجم المرادي الملعون ، قاتل الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد أن قتله الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) .
كانت على قيد الحياة سنة 41 هـ .
ومن شعرها في رثاء الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) :
الا يا عين ويحك فاسعدينا***ألا تبكي أمير المؤمنينا
رزينا خير من ركب المطايا***وحيسها ومن ركب السفينا
ومن لبس النعال ومن حذاها***ومن قرأ المثاني والمئينا
وكنا قبل مقتله بخير***نرى مولى رسول الله فينا
يقيم الدين لا يرتاب فيه***ويقضي بالفرائض مستبينا


149 ـ سكينة بنت الحسين (عليه السلام)

هي اُميمة ، وقيل آمنة ، وقيل أمينة ، وقيل اُمية بنت الإمام الحسين بن علي ابن أبي طالب ، وكانت تلقب بسكينة ، وغلب ذلك على اسمها ، فعرفت بالست سكينة ، واُمها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي القضاعي .
كانت آية في الفصاحة والأدب والكمال والسخاء والحسن والجمال ، وكانت عظيمة الشأن ، جليلة القدر ، سيدة نساء عصرها ، ومن خيرة محدثات وقتها ، روت عن أبيها الإمام الحسين (عليه السلام) ، وكان الامام الحسين (عليه السلام) يحبها حباً جماً .
حضرت واقعة الطف في كربلاء سنة 61هـ ، وعاشت لحظاتها الرهيبة ومصائبها العظيمة ، فشاهدت مصرع أبيها وسائر ذويها وأنصار أبيها من الشهداء ، واُخذت مع الأسرى إلى الكوفة ومنها إلى الشام ، ثم عادت مع السبايا وأخيها زين العابدين (عليه السلام) إلى المدينة المنورة .
كانت أديبة شاعرة ، وقف على بابها جرير والفرزدق وجميل بثينة وكثير عزة ، فأعطت كل واحد منهم ألف درهم .
توفيت بالمدينة المنورة ، وقيل بمكة المكرمة في الخامس من ربيع الأوّل سنة 117هـ ، وقيل سنة 126هـ .
من شعرها يوم عاشوراء بعد مقتل أبيها الحسين (عليه السلام) ورجوع جواده خالياً منه إلى مخيم النساء والأطفال .
مات الفخار ومات الجود والكرم***واغبرَّتِ الأرض والآفاق والحرمُ
وأغلق الله أبواب السماء فما***ترقى لهم دعوة تجلى بها الهمم
يا اخت قومي انظري هذا الجواد أتى***يُنبِّئنْ أنَّ خير الناسِ مخترم
مات الحسين فيا لهفي لمصرعه***وصار يعلو ضياء الأُمَّة الظلم
يا موت هل من فدا ياموت هل عوض؟***الله ربي من الفجّار ينتقم
ولها أيضاً :
لا تعذليه فهم قاطع طرقه***فعينه بدموع ذُرَّف غدقهْ
ان الحسين غداة الطف يرشقه***ريب المنون فما إن يخطئ الحدقه
بكف شر عباد الله كلهم***نسل البغايا وجيش المُرَّق الفسقه
أئمة السوء هاتوا ما احتجاجكم***غداً وجلكم بالسيف قد صفقه
الويل حل بكم الا بمن لحقه***صيرتموه لأرماح العدى درقه
يا عين فاحتفلي طول الحياة دماً***لا تبك ولداً ولا أهلاً ولا رفقه
لكن على ابن رسول الله فانسكبي***دماً وقيحاً وفي إثريهما العلقه
ولها بعد مقتل زوجها مصعب بن الزبير :
وان تقتلوه تقتلوا الماجد الذي***يرى الموت الا بالسيوف حراما
وقبلك ما خاض الحسين منية***إلى القوم حتى أوردوه حماما


توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 02:47 AM



150 ـ أنس بن مدرك

هو أبو سفيان أنس بن مدرك ، وقيل مدركة بن عمرو بن سعد بن عوف ابن العتيك بن حارثة بن عمرو الأكلبي ، الخثعمي ، الكوفي ، المعروف بابن الأهتم .
أحد صحابة النبي (صلى الله عليه وآله) ، أدرك الإمام أمير المؤمنين بعد النبي (صلى الله عليه وآله)وصحبه وحضر معه واقعة صفين سنة 37هـ فاستشهد فيها .
كان من المعمّرين ، وكان سيّد قومه خثعم وفارسهم وشاعرهم في الجاهلية ، أسلم وعاش 154 سنة ، وكان يسكن الكوفة ، ومن شعره لما بلغ 154 سنة :
اذا ما امرؤ عاش الهنيدة سالماً***وخمسين عاماً بعد ذاك وأربعا
تبدل مر العيش من بعد حلوه***وأوشك أن يبلى وان يتسعسكا
رهينة قعر البيت ليس يريمه***لعا ثاويا لا يبرح المهد مضجعا
يخبر عمن مات حتّى كأنما***رأى الصعب ذا القرنين أو راءتُبَّعا


151 ـ أوحدي المراغي

هو أوحد الدين ، وقيل ركن الدين بن حسين المراغي ، الاصفهاني ، المتلقّب في شعره بأوحدي .
من أدباء وشعراء ايران في القرن الثامن الهجري ، وكان عارفاً ، متصوفاً .
ولد في مراغة (من مدن آذربيجان) سنة 673هـ .
سكن اصفهان مدة ، واصبح بها من مردة وتلاميذ أوحد الدين الكرماني ، وكان في أوّل مرة يُعرف بصافي ، ولكثرة علاقته ومحبته لاستاذه الكرماني بدل لقبه من صافي إلى أوحدي .
عاصر كلاً من ارغون خان المغولي ، والسلطان أبو سعيد المغولي ، والسلطان محمّد خدابنده ، وحظي لديهم .
في أواخر عمره عاد إلى آذربيجان ، ولم يزل بها حتى توفي في مراغة سنة 738هـ ، وقيل سنة 737هـ ، ودفن بها .
له (ديوان شعر) ، وله من المثنويات (ده نامه) ، و(جام جم) .


152 ـ انصاف القاجاري

هو ايرج ميرزا ابن السلطان فتح علي شاه القاجاري ، المتلقّب في شعره بـ (أنصاف) .
أحد أفراد الاسرة القاجارية الحاكمة في إيران ، وكان أديباً ، شاعراً ، ملمّاً بالطب ماهراً فيه .
ولد سنة 1222هـ ، وجاور مشهد الامام الرضا (عليه السلام) بخراسان عشرين سنة ، ثم انتقل إلى طهران


153 ـ أيمن بن خريم

هو أبو عطية أيمن بن خريم ، وقيل خزيم ، وقيل خديم بن فاتك ، وقيل الأخرم بن شداد بن عمرو بن الفاتك بن القليب بن عمرو بن أسد الأسدي ، الشامي .
صحابي حجازي ، وقيل لم يصحب النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يرو عنه ، بل روى عن طريق أبيه ، وكان مجتهداً ، عابداً ، أديباً ، شاعراً ، جيد الشعر ، فصيح الألفاظ ، سهل التراكيب ، حسن الوصف للنساء ، ومن رواة الحديث المشهورين .
ولد قبل الهجرة بقليل ، وأسلم يوم فتح مكة المكرمة .
عاصر عبدالملك بن مروان الاموي واختص به ، ثم عاصر عبدالعزيز بن مروان بمصر وحظي لديه ، ثم تقرب من أخيه بشر من مروان في العراق ، وصار من مشاهير شعراء الدولة الاموية .
كان يشارك في الغزوات ، وكان أبرصا .
لجلالة شأنه وعلو مقامه وفصاحته كان يكثر من مجالسة الخلفاء والأعيان فسمي بخليل الخلفاء .
كان يسكن دمشق ، ثم تحول إلى الكوفة وسكنها .
توفي سنة 80هـ ، وقيل سنة 88هـ ، وقيل كان موجوداً في أواخر القرن الأوّل الهجري .
روى عنه الشعبي ، وأبو إسحاق السبيعي وغيرهما .
جعل له معاوية بن أبي سفيان فلسطين على أن يبايعه على قتال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، فبعث إليه المترجم له أبياتاً هي :
ولست مقاتلاً رجلاً يصلي***على سلطان آخر من قريشِ
له سلطانه وعليّ إثمي***معاذ الله من سفه وطيش
أأقتل مسلماً في غير جرم***فليس بنافعي ما عشت عيشي
وله في مدح بني هاشم قوله :
نهاركم مكابدة وصوم***وليلكم صلاة واقتراءُ
أأجعلكم وأقواماً سواء***وبينكم وبينهم الهواء
وهم أرض لأرجلكم وأنتم***لأرؤسهم وأعينهم سماء


154 ـ أبو البركات التونسي

هو أبو البركات أيمن بن محمّد بن محمّد بن محمّد بن محمّد التونسي ، البزولي ، الاندلسي ، القاهري .
من مشاهير شعراء القرن الثامن الهجري ، وكان هجاء ، بذيء اللسان ، كثير الوقيعة في الناس .
في أواخر حياته رحل إلى المدينة المنورة وسكنها ، وتاب عن الهجاء وذم الناس ، وانصرف إلى مدح النبي (صلى الله عليه وآله) ، وسمى نفسه عاشق النبي (صلى الله عليه وآله) ، ولم يزل في المدينة المنورة حتى توفي سنة 734هـ .
من شعره :
لقد صدق الباقر المرتضى***سليل الإمام عليه السلامْ
بما قال في بعض ألفاظه***سلاح اللئام قبيح الكلامْ
وله أيضاً :
فررت من الدنيا إلى ساكن الحمى***فرار محبّ عائد لحبيبهِ
لجأت إلى هذا الجناب وانّما***لجأت إلى سامى العماد رحيبه
وله أيضاً :
حللت بدار حلَّها أشرف الخلق***محمّد المحمود بالخلق والخلقِ
وخلفت خلفي كل شيء يعوقني***عن القصد الا ما لديّ من العشق
وما بي نهوض غير أنّي طائر***بشوقي وحسن العون من واهب الرزق


يتبع ... انشاء الله


توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:13 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية