السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال ارجو الاجابة عنه يا شيعة ال البيت(عليهم السلام)
لماذا تقدسون مدينة قم الايرانية؟؟
هل زارها الرسول الكريم (صلى الله عليه واله وصحبه وسلم)او الامام علي رضي الله عنه
او الحسن او الحسين رضوان الله عليهما
ارجو الرد
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العراق السني
السلام عليك يا أخي في الوطن و الدين
نحن المسلمين الشيعة الاثني عشرية نقدس مدينة قم المقدسة لأسباب أهمها
1- فيها قبر السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه و آله.
2- توجد روايات بأن رسول الله صلى الله عليه و آله زارها في معراجها و نزل ليصلي فيها .
بالمناسبة هذه المدينة 90% من سكانها من غير الفرس 50% عرب و 40% آذريين و اذا زرتها لا تحتاج متلرجم فلغالب يتكلمون العربية
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
****************************
انت تعرف لماذا نقدسها والله العالم
لقد دفنت فيها ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله )
وكل من له رائحة رسول الله وأهل بيته نقدسه
هذا باختصار أخي
ومأجور أخي العراقي على الرابط
والحمد لله على هداه ***********************والسلام
اخي الكريم نحن لانقصد فاطمة بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم
انما نقصد فاطمة المعصومه بنت الامام موسى الكاظم عليه السلام
حتى لايشتكل عليك الامر .
اخينا العزيز اريد ان اسالك سؤال لكن الاحظ عليك العصبيه فاهداء يرحمك الله ويرحمنا
اسمها فاطمه المعصومه هل المعصومه لقب او كنيه
لان عند السنه العصمه شيء عظيم
متى كانت العصمة شيء عظيم عند أهل السنة وهل تعترفون بعصمة أحد ؟
هي (عليها السلام) معصومة بالعصمة الصغرى
وليس باللقب أو الكنية لأن لهما نفس المعنى تقريبا
اخينا العزيز اريد ان اسالك سؤال لكن الاحظ عليك العصبيه فاهداء يرحمك الله ويرحمنا
اسمها فاطمه المعصومه هل المعصومه لقب او كنيه
لان عند السنه العصمه شيء عظيم
لا انشاء الله مافي اي نوع من انواع العصبية عندي اخي الكريم.
اما بالنسبة لسؤالك ..
فقد ورد هذا الاسم في رواية عن الرضا (عليه السلام) حيث قال: من زار المعصومة بقم كمن زارني .
ولهذه التسمية من الدلالة ما لا يخفى، فإنها تدلّ على أنّ السيدة فاطمة (عليها السلام) قد بلغت من الكمال والنزاهة والفضل مرتبة شامخة حيث سمّاها الإمام (عليه السلام) بالمعصومة، والعصمة تعني الحفظ والوقاية، والمعصوم هو الممتنع عن جميع محارم الله تعالى، وهي لا تنافي الاختيار، فتكون مرتبة من الكمال لا تهمّ النفس معها بارتكاب المعصية فضلاً عن الإتيان بها مع القدرة عليها عمداً أو سهواً أو نسياناً، ولا يكون معها إخلال بواجب من الواجبات. فهي عليها السلام معصومه بالعصمة الصغرى.