ردشبهةكبرى من ابن تيمة-قال(في علي نزلت-لاتقربوا الصلاة وانتم سكارى)تابعوا
بتاريخ : 30-11-2013 الساعة : 03:20 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اعرض لكم اليوم ايها الاخوه احدى اكبر كذبات ابن تيميه ونصبه الواضح وتدليسه وكذبه
والمشكله اني قرأت هذا الامر في البالتوك في غرفه انصار السنه -فقالوا نعم هذه روايه صحيحة وهي مدح لعلي-ع- وقلت لهم هذا المدح اتركوه لكم واليوم ساعرض لكم الموضوع مع ردي عليهم
منهاج السنه النبويه
لابن تيميه
الجزءالسابع
ص237
مانصه
وقد انزل الله تعالى في علي-ياايها الذين امنوا لاتقربوا الصلاه وانتم سكارى-لماصلى فقرا وخلط-3-
-3-عن علي قال صنع لنا عبد الرحمن بن عوف طعاما فدعانا وسقانا من الخمر فاخذت الخمر منا وحضرت الصلاه فقدموا فلانا قال فقرا قل ياايها الكافرون مااعبد ماتعبدون ونحن نعبد ماتعبدون
والوثائق
اذن ابن تيميه يتهم الامام علي -ع- بانه هو من شرب الخمر اليس كذالك اولا نأتي الى الروايه الاصليه ولنراها هل هي صحيحة قبل الجواب عليهم
====================================
اصل الروايه---حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا علي بن الحسن ثنا عبد الله بن الوليد ثنا سفيان وحدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ثنا أبو عبد الله البوشنجي ثنا أحمد بن حنبل ثنا وكيع ثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه قال: دعانا رجل من الأنصار قبل أن تحرم الخمر فتقدم عبد الرحمن بن عوف وصلى بهم المغرب فقرا ?قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ? فالتبس عليه فيها فنزلت ? ا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى
الروايه فيها عطاء بن السائب
قال المزي في تهذيب الكمال :
عطاء بن السائب بن مالك ، و يقال : ابن زيد ، و يقال : ابن
يزيد ، الثقفى ، أبو السائب ، و يقال : أبو زيد ، و يقال : أبو يزيد ، و يقال : أبو محمد ، الكوفى .
.
.
قال أبو داود : قال شعبة : حدثنا عطاء بن السائب و كان نسيا .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : لم يسمع عطاء بن السائب من يعلى بن مرة
.
و قال عن يحيى أيضا : عطاء بن السائب اختلط
و ما سمع منه جرير و ذويه ليس من صحيح حديث عطاء ، و قد سمع أبو عوانة من عطاء
فى الصحة و فى الاختلاط جميعا و لا يحتج بحديثه .
و قال أبو أحمد بن عدى : أخبرنا ابن أبى عصمة ، قال : حدثنا أحمد بن أبى يحيى ،
قال : سمعت يحيى بن معين يقول : ليث بن أبى سليم ضعيف مثل عطاء بن السائب ،
و جميع من روى عن عطاء روى عنه فى الاختلاط إلا شعبة و سفيان . قال ابن عدى : و عطاء اختلط فى آخر عمره ، فمن سمع منه قديما مثل الثورى و شعبة فحديثه مستقيم
و من سمع منه بعد الاختلاط فأحاديثه فيها بعض النكرة .
و قال أبو حاتم : كان محله الصدق قديما قبل أن يختلط، ثم
بآخرة تغير حفظه ، فى حديثه تخاليط كثيرة ، و قديم السماع من عطاء : سفيان ، و شعبة . و فى حديث البصريين الذين يحدثون عنه تخاليط كثيرة لأنه قدم عليهم فى آخر عمره ، و ما روى عنه ابن فضيل ففيه غلط و اضطراب ; رفع أشياء كان يرويها عن التابعين فرفعها إلى الصحابة .
و قال النسائى : ثقة فى حديثه القديم ، إلا أنه تغير ، و رواية حماد بن زيد
و شعبة و سفيان عنه جيدة .
و قال الحميدى ، عن سفيان : كنت سمعت من عطاء بن السائب قديما ثم قدم علينا قدمة فسمعته يحدث ببعض ما كنت سمعت ، فخلط فيه ، فاتقيته و اعتزلته .
و قال أبو النعمان ، عن يحيى بن سعيد القطان : عطاء بن السائب تغير حفظه بعد ، و حماد ـ يعنى ابن زيد ـ سمع منه قبل أن يتغير .
و قال أبو قطن ، عن شعبة : ثلاثة فى القلب منهم هاجس : عطاء بن السائب ، و يزيد ابن أبى زياد . و رجل آخر .
و قال إسماعيل ابن علية : قال لى شعبة : ما حدثك عطاء بن السائب من رجاله عن
زاذان و ميسرة و أبى البخترى فلا تكتبه.
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 7 / 206 :
و ذكره ابن حبان فى " الثقات " فقال : قد قيل إنه سمع من أنس ، و لم يصح ذلك عندى ، مات سنة ست و ثلاثين ، و كان اختلط بآخره
.
و قال الحاكم : تغير بآخره .
و قال فى " السؤالات " : تركوه .
كذا قال ، و لعله أراد بالترك ما يتعلق بحديثه فى الاختلاط . .
و قال العقيلى : تغير حفظه ، و سماع حماد بن زيد منه قبل التغير .
و قال العقيلى أيضا : و سماع حماد بن سلمة بعد الاختلاط .
كذا نقله عنه ابن القطان .
ثم وقفت على ترجمته فى " العقيلى " فنقل عن الحسن بن على الحلوانى ، عن على ابن
المدينى قال : قال وهيب : قدم علينا عطاء بن السائب ، فقلت : كم حملت عن عبيدة
ـ يعنى السلمانى ـ ؟ قال : أربعين حديثا . قال على : و ليس عنده عن عبيدة حرف
واحد . فقلت : علام يحمل ذلك ؟ قال : على الاختلاط .
قال على : و كان أبو عوانة حمل عنه قبل أن يختلط ، ثم حمل عنه بعد ، فكان لا
يعقل ذا من ذا ، و كان حماد بن سلمة .
فاستفدنا من هذه القصة أن رواية وهيب و حماد و أبى عوانة عنه فى جملة ما يدخل
فى الاختلاط .
و قال عبد الحق : سماع ابن جريج منه بعد الاختلاط .
و قال الحربى فى " العلل " : بلغنى أن شعبة قال : إذا حدث عن رجل واحد فهو ثقة
، و إذا جمع بين اثنين فاتقه .
و قال ابن سعد : قد كان تغير حفظه بآخره
و اختلط ، توفى سنة ست و ثلاثين .
و قال ابن الجارود فى " الضعفاء " : حديث سفيان و شعبة و حماد بن سلمة عنه جيد
، و حديث جرير و أشباه جرير ليس بذاك .
و قال فى موضع آخر : إذا حدث عنه سفيان و شعبة فإن حديثه مقام الحجة .
و قال الدارقطنى فى " العلل " : اختلط ، و لم يحتجوا به فى " الصحيح " ، و لا
يحتج من حديثه إلا بما رواه الأكابر : شعبة ، و الثورى ، و وهيب ، و نظراؤهم ،
و أما ابن علية و المتأخرون ففى حديثهم عنه نظر .
رتبته عند ابن حجر : صدوق اختلط
رتبته عند الذهبي : أحد الأعلام على لين فيه ، ثقة ساء حفظه بآخرة
والان هذه الروايه من مختلط
=================
والاخر
أبي عبد الرحمن السلمي ----كان من الخوارج
والان علمبانيكم الروايه ساقطة
والان تابعوا معي اين هي الروايه الصحيحة
===========================================
والان سانقل لكم الروايه الصحيحة من رجل اقل مايقال عنه انه ناصبي ومبتعد عن ال البيت-ع
وهو ابن العربي تفضلوا الروايه الصحيحة
احكام القران
لابن العربي
القسم الاول
ص551-تفسير الايه 43 من سوره النساء
سبب نزولها : روى عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي ، عن عمرو أنه صلى بعبد الرحمن بن عوف ورجل آخر فقرأ : { قل يا أيها الكافرون } فخلط فيها ، وكانوا يشربون من الخمر ; فنزلت : { لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى } .
وقال عمرو بن العاص : صنع لنا عبد الرحمن بن عوف طعاما ، فدعانا وسقانا من الخمر ، فأخذت الخمر منا ، وحضرت الصلاة ، فقدموني فقرأت : قل يا أيها الكافرون ، لا أعبد ما تعبدون ، ونحن نعبد ما تعبدون . قال : فأنزل الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى } الآية . خرجه الترمذي وصححه . [ ص: 552 ] وقد رويت هذه القصة بأبين من هذا ، لكنا لا نفتقر إليها هاهنا ، وهذا حديث صحيح من رواية العدل عن العدل .
والوثيقه
والان السوال لماذا تغير اسم----- عمرو ابن العاص---الى -علي ابن ابي طالب-ع-
===================================ومع هذا تفضلوا الهدية هذا قول من الذي استشهد به ابن تيميه
المستدرك على الصحيحين
للامام الحافظ الحاكم النيسابوري
طبعه متضمنه انتقاد الذهبي رحمه الله
وبذيله
تتبع اوهام الحاكم التي سكت عنها الذهبي
لابي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي
الجزءالثاني-ص365-ح-3259
يقول عن عطاء بن السائب عن ابي عبد الرحمن عن علي-رض-قال دعانل رجل من الانصار قبل تحريم الخمر فحضرت صلاه المغرب فتقدم رجل فقرا=قل ياايها الكافرون-فالتبس عليه فنزلت-لاتقربوا الصلاه وانتم سكارى
يقول هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه
يقول
==========
وفي هذا الحديث فائده كثيره وهي ان الخوارج تنسب هذا السكر وهذه القراءه الى امير المؤمنين علي ابن ابي طالب دون غيره
وقد برأه الله منها فانه راوي هذا الحديث
والوثائق
-------------------
اذن ابن تيميه تبنى رأي النواصب والخوارج كما قال الحاكم النيسابوري وقبله الذهبي
واكد عليه الوادعي
==========================
والان الهدية الكبرى للموالين تابعوا معي هذه الروايه الصحيحة
لما نزل تحريم الخمر قال عمر اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في البقرة فدعي عمر فقرئت عليه فقال عمر اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا ، فنزلت الآية التي في البقرة . فدعى عمر فقرئت عليه ، فقال عمر : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا ، فنزلت الآية التي في النساء : { يا أيها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى } فكان منادي رسول الله إذا أقام الصلاة نادى : لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ، فدعى عمر فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا ، فنزلت الآية التي في المائدة ، فدعى عمر فقرئت عليه ، فلما بلغ { فهل أنتم منتهون } قال عمر : انتهينا انتهينا
الراوي: عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5555
خلاصة حكم المحدث: صحيح
عن عمر بن الخطاب أنه قال لما نزل تحريم الخمر قال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت هذه الآية التي في البقرة يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير فدعي عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في سورة النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى أن لا يقربن الصلاة سكران فدعي عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال عمر انتهينا
الراوي: أبو ميسرة عمرو بن شرحبيل المحدث: علي بن المديني - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 3/171
خلاصة حكم المحدث: [صحيح
ما نزل تحريم الخمر قال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا . فنزلت هذه الآية التي في البقرة : { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير } فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا . فنزلت الآية التي في النساء : { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى } [ النساء : 43 ] ، فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى : ألا لا يقربن الصلاة سكران . فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا . فنزلت الآية التي في المائدة . فدعي عمر ، فقرئت عليه ، فلما بلغ : { فهل أنتم منتهون } [ المائدة : 91 ] قال عمر : انتهينا ، انتهينا
الراوي: عمر المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/262
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]
نزلت في الخمر ثلاث آيات ، فأول شيء نزل : { يسألونك عن الخمر والميسر } الآية ، [ البقرة : 219 ] فقيل : حرمت الخمر . فقالوا : يا رسول الله ، دعنا ننتفع بها كما قال الله تعالى . قال : فسكت عنهم ، ثم نزلت هذه الآية : { لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى } [ النساء : 43 ] . فقيل : حرمت الخمر ، فقالوا : يا رسول الله ، إنا لا نشربها قرب الصلاة ، فسكت عنهم ثم نزلت : { يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حرمت الخمر
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/725
أنه قال اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء ، فنزلت التي في البقرة ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ) الآية فدعي عمر فقرئت عليه ، قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء ، فنزلت التي في النساء ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) فدعي عمر فقرئت عليه ، ثم قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء ، فنزلت التي في المائدة : ( إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ) - إلى قوله - ( فهل أنتم منتهون ) ، فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : انتهينا انتهينا
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3049
خلاصة حكم المحدث: صحيح
حرمت الخمر ثلاث مرات ، قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، وهم يشربون الخمر ويأكلون الميسر ، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما فأنزل الله : { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس } إلى آخر الآية [ البقرة : 219 ] . فقال الناس : ما حرم علينا ، إنما قال : { فيهما إثم كبير } . وكانوا يشربون الخمر ، حتى كان يوما من الأيام صلى رجل من المهاجرين ، أم أصحابه في المغرب ، خلط في قراءته ، فأنزل الله آية أغلظ منها : { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون } [ النساء : 43 ] . وكان الناس يشربون ، حتى يأتي أحدهم الصلاة وهو مفيق . ثم نزلت آية أغلظ من ذلك : { يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون } قالوا : انتهينا ربنا . وقال الناس : يا رسول الله ، ناس قتلوا في سبيل الله ، وماتوا على فرشهم ، كانوا يشربون الخمر ويأكلون الميسر ، وقد جعله الله رجسا من عمل الشيطان ؟ فأنزل الله تعالى : { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا } إلى آخر الآية ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو حرم عليهم لتركوه كما تركتم
الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/724
خلاصة حكم المحدث: للحديث شواهد تجبر ضعف أبي معشر نجيح
المستطرف
في كل فن مستظرف
تاليف شهاب الدين الابشهي المحلي
الجزءالثاني
ص229
الباب الرابع والسبعون :
في تحريم الخمر وذمها والنهي عنها
قد أنزل الله تعالى في الخمر ثلاث آيات :
الأولى قوله تعالى : (يَسْأَلُونَكَ عَنِ لْخَمْرِ وَلْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَآ إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَ?فِعُ لِلنَّاسِ) الآية . فكان مِن المسلمين مِن شارب ومِن تارك . إلى أن شرب رجل ، فدخل في الصلاة فهجر ، فنزل قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا لَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ لصَّلَوةَ وَأَنْتُمْ سُكَرَى حَتَّى تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ) ، فشربها مَن شربها من المسلمين ، وترَكَها مَن ترَكَها ، حتى شربها عمر رضي الله تعالى عنه ، فأخذ بلحى بعير وشجَّ به رأس عبد الرحمن بن عوف ، ثم قعد ينوح على قتلى بدر بشعر الأسود بن يعفر ، يقول :
وكائِنْ بالقليب قليب بدْرٍ *** مِن الفتيان والعرب الكرام
أيُوعٍدُني ابنُ كبشةَ أن سنحيا *** وكيف حياةُ أصداءٍ وهامِ
أيعجز أن يرُدَّ الموت عني *** وينشرني إذا بليت عظامي
ألا مَن مُبْلِغُ الرحمن عني *** بأني تاركٌ شهرَ الصيام
فقل لله يمنعْنِي شرابي *** وقل لله يمنعْنِي طعامي
فبلغ ذلك رسول الله ، فخرج مغضبا يجر رداءه ، فرفع شيئا كان في يده فضربه به ، فقال : أعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله . فأنزل الله تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ لشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ لْعَدَاوَةَ وَلْبَغْضَآءَ فِي لْخَمْرِ وَلْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ للَّهِ وَعَنِ لصَّلاَةِ ، فَهَلْ أَنْتُمْ مُّنتَهُونَ)
. فقال عمر رضي الله تعالى عنه : انتهينا انتهينا
والوثيقه