[جودت الانصاري]

ق ق ج
الاخوه كتّاب ومتابعي فن القصه
السلام عليكم
من الطبيعي جدا تطور الفنون الادبيه شعرا ونثرا,, بتطور الاساليب الاخرى في حياة المجتمع ,, فبدل القصائد الطوال والمعلقات, وجدنا انفسنا نميل الى القصائد
القصيرة التي قد لا تتجاوز البضعة ابيات, باوزانها القصيره والراقصه, وبعد الروايات التي كانت تثقل كاهلنا
بسعرها ووزنها,, اصبحنا نبحث عن القصه القصيرة ,, واحيانا الاقصوصه ,,,,
وما علينا نحن الكتّاب سوى مواكبة مطلب المتلقي ,,, وهو اليوم يبحث عن متعة
القراءة , ولكن حسب ظرفه الخاص ووقته الضيّق. لذا اصبح التوجه الى الفنون
القصيرة ,فالمسافر مثلا وقضاء لوقت السفر الممل يبحث في الجريده او المجلة
عن قصة قصيرة او ما شابه.
وقد بلغ هذا التطور ذروته ,,, وتحقيقا لما يتطلبه عصر السرعة دون فقدان متعة
القراءة,,, تتوجه الانظار الى فن القصة القصيرة جدا ,, وليس القصر ابرز عناصرها,,, بل اعتمادها على عنصر التكثيف في سرد الاحداث ,, ومن ثم النهاية
الرمزية التي تتيح للقارئ تخيل الاحداث على مزاجه الخاص,, فهي اقرب ما تكون
الى امتحان لشخصية واحكام القارئ ,, الم اقل لكم انه عصر السرعه,,, فها هو المتلقي يشعر انك تشركه في سردك وزوايا تشويقك
ولحضراتكم قصتي القصيرة جدا كنموذج لذلك,,
محظوظ
اعترف : اني كنت حينها لا ازال مبتدئ,, والا ماذا تسمي من يخطئ بين دوّاسة
الوقود, والفرامل؟ في الحجز قابلني المسؤول بابتسامتة الخبيثة والمعهودة لدى هؤلاء,,,وهو يقول :
(اطمئن) انت محظوظ ,,, فالرجل الذي دهسته بخير,, مجرد رضوض,, ولكن اتضح انه,, والد المحافظ !!!
انتظر مشاركاتكم وآرائكم

[آمالٌ بددتها السنونْ]

هههه اعجبتني كثيراً رائعة اخي الفاضل
وكذلك المقدمة الجميلة التي اوردتموها
ممتنون لك كثيراً ايها الفاضل لي عودة
إن شاء الله لمتصفحكم المميز
لا استطيع التركيز الآن غبت يومان و
تكدس العمل هنا !!
تحيه تعبق بالياسمين لك مني اخـي
الفاضل

[جودت الانصاري]

مرحب بك في كل وقت سيدتي الغاليه
وفاء
ولمن دواعي سروري اهتمامكم بهذه المواضيع
فانا اجدها متنفس يغني عن السياسه وهمومها
اشكرك سيدتي ونتواصل

[آمالٌ بددتها السنونْ]

اسند رأسة الى الحائط محاولا ًالتقاط انفاسة ضامن الحقيبة
الى صدره. لا زال صوت تلك المرأة المجنونة وهي تصرخ
فيه يتردد في مسامعه . ارتسمت على وجهه إبتسامة ساخرة
مالبثت ان تلاشت وهو يشعُر بحد السكين على عنقةِ وصوتٌ
جهور يقول:
سلمني مالديك يا فتى !.

تحياتي لك أيها الفاضل والى جميع قُراء هذا المتصفح

[جودت الانصاري]

عابد
على سجادته الوثيره ,, وضع تربة ومسبحة وكتاب ,,
وفي اصبعه خاتم , لفت نظري حجمه وطريقة تدويره ذات اليمين وذات الشمال كمن يبحث عن قمر جديد
فهل نسي ان لله المشرق والمغرب ؟,, وانه سبحانه لا يقاس بمكان ولا اوان؟

[جودت الانصاري]

كوّر كوفيته , وحزم العباءة والجلباب على وسطه , وغطّ المله في سوق السمك
كان يشم ذيل السمكه ,, فبادره البائع ضاحكا : ايشمون الرأس ام الذيل ؟فيجيبه المله بتندره المعهود :
لعلمي المسبق بفساد الرأس فاردت ان اعرف هل بلغ الفساد الى الذيل ؟؟
من التراث البغدادي

[جودت الانصاري]

احتضن الموت ,,, ليهب للاخرين الحياة
فأضحى نهراً ثالثاً يجمع الفراتين من جديد .
فمرحى رجال العراق

[كاظم العراقي العراقي]

احسنتم معلومه مفيده

[جودت الانصاري]

رجل
تعوّد ان يسأل والده عن كل شئ
وعلى قدر فهمه سأل الطفل والده ذات يوم ,, متى يصبح الانسان رجلا ؟
فيجيبه الوالد: عندما يفرض كلمته وشخصيته على الاسرة
ومن غير قصد بادرالطفل بقوله ,, يعني مثل الست ماما؟؟
بالغ التحيات

[جودت الانصاري]

ارهابي

بصق عن شماله ثلاثا
واستعاذ بالله من الخبث والخبائث

فقد صادف مروره , امام مرآة