بسم الله والصلات والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد
يدعي الشيعه .ان ابابكر وعمر وعثمان رضيى الله عنهم كان قصدهم الرياسه والملك فظلموا غيرهم بالولايه فيقال لهم هؤلاء لم يقاتلو مسلماعلى الولاية وانما قاتلو المرتدين والكفار وهم الذين كسرو كسرى وقيصر وفتحوا بلاد فارس واقاموا الاسلام واعزوا الايمان واهله واذلوا الكفر واهله وعثمان وهو دون ابي بكر وعمر في المنزله طلب الثوار قتله وهو في ولايته فلم يقاتل المسلمين ولاقتل مسلما على ولايته وخلافته
فاذاجازء للشيعه على هؤلا انهم كانو ظالمين في ولايتهم اعداء الرسول صلى الله عليه وسلم لزمهم ان يقولومثل ذلك في علي رضيى الله عنه
الرهيف استلم مو واحد نعطيك اكثر عليك فقط احصاء الاسماء
شجاعة امير المؤمنين عليه السلام اكثر من ان توصف
وانا اليوم اقدم لكم اسماء الذين قتلهم الامير في معركة بدر فقط وخوفا من الاطالة نقتصر على قتلى بدر فقط وتقول الروايات ان المشركين طلبوا البراز من المسلمين فبرز حمزة وعلي وعبيدة عليهم السلام فلمّا اصطفُّوا لهم لم يُثْبِتهم القوم ، لأنهم كانوا قد تَغَفروا فسألوهم : من أنتم ،فانْتَسَبوا لهم ، فقالوا : أكْفاءٌ كِرامٌ . ونَشِبَتْ الحربُ بينهم ، وبارز الوَليدُ أميرَ المؤمنين عليه السلام فلم يُلَبِّثه حتّى قتله ، وبارَزَ عُتْبَةُ حمزةَ - رضي اللّه عنه - فقتله حمزة ، وبارز شَيبةُ عُبَيدةَ ـ رحمه الله - فاختلفت بينهما ضربتان ، قَطَعت إحداهما فخِذَ عُبَيدة، فاستنقذه أميرُ المؤمنين عليه السلام بضربة بَدَر بها شَيْبَة فقتله ،
وشرَكَه في ذلك حَمْزَة- رضوان اللّه عليه - فكان قتل هؤلاء الثلاثة أوّل وَهْن لَحِق المشركين ، وذُلٍّ دَخَل عليهم ، ورَهْبةٍ اعتراهم بها الرعْب من المسلمين ، وظَهَر بذلك أماراتُ نصر المسلمين .
ثمّ بارز أميرُ المؤمنين عليه السلام العاصَ بن سعيد بن العاص ، بعد أن أحجم عنه من سواه فلم يُلَبّثه أن قتله . وبَرَز إليه حَنْظَلةُ ابنُ أبي سفيان فقتله ، وبَرَز بعده طُعيْمَةَ بن عَدِيّ فقتله ، وقتل بعده نَوْفَلَ بنَ خُوَيْلِد - وكان من شياطين قريش - ولم يزل عليه السلام يقتل واحداً منهم بعد واحد، حتى أتى على شَطْر المقتولين منهم ، وكانوا سبعين قتيلاً .
وفي روايات اخرى انه عليه السلام قتل اضافة لما ذكرنا كل من :
وزَمْعَةُ بن الأسْوَد.
والحارِثُ بن زَمْعَة .
والنَضْرُ بن الحارث بن عَبْد الدار.
وعُميرُبن عُثمان بن كَعبْ بن تَيْم ، عمّ طَلْحة بن عُبَيداللّه .
وعُثمانُ ، ومالكُ ابنا عُبَيداللّه ، أخوا طَلْحة بن عُبَيداللّه .
ومسعود بن أبي أمَيّة بن المُغِيرة .
وقَيْسُ بن الفاكِه بن المُغِيرة.
وحُذَيْفَةُ بن أبي حذيفة بن المُغِيْرة.
وأبو قيس بن الوليد بن المغيرة .
وحَنْظَلَة بن أبي سُفيان .
وعَمْروُ بن مَخزوم .
وأبو المُنذِر بن أبي رِفاعَة .
ومُنَبّهُ بن الحَجّاج السَهِميّ .
والعاصُ بن مُنَبِّه .
وعَلقْمَةُ بن كَلَدَة .
وأبو العاصِ بن قيسْ بن عَدِيّ .
ومعاوية بن المُغِيرة بن أبي العاص .
ولُوْذانُ بن رَبيعة .
وعبدُاللّه بن المنذر بن أبي رِفاعة .
ومسعودَ بن أمَيّة بن المُغِيرة .
وحاجِبُ بن السائب بن ِ عويمر.
وأوسُ بن المُغَيرة بن لُوْذان .
وزيدُ بن ملَيص .
وعاصمُ بن أبي عَوْف .
وسعيدُ بن وَهْب ، حليف بني عامر.
ومعاويةُ بن عامر بن عبد القَيس .
وعبدُالله بن جَميل بن زُهَيْر بن الحارث بن أسَد.
والسائبُ بن مالك .
وأبو الحَكَم بن الأخْنَس .
وهِشامُ بن أبي اُمَيّة بن المُغِيرة .
فذلك خمسة وثلاثون رجلاً ، سوى من اخْتُلِف فيه ، أو شَرِك أمير المؤمنين عليه السلام فيه غيره ، وهم أكثر من شَطْر المقتولين