|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نووورا انا
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 02-02-2011 الساعة : 10:17 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
وليست عالمية النفوذ السياسي هي وحدها أبرز معالم دولة الإمام المنتظر عليه السلام فهناك من خصائصها ومعالمها البارزة، غير هذا، مما نقرأه في النصوص التنبؤية الواردة عن المعصومين عليهم السلام.
وربما كان أهمها ما يأتي:
1- عالمية العقيدة الإسلامية (عقيدة التوحيد)، وعمومها لكل فرد من البشر، وتطهير الأرض من كل عقائد الشرك والكفر والضلال والنفاق.
فمما يروى في هذا المجال:
أ- ما عن محمد بن مسلم: قال: قلت للباقر عليه السلام:
ما تأويل قوله تعالى في الأنفال (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله)؟..
قال: لم يجئ تأويل هذه الآية، فإذا جاء تأويلها يقتل المشركون حتى يوحدوا الله عز وجل وحتى لا يكون شرك، وذلك في قيام قائمنا.
ب - وما عن رفاعة بن موسى: قال: سمعت جعفر الصادق عليه السلام يقول في قوله تعالى: (وله أسلم من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً).. قال: إذا قام القائم المهدي لا تبقى أرض إلا نودي فيها شهادة: إلاّ إله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله.
ج - ما عن عمران بن ميثم عن عباية: أنه سمع أمير المؤمنين عليه السلام يقول: (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله).. أظَهَرَ بعد ذلك؟.. قالوا: نعم.. قال: كلا.. فو الذي نفسي بيده، حتى لا تبقى قرية إلا وينادي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله، بكرة وعشياً.
2- عموم العدل والأمن والرخاء.
ومن النصوص المشيرة إليه ما يلي:
أ- إذا قام القائم عليه السلام حكم بالعدل، وارتفع في أيامه الجور، وأمنت به السبل، وأخرجت الأرض بركاتها، ورد كل حق إلى أهله، ولم يبق أهل دين حتى يظهروا الإسلام، ويعترفوا بالإيمان..
أما سمعت الله - سبحانه - يقول: (وله أسلم من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه ترجعون)..
وحكم بين الناس بحكم داود عليه السلام وحكم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ..
فحينئذ تظهر الأرض كنوزها، وتبدي بركاتها، ولا يجد الرجل منكم يومئذ موضعاً لصدقته، ولا بره، لشمول الغنى جميع المؤمنين.
ب - يقاتلون حتى يوحد الله، ولا يشرك به شيئاً، وتخرج العجوز الضعيفة من المشرق تريد المغرب لا يؤذيها أحد، ويخرج الله من الأرض نباتها، وينزل من السماء قطرها.
ج - إذا قام قائمنا قسم بالسوية، وعدل في الرعية، فمن أطاعه فقد أطاع الله، ومن عصاه فقد عصى الله.
3- انتشار الثقافة والعلم.
ومما يشير إليه من النصوص:
ما روي عن الإمام الباقر عليه السلام في حديث له: (وتؤتون الحكمة في زمانه، حتى أن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
وحدة سيرة الإمام والنبي:
ومما تقوله النصوص في هذا المجال: وحدة سيرة الإمام المنتظر عليه السلام في دعوته، وسيرة جده الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في دعوته، بسبب تشابه ظروف الدعوتين الاجتماعية، في طريق التمهيد لتأسيس الدولة..
ومن تلكم النصوص ما يأتي:
أ- عن عبد الله بن عطاء المكي عن شيخ من الفقهاء (يعني أبا عبد الله الصادق عليه السلام):
قال: سألته عن سيرة المهدي، كيف سيرته؟..
فقال: يصنع كما صنع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يهدم ماكان قبله، كما هدم رسول الله أمر الجاهلية، ويستأنف الإسلام جديداً.
ب - عن عبد الله بن عطاء: قال: سألت أبا جعفر الباقر عليه السلام.. فقلت: إذا قام القائم بأي سيرة يسير في الناس؟..
فقال: يهدم ما قبله كما صنع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويستأنف الإسلام جديداً.
حـ - وعن أبي بصير: قال: سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام يقول: في صاحب هذا الأمر شبه من أربعة أنبياء: شبه من موسى، وشبه من عيسى، وشبه من يوسف، وشبه من محمد صلى الله عليه وآله وسلم ..
فقلت: ما شبه موسى؟..
قال: خائف، يترقب..
قلت: وما شبه عيسى؟..
فقال: يقال فيه ما قيل في عيسى..
قلت: فما شبه يوسف؟..
قال: السجن والغيبة..
قلت: وما شبه محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟..
قال: إذا قام سار بسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أنه يبيّن آثار محمد.
د - وفي حديث عبد الله بن عطا مع الإمام الباقر عليه السلام:
قلت: بما يسير؟..
فقال: بما سار به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هدر ما قبله واستقبل.
الهوامش
(15) يقرأ: موضوع (الغيبة الكبرى) من الكتاب.
في انتظار الامام
|
|
|
|
|