أكد علماء أن النساء اللواتي يتعرضن لدرجات عالية من الضغط النفسي والعقلي تكون فرص الحمل لديهن أقل بالنصف من النساء الأخريات.
وشملت الدراسة متابعة أكثر من 500 زوجة خلال عام قاموا بقياس مستويات "آلفا أميلاز" وهو أنزيم في اللعاب ويدل على توتر الشخص.
ويقترح الباحثون للتقليل من هذا الانزيم، بعض طرق الاسترخاء البسيطة مثل التأمل و اليوغا والمشي لمدة 20 دقيقة يوميا ما قد يزيد من فرص الحمل.
وتم اكتشاف العلاقة بين معدلات التوتر وقلة فرص الإنجاب من قبل العلماء سنة 2010، في حين أن الدراسة الأخيرة كانت الأولى التي اكتشفت أن الإجهاد النفسي والعقلي يمكنه أن يسبب العقم، والذي يتم تعريفه طبيا بعدم حدوث حمل خلال 12 شهرا من المحاولة.
ووجد الباحثون أن النساء ذوات مستويات التوتر العالية قلّت فرصهن في الحمل بنسبة 29% عن غيرهن من النساء ذوات مستويات التوتر المنخفضة.