|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 81994
|
الإنتساب : Apr 2015
|
المشاركات : 1,288
|
بمعدل : 0.37 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
( شجاعة الإمام علي (ع) ) مصادر سنية
بتاريخ : 27-04-2017 الساعة : 05:58 PM
( شجاعة الإمام علي (ع) )
م
عدد الروايات : ( 7 )
صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير - باب دعاء النبي (ص) الناس إلى الإسلام والنبوة
2783 - حدثنا : عبد الله بن مسلمة القعنبي ، حدثنا : عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبيه ، عن سهل بن سعد (ر) سمع النبي (ص) يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يفتح الله على يديه فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى فغدوا وكلهم يرجو أن يعطى فقال : أين علي فقيل : يشتكي عينيه فأمر فدعي له فبصق في عينيه فبرأ مكانه حتى كأنه لم يكن به شيء فقال : نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال : على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم إدعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم.
________________________________________
صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير - باب ما قيل في لواء النبي (ص)
2812 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة بن الأكوع (ر) قال : كان علي (ر) تخلف ، عن النبي (ص) في خيبر وكان به رمد فقال : أنا أتخلف ، عن رسول الله (ص) فخرج علي فلحق بالنبي (ص) فلما كان مساء الليلة التي فتحها في صباحها فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية أو قال : ليأخذن غداً رجل يحبه الله ورسوله أو قال : يحب الله ورسوله يفتح الله عليه فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا : هذا علي فأعطاه رسول الله (ص) ففتح الله عليه.
________________________________________
صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير - فضل من أسلم على يديه رجل
2847 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القارئ ، عن أبي حازم قال : أخبرني : سهل (ر) يعني إبن سعد قال : قال النبي (ص) يوم خيبر : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يفتح على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فبات الناس ليلتهم أيهم يعطى فغدوا كلهم يرجوه فقال : أين علي فقيل : يشتكي عينيه فبصق في عينيه ودعا له فبرأ كان لم يكن به وجع فأعطاه فقال : أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم إدعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدي الله بك رجلاًًً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
________________________________________
صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبي الحسن (ر)
3498 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : عبد العزيز ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد (ر) أن رسول الله (ص) قال : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يفتح الله على يديه قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) كلهم يرجو أن يعطاها فقال : أين علي بن أبي طالب ، فقالوا : يشتكي عينيه يا رسول الله ، قال : فأرسلوا إليه فأتوني به فلما جاء بصق في عينيه ودعا له فبرأ حتى كان لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم إدعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلاًًً واحداًً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
________________________________________
صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبي الحسن (ر)
3499 - حدثنا : قتيبة ، حدثنا : حاتم ، عن يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة قال : كان علي قد تخلف ، عن النبي (ص) في خيبر وكان به رمد فقال : أنا أتخلف ، عن رسول الله (ص) فخرج علي فلحق بالنبي (ص) فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها قال رسول الله (ص) : لأعطين الراية أو ليأخذن الراية غداًً رجلاًًً يحبه الله ورسوله أو قال : يحب الله ورسوله يفتح الله عليه فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا : هذا علي فأعطاه رسول الله (ص) الراية ففتح الله عليه.
________________________________________
صحيح البخاري - كتاب المغازي - غزوة خيبر
3972 - حدثنا : عبد الله بن مسلمة ، حدثنا : حاتم ، عن يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة (ر) قال : كان علي بن أبي طالب (ر) تخلف ، عن النبي (ص) في خيبر وكان رمدا فقال : أنا أتخلف ، عن النبي (ص) فلحق به فلما بتنا الليلة التي فتحت قال : لأعطين الراية غداًً أو ليأخذن الراية غداًً رجل يحبه الله ورسوله يفتح عليه فنحن نرجوها ، فقيل : هذا علي فأعطاه ففتح عليه.
________________________________________
صحيح البخاري - كتاب المغازي - غزوة خيبر
3973 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : يعقوب بن عبد الرحمن ، عن أبي حازم قال : أخبرني : سهل بن سعد (ر) أن رسول الله (ص) قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية غداًً رجلاًًً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) كلهم يرجو أن يعطاها فقال : أين علي بن أبي طالب ، فقيل : هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال : فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله (ص) في عينيه ودعا له فبرأ حتى كان لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم إدعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلاًًً واحداًً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
م
عدد الروايات : ( 5 )
صحيح مسلم - كتاب الحهاد والسير - باب عزوة ذي قرد وغيرها
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
1807 - حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : هاشم بن القاسم ح ، وحدثنا : إسحق بن إبراهيم ، أخبرنا : أبو عامر العقدي كلاهما ، عن عكرمة بن عمار ح ، وحدثنا : عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وهذا حديثه ، أخبرنا : أبو علي الحنفي عبيد الله بن عبد المجيد ، حدثنا : عكرمة وهو إبن عمار ، حدثني : إياس بن سلمة ، حدثني : أبي قال : .... ثم أرسلني إلى علي وهو أرمد فقال : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله أو يحبه الله ورسوله قال : فأتيت علياًً فجئت به أقوده وهو أرمد حتى أتيت به رسول الله (ص) فبسق في عينيه فبرأ وأعطاه الراية وخرج مرحب فقال : ....
________________________________________
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر)
2404 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقارباً في اللفظ قالا : ، حدثنا : حاتم وهو إبن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداًً ، فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) يقول له خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً فأتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
________________________________________
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر)
2405 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : يعقوب يعني إبن عبد الرحمن القارئ ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة : أن رسول الله (ص) قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه قال عمر بن الخطاب : ما أحببت الإمارة إلاّ يومئذ قال : فتساورت لها رجاء أن أدعى لها ، قال : فدعا رسول الله (ص) علي بن أبي طالب فأعطاه إياها وقال : إمش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك قال : فسار علي شيئاًً ثم وقف ولم يلتفت فصرخ : يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس ، قال : قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأن محمداًً رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلاّ بحقها وحسابهم على الله.
________________________________________
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر)
2406 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : عبد العزيز يعني إبن حازم ، عن أبي حازم ، عن سهل ح ، وحدثنا : قتيبة بن سعيد واللفظ هذا ، حدثنا : يعقوب يعني إبن عبد الرحمن ، عن أبي حازم أخبرني : سهل بن سعد : أن رسول الله (ص) قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلاًًً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها قال : فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) كلهم يرجون أن يعطاها فقال : أين علي بن أبي طالب فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال : فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله (ص) في عينيه ودعا له فبرأ حتى كان لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم إدعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلاًًً واحداًً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
________________________________________
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر)
2407 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : حاتم يعني إبن إسماعيل ، عن يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة بن الأكوع قال : كان علي قد تخلف ، عن النبي (ص) في خيبر وكان رمدا فقال : أنا أتخلف ، عن رسول الله (ص) فخرج علي فلحق بالنبي (ص) فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها قال رسول الله (ص) : لأعطين الراية أو ليأخذن بالراية غداًً رجل يحبه الله ورسوله أو قال : يحب الله ورسوله يفتح الله عليه فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا : هذا علي فأعطاه رسول الله (ص) الراية ففتح الله عليه.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
م
عدد الروايات : ( 9 )
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر)
780 - حدثنا : وكيع ، عن إبن أبي ليلى ، عن المنهال ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : كان أبي يسمر مع علي وكان علي يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف فقيل له : لو سألته فسأله ، فقال : أن رسول الله (ص) بعث إلي أنا أرمد العين يوم خيبر فقلت : يا رسول الله إني أرمد العين قال : فتفل في عيني وقال : اللهم أذهب عنه الحر والبرد فما وجدت حراً ولا برداً منذ يومئذ وقال : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار فتشرف لها أصحاب النبي (ص) فأعطانيها.
________________________________________
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - مسند أبي إسحاق سعد بن أبي وفاص (ر)
1611 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : سمعت رسول الله (ص) يقول له وخلفه في بعض مغازيه ، فقال علي : أتخلفني مع النساء والصبيان ، قال : يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً فأتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية : ندع أبناءنا وأبناءكم ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
________________________________________
مسند أحمد - مسند أهل البيت (ر) - حديث الحسن بن علي بن أبي طالب (ر)
1721 - حدثنا : وكيع ، عن شريك ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة خطبنا الحسن بن علي (ر) فقال : لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون كان رسول الله (ص) يبعثه بالراية جبريل ، عن يمينه وميكائيل ، عن شماله لا ينصرف حتى يفتح له.
________________________________________
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله بن عباس (ر)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
3052 - حدثنا : عبد الله ، حدثنا : يحيى بن حماد ، حدثنا : أبو عوانة ، حدثنا : أبو بلج ، حدثنا : عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى إبن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يا أبا عباس أما إن تقوم معنا وأما إن يخلونا هؤلاء قال : فقال إبن عباس بل أقوم معكم قال : وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال : فإبتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا : قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف وقعوا في رجل له عشر وقعوا في رجل قال له النبي (ص) : لأبعثن رجلاًًً لا يخزيه الله أبداً يحب الله ورسوله ، قال : فإستشرف لها من إستشرف قال : أين علي قالوا : هو في الرحل يطحن قال : وما كان أحدكم ليطحن قال : فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر قال : فنفث في عينيه ، ثم هز الراية ثلاثاًً فأعطاها إياه فجاء بصفية بنت حيي ....
________________________________________
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري (ر)
10738 - حدثنا : مصعب بن المقدام وحجين بن المثنى قالا ، حدثنا : إسرائيل ، حدثنا : عبد الله بن عصمة العجلي قال : سمعت أبا سعيد الخدري يقول : أن رسول الله (ص) أخذ الراية فهزها ثم قال : من يأخذها بحقها فجاء فلان فقال : أنا قال : أمط ثم جاء رجل فقال : أمط ثم قال النبي (ص) : والذي كرم وجه محمد لأعطينها رجلاًًً لا يفر هاك يا علي فإنطلق حتى فتح الله عليه خيبر وفدك وجاء بعجوتهما وقديدهما قال مصعب بعجوتها وقديدها.
________________________________________
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أبي مالك سهل بن سعد الساعدي (ر)
22314 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : يعقوب بن عبد الرحمن ، عن أبي حازم أخبرني : سهل بن سعد أن رسول الله (ص) قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية غداًً رجلاًًً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) كلهم يرجو أن يعطاها فقال : أين علي بن أبي طالب فقال : هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال : فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله (ص) في عينيه ودعا له فبرأ حتى كان لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم إدعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلاًًً واحداًً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
:
________________________________________
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث بريدة الأسلمي (ر)
22522 - حدثنا : محمد بن جعفر وروح المعنى قالا : ، حدثنا : عوف ، عن ميمون أبي عبد الله قال : روح الكردي ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه بريدة الأسلمي قال : لما نزل رسول الله (ص) بحصن أهل خيبر أعطى رسول الله (ص) اللواء عمر بن الخطاب ونهض معه من نهض من المسلمين فلقوا أهل خيبر ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين اللواء غداً رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فلما كان الغد دعا علياًً وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض الناس معه فلقي أهل خيبر وإذا مرحب يرتجز بين أيديهم وهو يقول :
لقد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
أطعن أحياناًً وحيناً أضرب * إذا الليوث أقبلت تلهب
قال : فإختلف هو وعلي ضربتين فضربه على هامته حتى عض السيف منها بأضراسه وسمع أهل العسكر صوت ضربته قال : وما تتام آخر الناس مع علي حتى فتح له ولهم.
________________________________________
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل علي (ع)
998 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : روح ، ومحمد بن جعفر ، قالا : ، نا : عوف ، عن ميمون أبي عبد الله ، قال : روح الكردي : ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه بريدة الأسلمي ، أن نبي الله (ص) لما نزل بحضرة أهل خيبر قال : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، فلما كان الغد دعا علياًً ، وهو أرمد ، فتفل في عينيه ، وأعطاه اللواء ، ونهض معه الناس فلقوا أهل خيبر ، فإذا مرحب بين أيديهم يرتجز ، وإذا هو يقول : قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الليوث أقبلت تلهب أطعن أحياناًً وحيناً أضرب فإختلف هو وعلي ضربتين ، فضربه على رأسه حتى عض السيف بأضراسه ، وسمع أهل العسكر صوت ضربته ، قال : فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم ، قال إبن جعفر : آخر الناس مع علي ففتح له ولهم.
________________________________________
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل علي (ع)
1070- حدثنا : عبد الله بن محمد ، نا : يحيى الحماني ، نا : شريك ، قثنا : منصور - ولو أن غير منصور ، حدثني : ما قبلته منه ، ولقد سألته فأبى أن يحدثني ، فلما جرت بيني وبينه المعرفة كان هو الذي دعاني إليه ، وما سألته عنه ولكن هو إبتدأني به - قال : ، حدثني : ربعي بن حراش ، قثنا : علي بن أبي طالب بالرحبة قال : إجتمعت قريش إلى النبي (ص) وفيهم سهيل بن عمرو فقالوا : يا محمد ، إن قوماًً لحقوا بك فأرددهم علينا ، فغضب حتى رئي الغضب في وجهه ، ثم قال : لتنتهن يا معشر قريش ، أو ليبعثن الله عليكم رجلاًًً منكم ، إمتحن الله قلبه للإيمان ، يضرب رقابكم على الدين ، قيل : يا رسول الله ، أبوبكر ؟ ، قال : لا ، قيل : فعمر ؟ ، قال : لا ، ولكن خاصف النعل في الحجرة ، ثم قال علي : أما إني قد سمعت النبي (ص) : يقول : لا تكذبوا علي ، فمن كذب علي متعمداًً فليلج النار.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
عدد الروايات : ( 2 )
سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر)
3715 - حدثنا : سفيان بن وكيع ، حدثنا : أبي ، عن شريك ، عن منصور ، عن ربعي بن حراش ، حدثنا : علي بن أبي طالب بالرحبية قال : لما كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين فيهم سهيل بن عمرو وأناس من رؤساء المشركين فقالوا : يا رسول الله خرج إليك ناس من أبنائنا وإخواننا وأرقائنا وليس لهم فقه في الدين وإنما خرجوا فرارا من أموالنا وضياعنا فأرددهم إلينا قال : فإن لم يكن لهم فقه في الدين سنفقههم فقال النبي (ص) : يا معشر قريش لتنتهن أو ليبعثن الله عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين قد إمتحن الله قلبه على الإيمان قالوا : من هو يا رسول الله ، فقال له أبوبكر : من هو يا رسول الله ، وقال عمر : من هو يا رسول الله ، قال : هو خاصف النعل وكان أعطى علياًً نعله يخصفها ثم إلتفت إلينا علي فقال : أن رسول الله (ص) قال : من كذب علي متعمداًً فليتبوأ مقعده من النار قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه من حديث ربعي ، عن علي قال : وسمعت الجارود يقول : سمعت وكيعا يقول : لم يكذب ربعي بن حراش في الإسلام كذبة وأخبرني : محمد بن إسماعيل ، عن عبد الله بن أبي الأسود قال : سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول : منصور بن المعتمر إثبت أهل الكوفة.
________________________________________
سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر)
3724 - حدثنا : قتيبة ، حدثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداًً ، فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ، قال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ، فقال رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع الراية إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه الآية : ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ، الآية ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
عدد الروايات : ( 2 )
النسائي - السنن الكبرى - كتاب المناقب
6922 - أخبرنا : قتيبة بن سعيد ، قال : ، حدثنا : يعقوب ، عن أبي حازم قال : ، أخبرنا : سهل بن سعد ، أن رسول الله (ص) قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية غداًً رجلاًًً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) : كلهم يرجو أن يعطاها قال : أين علي بن أبي طالب ، فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال : فأرسلوا إليه فأتي به فبصق في عينيه ، ودعا له ، فبرأ حتى كان لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله ، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا قال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم إدعهم إلى الإسلام ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاًًً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
________________________________________
النسائي - السنن الكبرى - كتاب المناقب
6923 - أخبرنا : العباس بن عبد العظيم قال : ، حدثنا : عمر بن عبد الوهاب قال : ، حدثنا : معتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن منصور ، عن ربعي ، عن عمران بن حصين ، أن النبي (ص) قال : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله أو قال : يحبه الله ورسوله فدعا علياًً ، وهو أرمد ففتح الله على ، يعني يديه.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
م
عدد الروايات : ( 6 )
مستدرك الحاكم - كتاب قسم الفئ - النهي عن بيع المغانم حتى تقسم وعن الحبالى حتى يضعن ما في بطونهن - حديث رقم : ( 2661 )
2565 - أخبرنا : أبو جعفر محمد بن علي الشيباني ، ثنا : إبن أبي غرزة ، ثنا : محمدبن سعيد الإصبهاني ، ثنا : شريك ، عن منصور ، عن ربعي بن حراش ، عن علي (ر) قال : لما إفتتح رسول الله (ص) مكة أتاه ناس من قريش ، فقالوا : يا محمد إنا حلفاؤك وقومك وإنه لحق بك أرقاؤنا ليس لهم رغبة في الإسلام وإنما فروا من العمل فأرددهم علينا فشاور أبابكر في أمرهم فقال : صدقوا يا رسول الله ، فقال لعمر : ما ترى فقال : مثل قول أبي بكر. فقال رسول الله (ص) : يا معشر قريش ليبعثن الله عليكم رجلاًًًً منكم إمتحن الله قلبه للإيمان فيضرب رقابكم على الدين ، فقال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه خاصف النعل في المسجد وقد كان القى نعله إلى علي يخصفها ، ثم قال : أما إني سمعته يقول : لا تكذبوا عليَّ فإنه من يكذب علي يلج النار ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه !!.
________________________________________
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - ذكر بعض فضائل علي (ر) - رقم الحديث : ( 4632 )
4552 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : محمد بن سنان القزاز ، ثنا : عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي ، وأخبرني : أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، ثنا : أبوبكر الحنفي ، ثنا : بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال : معاوية لسعد بن أبي وقاص (ر) : ما يمنعك أن تسب إبن أبي طالب ؟ ، قال : فقال : لا أسب ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله (ص) ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم ، قال له معاوية : ما هن يا أبا إسحاق ؟ ، قال : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ علياًً وإبنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ، ثم قال : رب ، إن هؤلاء أهل بيتي ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله (ص) ، فقال له علي : خلفتني مع الصبيان والنساء ، قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة بعدي ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر ، قال رسول الله (ص) : لأعطين هذه الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ، ويفتح الله على يديه فتطاولنا لرسول الله (ص) ، فقال : أين علي ؟ قالوا : هو أرمد ، فقال : إدعوه فدعوه فبصق في وجهه ، ثم أعطاه الراية ، ففتح الله عليه ، قال : فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه بهذه السياقة ، وقد إتفقا جميعاًًً على إخراج حديث المؤاخاة وحديث الراية.
________________________________________
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - كانت لعلي أربع خصال ليست لأحد - حديث رقم : ( 4640 )
4562 - حدثنا : علي بن حمشاد ، ثنا : محمد بن المغيرة السكري ، ثنا : القاسم بن الحكم العرني ، ثنا : مسعر ، عن الحكم بن عتيبة ، عن مقسم ، عن إبن عباس (ر) : أن رسول الله (ص) دفع الراية إلى علي (ر) يوم بدر وهو إبن عشرين سنة ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
________________________________________
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - الدفع عمن قعدوا عن بيعة علي (ر) - حديث رقم : ( 4655 )
4575 - حدثنا : أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني بالكوفة ، ثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : يحيى بن عبد الحميد ، ثنا : شريك ، عن أبي الصيرفي ، عن أبي قبيصة عمر بن قبيصة ، عن طارق بن شهاب قال : رأيت علياًً (ر) على رحل رث بالربذة وهو يقول للحسن والحسين : مالكما تحنان حنين الجارية والله لقد ضربت هذا الأمر ظهراً لبطن فما وجدت بداً من قتال القوم أو الكفر بما أنزل على محمد (ص).
________________________________________
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - إخباره (ص) بمقاتلة علي الناكثين وغيرهم - حديث رقم : ( 4733 )
4661 - حدثنا : أبوبكر بن إسحاق الفقيه ، أنا : أبو مسلم ، ثنا : إبراهيم بن بشار ، ثنا : سفيان ، عن عبد الله بن أعين ، عن أبي حرب بن الأسود الديلي ، عن أبيه ، عن علي (ر) قال : أتاني عبد الله بن سلام وقد وضعت رجلي في الغرز وأنا أريد العراق فقال : لا تأتي العراق فإنك إن أتيته أصابك به ذباب السيف قال علي : وأيم الله لقد قالها لي رسول الله (ص) قبلك ، قال أبو الأسود : فقلت : في نفسي يا الله ما رأيت كاليوم رجل محارب يحدث الناس بمثل هذا ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
________________________________________
مستدرك الحاكم - كتاب الأدب - من قال أنا بريء من الإسلام فهو كما قال - رقم الحديث : ( 7889 )
7928 - أخبرنا : محمد بن علي الشيباني ، بالكوفة ، ثنا : أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا : أبو نعيم ، وأبو غسان ، قالا : ، ثنا : شريك ، عن منصور ، عن ربعي بن حراش ، ثنا : علي بن أبي طالب (ر) قال : لما إفتتح رسول الله (ص) مكة أتاه ناس من قريش ، فقالوا : إنه قد لحق بك ناس من موالينا وأرقائنا ليس لهم رغبة في الدين إلاّ فرارا من مواشينا وزرعنا ، فقال رسول الله (ص) : والله : يا معشر قريش لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن عليكم رجلاًًً فيضرب أعناقكم على الدين ثم قال : أنا أو خاصف النعل قال علي : وأنا أخصف نعل رسول الله (ص) ، ثم قال علي : سمعت النبي (ص) يقول : من كذب علي يلج النار.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
عدد الروايات : ( 3 )
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المغازي والسير - باب غزوة خيبر - الجزء : ( 6 ) - صفحة رقم : ( 150 )
10201 - وعن بريدة قال : حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبوبكر فإنصرف ، ولم يفتح له ، ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد ، فقال رسول الله (ص) : إني دافع اللواء غداً إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لايرجع حتى يفتح له ، وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً فلما إن أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائماًًً فدعا باللواء والناس على مصافهم ، فدعا علياًً وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له ، قال بريدة وأنا فيمن تطاول لها ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
________________________________________
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب جامع في مناقبه (ر) -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 119 )
14696 - عن عمرو بن ميمون - يعني إلاودي - قال : إني لجالس إلى إبن عباس إذ أتاه سبعة رهط فقالوا له : يا إبن عباس أما تقوم معنا وأما إن يخلونا هؤلاء ، قال : فقال إبن عباس : بل أقوم معكم ، وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال : فإنتبذوا فتحدثوا ، فلا أدري ما قالوا : قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف ويتف! ، وقعوا في رجل قال له النبي (ص) : لأبعثن رجلاًًً لا يخزيه الله أبداً ، يحب الله ورسوله ، فإستشرف لها من إستشرف ، قال : أين علي؟ ، قالوا : في الرحل يطحن ، قال : وما كان أحدكم ليطحن ، قال : فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر قال : فنفث في عينيه ، ثم هز الراية ثلاثاًً فأعطاها إياه.
________________________________________
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب في شجاعته وحمله اللواء (ر) -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 125 )
14721 - وعن إبن عباس قال : دفع رسول الله (ص) الراية إلى علي بن أبي طالب وهو إبن عشرين سنة ، رواه الطبراني وإسناده حسن.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
عدد الروايات : ( 4 )
الطبراني - مسند الشاميين - ما إنتهى إلينا من مسند بشر
2387 - حدثنا : أبو زرعة الدمشقي ، ثنا : آدم بن أبي إياس العسقلاني ، ثنا : يزيد بن زريع الرملي ، عن عطاء الخراساني ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله (ص) يوم خيبر : لأعطين الراية اليوم رجلاًًً يحب الله ورسوله ، يفتح الله على يده فما بقي يومئذ مهاجري ولا أنصاري له سابقة مع رسول الله (ص) أوقدمة إلاّّ تعرض له ، وعلي يومئذ أرمد العين ، فنظر رسول الله (ص) في القوم بعد الصلاة فلم يره ، فسأل عنه فأتي به يقاد قوداً ، فدعا بالراية فقلدها إياه ، ودعا له ، فشكا علي وجع عينيه ، فتفل فيهما رسول الله (ص) ، فكان علي يحدث أنه لم يجد في عينيه حراً ولا برداً بعد تفلات رسول الله (ص) ، فسار علي ولقيه مرحب فقتله وفتح الحصن.
________________________________________
الطبراني - المعجم الأوسط - من إسمه علي
4007 - حدثنا : علي بن سعيد الرازي قال : ، نا : الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي قال : ، نا : أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء قال : ، نا : يزيد بن راشد.. قال : ، نا : قيس بن رمانة ، عن أبي بردة ، عن ربعي بن حراش ، عن علي بن أبي طالب قال : لما جاء سهيل بن عمرو إلى رسول الله (ص) ، فقال : ما أنتم بمنتهين حتى إبعث إليكم رجلاًًً يضرب رقابكم على الدين فقال بعضهم : أنا هو يا رسول الله ، قال : لا وقال آخر : أنا هو قال : لا ، ولكن هو خاصف النعل وكان علي يخصف النعل.
________________________________________
الطبراني - المعجم الأوسط - باب العين
5951 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال : ، نا : ضرار بن صرد أبو نعيم قال : ، نا : علي بن هاشم بن البريد ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن أبي فروة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه قال : قال رسول الله (ص) : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله فأعطاها علياًً ، لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك بن أبي سليمان إلاّّ علي بن هاشم ، تفرد به ضرار بن صرد.
________________________________________
الطبراني - طريق حديث من كذب.. - علي بن أبي طالب (ع)
13 - حدثنا : علي بن سعيد الرازي ، قال : ، حدثنا : الحسين بن علي بن ميسرة الرازي ، قال : ، حدثنا : أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء ، قال : ، حدثنا : يزيد بن راشد الغنوي ، قال : ، حدثنا : قيس بن رمانة ، عن أبي بردة ، عن ربعي بن حراش ، عن علي بن أبي طالب ، قال : لما جاء سهيل بن عمرو إلى النبي (ص) قال : ما أنتم بمنتهين حتى إبعث إليكم رجلاًًً يضرب رقابكم على الدين ، فقال بعض من عنده : أنا هو ، وقال غيره : أنا هو ، قال : لا ، ولكن هو خاصف النعل ، وكان علي يخصف النعل ، قال : وقال علي : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من كذب علي متعمداًً فليتبوأ مقعده من النار قال قيس بن رمانة : ثم لقيت ربعي بن حراش فحدثني به عن علي ، عن رسول الله (ص) كما ، حدثني : أبو بردة ، عن ربعي.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
عدد الروايات : ( 3 )
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفضائل
31465 - حدثنا : أسود بن عامر ، عن شريك ، عن منصور ، عن ربعي ، عن علي ، عن النبي (ص) قال : يا معشر قريش ، ليبعثن الله عليكم رجلاًًً منكم قد إمتحن الله قلبه للإيمان فيضربكم أو يضرب رقابكم ، فقال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، فقال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه خاصف النعل ، وكان أعطى علياًً نعله يخصفها.
________________________________________
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفضائل
31483 - حدثنا : هاشم بن القاسم قال : ، ثنا : عكرمة بن عمار قال : ، حدثني : إياس بن سلمة قال : ، أخبرني : أبي أن رسول الله (ص) أرسله إلى علي ، فقال : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فجئت به أقوده أرمد ، قال : فبصق رسول الله (ص) في عينيه ، ثم أعطاه الراية ، وكان الفتح على يديه.
________________________________________
إبن أبي شيبة - المسند - ما رواه سهل الساعدي
114 - نا : قتيبة بن سعيد ، نا : يعقوب بن عبد الرحمن ، عن أبي حازم ، قال : أخبرني : سهل بن سعد ، أن رسول الله (ص) قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلاًًً يفتح الله على يديه ، يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، فلما أصبح الناس ، غدوا على رسول الله (ص) كلهم يرجو أن يعطاها ، قال : فقال : أين علي بن أبي طالب ؟ ، فقال : هو يا رسول الله ليشتكي عينيه ، فقال : إرسلوا إليه ، فأتي به ، فبصق رسول الله في عينيه ، ودعا له ، فبرأ كان لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية ، فقال علي : يا رسول الله حتى يكونوا لنا أو مثلنا ، قال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم بما أوتيت ، فإدعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله رجلاًًً واحداًً ، خير لك من أن تكون لك حمر النعم.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
عدد الروايات : ( 2 )
إبن عبدالبر - الإستيعاب في تمييز الأصحاب - الجزء الثاني
- وروى سعد بن أبي وقاص وسهل بن سعد ، وأبو هريرة وبريدة الأسلمي ، وأبو سعيد الخدري ، وعبد الله بن عمر ، وعمران بن الحصين ، وسلمة إبن الأكوع كلهم بمعنى واحد ، عن النبي (ص) : إنه قال يوم خيبر : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار يفتح الله على يديه ، ثم دعا بعلي وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه الراية ففتح الله عليه وهذه كلها آثار ثابتة .
________________________________________
إبن عبدالبر - الإستيعاب في تمييز الأصحاب - الجزء الثاني
- وقال إبن إسحاق : أول من آمن بالله وبرسوله محمد (ص) من الرجال علي بن ، حدثنا : أحمد بن محمد ، قال : ، حدثنا : أحمد بن الفضل قال : ، حدثنا : محمد بن جرير قال : ، حدثنا : أحمد بن عبد الله الدقاق قال : ، حدثنا : مفضل بن صالح ، عن سماك بن حرب ، عن عكرمة ، عن إبن عباس قال : لعلي أربع خصال ليست لأحد غيره : هو أول عربي وعجمي صلى مع رسول الله (ص) وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف وهو الذي صبر معه يوم فر عنه غيره ، وهو الذي غسله وأدخله قبره.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
عدد الروايات : ( 3 )
أبي يعلى الموصلي - المسند - مسند علي (ع)
338 - حدثنا : عبيد الله ، حدثنا : فضيل بن سليمان النميري ، حدثنا : أبو حازم ، حدثنا : سهل بن سعد ، قال : قال رسول الله (ص) : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يفتح الله على يديه قال : فغدا الناس إلى رسول الله (ص) كلهم يرجو أن يعطيه الراية قال : أين علي بن أبي طالب ؟ ، قالوا : هو شاكي العين يا رسول الله ، قال : إدعوه ، فجيء به فبصق في عينه ودعا له فبرأ ، ثم أعطاه الراية ، ثم قال : إدع علياًً ، فجاء ثم قال : يا علي ، لا تلتفت حتى تنزل بالقوم فتدعوهم ، فقال : يا رسول الله ، أنقاتلهم حتى يقولوا : لا إله إلاّ الله ؟ ، قال : على رسلك ، إذا جئتهم فإدعهم إلى الله ، فوالله لأن يسلم رجل على يديك خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
________________________________________
أبي يعلى الموصلي - المسند - سهل بن سعد
7361 - حدثنا : سويد بن سعيد ، حدثنا : عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبيه ، عن سهل بن سعد ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول يوم خيبر : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يفتح الله على يديه فبات الناس يدوكون ، أيهم يعطى ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) ، كلهم يرجو أن يعطاها ، فقال رسول الله (ص) : أين علي بن أبي طالب فقالوا : يا رسول الله ، هو يشتكي عينيه ، فأمر به ، فدعي ، فبزق في عينيه ، ودعا له ، فبرأ مكانه حتى كأنه لم يكن به شيء ، فدفع الراية إليه ، فقال : يا رسول الله ، علام نقاتلهم ؟ ، فقال (ص) : على رسلك ، إنفذ حتى تنزل بساحتهم ، ثم إدعهم إلى الله عز وجل ، وإلى رسوله ، حتى يكونوا مثلنا ، وأخبرهم بما يجب عليهم فيه من الحق ، فوالله لأن يهدي الله بهداك رجلاًًً واحداًً خير لك من حمر النعم.
________________________________________
أبي يعلى الموصلي - المسند - سهل بن سعد
7371 - وعن سهل بن سعد ، أنه سمع رسول الله (ص) : يقول : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يفتح الله على يديه قال : فبات الناس يدوكون لذلك ، ويرون أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) ، كلهم يرجو أن يعطاها ، فقال رسول الله (ص) : أين علي بن أبي طالب ؟ ، قالوا : يا رسول الله ، هو يشتكي عينيه ، فأمر به ، فدعي ، فبصق في عينيه ودعا له ، فبرأ مكانه ، حتى كان لم يكن به شيء ، فأعطاه الراية ، فقال : يا رسول الله ، أنقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ ، فقال رسول الله (ص) : على رسلك ، إذا نزلت بساحتهم فإدعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم فيه من الحق ، فوالله لأن يهدي الله بهداك رجلاًًً واحداًً خير لك من حمر النعم.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
عدد الروايات : ( 2 )
إبن أبي عاصم - السنة - باب من كنت مولاه فعلي مولاه
1173 - أبيه : أن : عبيد الله بن معاذ بن معاذ ، ثنا : أبي ، عن عوف ، عن ميمون أبي عبد الله عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، قال : لما نزل رسول الله (ص) بحصن خيبر ، ماج أهل الحصن بعضهم في بعض وفزعوا ، فقال رسول الله (ص) : إنا إذا نزلنا بساحة قوم ، فساء صباح المنذرين ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فلما كان الغد ، تبادر لها أبوبكر وعمر ، فدعا علياًً وهو أرمد ، فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ، فنهز بالناس ، فلقي مرحباً وهو يقول :
قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الليوث أقبلت تلهب * أطعن أحياناًً وحيناً أضرب
فتلقاه علي ، فإختلفا ضربتين ، فضربه على هامته ضربة سمع منها أهل العسكر صوته ، وعض السيف بالأرض ، قال : وما تتام آخر الناس حتى فتح الله لأولهم.
________________________________________
إبن أبي عاصم - السنة - باب من كنت مولاه فعلي مولاه
1174 - أبيه : أن : محمد بن خلف ، ثنا : آدم بن أبي إياس ، ثنا : يزيد بن زريع ، عن عطاء الخراساني ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، قال : لما نزل رسول الله (ص) بخيبر ، قال : لأعطين الراية اليوم رجلاًًً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، يفتح الله على يديه ، فدعا علياًً فعقد له الراية ، فسار علي (ر) ، وتلقاه مرحب ، فقتله وفتح الحصن.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
عدد الروايات : ( 4 )
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب قسم الفئ والغنيمة
12232 - أخبرنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا : أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا : أحمد بن سلمة ، ثنا : قتيبة بن سعيد ، ثنا : حاتم ، عن يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة بن الأكوع قال : كان علي (ر) تخلف ، عن النبي (ص) بخيبر ، وكان رمداً ، فقال : أنا أتخلف ، عن رسول الله (ص) ؟ فخرج فلحق بالنبي (ص) ، فلما كان مساء الليلة التي فتح الله في صباحها قال رسول الله (ص) : لأعطين الراية ، أو ليأخذن الراية ، غداً رجل يحبه الله ورسوله ، أو قال : يحب الله ورسوله ، يفتح الله عليه ، فإذا نحن بعلي (ر) وما نرجوه ، فقالوا : هذا علي ، فأعطاه رسول الله (ص) الراية ، ففتحها الله عليه ، رواه البخاري ومسلم في الصحيح ، عن قتيبة بن سعيد.
________________________________________
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب السير
16722 - وأخبرنا : علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ : أحمد بن عبيد ، ثنا : عبيد بن شريك ، ثنا : إبن أبي مريم ، ثنا : إبن أبي حازم ، حدثني : أبو حازم ، أنه سمع سهل بن سعد (ر) يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يفتح الله على يديه ، فبات الناس يدوكون أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) ، كلهم يرجو أن يعطاها ، فقال رسول الله (ص) : أين علي بن أبي طالب ؟ ، قالوا : يا رسول الله هو يشتكي عينيه ، فأرسل إليه فبصق في عينه ودعا له فبرأ مكانه ، حتى لكأنه لم يكن به شيء ، فأعطاه الراية ، فقال : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا قال : على رسلك ، إنفذ حتى تنزل بساحتهم ، ثم إدعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فيه من الحق ، فوالله لأن يهدي الله بك الرجل الواحد خير لك من حمر النعم ، رواه البخاري ومسلم في الصحيح ، عن قتيبة ، عن عبد العزيز بن أبي حازم.
________________________________________
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب السير
16824 - وقد أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ : أبو الفضل بن إبراهيم ، ثنا : أحمد بن سلمة ، ثنا : محمد بن يحيى ، ثنا : عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد ، ثنا : عكرمة بن عمار ، حدثني : إياس بن سلمة بن الأكوع ، قال : ، حدثني : أبي قال : قدمنا مع رسول الله (ص) ، فذكر الحديث بطوله ، قال : فأرسل رسول الله (ص) إلى علي (ر) يدعوه وهو أرمد ، فقال : لأعطين الراية اليوم رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فجئت به أقوده ، قال : فبصق رسول الله (ص) في عينيه فبرأ ، فأعطاه الراية ، قال : فبرز مرحب وهو يقول :
قد علمت خيبر أني مرحب
شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب
قال : فبرز له علي (ر) وهو يقول :
أنا الذي سمتني أمي حيدره
كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
فضرب مرحباً ففلق رأسه فقتله وكان الفتح ، أخرجه مسلم في الصحيح من وجه آخر ، عن عكرمة بن عمار.
________________________________________
البيهقي - المدخل إلى السنن الكبرى - باب أقاويل الصحابة
50 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، إبنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا : أحمد بن سلمة ، ثنا : قتيبة بن سعيد ، ثنا : عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد : أن رسول الله (ص) قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية غداًً رجلاًًً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) ، كلهم يرجو أن يعطاها قال : أين علي بن أبي طالب ؟ فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه ، فأرسل إليه فأتى به ، فبصق رسول الله (ص) في عينيه ، ودعا له فبرأ حتى كان لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله ، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ ، قال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم إدعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله عز وجل فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاًًً واحداًً خير لك من أن يكون لك حمر النعم رواه البخاري ومسلم في الصحيحين ، عن قتيبة.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
عدد الروايات : ( 12 )
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 462 )
30119 - عن علي قال : سار رسول الله (ص) إلى خيبر ، فلما أتاها رسول الله (ص) بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم قاتلوهم ، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله (ص) ، فقال : لأبعثن عليه رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يقاتلهم حتى يفتح الله له ليس بفرار ، فتطاول الناس لها ، ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال : فمكث رسول الله (ص) ساعة فقال : أين علي ؟ ، فقالوا : هو أرمد قال : إدعوه لي فلما أتيته فتح عيني ، ثم تفل فيها ، ثم أعطاني اللواء فإنطلقت به سعياً خشية أن يحدث رسول الله (ص) فيها حدثاًً أو في حتى أتيتهم فقاتلتهم فبرز مرحب يرتجز وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا ، فقتله الله بيدي ، وإنهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب فأتينا الباب فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله ، ش والبزار ، وسنده حسن.
________________________________________
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 463 )
30120 - من مسند بريدة بن الخصيب الأسلمي ، عن بريدة قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبوبكر ، فرجع ولم يفتح له ، فلما كان من الغد أخذ عمر ولم يفتح له ، وقتل إبن مسلمة ، ورجع الناس فقال رسول الله (ص) : لأدفعن لوائي هذا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله : لن يرجع حتى يفتح عليه ، فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً فصلى رسول الله (ص) الغداة ، ثم دعا باللواء وقام قائماًً فما منا من رجل له منزلة من رسول الله (ص) إلاّ وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل حتى تطاولت أنا لها ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي منه ، فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينيه فمسحها ثم دفع إليه اللواء ففتح له.
30121 - عن بريدة قال : لما نزل رسول الله (ص) بحضرة خيبر فزع أهل خيبر فقالوا : جاء محمد في أهل يثرب ، بعث رسول الله (ص) عمر بن الخطاب بالناس ، فلقي أهل خيبر فردوه وكشفوه هو وأصحابه ، فرجعوا إلى رسول الله (ص) يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسول الله (ص) ، لأعطين اللواء غداًً رجلاًًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فلما كان الغد تطاول لها أبوبكر وعمر فدعا علياًً وهو يومئذ أرمد فتفل في عينه وأعطاه اللواء فإنطلق بالناس فلقي أهل خيبر ولقي مرحباًً الخيبري فإذا هو يرتجز ويقول :
قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الليــوث أقبلت تلهـب * أطعـن أحياناًً وحيناً أضرب
فإلتقى هو وعلي فضربه علي ضربة على هلته بالسيف عض السيف منها بالأضراس وسمع صوت ضربته أهل العسكر ، فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم.
________________________________________
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 467 )
30126 - مسند سلمة بن الأكوع ، عن إياس بن سلمة قال : أخبرني : أبي قال : بارز عمي يوم خيبر مرحباً اليهودي فقال : مرحب : قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فقال : عمي عامر :
قد علمت خيبر أني عامر * شاكي السلاح بطل مغامر
فإختلفا ضربتين فوقع سيف مرحب في ترس عامر فرجع السيف على ساقه فقطع أكحله فكانت فيها نفسه ، قال سلمة : فلقيت من صحابة النبي (ص) ، فقالوا : بطل عمل عامر قتله نفسه فجئت إلى النبي (ص) أبكي ، قلت : يا رسول الله أبطل عمل عامر ؟ ، قال : من قال ذلك ؟ ، قلت : أناس من أصحابك ، قال رسول الله (ص) : كذب من قال ذلك بل له أجره مرتين حين خرج إلى خيبر جعل يرتجز بأصحاب النبي (ص) وفيهم النبي (ص) يسوق الركاب وهو يقول :
تا الله لولا الله ما اهتدينا * ولا تصدقنا ولا صلينا
إن الذين قد بغوا علينا * إذا أرادوا فتنة أبينا
ونحن عن فضلك ما استغنينا * فثبت الاقدام إن لاقينا
وأنزلن سكينة علينا
فقال رسول الله (ص) : من هذا ؟ ، قال عامر يا رسول الله ، قال : غفر لك ربك قال : وما إستغفر لإنسان قط يخصه إلاّ إستشهد فلما سمع ذلك عمر بن الخطاب قال : يا رسول الله لوما متعتنا بعامر ؟ فقام إستشهد ، قال سلمة : ثم أن رسول الله (ص) أرسلني إلى علي ، فقال : لأعطين الراية اليوم رجلاًًً يحب الله ورسوله أو يحبه الله ورسوله ، فجئت به أقوده أرمد فبصق رسول الله (ص) في عينيه ، ثم أعطاه الراية فخرج مرحب يخطر بسيفه فقال :
قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب
فقال علي بن أبي طالب :
أنا الذي سمتني أمي حيدره * كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
ففلق رأس مرحب بالسيف وكان الفتح على يديه.
________________________________________
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 468 )
30129 - مسند أبي ليلى قال رسول الله (ص) يوم خيبر : أما إني سأبعث إليهم رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله عليه ، فقال : إدعوا لي علياًً فجئ به يقاد أرمد لا يبصر شيئاًً ، فتفل في عينيه ودعا له بالشفاء وأعطاه الراية وقال : إمض بسم الله فما لحق به آخر أصحابه حتى فتح على أولهم ، أبو نعيم في المعرفة ورجاله ثقات.
30130 - عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) يوم خيبر : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه ، قال عمر : فما أحببت الإمارة قط إلاّ يومئذ فتشوقت لها رجاء أن أدعى لها فدعا علياًً فبعثه وأعطاه الراية وقال : أذهب قاتل حتى يفتح الله على يديك ولا تلتفت ، فسار علي بالناس ثم وقف ولم يلتفت فقال : يا رسول الله على ما أقاتل الناس ؟ ، قال : قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأن محمداًًً رسول الله ، فإذا قالوا : ذلك منعوا منك دماءهم وأموالهم إلاّ بحقها ، وحسابهم على الله عز وجل.
________________________________________
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 116 )
36376 - عن علي قال : قال عمر بن الخطاب : لقد أعطي علي إبن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون في خصلة منها أحب إلي : من أن أعطي حمر النعم قيل : وما هي يا أمير المؤمنين ؟ ، قال : تزوج فاطمة بنت رسول الله (ص) ، وسكناه المسجد مع رسول الله (ص) يحل له فيه ما يحل له ، والراية يوم خيبر.
36377 - عن أبي هريرة قال : قال عمر : أن النبي (ص) قال : لأدفعن اللواء غداً إلى رجل يحب الله ورسوله يفتح الله به ، قال عمر : ما تمنيت الأمرة إلاّ يومئذ ، فلما كان الغد تطاولت لها ، فقال : يا علي ! قم أذهب فقاتل ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك ، فلما قفى كره أن يلتفت فقال : يا رسول الله ! علام أقاتلهم ؟ ، قال : حتى يقولوا : لا إله إلاّ الله ، فإذا قالوها حرمت دماؤهم وأموالهم إلاّ بحقها.
________________________________________
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 120 )
36388 - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : كان علي يخرج في الشتاء في إزار ورداء ثوبين خفيفين ، وفي الصيف في القباء المحشو والثوب الثقيل ، فقال الناس لعبد الرحمن : لو قلت : لأبيك فإنه يسمر معه ، فسألت أبي فقلت : إن الناس قد رأوا من أمير المؤمنين شيئاًًً إستنكروه ، قال : وما ذاك ؟ ، قال : يخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل ولا يبالي ذلك ، ويخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين والملاءتين لا يبالي ذلك ولايتقي برداً ، فهل سمعت في ذلك شيئاًً ؟ فقد أمروني أن أسألك أن تسأله إذا سمرت عنده ، فسمر عنده فقال : يا أمير المؤمنين ! إن الناس قد تفقدوا منك شيئاًً ، قال : وما هو ؟ ، قال : تخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل وتخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين وفي الملاءتين لا تبالي ذلك ولا تتقي برداً ، قال : أو ما كنت معنا يا أبا ليلى بخيبر ؟ ، قلت : بلى والله : قد كنت معكم ، قال : فأن رسول الله (ص) بعث أبابكر فسار بالناس فإنهزم حتى رجع إليه وبعث عمر فإنهزم بالناس حتى إنتهى ، إليه ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية رجلاًًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ، ليس بفرار ، فأرسل إلي فدعاني ، فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئاًً ، فتفل في عيني وقال : اللهم إكفه الحر والبرد ! فما آذاني بعده حر ولا برد ، ش ، حم ، هو ، البزار وإبن جرير وصححه ، طس ك ، ق في الدلائل ، ض.
________________________________________
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 122 )
36393 - عن ضمرة بن ربيعة ، عن مالك بن أنس ، عن نافع ، عن إبن عمر ، عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله (ص) : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كراراًً غير فرار ، يفتح الله عليه ، جبريل ، عن يمينه وميكائيل ، عن يساره ، فبات الناس متشوقين فلما أصبح قال : أين علي ؟ ، قالوا : يا رسول الله ! ما يبصر قال : إئتوني به ، فلما أتي به فقال النبي (ص) : إدن مني ، فدنا منه فتفل في عينيه ومسحها بيده ، فقام على من بين يديه كأنه لم يرمد.
________________________________________
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 115 )
36373 - عن ربعي بن خراش قال : سمعت علياًً يقول وهو بالمدائن : جاء سهيل بن عمرو إلى النبي (ص) ، فقال : إنه قد خرج إليك أناس من أرقائنا ليس بهم الدين تعبداً فأرددهم إلينا ، فقال له أبوبكر وعمر : صدق يا رسول الله ! فقال النبي (ص) : لن تنتهوا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم رجلاًًً إمتحن الله قلبه بالإيمان يضرب أعناقكم وأنتم مجفلون عنه إجفال الغنم ، فقال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ! قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه خاصف النعل ، قال : وفي كف علي نعل يخصفها لرسول الله (ص).
________________________________________
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 174 )
36519 - عن علي قال : لما إفتتح رسول الله (ص) مكة أتاه أناس من قريش ، فقالوا : يا محمد ! إنا حلفاؤك وقومك وإنه لحق بك أرقائنا وليس لهم رغبة في الإسلام وإنهم فروا من العمل فأرددهم علينا ، فشاور أبابكر في أمرهم فقال : صدقوا يا رسول الله ! وقال لعمر : ما ترى ؟ ، فقال : مثل قول أبي بكر ، فقال رسول الله (ص) : يا معشر قريش ! ليبعثن الله عليكم رجلاًًً منكم إمتحن الله قلبه للإيمان أن يضرب رقابكم على الدين ، فقال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكن خاصف النعل في المسجد وقد كان القى نعله إلى علي يخصفها ، ثم قال : أما ! إني سمعته يقول : لا تكذبوا عليَّ فإنه من كذب علي يلج النار.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
عدد الروايات : ( 2 )
الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل ..
3425 - حدثنا : فهد بن سليمان ، قال : ، حدثنا : محمد بن سعيد بن الإصبهاني ، قال : ، حدثنا : شريك بن عبد الله النخعي ، عن منصور بن المعتمر ، عن ربعي بن حراش ، عن علي (ر) ، قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول لما إفتتح مكة ، وأتاه أناس من قريش ، فقالوا : يا محمد ، إنا حلفاؤك وقومك ، وإنه قد لحق بك أبناؤنا وأرقاؤنا ، وليس بهم رغبة في الإسلام ، وإنما فروا من العمل ، فأرددهم علينا ، فشاور أبابكر (ر) في أمرهم ، فقال : صدقوا يا رسول الله ، فتغير وجهه ، فقال : يا عمر ، ما ترى ؟ ، فقال : مثل قول أبي بكر ، فقال رسول الله (ص) : يا معشر قريش ، ليبعثن الله عز وجل عليكم رجلاًًً منكم ، إمتحن الله عز وجل قلبه للإيمان ، يضرب رقابكم على الدين فقال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه خاصف النعل في المسجد ، قال : وكان قد القى إلى علي (ع) نعله يخصفها قال : وقال علي : أما إني سمعته يقول : لا تكذبوا علي ، فإنه من يكذب علي يلج النار.
________________________________________
الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الزيادات
4867 - حدثنا : فهد ، قال : ، ثنا : محمد بن سعيد الإصبهاني ، قال : ، ثنا : شريك ، عن منصور ، عن ربعي بن حراش ، عن علي (ر) قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : يا معشر قريش ، ليبعثن الله عليكم رجلاًًً ، إمتحن الله به الإيمان ، يضرب رقابكم على الدين ، فقال أبوبكر (ر) : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، فقال عمر (ر) : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه خاصف النعل في المسجد قال : وكان قد القى إلى علي (ر) نعله يخصفها أفلا ترى أن رسول الله (ص) لم ينه علياًً (ر) ، عن خصف النعل في المسجد ، وأن الناس لو إجتمعوا حتى يعموا المسجد بخصف النعال ، كان ذلك مكروها ، فلما كان ما لا يعم المسجد من هذا غير مكروه وما يعمه منه ، أو يغلب عليه مكروها كان ذلك في البيع ، وإنشاد الشعر ، والتحلق فيه قبل الصلاة مما عمه من ذلك فهو مكروه ، وما لم يعمه منه ، ولم يغلب عليه ، فليس بمكروه ، والله أعلم بالصواب.
( شجاعة الإمام علي (ع) )
عدد الروايات : ( 7 )
صحيح إبن حبان - كتاب أخباره (ص) - رجالهم
7058 - أخبرنا : محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف ، حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد ، أن رسول الله (ص) ، قال : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يفتح الله على يديه ، قال : فبات الناس ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) ، كلهم يرجو أن يعطاها ، فقال : أين علي بن أبي طالب ؟ ، قالوا : تشتكي عيناه يا رسول الله ، قال : فأرسلوا إليه ، فلما جاء بصق في عينيه ودعا له ، فبرأ حتى كان لم يكن به وجع وأعطاه الراية ، فقال علي : يا رسول الله ، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ ، قال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم إدعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاًًً واحداًً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
________________________________________
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب السيرة والمغازي
4416 - وقال الحارث : ، ثنا : داود بن عمرو ، ثنا : المثنى بن زرعة أبو راشد ، عن محمد بن إسحاق ، قال : ، حدثني : بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي ، عن أبيه ، عن سلمة بن الأكوع ، قال : بعث رسول الله (ص) أبابكر الصديق برايته إلى بعض حصون خيبر ، فقاتل ورجع ، ولم يكن فتح ، وقد جهد ، ثم بعث عمر بن الخطاب برايته فقاتل حتى رجع ، ولم يكن فتح ، وقد جهد فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ، يفتح الله على يديه ثم دعا (ص) بعلي ، فتفل في عينيه ، ثم قال : خذ هذه الراية ، فإمض بها ، حتى يفتح الله عليك قال : يقول سلمة : فخرج بها والله يهرول هرولة ، ونحن خلفه ، نتبع إثره ، حتى ركز رايته ، في رضم من حجارة تحت الحصن ، فإطلع عليه يهودي من رأس الحصن ، فقال : من أنت ؟ ، قال علي بن أبي طالب قال : يقول اليهودي يعني لأصحابه غلبتم ، وما أنزل على موسى أو كما قال : فما رجع (ر) حتى فتح الله على يديه.
________________________________________
مسند البزار - البحر الزخار - ومما روى ربعي
814 - حدثنا : صالح بن محمد بن يحيى بن سعيد ، وأحمد بن يحيى ، قالا : ، نا : أبو غسان ، قال : ، نا : يحيى بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن منصور ، عن ربعي ، عن علي ، قال : إجتمعت قريش ، إلى النبي (ص) ، فقالوا : إن أرقاءنا لحقوا بك ودخل معك في هذا الأمر من ليس هو له بأهل أرددهم علينا فغضب رسول الله (ص) : حتى يرى الغضب في وجهه ، ثم قال : لتنهين يا معشر قريش ، أو ليبعثن الله رجلاًًً منكم إمتحن الله قلبه بالإيمان يضرب رقابكم على الدين فقيل : يا رسول الله : أبوبكر ؟ ، قال : لا قيل : فعمر ؟ ، قال : لا ، ولكنه خاصف النعل الذي في الحجرة قال علي : فكنت أنا خاصف النعل ، قال علي : فإستقطع الناس ذلك من علي ، فقال : أما إني سمعته يقول : لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي متعمداًً فليلج النار وهذا الحديث رواه شريك ، عن منصور ، وسلمة بن كهيل ، عن منصور ، ولا نعلمه يروى عن علي ، إلاّّ من حديث ربعي عنه (ر).
________________________________________
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - معرفة أعلام النبي (ص)
315 - حدثنا : إبراهيم بن محمد بن يحيى ، ثنا : محمد بن إسحاق ، ثنا : قتيبة ، ثنا : يعقوب بن عبد الرحمن ، عن أبي حازم ، قال : أخبرني : سهل بن سعد ، أن رسول الله (ص) ، قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية غداًً رجلاًًً يفتح الله على يديه ، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فدعا علياًً فأعطاه الراية.
________________________________________
إبن كثير - السيرة النبوية - جزء : ( 3 ) - صفحة رقم : ( 353 )
- يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق : ، حدثني : بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي ، عن أبيه ، عن سلمة بن عمرو بن الأكوع (ر) قال : بعث النبي (ص) أبابكر (ر) إلى بعض حصون خيبر ، فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح وقد جهد ، ثم بعث عمر (ر) فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ، يفتح الله على يديه ، وليس بفرار قال سلمة : فدعا رسول الله (ص) علي بن أبي طالب (ر) ، وهو يومئذ أرمد ، فتفل في عيينة ثم قال : خذ الراية وإمض بها حتى يفتح الله عليك ، فخرج بها والله : يانح يهرول هرولة ، وأنا لخلفه نتبع إثره ، حتى ركز رايته في رضم من حجارة تحت الحصن ، فإطلع يهودي من رأس الحصن فقال : من أنت ؟ ، قال : أنا : علي بن أبي طالب ، فقال اليهودي : غلبتم وما أنزل على موسى ، فما رجع حتى فتح الله على يديه.
________________________________________
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 21 )
- أنبئنا : أبو البركات الحسن بن محمد بن هبة الله الدمشقي ، أنبئنا : أبو العشائر محمد بن الخليل القيسي ، أنبئنا : أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء المصيصي ، أنبئنا : أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم ، أنبئنا : أبو إسحاق إبراهيم إبن محمد بن أبي ثابت ، حدثنا : يحيى بن أبي طالب ، أنبئنا : زيد بن الحباب ، حدثنا : الحسين إبن واقد ، عن عبدالله بن بريدة ، عن أبيه قال : لما كان يوم خيبر أخذ أبوبكر اللواء فلما كان من الغداة أخذه عمر وقيل محمد بن مسلمة فقال رسول الله (ص) : لأدفعن لوائي إلى رجل لم يرجع حتى يفتح الله عليه ، فصلى رسول الله (ص) صلاة الغداة ، ثم دعا باللواء فدعا علياًً وهو يشتكي عينيه فمسحها ثم دفع إليه اللواء ففتح قال : فسمعت عبدالله بن بريدة يقول ، حدثني : أبي أنه كان صاحب مرحب يعني علياًً.
________________________________________
تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 300 )
- حدثنا : إبن بشار قال : ، حدثنا : محمد بن جعفر ، قال : ، حدثنا : عوف ، عن ميمون أبي عبدالله أن عبدالله بن بريدة حدث ، عن بريدة الأسلمي قال : لما كان حين نزل رسول الله (ص) بحصن أهل خيبر أعطى رسول الله (ص) اللواء عمر بن الخطاب ونهض من نهض معه من الناس فلقوا أهل خيبر فإنكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله (ص) يجبنه أصحابه ويجبنهم ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين اللواء غداً رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. فلما كان من الغد تطاول لها أبوبكر وعمر فدعاً علياًً (ع) وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض معه من الناس من نهض ، قال : فلقي أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز ويقول :
قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
أطعـن أحياناًً وحيناً أضرب * إذا الليوث أقبلت تلهـب
فإختلف هو وعلي ضربتين فضربه علي على هامته حتى عض السيف منها بأضراسه وسمع أهل العسكر صوت ضربته فما تتام آخر الناس مع علي حتى فتح الله له ولهم
( شجاعة الإمام علي (ع) )
عدد الروايات : ( 7 )
صحيح إبن حبان - كتاب أخباره (ص) - رجالهم
7058 - أخبرنا : محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف ، حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد ، أن رسول الله (ص) ، قال : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يفتح الله على يديه ، قال : فبات الناس ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (ص) ، كلهم يرجو أن يعطاها ، فقال : أين علي بن أبي طالب ؟ ، قالوا : تشتكي عيناه يا رسول الله ، قال : فأرسلوا إليه ، فلما جاء بصق في عينيه ودعا له ، فبرأ حتى كان لم يكن به وجع وأعطاه الراية ، فقال علي : يا رسول الله ، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ ، قال : إنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم إدعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاًًً واحداًً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
________________________________________
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب السيرة والمغازي
4416 - وقال الحارث : ، ثنا : داود بن عمرو ، ثنا : المثنى بن زرعة أبو راشد ، عن محمد بن إسحاق ، قال : ، حدثني : بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي ، عن أبيه ، عن سلمة بن الأكوع ، قال : بعث رسول الله (ص) أبابكر الصديق برايته إلى بعض حصون خيبر ، فقاتل ورجع ، ولم يكن فتح ، وقد جهد ، ثم بعث عمر بن الخطاب برايته فقاتل حتى رجع ، ولم يكن فتح ، وقد جهد فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ، يفتح الله على يديه ثم دعا (ص) بعلي ، فتفل في عينيه ، ثم قال : خذ هذه الراية ، فإمض بها ، حتى يفتح الله عليك قال : يقول سلمة : فخرج بها والله يهرول هرولة ، ونحن خلفه ، نتبع إثره ، حتى ركز رايته ، في رضم من حجارة تحت الحصن ، فإطلع عليه يهودي من رأس الحصن ، فقال : من أنت ؟ ، قال علي بن أبي طالب قال : يقول اليهودي يعني لأصحابه غلبتم ، وما أنزل على موسى أو كما قال : فما رجع (ر) حتى فتح الله على يديه.
________________________________________
مسند البزار - البحر الزخار - ومما روى ربعي
814 - حدثنا : صالح بن محمد بن يحيى بن سعيد ، وأحمد بن يحيى ، قالا : ، نا : أبو غسان ، قال : ، نا : يحيى بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن منصور ، عن ربعي ، عن علي ، قال : إجتمعت قريش ، إلى النبي (ص) ، فقالوا : إن أرقاءنا لحقوا بك ودخل معك في هذا الأمر من ليس هو له بأهل أرددهم علينا فغضب رسول الله (ص) : حتى يرى الغضب في وجهه ، ثم قال : لتنهين يا معشر قريش ، أو ليبعثن الله رجلاًًً منكم إمتحن الله قلبه بالإيمان يضرب رقابكم على الدين فقيل : يا رسول الله : أبوبكر ؟ ، قال : لا قيل : فعمر ؟ ، قال : لا ، ولكنه خاصف النعل الذي في الحجرة قال علي : فكنت أنا خاصف النعل ، قال علي : فإستقطع الناس ذلك من علي ، فقال : أما إني سمعته يقول : لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي متعمداًً فليلج النار وهذا الحديث رواه شريك ، عن منصور ، وسلمة بن كهيل ، عن منصور ، ولا نعلمه يروى عن علي ، إلاّّ من حديث ربعي عنه (ر).
________________________________________
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - معرفة أعلام النبي (ص)
315 - حدثنا : إبراهيم بن محمد بن يحيى ، ثنا : محمد بن إسحاق ، ثنا : قتيبة ، ثنا : يعقوب بن عبد الرحمن ، عن أبي حازم ، قال : أخبرني : سهل بن سعد ، أن رسول الله (ص) ، قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية غداًً رجلاًًً يفتح الله على يديه ، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فدعا علياًً فأعطاه الراية.
________________________________________
إبن كثير - السيرة النبوية - جزء : ( 3 ) - صفحة رقم : ( 353 )
- يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق : ، حدثني : بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي ، عن أبيه ، عن سلمة بن عمرو بن الأكوع (ر) قال : بعث النبي (ص) أبابكر (ر) إلى بعض حصون خيبر ، فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح وقد جهد ، ثم بعث عمر (ر) فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ، يفتح الله على يديه ، وليس بفرار قال سلمة : فدعا رسول الله (ص) علي بن أبي طالب (ر) ، وهو يومئذ أرمد ، فتفل في عيينة ثم قال : خذ الراية وإمض بها حتى يفتح الله عليك ، فخرج بها والله : يانح يهرول هرولة ، وأنا لخلفه نتبع إثره ، حتى ركز رايته في رضم من حجارة تحت الحصن ، فإطلع يهودي من رأس الحصن فقال : من أنت ؟ ، قال : أنا : علي بن أبي طالب ، فقال اليهودي : غلبتم وما أنزل على موسى ، فما رجع حتى فتح الله على يديه.
________________________________________
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 21 )
- أنبئنا : أبو البركات الحسن بن محمد بن هبة الله الدمشقي ، أنبئنا : أبو العشائر محمد بن الخليل القيسي ، أنبئنا : أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء المصيصي ، أنبئنا : أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم ، أنبئنا : أبو إسحاق إبراهيم إبن محمد بن أبي ثابت ، حدثنا : يحيى بن أبي طالب ، أنبئنا : زيد بن الحباب ، حدثنا : الحسين إبن واقد ، عن عبدالله بن بريدة ، عن أبيه قال : لما كان يوم خيبر أخذ أبوبكر اللواء فلما كان من الغداة أخذه عمر وقيل محمد بن مسلمة فقال رسول الله (ص) : لأدفعن لوائي إلى رجل لم يرجع حتى يفتح الله عليه ، فصلى رسول الله (ص) صلاة الغداة ، ثم دعا باللواء فدعا علياًً وهو يشتكي عينيه فمسحها ثم دفع إليه اللواء ففتح قال : فسمعت عبدالله بن بريدة يقول ، حدثني : أبي أنه كان صاحب مرحب يعني علياًً.
________________________________________
تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 300 )
- حدثنا : إبن بشار قال : ، حدثنا : محمد بن جعفر ، قال : ، حدثنا : عوف ، عن ميمون أبي عبدالله أن عبدالله بن بريدة حدث ، عن بريدة الأسلمي قال : لما كان حين نزل رسول الله (ص) بحصن أهل خيبر أعطى رسول الله (ص) اللواء عمر بن الخطاب ونهض من نهض معه من الناس فلقوا أهل خيبر فإنكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله (ص) يجبنه أصحابه ويجبنهم ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين اللواء غداً رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. فلما كان من الغد تطاول لها أبوبكر وعمر فدعاً علياًً (ع) وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض معه من الناس من نهض ، قال : فلقي أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز ويقول :
قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
أطعـن أحياناًً وحيناً أضرب * إذا الليوث أقبلت تلهـب
فإختلف هو وعلي ضربتين فضربه علي على هامته حتى عض السيف منها بأضراسه وسمع أهل العسكر صوت ضربته فما تتام آخر الناس مع علي حتى فتح الله له ولهم.
|
|
|
|
|