|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 31531
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 70
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الأثنا عشريه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
مناقشة الأخبار التي عرضتها الأخت: الإثنا عشرية
بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 09:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..
أولاً:
مناقشة الأخبار التي عرضتها الأخت: الإثنا عشرية
1- ماذكرتيه عن القول المنسوب لعائشة -رضي الله عنها-
(اقتلو نعثلاً....)
وذكرتي أنه رواه الطبري في تاريخه.
هذا الخبرفيه نصر بن مزاحم قال فيه العقيلي »كان يذهب إلى التشيع وفي حديثه اضطراب وخطأ كثير« (الضعفاء للعقيلي (4/300) رقم (1899) وقال الذهبي »رافضي جلد، تركوه وقال أبو خيثمة: كان كذاباً، وقال أبو حاتم: واهي الحديث، متروك، وقال الدارقطني: ضعيف« (الميزان للذهبي 4/253) رقم (9046). وقال الجوزجاني: كان نصر زائفاً عن الحق مائلاً، وقال صالح بن محمد: نصر بن مزاحم روى عن الضعفاء أحاديث مناكير، وقال الحافظ أبي الفتح محمد بن الحسين: نصر بن مزاحم غال في مذهبه« (تاريخ بغداد 13/283) وعلى ذلك فهذه الرواية لا يعول عليها ولا يلتفت إليها إضافة إلى مخالفتها للروايات الصحيحة الناقضة لها.
إقرأوا يس على موتاكم
أو إقرأوا على موتاكم يس وهذا الحديث قد اجتمعت فيه علل عديدة كما بيّنه الحافظ ابن حجر في التلخيص، منها:
ا- جهالة أبي عثمان 2- جهالة أبيه 3- الاضطراب: فقد أعله ابن القطان بذلك. وقال الدارقطنى هذا حديث ضعيف الإسناد مجهول المتن ولا يصح حديث في الباب (التلخيص الحبير 2/ 104 إرواء الغليل للألباني (688).
ثم لماذا أختي الكريمة قمتي ببتر هذا الخبر ليبدو وكأنه رواية مسندة إليها وليس قول قائل ليستوضح منها.
فهذه على طريقة من يقول((فويل للمصلين))
يسكت فيوهم خلاف المراد من النص.
الرواية كما ذكرها ابن جرير الطبري في تاريخ الأمم والملوك:
قول عائشة رضي الله عنها والله لأطلبن بدم عثمان وخروجها وطلحة والزبير
فيمن تبعهم إلى البصرة
كتب إلي علي بن أحمد بن الحسن العجلي أن الحسين بن نصر العطار قال حدثنا أبي نصر بن مزاحم العطار قال حدثنا سيف بن عمر عن محمد بن نويرة وطلحة بن الأعلم الحنفي قال وحدثنا عمر بن سعد عن أسد بن عبدالله عمن أدرك من أهل العلم أن عائشة رضي الله عنها لما انتهت إلى سرف راجعة في طريقها إلى مكة لقيها عبد بن أم كلاب وهو عبد بن أبي سلمة ينسب إلى أمه فقالت له مهيم قال قتلوا عثمان رضي الله عنه فمكثوا ثمانيا قالت ثم صنعوا ماذا قال أخذها أهل المدينة بالاجتماع فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز اجتمعوا على علي بن أبي طالب فقالت والله ليت أن هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك ردوني ردوني فانصرفت إل مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لأطلبن بدمه فقال لها ابن ام كلاب ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين اقتلوا نعثلا فقد كفر قالت إنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالوا وقولي الأخير خير من قولي الأول فقال لها ابن ام كلام ... فمنك البداء ومنك الغير ... ومنك الرياح ومنك المطر ... وأنت أمرت بقتل الإمام ... وقلت لنا إنه قد كفر ... فهبنا أطعناك في قتله ... وقاتله عندنا من أمر ... ولم يسقط السقف من فوقنا ... ولم تنكسف شمسنا والقمر ... وقد بايع الناس ذا تدرإ ... يزيل الشبا ويقيم الصعر ... ويلبس للحرب أثوابها ... وما من وفى مثل من قد غدر ...
فانصرفت إلى مكة فنزلت على باب المسجد فقصدت للحجر فسترت واجتمع إليها الناس فقالت يا أيها الناس إن عثمان قتل مظلوما ووالله لأطلبن بدمه.
فاذن الرواية تخالف ماوضعت لأجله من مقدح على أم المؤمنين رضي الله عنها.
والخبر ضعيف لما ذكرنا ولا تقوم به حجة.
وللحديث بقية إن شاء لله تعالى..
عسى أن تتسع صدورنا للحوار الهادئ الذي نتحصل فيه على فائدة ولا يكون لبث الأحقاد.
هدى الله الجميع لما يحبه ويرضاه
|
التعديل الأخير تم بواسطة آل البيت في قلبي ; 01-03-2009 الساعة 09:36 AM.
|
|
|
|
|