ماشاع ولم يثبت من السيره النبويه
تاليف محمد بن عبد الله العوشن
ص147
ينقل الروايه يمثلن بالقتلى من اصحاب رسول الله يجدعن الاذن والانف حتى اتخذت هند من اذان الرجال وانفهم خدما وقلائد واعطت خدمها وقلائدها وقرطها وحشيا غلام جبير بن مطعم وبقرت من كبدحمزه فلاكتهافلم تستطع ان تتسغها فلفظتها
يقول الخبر مرسل
ويبدا بوضع الروايات جميعا ويفند ويقول هذه مرسله هذه ضعيفه
والوثيقه
والرد على هؤلاء الكذبه
فتح الباري
بشرح صحيح البخاري
المجلد التاسع
ص119
مانصه
قوله : ( مثلة ) بضم الميم وسكون المثلثة ، ويجوز فتح أوله . وقال ابن التين : بفتح الميم
وضم المثلثة ، قال ابن فارس : مثل بالقتيل إذا جدعه ، قال ابن إسحاق : حدثني صالح بن كيسان قال : " خرجت هند والنسوة معها يمثلن بالقتلى ، يجدعن الآذان والأنف ، حتى اتخذت هند من ذلك حزما وقلائد ، وأعطت حزمها وقلائدها - أي اللائي كن عليها - لوحشي جزاء له على قتل حمزة ، وبقرت عن كبد حمزة فلاكتها فلم تستطع أن تسيغها فلفظتها .
والوثيقه