( وثيقة ) ابن خزيمة يتواضع ويتضرع عند قبر الامام الرضا عليه السلام
بتاريخ : 13-07-2009 الساعة : 07:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
هدية لعبدة الشاب الأمرد:
رجال السند :
1- ابو بكر محمد بن المؤمل :
قال الذهبي في سير اعلام النبلاء ج16 ص23 ترجمة رقم 10
(( الماسرجسي * الامام، رئيس نيسابور، أبو بكر، محمد بن المؤمل بن الحسن ابن عيسى بن ماسرجس النيسابوري، أحد البلغاء والفصحاء . سمع الفضل بن محمد الشعراني، والحسين بن الفضل ، وعدة.
وبني دار للمحدثين، وأدر عليهم الارزق . وكان أبو علي الحافظ يقرأ عليه تاريخ أحمد بن حنبل.
قلت: روى عنه: السلمي، والحاكم، وسعيد بن محمد بن محمد بن عبدان.
مات ليلة عيد الفطر سنة خمسين وثلاث مئة، وله تسع وثمانون سنة ))
ـ وقال في تاريخ الاسلام ج25 ص452
((محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى بن ماسرجس النيسابوري: أبو بكر الماسرجسي. أحد رؤساء خراسان وأفصحهم، وأحسنهم بياناً. لم يكن يتكلم بالفارسية إلا مع من لا يحسن. كنت معه في الحج سنة إحدى وأربعين، يقول الحاكم، فكانوا يتعجبون من فصاحته. سمع: الحسين بن الفضل، والفضل بن محمد الشعراني. وأكثر سماعه قبل الثمانين، وبعدها. توفي ليلة عيد الفطر وله تسع وثمانون سنة. وقد بنى بنيسابور داراً لأهل الحديث، وكان يجري عليهم الأرزاق. وكان أبو علي الحافظ يتولى قراءة التاريخ لأحمد بن حنبل عليه. قلت: روى عنه: الحاكم، وأبو عبد الرحمن السلمي، وسعيد بن محمد بن محمد بن عبدان. محمد بن يوسف بن يعقوب بن حفص بن يوسف بن نصير: أبو عمر الكندي، مصنف " تاريخ مصر " . توفي في شوال، وله سبعٌ وستون سنة. معبد بن جمعة بن خاقان: أبو شافع الشاعر الأديب المطوعي. وكان من أهل طبرستان. سكن جرجان، ثم نيسابور. وحدث عن: محمد بن أيوب العجلي، ومطين، ويوسف القاضي، وأبي خليفة، وأبي عبد الرحمن النسائي. وعنه: الحاكم ويقال: يخالف في بعض حديثه. وقال: توفي سنة 341. وقال ابن مندة: توفي سنة خمسين. فالله أعلم.))
2- ابو بكر بن خزيمة :
قال الذهبي في تذكرة الحفاظ ج2 ص720
(( بن خزيمة الحافظ الكبير امام الأئمة شيخ الإسلام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة بن صالح بن بكر السلمي النيسابوري ولد سنة ثلاث وعشرين ومائتين ..))
ـ وقال في سير اعلام النبلاء ج14 ص365 ترجمة رقم 214
((ابن خزيمة * محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة بن صالح بن بكر.
الحافظ الحجة الفقيه، شيخ الاسلام، إمام الائمة، أبو بكر السلمي النيسابوري الشافعي، صاحب التصانيف. ولد سنة ثلاث وعشرين ومئتين، وعني في حداثته بالحديث والفقه، حتى صار يضرب به المثل في سعة العلم والاتقان.))