وصل غرور إبن الجوزي وظنه أنه أعلم الناس على الإطلاق إلى أن يشبه نفسه بالإمام علي فوقف منتصبا على المنبر أمام جمع من المسلمين ويتمثل في قول الإمام علي ( سلوني قبل أن تفقدوني).
فوقفت له إمرأة ( وقالت له:
ياشيخ عندي لك سؤال أطلب منك ان تجيبني عليه، فقال لها تفضلي ، فقالت.. الإمام علي ع عندما مات سلمان الفارسي ( المحمدي)، في نفس اليوم والساعة ذهب له الإمام علي عنوة إكراما له ولمنزلته من رسول الله ومن الإمام علي وغسله وحنطه وصلى عليه ودفنه ،،، بينما حينما مات عثمان لم يصلى عليه الإمام علي وهو معه في نفس المكان وتركه الإمام علي والصحابة ثلاثة أيام من دون تغسيل ولاتكفين ولادفن ،، ماتفسر ذلك يابن الجوزي....
فتلعثم ابن الجوزي ، ثم رد عليها ....
إسمعي يامرأة إن كنت خرجت من دارك من دون إذن زوجك فلعنة الله عليك،،
وإن خرجت بإذن زوجك فلعنة الله عليكما الإثنين ....
قالت له حسنا يبن الجوزي شكرا على هذا اللعن...
ولكن...
ماتسمي خروج عائشة بنت ابي بكر في واقعة الجمل
هل خرجت بإذن من رسول الله صلى الله عليه وآله ،،،،، وقد قال المولى ( يانساء النبي قرن في بيوتكن .. إلى آخر الآية ...
ثم غضب إبن الجوزي وقال .... أخرجوا هذه الرافضية عليها اللعنة ،، فقام يسب ويشتم..