منذ ليلة السابع من شهر محرم وأنا أفكر ما الذي يجري درجة الحرارة في انخفاض والناس في حماس منقطع النضير في العزاء واذكر في بداية العزاء في موكب الشهيد في تلك الليلة قلت لأحد الإخوة الليلة الجو بارداً جدا فيجب ألا نطيل لكنه قال لا سوف نرى الليلة ليلة أبو الفضل واذكر انتهى العزاء ودرجة الحرارة هي درجتين وكان ذلك الساعة الثانية صباحا والكل في وضع وكأن شيء يشعره بالدفء وعلى العكس من ذلك ليلة البارحة حيث كانت درجة الحرارة تسع درجات لم استطيع الوقوف في الشارع لفترة طويلة يا ترى ما السر لا تقولوا لي أنه شعور بالدرجة قد يفرق إنما هو كرامة إلهية لأبفضل العباس سلام الله عليه وللإمام الحسين صلوات الله عليه