العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الشيخ عباس محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 81994
الإنتساب : Apr 2015
المشاركات : 1,288
بمعدل : 0.37 يوميا

الشيخ عباس محمد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ عباس محمد

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي علامات الظهور
قديم بتاريخ : 13-06-2017 الساعة : 03:04 PM


علامات الظهور

تمهيد

ذكرنا سابقاً أنَّه ليس هناك توقيت لظهور الإمام الحجّة عجل الله فجه الشريف، ولكن رغم ذلك لم يترك أمر الظهور بدون أيِّ إشارة إليه، فقد ذكرت العديد من الروايات أموراً وحوادث عديدة اعتبرَتها مؤشِّراً على قرب زمن الظهور، وهو ما اصطُّلح عليه بعلامات الظهور، وهذه العلامات متعدِّدة ولها أقسامها المتفاوتة.
فبعض العلامات واضحة في معناها والمقصود منها، وبعضها الآخر أشبه بالرمز الذي لا يتضِّح معناه بشكل واضح ودقيق، ولعلَّ سبب الإبهام والترميز هو اختلاف الأزمنة وصعوبة التعبير عن أمور غير موجودة في ذلك الزمن، فيستعاض عنها بالتشبيه والترميز.

وبعض علامات الظهور، تتحدَّث عن الأجواء العامَّة للزمن الذي يحصل فيه الظهور، ومن الطبيعي أنَّ الأجواء العامَّة لا تحدث بلحظة واحدة عادة وإنَّما تكون على نحو التراكمات الاجتماعية، وبالتالي فإنَّ مثل هذه العلامات لا تكون ملاصقة لزمن الظهور تماماً ويحتمل أنْ يتراخى الزمن حتّى يحصل الظهور بعدها. فيما هناك علامات أخرى أشبه بالأحداث والوقائع التي تكون قبيل الظهور بفترات

91

قليلة يعقبها الظهور مباشرة، وبالتالي فهي علامات قريبة جداً من زمن الظهور.

وقد قسَّموا العلامات أيضاً إلى علامات حتميَّة الوقوع، وأخرى غير حتميَّة، ويمكن أنْ لا تتحقّق، ولا يتوقف عليها الظهور بشكل أكيد.

وقبل أن نفصِّل ذلك كلَّه هناك سؤال لا بدَّ من طرحه، وهو: ما الفائدة من الإخبار عن علامات الظهور؟

لماذا علامات الظهور؟

علامات الظهور لها فوائد متعدِّدة وكبيرة على مستوى حفظ المؤمنين في زمن الغيبة ومواجهة تحديات ذلك الزمان، وعلى مستوى جهوزيَّتهم واستعدادهم عند الظهور، وعدم تراخي الهمم وضعف العزيمة مع تطاول الزمن.

أمَّا حفظ المؤمنين في مواجهة التحدّيات، فمن جهتين:

الجهة الأولى: بعث نور الأمل مع تراكم التحدّيات والصعوبات، فعندما يكثر الفساد في المجتمع وتضيع الحقوق، ويبدأ الإنسان بالإحساس بالإحباط في مواجهة تلك التحدّيات يلاحظ علامة أو عدَّة من علامات الظهور، فتعود شعلة الأمل لتضيء روحه وقلبه من جديد، ويتذكَّر أنَّ الفساد والظلم ليس له إلا جولة، وستنتهي هذه الجولة في يوم ما، وقد بدأت علائم أزوف جولته تظهر من خلال علامات الظهور.

الجهة الثانية: أنَّه مع قراءة علامات الظهور، وكيف أنَّ زمن الظهور سيكون بعد وصول الظلم والفساد إلى القمَّة، فإنَّه بعد ذلك مهما رأى من ظلم وفساد لن يصاب بالمفاجأة والصدَّمة والإحباط، فهو يتوقَّع ذلك من خلال ما يذكر في وصف زمن الظهور وعلاماته العامَّة، وسينقلب الإحباط من وجود الظلم إلى التفاؤل بقرب الظهور.

وأمَّا تأثير العلامات على الجهوزيَّة، فلأنَّ المؤمن عندما يرى علامة تشبه علامات الظهور سيستبشر بقرب الظهور، وبالتالي سيكون أكثر حيويَّة وجهوزيَّة وفعاليَّة في مواجهة الفساد، ليحصل على لياقة أن يكون جنديَّاً من جنود الإمام.

92

الأجواء العامة قبيل الظهور

وهناك رواية عن أمير المؤمنين عليه السلام تختصر الدرجة التي وصل إليها الإنحطاط في المجتمعات الفاسدة، حيث يقول : "احفظ... فإنَّ علامات ذلك: إذا أمات الناس الصلاة، وأضاعوا الأمانة، واستحلُّوا الكذب وأكلوا الرِّبا، وأخذوا الرُّشا... وباعوا الدين بالدُّنيا واستعملوا السفهاء، وقطعوا الأرحام واتَّبعوا الأهواء واستخَفُّوا بالدماء، وكان الحِلْمُ ضعفاً والظلم فخراً، وكان الأمراء فجرة، والوزراء ظلمة والعرفاء خونة والقُرّاء فسقة، وظهرت شهادات الزُّور واستُعلِن الفجور وقول البهتان والإثم والطغيان.

"... وكان زعيم القوم أرذلهم، واتُّقِيَ الفاجر مخافة شرِّه وصُدِّق الكاذب واؤتُمِنَ الخائن واتُّخِذَت القِيَان والمعازف، ولعن آخر هذه الأُمَّة أوَّلها، وركبت ذوات الفروج السروج وتشبَّه النساء بالرجال والرجال بالنساء..."1.

وقائع قبيل الظهور

هناك العديد من العلامات والأحداث التي ستحصل قبيل الظهور مذكورة في الروايات، نذكر بعضها مع تصنيفها إلى أقسام:

ألف- الحركات العسكرية

1- خروج السفيانيّ: وفي حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: "فبينما هم كذلك أي أثناء الفتنة بين أهل المشرق والمغرب، يخرج عليهم السفيانيّ من الوادي اليابس في فور ذلك حتَّى ينزل دمشق، فيبعث جيشين: جيشاً إلى المشرق وآخر إلى المدينة حتَّى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة (يعني بغداد) فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويفضحون أكثر من مائة امرأة ويقتلون بها ثلاثمئة كبش

63

من بني العبَّاس ثمَّ ينحدرون إلى الكوفة"2.

وعن الإمام الصادق عليه السلام: "لو رأيت السفيانيّ رأيت أخبث الناس أشقر أحمر أزرق"3.

2- خروج اليمانيّ: قال صلى الله عليه وآله وسلم: "خروج الثلاثة: السفيانيّ والخراسانيّ واليمانيّ في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد وليس فيها من راية أهدى من رايةٍ اليمانيّ لأنَّه يدعو إلى الحقِّ"4. وفي حديث عنه :"خروج السفيانيّ واليمانيّ والخراسانيّ في سنة واحدة وفي شهر واحد وفي يوم واحد، ونظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً، فيكون البأس في كل وجه ويل لمن ناواهم، ليس في الرايات أهدى من راية اليمانيّ هي راية هدى لأنَّه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليمانيّ حرَّم بيع السلاح على كلِّ الناس"5.

3- إقبال الرايات السود من خراسان: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة، فإذا ظهر المهديُّ بعثت إليه بالبيعة"6، وعن أمير المؤمنين عليه السلام:"إذا سمعت الرايات السود مقبلة من خراسان فكنت في صندوق مقفل عليك، فاكسر ذلك القفل وذلك الصندوق حتَّى تقتل تحتها"7.

ب- أحداث محدَّدة

قتل النفس الزكيَّة بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين: ورد عن الإمام الصادق عليه السلام:"وليس بين قيام قائم آل محمَّد وبين قتل النفس الزكيَّة إلا خمس عشرة ليلة"8.

64


ج- كوارث وأحداث طبيعيَّة

1- خسف بالبيداء: ورد عن الإمام الصادق عليه السلام:" قبل قيام القائم عجل الله فرجه الشريف اليمانيّ والسفيانيّ والمنادي ينادي من السماء، وخسف البيداء وقتل النفس الزكيَّة"9.
2- خسف بالمشرق وخسف بالمغرب: في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"... يكون عند ذلك ثلاثة خسوف، خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب"10.

3- طلوع الشّمس من المغرب: عن الإمام الباقر عليه السلام: "...وطلوع الشّمس من المغرب من المحتوم"11.


إعلان الظهور

الصيحة في السماء: وعن الباقر عليه السلام: "ينادي منادٍ من السماء باسم القائم فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب لا يبقى راقد إلا استيقظ ولا قائم إلا قعد ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعاً من ذلك الصوت، فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت فأجاب"12.


65

خلاصة الدرس

علامات الظهور متعدِّدة ولها أقسامها المتفاوتة، فبعضها واضحة وبعضها أشبه بالرمز. وبعض علامات الظهور، تتحدَّث عن الأجواء العامَّة وبعضها الآخر أشبه بالأحداث والوقائع التي تكون قبيل الظهور.

ولعلامات الظهور فوائد متعدِّدة وكبيرة على مستوى حفظ المؤمنين في زمن الغيبة ومواجهة تحديات ذلك الزمان، وعلى مستوى جهوزيَّتهم واستعدادهم عند الظهور، وعدم تراخي الهمم وضعف العزيمة مع تطاول الزمن.

وقبيل الظهور تكون الأجواء العامَّة للمجتمعات فاسدة وظالمة، من جهات عدَّة.

وهناك العديد من العلامات والأحداث التي ستحصل قبيل الظهور، منها:

أ- حركات عسكريَّة: كخروج السفيانيّ، وخروج اليمانيّ، وإقبال الرايات السود من خراسان.

ب- أحداث محدَّدة: كقتل النفس الزكيَّة بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين.

ج- كوارث وأحداث طبيعيَّة: كخسف بالبيداء، وخسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وطلوع الشمس من المغرب.

- ويتمّ إعلان الظهور من خلال الصيحة في السماء.

للحفظ


عن أمير المؤمنين عليه السلام: "إذا سمعت الرايات السود مقبلة من خراسان فكنت في صندوق مقفل عليك، فاكسر ذلك القفل وذلك الصندوق حتى تقتل تحتها".

أسئلة حول الدرس

1- ما هي أقسام علامات الظهور؟
2- ما هي فوائد علامات الظهور؟
3- إلى أيِّ درجة يكون قد وصل الفساد والظلم قبيل الظهور؟
4-أذكر حركتين عسكريِّتين صالحتين تظهران قبيل الظهور.
5- أذكر حادثين طبيعيين يحصلان قبيل الظهور.

للمطالعة


تشرف عليّ بن مهزيار بلقاء الحجّة عجل الله فرجه الشريف

هذه القصّة ذكرها أغلب المؤلّفين وهي معروفة لدى القاصي والداني13.

كتب عليّ بن مهزيار حكايته مع الحجّة بن الحسن فقال: تشرّفت بحجّ بيت الله الحرام تسع عشرة مرّة. وفي كلّ مرة، آمل أن ألاقي الحجّة وأتشرّف بمحضره الشريف، لكنّني مع الأسف لم أوفق إلى ذلك. ودبّ اليأس في قلبي من لقائه، ولهذا صممت أخيراً على عدم الذهاب إلى مكّة المكرّمة بعد الآن. وعندما حان موسم الحجّ وسألني رفاقي هل أتوجه معهم إلى الديار المقدّسة، أجبتهم بأنّ لديّ مشاكل هذا العام وليس في نيّتي الحجّ.

وفي تلك الليلة رأيت في المنام أحد الأشخاص وهو يقول لي، لا تقطع حجّك هذه السنة وتعال إلى مكّة، وإن شاء الله تصل إلى قصدك.

وعلى أمل هذا اللقاء، هيّأت نفسي للحجّ، وعندما شاهدني أصحابي |بوا من أمري، ولكنّني لم أخبرهم بسبب تغيير رأيي والتصميم على السفر إلى الديار المقدّسة.

حتّى وصلنا مكّة المكرّمة وأدّينا فرائض الحجّ، وكنت دائماً أجلس في زاوية منعزلة وأسرح بأفكاري في عالم الأحلام، لعلّي أُلاقي حبيبي وإمامي الحجّة عجل الله تعالى فرجه وفي أحد الأيّام - وحينما كنت منزوياً في ركن منعزل في المسجد، وقد وضعت رأسي بين ركبتيّ- وإذا برجل يربِِّتُ على متني ويسلم ويقول:

من أي بلد أنت؟ فقلت: من الأهواز.

ثم سألني: وهل تعرف ابن الخصيب؟

فقلت: رحمه الله، فقد انتقل إلى الدار الآخرة.

فقال: ?إنا لله وإنا إليه راجعون?، كان رجلاً طيّباً محبّاً للإحسان للناس.

ثم سألني: وهل تعرف عليّ بن مهزيار؟

فقلت: أجل، أنا هو.

فقال: أهلاً وسهلاً ومرحباً بك يا بن مهزيار، لقد عانيت الكثير من المشاق كي تصل إلى زيارة صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف. وأنا أبشرك بأنّك ستوفق هذه المرّة لزيارته ولقائه، اذهب إلى أصحابك وودعهم ثمّ تعال مساء الغد عند شعب أبي طالب، حيث آخذك لخدمة مولانا صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف. فذهبت فرحاً مسروراً وحزمت أمتعتي وودعت رفاقي، ثمّ توجهت في تلك الليلة إلى شعب أبي طالب، فوجدت ذلك الشخص في انتظاري.

ثمّ ركبنا سوية جملاً من مكّة ومررنا بجبال عرفات ومنى،حتى وصلنا إلى جبال الطائف، فقال: ترجّل حتّى نصلّي صلاة الليل. فترجّلت وصلّينا سويّة، ثمّ ركبنا البعير وواصلنا سيرنا حتى مطلع الفجر، حيث ترجّلنا ثانية وتوضّأنا وصلينا صلاة الصبح.

ثمّ أخذ بيدي مسافة قصيرة وقال: انظر هناك، ماذا ترى؟ وكان الوقت قد اقترب من الصباح وبانت تباشير الشمس، فقلت له: أرى خيمة وقد أنارت الصحراء. فقال: أجل إنّه نور وجوده المقدّس. دعنا نذهب لخدمته. فقلت له: وماذا عن البعير؟ فقال: نتركه هنا. ثم واصلنا السير حتى وصلنا إلى الخيمة، فقال لي: انتظر هنا حتى أستأذن لك بالدخول.

ثمّ دخل الخيمة منفرداً. وبعد لحظات، خرج وقال: أبشرك، فقد سمح لك صاحب الزمان بالمثول بين يديه والتشرّف بلقائه المقدّس.

ولما دخلت الخيمة، شاهدت شاباً وسيماً، رائع الجمال، دقيق الأنف، معقود الحاجبين، وعلى خدّه الأيمن خال يأسر الألباب! وبكلّ لطف ومحبّة سأل عن أحوالي ثمّ قال: لقد عاهدت والدي أن لا أسكن المدن والأمصار حتى يأذن لي الله (تعالى) بالخروج فأترك هذه الجبال والفيافي التي أعيش فيها خشية من الطغاة والجبارين.

ثم بقيت عدّة أيّام ضيفاً على صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف وتشبعت بوجوده المقدّس واستفاض قلبي من وجوده علماً وأدباً وخلقاً، حتى آن ذهابي فقدمت خمسين ألف درهم التي معي باعتبارها سهم الإمام إلى وجوده المقدّس، لكنه رفض قبول المبلغ وقال: أنت أحوج بها وخاصّة أمامك طريق طويل للوصول إلى وطنك وأهلك.

ثمّ ودّعته وتوجّهت إلى الأهواز. وما زلت أتذكر تلك الأيّام العظيمة التي قضيتها في خدمة إمام العصر والزمان وكلّي أمل أن ألقاه ثانية بإذن الله.

إقرأ

كتاب: انتظار المهديِّ عجل الله فرجه الشريف، ضمن سلسلة "إحياء فكر الشهيد مطهَّريّ".
إعداد ونشر: مركز الإمام الخميني الثقافي
المضمون: يطرح في بداية أسئلة يحاول الإجابة عنها ضمن هذا الكُتيّب، وهذه التساؤلات هي التالية:
كيف ينظر الإسلام إلى مستقبل البشريّة؟
هل انتظار الفرج من مختصَّات المذهب الشيعيّ؟
ما هي أهمُّ خصائص نهضة المهديّ عجل الله فرجه الشريف؟
كيف ننتظر الفرج؟
هل نشر الفساد من العوامل المساهِمة في تعجيل الفرج؟
كيف يمكن لانتظار الفرج أن يكون من أفضل العبادات؟

هوامش

1- العلاّمة المجلسي، بحار الأنوار، ج 52، ص 193
2- العلاّمة المجلسي، بحار الأنوار، ج 52، ص 186
3- م.ن. ص 206
4- م.ن. ص 210
5- م.ن. ص 232
6- م.ن. ص 217
7- المتَّقي الهندي، كنز العمال، ج 11، ص 278
8- الشيخ الطوسي، الغيبة، ص 445
9- العلاّمة المجلسي، بحار الأنوار، ج 52، ص 203
10- الشيخ علي كوراني العاملي، معجم أحاديث الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف، ج 1، ص 361
11- العلاّمة المجلسي، بحار الأنوار، ج 52، ص 289
12- م.ن. ص 230
13- راجع كمال الدين وتمام النعمة، للشيخ الصدوق

من مواضيع : الشيخ عباس محمد 0 دراسة بريطانية: تعدد الزوجات يطيل العمر ويجلب الرزق
0 كيف أجعل زوجي يهتم بي
0 أكثر ما تحبه المرأة في الرجل
0 هل حب المخالف لعلي (عليه السلام) ينجيه يوم القيامة ؟
0 عنى حديث الاجتماع على حب علي (عليه السلام)
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:25 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية