|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 27512
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 976
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الجزاء الدنيوي لقتلة الإمام الحسين (ع)
بتاريخ : 11-01-2009 الساعة : 06:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
أبحر بن كعب لما قتل سيد الشهداء (عليه السلام )،
عمد أبحر بن كعب إلى الإمام (عليه السلام )، فكانت يداه بعد ذلك تتيبسان في الصيف كأنهما عودان، وتترطبان في ا لشتاء فتنضحان دما وقيحاً.
وفي رواية أخرى: كانت يداه تقطران في الشتاء دما .
وبعد ما خرج إبراهيم بن الأشتر مع جيشه على قتلة سيد الشهداء (عليه السلام ) للانتقام وأخذ الثأر، أسر منهم جماعة، وكان فيهم : أبحر بن كعب، فلما قدموا إليه أبحر بن كعب، قال إبراهيم (رحمه الله ):
يا ويلك مافعلت يوم الطف؟
قال: أخذت قناع زينب (عليها السلام) من رأسها وقرطيها من أذنيها، فجذبت حتى خرمت أذنيها!.
فقال له إبراهيم وهو يبكي : يا ويلك ما قالت لك؟
قال: قالت: قطع الله يديك ورجليك وأحرقك الله تعالى بنار الدنيا قبل نار الآخرة.
فقال إبراهيم له : يا ويلك ما خجلت من الله تعالى؟ ! ولاراقبت من جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله )؟!
ولا أدرآتك الرأفة عليها؟
ثم قال له : اطلع يديك فأطلع يديه، وإذا هما مقطوعتان، ثم قطع إبراهيم رجليه، ثم أحرق بالنار في ثورة المختار.
أبو الأشرس
كان أبو الأشرس من أعيان جيش عبيد الله بن زياد (عليه اللعنة ) فلما خرج إبراهيم بن الأشتر (رحمه الله ) مع جيشه للانتقام والأخذ بالثأر من قتلة سيد الشهداء (عليه السلام) وقع بين الجيشين قتال بشاطئ نهر الخازر قرب الموصل فقتل فيها أبو الأشرس وبعث برأسه إلى المختار.
أخنس بن زيد
قا ل ا لسدي : أضافني رجل في ليلة كانت أحب الجليس، فرحبت به وقربته وأكرمته، وجلسنا نتسامر، فانتهى في سمره إلى طف كربلاء، و كان قريب ا لعهد من قتل الحسين (عليه السلام) ، فتأوهت ا لصعداء ، وتزفرت كملا .
فقال: ما بالك؟
قلت: ذكرت مصابا يهون عنده كل مصاب ، مصاب الحسين (عليه السلام) لأن جده (صلى الله عليه وآله) قال:
(إن من طولب بدم ولدي الحسين (عليه السلام) يوم القيامة لخفيف الميزان).
قال: قال هكذا جده؟
قلت: نعم.
وقال(صلى الله عليه وآله) : (ولدي الحسين يقتل ظلماً وعدوانا، ألاومن قتله يدخل في تابوت من نار، ويعذب بعذاب نصف أهل النار ، وقدغلت يداه ورجلاه وله رائحة يتعوذ أهل النار منها،هو ومن شايع وبايع أو رضي بذلك، (كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب) لايفترعنهم ساعة ويسقون من
حميم جهنم، فالويل لهم من عذاب جهنم).
قال : لاتصدق هذا الكلام ياأخي؟
قلت: كيف هذا؟ وقدقال (صلى الله عليه وآله) : (لا كذبت ولاكذبت).
قال: ترى قالوا : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (قاتل ولدي الحسين لا يطول عمره ). وها أنا وحقك قد تجاوزت التسعين، مع أنك ماتعرفني.
قلت : لا و الله.
قال : أنا الأخنس بن زيد وقد حضرت قتله.
قلت : وماصنعت يوم الطف؟!
قال : أنا الذي أمرت على الخيل الذين أمرهم عمر بن سعد بوطء جسد الحسين (عليه السلام ) بسنابك الخيل، وهشمت أضلاعه وجررت نطعاً من تحت علي بن الحسين (عليه السلام) وهو عليل ، حتى كببته على وجهه، وخرمت أذني صفية بنت الحسين (عليهالسلام) لقرطين كانا في أذنيها.
قال السدي : فبكى قلبي هجوعا وعيناي دموعا، وخرجت أعالج على إهلاكه، وإذاب السراج قد ضعفت..
فقام يزهرها ، فاشتعلت به، ففركها في التراب فلم تنطف ، فصاحبي: أدركني ياأخي..
فكببت الشربة عليها وأنا غيرمحب لذلك، فلما شمت النار رائحة الماء، ازدادت قوة..
فصاحبي: ماهذه النار ومايطفؤها؟!
قلت: ألق بنفسك في النهر. فرمى بنفسه ، فكلما ركس جسمه في الماء اشتعلت في جميع بدنه ، كالخشبة البالية في الريح البارح.
هذا وأنا أنظره، فوالله الذي لاإله إلاهو، لم تطفأ حتى صار فحما، وسار على وجه الماء.
أخنس بن مرثد
كان أخنس بن مرثد بن علقمة الحضرمي من جيش عمر بن سعد (لعنه الله ) فلما هجم القوم على سيد الشهداء (عليه السلام ) وسلبوا ما كان عليه (عليه السلام )، سلب أخنس عمامته (عليه السلام )، فاعتم بها، فصار معتوهاً مجذو ما .
إسحاق بن حوية
لما قتل سيد الشهداء (عليه السلام ) مال الناس إلى سلبه ينهبونه، وأخذ قميصه (عليه السلام ) إسحاق بن حوية ، فصار أبرص ، ثم أخذه ا لمختار و قتله ثم احرق بالنار .
أسماء بن خارجة
عزم المختار (رحمه الله ) على هدم دار أسماء بن خارجة الفزاري وإحراقها، لأنه عمل في قتل مسلم بن عقيل (عليه السلام )، فجعل المختار يقول : أما ورب ا لسماء والماء ، و رب ا لضياء والظلماء ، لتنزلن نار من السماء حمراء دهماء سحماء ولتحرقن دار أسماء.
فبلغ ذلك أسماء، فقال: قد سجع أبو إسحاق بداري، فليس لي مقام هنا بعد هذا.
فخرج أسماء إلى البادية هاربا ، و أرسل المختار إ لى داره فهدمها .
أسود الأوسي
لما هجم القوم على سيد الشهداء (عليه السلام ) وسلبوا ما كان عليه (عليه السلام ) يوم عاشوراء، أخذ نعليه (عليه السلام) أسود الأوسي، فقتله المختار ثم أحرق بالنار.
أسود بن حنظلة
لما هجم القوم على الإمام الحسين (عليه السلام ) في يوم عاشوراء، وسلبوا ما آان عليه (عليه السلام )، أخذ سيفه رجل من بني نهشل من بني دارم، يقال: ا لأسود بن حنظلة ، فقتله المختار ثم احرق با لنار .
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
|
|
|
|
|