بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
أصيب احد التجار المتدينين بوجع شديد في بطنة وعرض له ورم كبير ومهما راجع الاطباء الحادقين فانه لم يشفى ابدا
وصادف ان سافر عدد من جيرانه إلى كربلاء المقدسة فأرسل معهم عدة رسائل ليضعوها
في ضريح الامام الحسين علية السلام وأبي الفضل العباس علية السلام وضريح الإمامين الكاضمين عليهما السلام كما كتب رسالة خاصة الى الزهراء عليها السلام ، وحينما اطلع أحد جيرانه على الرسالة الخاصة بالزهراء فقال: ولكن قبرها مجهول فأثارت هدة العبارة في نفسه دواعي الحزن والأسى ،فقد كتب بتأثر بالغ في حاشية الرسالة إيها الامام الحسين رغم ان قبر أمك الزهراء لايعرف محله قبرها أحد ،ولذلك أطلب إليك ان تنقل الرسالة لها.
ثم توجه الجيران إلى كربلاء المقدسة ، وبعد ايام قليلة على سفرهم
رأى التاجر المريض في منامة أن الصديقة عليها السلام قد جاءت ومعها طفلان صغيران ،واحد عن اليمين والاخر عن الشمال وجلسوا جميعا أمام المريض ثم أن الزهراء مسحت بيدها المباركة على بطنه ورفعت يدها الاخروقالت:ياولديي سأدعوا وانتما أمنوا على دعائي ثم دعت ربها الكريم:يإلهي إن هذا الشاب قد توسل بنا ،فإن كان عمره قد شارف على الإنقضاء فاكتب له عمر جديدا.
وحينما كانوا يتراجعون إلى الوراء قالوا ثلاث مرات:لقد شفيت.
ولم يصبه إلم في بطنه ابدا
هذا القصة مأخودة من كتاب كرامات الزهراء لسماحة السيد الموحد الأبطحي