|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48447
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 531
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-04-2010 الساعة : 06:06 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طالب العاملي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
**********************************
ومن الذي سأل عن القدر ؟؟
سألتك عن فعل الإنسان
هل هو مجبر عليه أم مخير في أفعاله ؟؟
والسلام مسك الختام *********** والحمد لله على هداه
|
موضوعك يصب في الإيمان بالقدر الذي هو ركن من أركان الإيمان .. لذلك سألتك عن مفهومك له ..
أما إجابة على سؤالك القائل : هل الإنسان مخير أم مجبر في أفعاله ؟
فجوابه : أنه مخيّر لفعل ما يشاء ، لقول الله تعالى : (( فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر )) .. الكهف : 29 ، و لقوله تعالى : (( إنا هديناه السبيل إما شاكرا و إما كفورا )) .. الإنسان : 3 ، و لقوله تعالى : (( اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير )) .. فصلت : 40 إلى غيره من الآيات
و لكن في نفس الوقت ، لا يظن الإنسان أن الكون يجري بحسب إرادته و مشيئته ، و أن أفعاله تقع بمشيئته المحضة المطلقة ، و لكن يجب أن يعلم أنه لا يحدث شيء في هذا الكون إلا بإذن الله و مشيئته ، لقول الله تعالى : (( و لا تقولن لشيئ إني فاعل ذلك غدا . إلا أن يشاء الله )) .. الكهف : 23 - 24 ، و لقوله تعالى : (( و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين )) .. التكوير : 29 ، و لقوله تعالى : (( إنا كل شيء خلقناه بقدر )) .. القمر : 49 .. و عليه فالإنسان مخير و مسير و ليس في تخيير دائم أو تسيير دائم ، و في الأمور التي خيّر بها لا يقوم بأمر إلا بعلم من الله و إذنه و مشيئته في وقوعه ..
|
|
|
|
|