*الصرّخة منذُ أنطلاقتّها الأولى في المسّيرة القرآنيه*
بتاريخ : 24-09-2023 الساعة : 01:54 AM
في الوقت الذي أصبحت أمتنا الإسلامية كلمتها مفرقة وصفوفها ممزقة في شتات من أمرها وضغائن وعداوات فيما بينها حيث أصبح قرأنها مهجور وتاريخا مسلوب وتراثها منهوب وهويتها مسروقة وأصبحت أمة فقيرة ضعيفة مهانة في شدة من النزاع والجدال الأمر الذي جعلها فريسة سهلة للأعداء المتربصين بها، الذين اخترقوا صفوفها ومزقوا عروقها وفقعوا عيونها في ظل تلك الأوضاع والأيام الحالكة السوداء كان الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي يراقب أوضاع وواقع هذه الأمة ويعيش همها ويتألم لواقعها فكان يرى أنه لا حياة لهذه الأمة ولا نجاة لها إلا إذا خرجت من سجن أوهامها وغفلتها وشهواتها وتمسكت بنبيها واستنارت بهدي قرأنها حيث أنطلق بالمسيرة القرآنية رافعاً صرخة الحق في وجه الظالمين و المستكبرين في الواقع العلمي والعملي هذا المسيرة الذي تجاوزت كافة القيود المذهبية والحزبية فكانت عالمية لا شرقية ولا غربية فكانت الصرخة الأولى لهذا الشعار
**الله أكبر*
*الموت لأمريكا*
*الموت لإسرائيل*
*اللعنة على اليهود*
*النصر للإسلام* . بتاريخ ( 3 من ذي القعدة 1422هـ الموافق 17 يناير 2002م)
حيث واستطاع الشهيد القائد من خلال المسيرة القرآنية منذ انطلاقته الأولى أن يصل إلى عقول وقلوب وضمائر الكثير من أهالي صعدة والمحافظات المجاورة من خلال أطروحته القرآنية التي كان يناقشها في محاضراته الفكرية الثقافية التي كانت تلامس واقع الأمة الإسلامي المعاصر وفق كتاب الله وشرعه
فكان من خلال محاضراته يشد انتباه طلابه إلى القرآن والحث على العمل به و الاستهداء بنوره والبراءة من اعدائه والنظر إلى واقع الأمة من خلاله والبحث عن الحلول من وحي آياته الشريفة إن أرادوا لها العزة والكرامة والنصر
وفي حديثه عن مجريات الأحداث في الساحة العربية والإسلامية وما يريده الله لعباده لم يكن يستحضر القصص والأمثلة من ماضي الكتب والروايات بل كان يستحضرها من القرآن ويضربها كأمثلة للناس ويربط تلك الآيات بواقع الناس اليوم ليعرف الناس هل هم في الطريق الصحيح أم في الطريق الخطاء وفق ما أراده الله سبحانه وتعالى لهم
ان الشهيد القائد كان يدرك حجم الأخطار التي تحيط بالأمة ومقدساتها وفي مقدمتها القدس الشريف ويعرف مدى الانحطاط والتخاذل الذي وصلت إليه الأمة الإسلامية وكان يعرف من هم أعداء الأمة الحقيقيين وكان يرى في التمسك بالمشروع القرآني الإسلامي المحمدي الأصيل والبراءة من اعدائه الحل الوحيد لتوحد الأمة الإسلامية وارتقائها إلى قمة الكمال الإنساني وانتصارها على أعداها ويرى فيه المشروع الوحيد لنهضتها وصحوتها ووعيها بطبيعة العدو وأدواته وأساليبه الخبيثة
فكان كل من يجلس مع الشهيد القائد أو يسمع محاضراته أو يقرأ ملازمه يزداد وعياً و إيمانناً وتعلقاً وثقةً بالله ويزداد ثباتاً وصموداً وإصراراً على المضي في درب هذه المسيرة المباركة والجهاد في سبيلها صفاً واحداً ويجد فيها الحلول الكافية لجميع مشاكل الأمة ولذلك كان لها صدى واسع وانتشار كبير تجاوزت كل المسميات والحواجز الجغرافية والطائفية والمذهبية بإشاعة ثقافة الوحدة الإسلامية لأن هذا المشروع اتى من كتاب الله الجامع والشامل لأمور الناس في الدنيا والآخرة فهو الحجة البالغة التي ما فرط الله به من شيء وهو القوة العظمى لمن استمسك به واهتدى بنوره
ولهذا سميت بالمسيرة القرآنية لأنها تجاوزت كل العناوين يقول الشهيد القائد “يجب أن نترك جميع العناوين ونعود إلى العنوان الرئيسي الذي سمانا به الله ( *إن الدين عند الله الإسلام) “*
ومن يتأمل ملازم الشهيد القائد يدرك من خلالها اهتمامه الكبير بالوحدة وكيف جسدها بمعانيها القرآنية وصورها الجمالية التي ترسم لهذه الأمة طريق النجاة والفلاح والعزة حيث يقول: (( *قضية الوحدة، وحدة المسلمين، ووحدة* المؤمنين هي مبدأ من مبادئ دين الله المهمة، وإذا كان هناك أي مبدأ من مبادئ دين الله، أو أي تشريع من تشريعاته، هو الذي يرسم طريقة أدائه، أليس كذلك؟ هذا هو التشريع، هو الذي يرسم طريقة أدائه، وكيف يمكن أن يتم، وكيف نؤديه نحن.
وما قال لنا توحدوا هكذا! رسم الطريقة التي على أساسها يكون توحدنا، وهي طريقة تختلف اختلافاً كبيراً عن مسألة أن بالإمكان أن تبقى هذه المذاهب على ما هي عليه، ويجتمعوا جميعاً، وكل واحد على ما هو عليه، وكل واحد على مذهبه ضد أعداء الإسلام!.
الواقع شهد بأن هذه غير ممكنة، وحدة من هذا النوع غير ممكنة، وإذا كانت ممكنة أليس في هذه الأحداث ما يجعلها واقعة لو كانت ممكنة، أو قلنا ممكنة فمتى يريدون أن يتوحدوا، متى يمكن أن يتوحدوا؟.
الوحدة الإيمانية، أو الوحدة المطلوبة من عباد الله هي وحدة إيمانية تقوم على منهج واحد، منهج واحد، وخط واحد، وقيادة واحدة))
ولهذا كان يرى الشهيد القائد انه لا يمكن لهذه للأمة أن تتوحد وهي متعددة المذاهب والمناهج والواقع اليوم شاهد على ذلك اصبحت غارقة في ويلات الحروب والفتن وأصبح بأسها بينها شديد ومع اعدائها حميم ودود دمائها تسفك ومقدساتها تنتهك وحالها لا يخفى على قريب أو بعيد رأى انه لا بد للأمة ان تنهض من سباتها وتخلع من جسدها ثوب العبودية فكان يرى انه لأبد لها ان تتبرا من اعدائه وتتمسك بقرائنها لكي تستعيد امجادها وإرادتها فقام الشهيد بإطلاق شعار الصرخة في الوقت الذي كان الوطن العربي والإسلامي يتعرض لحملة شرسة من أمريكا فقامت باحتلال افغانستان عام *2001* واحتلال العراق في عام *2003* بذريعة محاربة الإرهاب ووجود سلاح تدمير شامل في ظل صمت مخزي من الحكومات العربية وشعوبها فالكل تنازل عن عروبته وغيرته والكل للحرب المؤمركة انتسب
وفي ظل تلك الأوضاع والأيام الحالكة السوداء أراد الشهيد القائد من خلال شعار الصرخة أن يحيى في الأمة روح الثورة والغيرة والحمية لدينها وقيمها ومبادئها لتقاوم اعدائها وكان يرى أن هذا الشعار هو القادر على توحيد الأمة ضد أعدائها ويرى أن هذا الشعار سيكون له تأثير كبير على الناس في الوقت الذي كان بوش ومن معه من الظالمين والمستكبرين يتهمون الإسلام بالإرهاب وهم من اسس بنيانه ووضع قواعده في دولنا العربية لكي يأتوا إلى بلداننا بذريعة محاربة الإرهاب ليحتلوا ارضنا ويقتلوا شعوبنا وينهبوا ثرواتنا حيث أيده الأغلبية من حكام العرب وفي مقدمتهم الكيان السعودي اليد الخبيثة التي زرعها اعداء الدين لتنفيذ مخططاتهم الشيطانية في شعوب امتنا العربية والإسلامية لكن إرادة الله اقتضت ان يقيض الله لهذه الأمة الاسلام قائداً ربانياً وعلم من اعلام الهدى يهدي به هذه الأمة ويخرجها من واقعها المستعبد واسلامها المستورد إلى نور الإسلام القرآني المحمدي الأصيل الذي يحفظ لها عزها وكرامتها ووحدتها ويضمن لها انتصارها على أعدائها حيث يقول : (( *أنا الذي لست معكم، وأنا الذي لم أقبل بالإذعان لكم لأن الله يأبى لنا ذلك ورسوله وأولياءه، وهتف قائلاً*: *الله أكبــر*
. *الموت لأمريكا*
. *الموت لإسرائيل* .
*اللعنة على اليهود* .
*النصر للإسلام*.
وقال لمن كان معه :
((* اصرخوا بهذا الشعار وسترون الطاغوت كيف سيعدل من موقفه، وقال* :
*سترون من يصرخ معكم بهذا الشعار في جميع المناطق، ولكم الفخر بأنكم أول من صرخ به، وقال: *لو صرخ الشعب كله صرخة واحدة لعدلت أمريكا من منطقها ولأعفت بلدنا أن يكون فيه إرهاب،* وقال : *الصرخة هذه سنواجه بها كل الطواغيت*
*وسوف تعمل على إذابة عتادهم وسلاحهم وجنودهم وهم هناك،))*
فالصرخة في سبيل الله من اجل المستضعفين في مواجهة الطواغيت والمستكبرين هي السبيل الوحيد للتمسك بالإسلام القرآني المحمدي الأصيل يقول الله تعالى
*(فَمَنْ يَكْفُرُ بِالطَّاغوتِ وَيُؤْمِنُ بِاللهِ فَقَدْ آسْتَمْسَکَ بِالعُرْوَةِ الوُثْقى )*
فهذه الآيات المحكمات إنّما تدل على أهميّة البراءة في حياة المؤمن بالله ورسوله والنور الذي انزل معه فلا يكتمل إيمان المؤمن ولا يحظى بالعون والمدد والتوفيق الإلهي إلا حين يعلن الكفر بالطاغوت وينتصر للحق يقول الله تعالى *﴿ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ﴾* [المجادلة: 22].
لهذا كانت هذه الصرخة لها وقعها الإيماني والروحاني ولها شحنات روحية ووجدانية وقوة معنوية تشحذ قلوب المجاهدين وتقوي عزائم المقاتلين وتوحد صفون الثائرين وتزيد من إيمان المؤمنين وتزيل عنهم الخنوع والخضوع للظالمين والمستكبرين وتجعلهم متمسكين ومتوكلين بالله رب العالمين سائرين على نهج قرآنه وهدي نبيه وأل بيته الأطهار
ولم يكتفي الشهيد القائد في مواجهة قوى الضلال والاستكبار العالمي بالشعار فقط بل اراد ان يكون لهذا الشعار تحرك فعلي في الواقع فجاءت دعوته لمقاطعة البضائع الأمريكية التي اراد من خلالها أن تكون الأمة العربية والإسلامية امة موحدة قوية قادرة على حماية نفسها تأكل من زرعها وتلبس من قطنها وتتسلح من صنعها مؤكداً أن المقاطعةَ حربٌ حقيقية لشدة تأثيرها وأن عدم المقاطعة قد يصل بالأمة إلى ما لا يحمد عقباه حيث يقول السـيد القائد: *(أعتقد فعلاً رفع الشعار، والمقاطعة الاقتصادية، تعتبر من الجهاد في سبيل الله، ولها أثرها المهم فعلاً، بل قد يكون هذا الجهاد أشدَّ على الأمريكيين مما لو كنا عصاباتٍ نتلقى لهم ونقتلهم فعلاً).*
فكان لهذا المسيرة القرآنية صدى واسع لينتقل إلى المحافظات الشمالية وصولاً إلى العاصمة صنعاء عن طريق ملازم المحاضرات التي كان يلقيها الشهيد القائد وكان لشعار الصرخة في وجه المستكبرين حضور كبير يرددها الأحرار بعد صلاة الجمعة والمناسبات الدينية هذا الشعار الذي اظهر الله به الخبيث من الطيب واظهر الناس على حقيقتهم ليعرف الناس من خلاله منهم أنصار الله ومنهم أنصار الطاغوت الذين ضاقت صدورهم وتكشت انيابهم من هذه المسيرة القرآنية الربانية الذي استشهد في سبيلها خيرة الرجال وفي مقدمتهم الشهيد القائد أثناء قيام نظام صالح بدعم امريكي صهيوني سعودي بشن ست حروب على محافظة صعدة محاولة منهم لوئدها واطفاء نورها ولكن إرادة الله اقتضت أن تستمر هذه المسيرة في عظائها ونعيمها الذي لا ينضب يقول الله تعالى *(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)*
فلم تنتهي المسيرة القرآنية بعد استشهاد قائد المسيرة القرآنية فقد استمر على يد المنتميين إليها بقيادة اخيه قائد الثورة السيد عبدالملك ليلتف ومعهم الكثير من الأحرار في جميع المحافظات اليمنية باسم أنصار الله هذا الاسم الذي عرف بعد استشهاد الشهيد القائد ليشاركوا هذا الشعب ثورتهم العارمة التي حاول الاعداء الالتفاف عليها وسرقتها من خلال الفاسدين والعملاء الذين انظموا في صفوفها ومحاولتهم حرف مسارها لصالحهم وإعلان تسليم السلطة للفار العميل هادي
ولكن أنصار الله استمروا بثورتهم بوعيهم القرآني وشعار الصرخة الذي كان يرددونه في كل مسيرة في العاصمة صنعاء واغلب المحافظات اليمنية كان هذا الشعار سلاح مؤثر في وجه الظالمين والمستكبرين وعلى راسهم أمريكا التي حاولت اسكات هذه الصرخة بكل الوسائل ولكن جميع مخططاتهم باءت بالفشل وسقط معها جميع أوراقهم
البعض لأزال إلى يومنا هذا يتهم أَنْـصَـارَ الله أنهم سببُ هذه الحرب الظالمة على شعبنا وأنهم سبب هذا الحصار البري والجوي والبحري أريد منه اليوم أن يتذكر بعض الأحداث التي حصلت بعد تولي الفار عبدربه منصور هادي الحكم في فبراير 2012 ومنها:
*التحليق المكثف للطيران الأمريكي بلا طيار في سماء الـيَـمَـن خصوصاً في العاصمة صنعاء وَمحاولة هادي بتوجيه أمريكي هيكلة الجيش بهدف إضعافه وتمزيقه وجعله أشبهَ بجيش كشافة غير قادر على حماية الوطن.*
*قيام هادي بتفكيك الأسلحة بعيدة المدى وإبطال مفعولها بذريعة الخوف من وصولها إلَى يد داعش.*
*إسْقَـاط ثلاث طائرات حربية في العاصمة صنعاء وعلى متنها ضباط كبار في الدفاع الجوي وسط إحياء سكنية مزدحمة بالسكان والسبب خلل فني حسب زعمهم.*
*إغتيال عدد كبير من الضباط والطيارين في الدفاع الجوي واستهدافهم بالعبوات الناسفة.*
*إغتيال عدد كبير من القادة العسكريين في الأمن والجيش في أَكْثَر من محافظة.*
*توسع داعش في أَكْثَر من محافظة وهجماتها المتكررة على النقاط العسكرية والمعسكرات ووزارة الدفاع.
إغتيال عدد كبير من الكوادر الثورية والسياسية والقبلية والاجتماعية والمشاركة في الحوار الوطني المعارضة للتدخلات الخارجية في أَكْثَر من محافظة.*
*إستهداف عدد كبير من المساجد والمسيرات والمراكز التعليمية بهجمات انتحارية وسيارات مفخخة، وكانت النتيجة المئات من الشهداء وآلاف الجرحى من المدنيين والعسكريين.*
فهذا دليل واضح على أنه مخطط قديم لاحتلال الـيَـمَـن، وقد حذّرنا منه السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي مسبقاً، وبدأ الفار هادي بتنفيذ هذا المخطط بعد توليه الحكم في فبراير 2012؛ من أجل إدخال الـيَـمَـن في دوامة العنف والطائفية والمناطقية مقدمةً لإذلال الشعب الـيَـمَـني وإركاعه وصوملته وتجويعه.
ولكن الشعب اليمني العظيم بجيشه ولجانه الشعبية وقبائله استطاع بتوكله على الله و بوعيه ونخوته وضميره وعزته وصموده وحكمته وإيمانه وصرخته ضد الظالمين والمستكبرين استطاع أن يسقط هذا المخطط الذي كان يدار من قبل السفارة الأمريكية في صنعاء وانطلق لبسط الأمن في محافظات الجمهورية الـيَـمَـنية وبدأت أوراقهم وأيديهم العميلة في الداخل تتساقط وهيمنتهم تتلاشى، فتكشرت أنيابهم وضاق صدرهم ونفد صبرهم فباغتوا العاصمة صنعاء مستهدفين سلاحها الجوي وتوسع حقدهم ليشمل كُلّ المعسكرات والبنية التحتية في جميع المحافظات الـيَـمَـنية فتسبب حقدهم الذي لا تسعه القفار ولا البحار في استشهاد ونزوح مئات الآلاف من الأسر، وقد عانت المحافظات التي تسبب البعض فيها بعدم دخول الجيش واللجان الشعبية لبسط الأمن النصيب الأكبر بسبب توسع داعش فيها بمساندة طيران التحالف الغاشم فعاثوا فيها الفساد من قتل وذبح وسحل ونهب وما يحصل في تعز وعدن شاهد على ذَلك.
ولا زلتُ أسمع البعض من أَصْحَـاب العقول الفاقدة والصور المنكمشة والضمائر الموحشة من باعت نصيبها من العز والأنوار بحقير الفلس والدينار تنادي بالولاء للعُـدْوَان وتسفك دماء أبناء جلدتها بأرخص ثمن والحقيقة واضحة ولكنهم كما قال الله تعالى:
*(ولهم أعين لا يبصرون بها).*
اكثر من 7 اعوام على العُـدْوَان والشعب صامد شامخ كشموخ جباله لا هزه عُـدْوَان ولا العشر الدول صامد بصرخته التي هزة عروش المستكبرين ومرغت انوفهم بوحل الهزائم
اكثر من 7 اعوام على العدوان والشعب اليمني واثق بربه وبنصره وما يحدث في الحدود وجميع الجبهات خير شاهد
اكثر من 7 اعوام عدوان وحصار والشعب اليمني بثقافة القرآنية وصرخته الإسلامية يصنع الانتصارات والمفاجئات الاسطورية من طائرات بلا طيار وصواريخ بالستية وصلت إلى عمق دول العدوان
اكثر من 20 عام وقوى الضلال والاستكبار العالمي تحاول اسكات شعار الصرخة وها نحن نشاهد اليوم الشعار يرفع في اكثر من دولة عربية
هو الله ذي دافع هو الله ذي حمى. هو الله ويكفينا له الحمد ما اعظم
فأقرأوا في القران لمن العاقبة والنصر وحسن الثواب
*(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أي*
*مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون*َ)
..........................
بقلم / عبدالله الجنيد
الصور المرفقة
تحذير : يتوجب عليك فحص الملفات للتأكد من خلوها من الفيروسات والمنتدى غير مسؤول عن أي ضرر ينتج عن إستخدام هذا المرفق .